أبوتركي
05-03-2007, 03:11 AM
تباين في أداء أسواق المنطقة وسط استمرار إعلان أرباح الشركات
الكويت- الراية:تباين أداء أسواق المنطقة هذا الأسبوع، فتقدمت مؤشرات 5 أسواق بينما انخفضت مؤشرات 7 أسواق أخري. وقد أقفل مؤشر السوق السعودي متراجعا بواقع 0.8% خلال الأسبوع بعد ارتفاعه 4.6% في الأسبوع الماضي. ويري بعض المحللين أن الانخفاض يرجع إلي تأثر السوق سلباً بما يحدث في الأسواق الدولية، وعلي رأسها البورصات الآسيوية، التي شهدت انخفاضات حادة خلال اليومين السابقين. ويري آخرون أن استمرار جني الأرباح، خاصة في أسهم الشركات القيادية، كان وراء التراجع. وقد أعلنت شركة سابك عن تسجيل ربح قدره 20.3 مليار ريال سعودي في 2006 يمثل زيادة بواقع 6% مقارنة بالعام الماضي.
وفي الكويت، أقفل مؤشر السوق مرتفعا ب 0.3% خلال الأسبوع، حيث تواصل إعلان الشركات لأرباحها السنوية. وكان من ابرز المعلنين شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول بأرباح بلغت 15.8 مليون دينار كويتي تمثل تراجع بواقع 37% مقارنة بالعام 2005، إلا أن تركيز المتعاملين علي احتمال ارتباط الشركة بصفقة بيع حصة من أسهم الشركة الوطنية للاتصالات أدي إلي ارتفاع أسهمها ب 8.5% خلال الأسبوع.
وقد أعلنت شركة الاتصالات المتنقلة أنها تأمل في إدراج أسهمها بورصة لندن أوائل العام القادم عن طريق إصدار إيصالات إيداع دولية (GDR) تتراوح قيمتها بين ثلاثة وأربعة مليارات دولار. وفي هذا السياق، دعت الشركة بنوك الاستثمار إلي التقدم بعروض لترتيب عملية الطرح تلك.
وفي عمان، أقفل مؤشر السوق علي نفس مستوي الأسبوع السابق تقريبا. وقد أعلن بنك عمان العربي تسجيل ربح قدره 15.1 مليون ريال عماني خلال عام 2006، يمثل زيادة بواقع 10.4% مقارنة بالعام الماضي.
أما في الإمارات، وفي مشهد نادر ما يحدث، تفوق سوق أبو ظبي علي سوق دبي في قيمة وحجم التداولات خلال الأسبوع، وذلك بعد توارد شائعات لم تؤكدها أو تنفها الأطراف المعنية حول قرب صدور قرارات تسمح لغير المواطنين بتملك حصص في المزيد من أسهم الشركات المتداولة في سوق أبو ظبي. وقد ارتفع مؤشر ذلك السوق بواقع 1.5% خلال الأسبوع مقابل انخفاض مؤشر سوق دبي ب 2%، علي وقع انخفاض سهمي بنك الإمارات الدولي وشركة اعمار ب 3.9% و4.2% علي التوالي. ويري بعض المحللين أن ما يجري في سوق دبي يعد أيضا جنياً للأرباح.
وتطورات الأسبوع أيضا إعلان مدير إدارة الترخيص والإفصاح في هيئة الأوراق المالية والسلع في الإمارات أن ست شركات إماراتية علي الأقل تقدمت مؤخرا بطلبات لطرح أسهمها للبيع من خلال اكتتاب عام أولي. ومن المتوقع أن تجري أول عملية اكتتاب خلال أسابيع، كما سيفصل بين عمليات الاكتتاب فترات زمنية مناسبة كي لا يتأثر السوق الثانوي سلبا جراء انسحاب السيولة منه بهدف المشاركة في تلك الاكتتابات الأولية.
وأقفل مؤشر سوق قطر علي ارتفاع قدره 0.5% خلال الأسبوع، بعد أن كان قد شهد تراجعا في بدايته. وقد تزامن تقدم السوق مع تضاعف قيم التداول. ويري بعض المحللين أن ارتفاع السوق يعد أمرا طبيعيا بعد تدني أسعار الأسهم إلي مستويات مغرية وأن التراجع المستمر ليس له مبرر، خاصة بعدما أعلنت العديد من الشركات المدرجة عن تسجيل أرباح مرتفعة بالإضافة إلي نيتها منح توزيعات جيدة خلال الأشهر القادمة.
الكويت- الراية:تباين أداء أسواق المنطقة هذا الأسبوع، فتقدمت مؤشرات 5 أسواق بينما انخفضت مؤشرات 7 أسواق أخري. وقد أقفل مؤشر السوق السعودي متراجعا بواقع 0.8% خلال الأسبوع بعد ارتفاعه 4.6% في الأسبوع الماضي. ويري بعض المحللين أن الانخفاض يرجع إلي تأثر السوق سلباً بما يحدث في الأسواق الدولية، وعلي رأسها البورصات الآسيوية، التي شهدت انخفاضات حادة خلال اليومين السابقين. ويري آخرون أن استمرار جني الأرباح، خاصة في أسهم الشركات القيادية، كان وراء التراجع. وقد أعلنت شركة سابك عن تسجيل ربح قدره 20.3 مليار ريال سعودي في 2006 يمثل زيادة بواقع 6% مقارنة بالعام الماضي.
وفي الكويت، أقفل مؤشر السوق مرتفعا ب 0.3% خلال الأسبوع، حيث تواصل إعلان الشركات لأرباحها السنوية. وكان من ابرز المعلنين شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول بأرباح بلغت 15.8 مليون دينار كويتي تمثل تراجع بواقع 37% مقارنة بالعام 2005، إلا أن تركيز المتعاملين علي احتمال ارتباط الشركة بصفقة بيع حصة من أسهم الشركة الوطنية للاتصالات أدي إلي ارتفاع أسهمها ب 8.5% خلال الأسبوع.
وقد أعلنت شركة الاتصالات المتنقلة أنها تأمل في إدراج أسهمها بورصة لندن أوائل العام القادم عن طريق إصدار إيصالات إيداع دولية (GDR) تتراوح قيمتها بين ثلاثة وأربعة مليارات دولار. وفي هذا السياق، دعت الشركة بنوك الاستثمار إلي التقدم بعروض لترتيب عملية الطرح تلك.
وفي عمان، أقفل مؤشر السوق علي نفس مستوي الأسبوع السابق تقريبا. وقد أعلن بنك عمان العربي تسجيل ربح قدره 15.1 مليون ريال عماني خلال عام 2006، يمثل زيادة بواقع 10.4% مقارنة بالعام الماضي.
أما في الإمارات، وفي مشهد نادر ما يحدث، تفوق سوق أبو ظبي علي سوق دبي في قيمة وحجم التداولات خلال الأسبوع، وذلك بعد توارد شائعات لم تؤكدها أو تنفها الأطراف المعنية حول قرب صدور قرارات تسمح لغير المواطنين بتملك حصص في المزيد من أسهم الشركات المتداولة في سوق أبو ظبي. وقد ارتفع مؤشر ذلك السوق بواقع 1.5% خلال الأسبوع مقابل انخفاض مؤشر سوق دبي ب 2%، علي وقع انخفاض سهمي بنك الإمارات الدولي وشركة اعمار ب 3.9% و4.2% علي التوالي. ويري بعض المحللين أن ما يجري في سوق دبي يعد أيضا جنياً للأرباح.
وتطورات الأسبوع أيضا إعلان مدير إدارة الترخيص والإفصاح في هيئة الأوراق المالية والسلع في الإمارات أن ست شركات إماراتية علي الأقل تقدمت مؤخرا بطلبات لطرح أسهمها للبيع من خلال اكتتاب عام أولي. ومن المتوقع أن تجري أول عملية اكتتاب خلال أسابيع، كما سيفصل بين عمليات الاكتتاب فترات زمنية مناسبة كي لا يتأثر السوق الثانوي سلبا جراء انسحاب السيولة منه بهدف المشاركة في تلك الاكتتابات الأولية.
وأقفل مؤشر سوق قطر علي ارتفاع قدره 0.5% خلال الأسبوع، بعد أن كان قد شهد تراجعا في بدايته. وقد تزامن تقدم السوق مع تضاعف قيم التداول. ويري بعض المحللين أن ارتفاع السوق يعد أمرا طبيعيا بعد تدني أسعار الأسهم إلي مستويات مغرية وأن التراجع المستمر ليس له مبرر، خاصة بعدما أعلنت العديد من الشركات المدرجة عن تسجيل أرباح مرتفعة بالإضافة إلي نيتها منح توزيعات جيدة خلال الأشهر القادمة.