أبوتركي
05-03-2007, 03:19 AM
انتهاء برنامج معالجة مخاطر الاستثمار في (الأولي)
الدوحة- الراية:انتهي قبل أيام برنامج (أدوات وأساليب معالجة مخاطر الاستثمار) في قاعة التدريب بمقر (الأولي للتمويل) ، والذي أقامته الشركة لموظفيها ضمن خطة تدريبية متكاملة شملت برنامج (الاستثمار والتمويل الإسلامي) ، وبرنامج (ضوابط وأخلاقيات الديون وأساليب المعالجة) ، وبرنامج (المعايير الدولية لتقييم وقياس فاعلية الاستثمارات) .
وقد صرّح السيد أسامة إبراهيم حجّار ؛ مدير الشؤون الإدارية في (الأولي) أنّ الدراسات النظرية للمخاطر الائتمانية في العمل المصرفي الإسلامي كانت تركز فيما مضي علي صيغ التمويل الإسلامية ، وقدرتها علي النهوض بحاجات الوساطة المالية ، وأن تكون بديلاً ذا كفاءة للأعمال المصرفية ، إلا أنّ جانب الرقابة المصرفية لم يلق حظه الوافر من تلك الدراسات ، ومن المعلوم أنّ الرقابة المصرفية تُعني بجوانب المخاطرة في الأعمال المصرفية . ومن هنا جاءت الحاجة لعقد مثل هذه البرامج والدورات التدريبية لموظفي (الأولي) ، خصوصاً وأنّ الشركة تحمل عبء التميز في تأصيل صناعة مالية إسلامية ، تفي بمتطلبات المجتمع وتواكب العصر .
وأوضح مدير الشؤون الإدارية أن برنامج (أدوات وأساليب معالجة مخاطر الاستثمار) ضمّ العديد من المحاور؛ مثل: المعني اللُغويّ والشرعيّ للائتمان ، ومفهوم المخاطرة في الأدبيات المالية ، ومدي إمكانية قياسه ، والفرق بين مفهوم الخطر ومفهوم عدم التيقن ، وأهمية تحليل المخاطر في القرارات المالية ، وموضع المخاطر الائتمانية في عمل المصارف الإسلامية ، وطرق معالجة المخاطر الائتمانية في البنوك ، وغير ذلك من المحاور المتعلقة بالموضوع .
جدير بالذكر أن (الأولي للتمويل) قد استطاعت خلال سنوات عملها أن تحقق العديد من النجاحات منذ تأسيسها عام 1999م ، واستمرت في توزيع الأرباح علي مساهميها سنة بعد أخري ، كما تم رفع رأس مالها عدة مرات ليصل حالياً إلي 353 مليون ريال قطري ، بنسبة زيادة قدرها 704% مقارنة برأس مالها عند التأسيس ، كما تم تعديل الشكل القانوني للشركة إلي شركة مساهمة قطرية عامة ، وأُدرجت في سوق الدوحة للأوراق المالية ضمن قطاع البنوك والمؤسسات المالية .
الدوحة- الراية:انتهي قبل أيام برنامج (أدوات وأساليب معالجة مخاطر الاستثمار) في قاعة التدريب بمقر (الأولي للتمويل) ، والذي أقامته الشركة لموظفيها ضمن خطة تدريبية متكاملة شملت برنامج (الاستثمار والتمويل الإسلامي) ، وبرنامج (ضوابط وأخلاقيات الديون وأساليب المعالجة) ، وبرنامج (المعايير الدولية لتقييم وقياس فاعلية الاستثمارات) .
وقد صرّح السيد أسامة إبراهيم حجّار ؛ مدير الشؤون الإدارية في (الأولي) أنّ الدراسات النظرية للمخاطر الائتمانية في العمل المصرفي الإسلامي كانت تركز فيما مضي علي صيغ التمويل الإسلامية ، وقدرتها علي النهوض بحاجات الوساطة المالية ، وأن تكون بديلاً ذا كفاءة للأعمال المصرفية ، إلا أنّ جانب الرقابة المصرفية لم يلق حظه الوافر من تلك الدراسات ، ومن المعلوم أنّ الرقابة المصرفية تُعني بجوانب المخاطرة في الأعمال المصرفية . ومن هنا جاءت الحاجة لعقد مثل هذه البرامج والدورات التدريبية لموظفي (الأولي) ، خصوصاً وأنّ الشركة تحمل عبء التميز في تأصيل صناعة مالية إسلامية ، تفي بمتطلبات المجتمع وتواكب العصر .
وأوضح مدير الشؤون الإدارية أن برنامج (أدوات وأساليب معالجة مخاطر الاستثمار) ضمّ العديد من المحاور؛ مثل: المعني اللُغويّ والشرعيّ للائتمان ، ومفهوم المخاطرة في الأدبيات المالية ، ومدي إمكانية قياسه ، والفرق بين مفهوم الخطر ومفهوم عدم التيقن ، وأهمية تحليل المخاطر في القرارات المالية ، وموضع المخاطر الائتمانية في عمل المصارف الإسلامية ، وطرق معالجة المخاطر الائتمانية في البنوك ، وغير ذلك من المحاور المتعلقة بالموضوع .
جدير بالذكر أن (الأولي للتمويل) قد استطاعت خلال سنوات عملها أن تحقق العديد من النجاحات منذ تأسيسها عام 1999م ، واستمرت في توزيع الأرباح علي مساهميها سنة بعد أخري ، كما تم رفع رأس مالها عدة مرات ليصل حالياً إلي 353 مليون ريال قطري ، بنسبة زيادة قدرها 704% مقارنة برأس مالها عند التأسيس ، كما تم تعديل الشكل القانوني للشركة إلي شركة مساهمة قطرية عامة ، وأُدرجت في سوق الدوحة للأوراق المالية ضمن قطاع البنوك والمؤسسات المالية .