أبوتركي
05-03-2007, 03:25 AM
وزارة النقل المصرية تطرح كراسة الشروط للمخطط العام لميناء شرق بورسعيد مطلع أبريل
بعد استبعاد التحالف الإماراتي البحريني من إعدادها
القاهرة: عادل البهنساوي
تعتزم وزارة النقل المصرية طرح كراسة الشروط الخاصة بالمخطط العام لميناء شرق بورسعيد المطل على المدخل الشمالي لقناة السويس على بيوت الخبرة المحلية والعربية والعالمية مطلع الشهر المقبل. وقالت مصادر بوزارة النقل لـ«الشرق الأوسط» أمس إن وزير النقل المهندس محمد منصور وافق على تكليف لجنة من هيئة موانئ بورسعيد وبعض الخبراء ومسؤولين من وزارة الصناعة وأساتذة الجامعة بالبدء في إعداد كراسة الشروط من المقرر أن تنتهي من أعمالها نهاية الشهر الجاري لتبدأ إجراءات الطرح في مناقصة عالمية مطلع ابريل (نيسان) المقبل.
يأتي هذا بعد استبعاد التحالف الإماراتي البحريني من إجراء المخطط ودراسات الجدوى للميناء والذي كان قد وقع اتفاق نوايا مع الحكومة المصرية على القيام بكافة دراسات قطاعات النقل بما فيها الموانئ وخاصة ميناء شرق بورسعيد، ما دعا وزير النقل إلى تجميد عروض 33 شركة عربية وعالمية تقدمت للاستثمار في الميناء وهو ما لاقى انتقادات واسعة من جانب المستثمرين المحليين والعرب، خاصة أن إسناد وضع المخطط ودراسات الجدوى للتحالف أدى إلى إلغاء المناقصة التي كانت هيئة الموانئ قد طرحتها لهذا الغرض في شهر مارس (آذار) 2006.
ويشمل المخطط الهيكلي للميناء استغلاله كأرصفة وكمنطقة لوجيستية وأنشطة الصناعات ومراكز الترفية وأماكن العاملين الذين من المقدر أن يصل عددهم إلى 200 ألف عامل بما يستدعي بناء مساكن لهم للتغلب على مشكلة انتقالاتهم، كما يشمل المخطط للمرة الأولى المنطقة الصناعية المقامة على مساحة 78.6 كيلو متر مربع وفقا لرؤية وزارتي الصناعة والنقل وهيئة التنمية الصناعية.
وأوضحت المصادر أن المخطط سيتضمن كذلك مشروعات البنية الأساسية للميناء الذي تبلغ مساحته نفس مساحة مدينة بورسعيد، ويحتاج إلى توافر مقومات الاتصالات التي تواكب ثورة المعلومات لربط الميناء بالعالم الخارجي.
وتخطط وزارة النقل للانتهاء من المخطط خلال فترة محدودة تمهيدا لفتح الباب للمستثمرين لاستغلال الميناء والظهير الخلفي والمنطقة الصناعية، بعد أن صادفت مسألة تخطيطه سوء حظ لم تشهده الموانئ المصرية من قبل، حيث انسحب المكتب الهولندي للنقل من مشروع المخطط بعد أن كان قد تعاقد مع وزارة النقل على تنفيذه في أغسطس (آب) من العام 2005.
جدير بالذكر أن ميناء شرق بورسعيد يتكون من قناة ملاحية خارجية بطول 13 كيلومترا وعمق 18.5 متر والقناة الداخلية بطول 3.8 كيلومتر وعمق 17.5 متر، وتصل مساحة الظهير الخلفي إلى 35 مليون متر مربع، ومن المخطط أن يصل حجم التداول به خلال العام الجاري إلى 3.6 مليون حاوية.
بعد استبعاد التحالف الإماراتي البحريني من إعدادها
القاهرة: عادل البهنساوي
تعتزم وزارة النقل المصرية طرح كراسة الشروط الخاصة بالمخطط العام لميناء شرق بورسعيد المطل على المدخل الشمالي لقناة السويس على بيوت الخبرة المحلية والعربية والعالمية مطلع الشهر المقبل. وقالت مصادر بوزارة النقل لـ«الشرق الأوسط» أمس إن وزير النقل المهندس محمد منصور وافق على تكليف لجنة من هيئة موانئ بورسعيد وبعض الخبراء ومسؤولين من وزارة الصناعة وأساتذة الجامعة بالبدء في إعداد كراسة الشروط من المقرر أن تنتهي من أعمالها نهاية الشهر الجاري لتبدأ إجراءات الطرح في مناقصة عالمية مطلع ابريل (نيسان) المقبل.
يأتي هذا بعد استبعاد التحالف الإماراتي البحريني من إجراء المخطط ودراسات الجدوى للميناء والذي كان قد وقع اتفاق نوايا مع الحكومة المصرية على القيام بكافة دراسات قطاعات النقل بما فيها الموانئ وخاصة ميناء شرق بورسعيد، ما دعا وزير النقل إلى تجميد عروض 33 شركة عربية وعالمية تقدمت للاستثمار في الميناء وهو ما لاقى انتقادات واسعة من جانب المستثمرين المحليين والعرب، خاصة أن إسناد وضع المخطط ودراسات الجدوى للتحالف أدى إلى إلغاء المناقصة التي كانت هيئة الموانئ قد طرحتها لهذا الغرض في شهر مارس (آذار) 2006.
ويشمل المخطط الهيكلي للميناء استغلاله كأرصفة وكمنطقة لوجيستية وأنشطة الصناعات ومراكز الترفية وأماكن العاملين الذين من المقدر أن يصل عددهم إلى 200 ألف عامل بما يستدعي بناء مساكن لهم للتغلب على مشكلة انتقالاتهم، كما يشمل المخطط للمرة الأولى المنطقة الصناعية المقامة على مساحة 78.6 كيلو متر مربع وفقا لرؤية وزارتي الصناعة والنقل وهيئة التنمية الصناعية.
وأوضحت المصادر أن المخطط سيتضمن كذلك مشروعات البنية الأساسية للميناء الذي تبلغ مساحته نفس مساحة مدينة بورسعيد، ويحتاج إلى توافر مقومات الاتصالات التي تواكب ثورة المعلومات لربط الميناء بالعالم الخارجي.
وتخطط وزارة النقل للانتهاء من المخطط خلال فترة محدودة تمهيدا لفتح الباب للمستثمرين لاستغلال الميناء والظهير الخلفي والمنطقة الصناعية، بعد أن صادفت مسألة تخطيطه سوء حظ لم تشهده الموانئ المصرية من قبل، حيث انسحب المكتب الهولندي للنقل من مشروع المخطط بعد أن كان قد تعاقد مع وزارة النقل على تنفيذه في أغسطس (آب) من العام 2005.
جدير بالذكر أن ميناء شرق بورسعيد يتكون من قناة ملاحية خارجية بطول 13 كيلومترا وعمق 18.5 متر والقناة الداخلية بطول 3.8 كيلومتر وعمق 17.5 متر، وتصل مساحة الظهير الخلفي إلى 35 مليون متر مربع، ومن المخطط أن يصل حجم التداول به خلال العام الجاري إلى 3.6 مليون حاوية.