أبوتركي
05-03-2007, 03:38 AM
تعاملات معقولة بحدود 243 مليون ريال ..السوق يتجاهل الأخبار المهمة كعادته و«كيوتل» يتراجع بنسبة 2.9%
حراك المؤشر فوق 6200 نقطة يخلف ارتياحا لدى المتعاملين
علاء الطراونة :
لم تكن انطلاقة التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس الأحد أول ايام التداول هذا الاسبوع انطلاقة مقنعة أو مرضية لعدد كبير من المتعاملين الذين خالفت اتجاهات السوق أمس كافة التوقعات التي ارتسمت في مخيلة عدد كبير منهم مرتكزين على العديد من الأسباب أهمها التحسن الذي أظهره السوق في ختام تعاملات الاسبوع الماضي متوقعين انطلاقة مماثلة وهي التي لم تحدث أمس ليبدو المؤشر في موقف ضعيف متزامنا مع احجام تداول أفضل ما يقال عنها بانها معقولة الى حد ما.
واضافة الى ذلك لم تكن المؤشرات الايجابية التي أظهرتها البورصة يوم الخميس الماضي لجهتي الاسعار والتعاملات هي السبب الوحيد الذي ساهم في توقع المستثمرين لانطلاقة قوية أمس حيث أن الصفقة التي أعلنتها كيوتل وبينت فيها موافقتها على شراء حصة غالبية في رأس مال الشركة الوطنية الكويتية للاتصالات النقالة بنسبة 51% جعلتهم يتنظرون ارتفاعا على سهم كيوتل وهو ما كان سيلقي بظلال ايجابية على باقي الاسهم المتداولة في السوق إلا ان سوق الدوحة وكما عود المتعاملين على تجاهله لأكثر الأخبار أهمية والمرور بجانبها مرور الكرام أخرج التعاملات أمس بشكل كان لسهم كيوتل فيه موقع بين الشركات العشرة الأكثر تراجعا عندما انخفض بنسبة 2.91%.
من جهة اخرى لم تكن مجريات التداول أمس في السوق المالي تشكل حالة غريبة أو غير متوقعة لدى عدد كبير من المتعاملين الذين قالوا ان ما حدث أمس هو شبيه بما تحقق في مرات سابقة عندما كان يتم الاعلان عن أخبار بالغة في الأهمية وتصريحات مهمة وايجابية لمسؤولين على درجة عالية من الأهمية الا ان السوق كان يقابل كافة تلك المتغيرات بلامبالاة واضحة بل على العكس تماما أصبحنا كمستثمرين وحال الاعلان عن صفقة مهمة أو خبر ايجابي نتوقع نزولا وتراجعا ملموسا في اليوم التالي مباشرة وفي أول جلسة تداول عقب ذلك الاعلان.
الى ذلك أضاف مستثمرون بان السوق لم يكتف بذلك القدر من التجاهل للمتغيرات المهمة حيث أنه وبعد مرحلة توزيع الارباح النقدية والتي اسهمت في توفير سيولة كبيرة بين أيدي المستثمرين في السوق وهي بحسب وصف خبراء ومراقبين أرباح قياسية وتوزيعات غير مسبوقة الا أنها للأسف لم تفلح في انعاش السوق واخراجه من دوامة التراجع بل على العكس من ذلك فان كل ما اسهمت فيه التوزيعات النقدية حتى الآن هو محاولات خجولة للحفاظ على القدر المتاح والممكن من الاستقرار.
من جانبهم متعاملون لم يتوقفوا عند تلك النظرة السوداوية من رفاقهم المستثمرين ليظهر جزء منهم ارتياحا وقبولا لما يقدمه السوق من أداء في الفترة الحالية منوهين الى أن التراجع أمس لم يكن كبيرا بالشكل الذي قد يخلف المخاوف والقلق منوهين إلى أن مؤشر الأسعار ما زال في المنطقة الآمنة نتيجة عدم تجاوزه الحاجز 6200 نزولا حيث اعتبر متعاملون حراك المؤشر فوق ذلك الحاجز انجازا كبيرا يدلل على استقرار من نوع معين قد يكون على المدى المتوسط حالة من التأهب لانطلاقة وارتفاع على أسعار الاسهم والتعاملات.
وعلى صعيد متصل ظلت أحجام التداول أمس في مستويات مرتفعة متجاوزة حالة الثبات في المستويات المتواضعة المتحققة في الآونة الأخيرة والميؤوس منها نتيجة للتحفظ المبالغ فيه من قبل المستثمرين والتوجه العام للابتعاد عن التداول والاكتفاء بالمراقبة لمتغيرات التعاملات من بعيد الا انها في الوقت ذاته بقيت دون المستوى المتحقق نهاية الاسبوع الماضي لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 234.062 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 8.484 مليون سهم نفذت من خلال 4864 صفقة.
من جانبه غير المؤشر العام لأسعار الأسهم اتجاه سيره التصاعدي الذي أظهره نهاية تعاملات الاسبوع الماضي وتحديدا يومي الاربعاء والخميس لينخفض أمس بشكل هادئ مقلصا الفارق بينه وبين الحاجز6200 نقطة عنه عقب خسارته قرابة 41.85 نقطة مغلقا على 6.274.62 نقطة حيث بلغت نسبة التراجع 0.66%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 120.259 مليون ريال مشكلا ما نسبته 49% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 4.299 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 92.368 مليون ريال شكلت ما نسبته 38% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 3.431 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 26.521 مليون ريال مشكلا ما نسبته 11% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 682 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 3.912 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 72 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء قطاع الخدمات الذي ارتفع بنسبة 0.57% وبمقدار 31.04 نقطة بينما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين الذي بنسبة 2.79% وبمقدار 198.43 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية انخفاضا ايضا بنسبة 0.97% وبمقدار 84.47 نقطة في الوقت الذي انخفض فيه أيضا مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بمقدار 59.82 نقطة وبنسبة بلغت 1.17%.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 33 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 5 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 28 شركة في الوقت الذي بقيت فيه اسهم 3 شركات خارج تعاملات الأمس.
الى ذلك فقد كانت الشركات الخمس الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي النقل البحري والعامة للتأمين والدوحة للتأمين والمطاحن وبروة بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على اسعار اسهمها هي الطبية وقطر للتأمين والخليج للتأمين وكيوتل والفحص الفني والأولى للتمويل وبنك الدوحة والاسلامية للتأمين وقطر للوقود والريان.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان وناقلات وبروة واسمنت الخليج المواشي والمصرف والسلام وصناعات قطر والاجارة وكيوتل بينما ظلت 3 شركات خارج تعاملات الأمس هي الأهلي والملاحة والسينما.
حراك المؤشر فوق 6200 نقطة يخلف ارتياحا لدى المتعاملين
علاء الطراونة :
لم تكن انطلاقة التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس الأحد أول ايام التداول هذا الاسبوع انطلاقة مقنعة أو مرضية لعدد كبير من المتعاملين الذين خالفت اتجاهات السوق أمس كافة التوقعات التي ارتسمت في مخيلة عدد كبير منهم مرتكزين على العديد من الأسباب أهمها التحسن الذي أظهره السوق في ختام تعاملات الاسبوع الماضي متوقعين انطلاقة مماثلة وهي التي لم تحدث أمس ليبدو المؤشر في موقف ضعيف متزامنا مع احجام تداول أفضل ما يقال عنها بانها معقولة الى حد ما.
واضافة الى ذلك لم تكن المؤشرات الايجابية التي أظهرتها البورصة يوم الخميس الماضي لجهتي الاسعار والتعاملات هي السبب الوحيد الذي ساهم في توقع المستثمرين لانطلاقة قوية أمس حيث أن الصفقة التي أعلنتها كيوتل وبينت فيها موافقتها على شراء حصة غالبية في رأس مال الشركة الوطنية الكويتية للاتصالات النقالة بنسبة 51% جعلتهم يتنظرون ارتفاعا على سهم كيوتل وهو ما كان سيلقي بظلال ايجابية على باقي الاسهم المتداولة في السوق إلا ان سوق الدوحة وكما عود المتعاملين على تجاهله لأكثر الأخبار أهمية والمرور بجانبها مرور الكرام أخرج التعاملات أمس بشكل كان لسهم كيوتل فيه موقع بين الشركات العشرة الأكثر تراجعا عندما انخفض بنسبة 2.91%.
من جهة اخرى لم تكن مجريات التداول أمس في السوق المالي تشكل حالة غريبة أو غير متوقعة لدى عدد كبير من المتعاملين الذين قالوا ان ما حدث أمس هو شبيه بما تحقق في مرات سابقة عندما كان يتم الاعلان عن أخبار بالغة في الأهمية وتصريحات مهمة وايجابية لمسؤولين على درجة عالية من الأهمية الا ان السوق كان يقابل كافة تلك المتغيرات بلامبالاة واضحة بل على العكس تماما أصبحنا كمستثمرين وحال الاعلان عن صفقة مهمة أو خبر ايجابي نتوقع نزولا وتراجعا ملموسا في اليوم التالي مباشرة وفي أول جلسة تداول عقب ذلك الاعلان.
الى ذلك أضاف مستثمرون بان السوق لم يكتف بذلك القدر من التجاهل للمتغيرات المهمة حيث أنه وبعد مرحلة توزيع الارباح النقدية والتي اسهمت في توفير سيولة كبيرة بين أيدي المستثمرين في السوق وهي بحسب وصف خبراء ومراقبين أرباح قياسية وتوزيعات غير مسبوقة الا أنها للأسف لم تفلح في انعاش السوق واخراجه من دوامة التراجع بل على العكس من ذلك فان كل ما اسهمت فيه التوزيعات النقدية حتى الآن هو محاولات خجولة للحفاظ على القدر المتاح والممكن من الاستقرار.
من جانبهم متعاملون لم يتوقفوا عند تلك النظرة السوداوية من رفاقهم المستثمرين ليظهر جزء منهم ارتياحا وقبولا لما يقدمه السوق من أداء في الفترة الحالية منوهين الى أن التراجع أمس لم يكن كبيرا بالشكل الذي قد يخلف المخاوف والقلق منوهين إلى أن مؤشر الأسعار ما زال في المنطقة الآمنة نتيجة عدم تجاوزه الحاجز 6200 نزولا حيث اعتبر متعاملون حراك المؤشر فوق ذلك الحاجز انجازا كبيرا يدلل على استقرار من نوع معين قد يكون على المدى المتوسط حالة من التأهب لانطلاقة وارتفاع على أسعار الاسهم والتعاملات.
وعلى صعيد متصل ظلت أحجام التداول أمس في مستويات مرتفعة متجاوزة حالة الثبات في المستويات المتواضعة المتحققة في الآونة الأخيرة والميؤوس منها نتيجة للتحفظ المبالغ فيه من قبل المستثمرين والتوجه العام للابتعاد عن التداول والاكتفاء بالمراقبة لمتغيرات التعاملات من بعيد الا انها في الوقت ذاته بقيت دون المستوى المتحقق نهاية الاسبوع الماضي لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 234.062 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 8.484 مليون سهم نفذت من خلال 4864 صفقة.
من جانبه غير المؤشر العام لأسعار الأسهم اتجاه سيره التصاعدي الذي أظهره نهاية تعاملات الاسبوع الماضي وتحديدا يومي الاربعاء والخميس لينخفض أمس بشكل هادئ مقلصا الفارق بينه وبين الحاجز6200 نقطة عنه عقب خسارته قرابة 41.85 نقطة مغلقا على 6.274.62 نقطة حيث بلغت نسبة التراجع 0.66%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 120.259 مليون ريال مشكلا ما نسبته 49% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 4.299 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 92.368 مليون ريال شكلت ما نسبته 38% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 3.431 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 26.521 مليون ريال مشكلا ما نسبته 11% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 682 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 3.912 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 72 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء قطاع الخدمات الذي ارتفع بنسبة 0.57% وبمقدار 31.04 نقطة بينما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين الذي بنسبة 2.79% وبمقدار 198.43 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية انخفاضا ايضا بنسبة 0.97% وبمقدار 84.47 نقطة في الوقت الذي انخفض فيه أيضا مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بمقدار 59.82 نقطة وبنسبة بلغت 1.17%.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 33 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 5 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 28 شركة في الوقت الذي بقيت فيه اسهم 3 شركات خارج تعاملات الأمس.
الى ذلك فقد كانت الشركات الخمس الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي النقل البحري والعامة للتأمين والدوحة للتأمين والمطاحن وبروة بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على اسعار اسهمها هي الطبية وقطر للتأمين والخليج للتأمين وكيوتل والفحص الفني والأولى للتمويل وبنك الدوحة والاسلامية للتأمين وقطر للوقود والريان.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان وناقلات وبروة واسمنت الخليج المواشي والمصرف والسلام وصناعات قطر والاجارة وكيوتل بينما ظلت 3 شركات خارج تعاملات الأمس هي الأهلي والملاحة والسينما.