أداء السوق المالي في الأسبوع الأخير من فبراير

[أبوتركي]

أداء السوق المالي في الأسبوع الأخير من فبراير : «ناقلات» في صدارة التداول بحصة 29.31%



شهد سوق الدوحة للأوراق المالية في الأسبوع الأخير من فبراير 2007 ارتفاعاً في تداولاته وقيمـه مقارنة بالأسبوع الثالث من فبراير 2007 حيث ارتفعت تداولاته بمقدار 15.67% لتصل إلى 39.070.632 سهمـاً في مقابل 33.777.110 أسهم، وارتفعت قيمه بمقدار 4.21% لتصل إلى 1.179.183.013.30 ريالاً قطرياً في مقابل 1.131.578.035 ريالاً قطرياً، وانخفضت عدد صفقاتـه بمقدار 2.43% لتصل إلى 24.590 صفقـة في مقابل 25.202 صفقة للأسبوع الثالث من فبراير 2007.

وجـاء مؤشـر السـوق ليرتفع بمقدار 34.50 نقطة أى مانسبته 0.55% ليغلق مؤشر أسعار يوم الخميس الموافق 1/3/2007 على 6.316.47 نقطة في مقابل 6.281.97 نقطة لأسعار اغلاق يوم الخميس الموافق 22/2/ 2007، أما عن مؤشرات القطاعـات المدرجة في السوق فقد جاء مؤشر قطاع البنوك لينخفض بمقدار 49.17 نقطة أي مانسبته 0.56% ليصل إلى 8.717.16 نقطة في مقابل 8.766.33 نقطة، وجاء مؤشر قطاع التأمين لينخفض بمقدار 133.04 نقطة أى مانسبته 1.87% ليصـل إلى 7.117.10 نقطـة في مقابل 7.250.14 نقطة، وجاء مؤشر قطاع الصناعة مرتفعاً بمقدار 211.61 نقطة أى مانسبته 4.13% ليصل إلى 5.120.55 نقطـة في مقابل 4.908.94 نقطة، وجاء قطاع الخدمات ليرتفع مؤشره بمقدار 45.29 نقطـة اى مانسبته 0.82% ليصل إلى 5.489.91 نقطة في مقابل 5.444.62 نقطة.

ü الشركات الخمس الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة:
احتلت ناقلات المرتبـة الأولى بحصـــة بلغت نسبتها 31.29 % من اجمالى العـــــــــدد المتـــــداول في القطـاعـات، وتلاها الريان بحصـــــة بلغـــت نسبتهــــــــا 20.22%، وحـلت بروة ثالثــــاً بنسبـــة مقـــــدارهـــــا 6.52%، وجــــــاءت مواشى رابعــــــــاً بحصــــة بلغــت نسبتهـــــا 6.11%، وخــامســـاً صناعــــــات قطر بحصـــة بلغـت نسبتهــــــــا 5.38% من اجمالى العـــدد المتداول.

ü الشركات الخمس الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة:
جــاءت ناقلات اولاً بنسبــــة 17.94% من اجمالى قيمـــــة الأسهــم المتـــداولــة، وثانياً جــاءت صناعات بنسبـــة 15.57%، والدولي ثالثـــــــاً بحصـــــة بلغـــت نسبتهــــا 13.20%، والريان رابعـــاً بنسبــــة 9.54% وخامســا المصرف بنسبة 7.51% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة.

ü الشركات الخمس الأولى من حيث عدد الصفقات المنفذة:
حل الريان في المرتبـــة الأولى بحصــــة بلغت نسبتهــــا 20.76% من اجمالى الصفقـات المنفــذة، وتلته ناقلات بنسبـــة 14.97%، وحل الدولي ثالثاً بحصــة بلغت نسبتهـــــا 8.33%، وجـاءت صناعات رابعاً بنسبة 8.01% وخامســاً أسمنت الخليج بنسبة 5.66% من اجمالى الصفقات المنفذة.

ü الترتيب القطاعي من حيث كمية الأسهم المتداولة:
جــاء قطـاع الخدمات اولاً بحصـــة بلغـــت نسبتهــــا 57.34% من اجمــالى عــــدد الأسهــم المتـــداولــة، وتـــلاه قطــــاع البنوك بنسبــــة 29.48%، وثـالثــاً قــطــــــاع الصناعـــــة بنسبــة 11.08%، واخيــــراً جــــاء قــطــاع التأمين بنسبـــة 2.10% من اجمالى عدد الأسهم المتداولة.

ü الترتيب القطاعي من حيث قيمة الأسهم المتداولة:
احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى بحصة بلغت نسبتهــــــا 38.85% من اجمــالـى قيمــة الأسهم المتداولـة، وتلاه قطــاع البنوك بنسبــة 37.72%، يليــــــه قطــاع الصناعة بنسبــــة 19.31%، واخيراً قطــاع التأمين بنسبــة 4.12% من اجمالى قيمة الأسهم المتداولة.

ü الترتيب القطاعى من حيث عدد الصفقات المنفذة:
جــاء قطــاع الخدمات اولاً بحصة بلغت نسبتهـــــا 40.09% من اجمــالى العــدد المنفــذ من الصفقـــات، يليـــــه قطـــاع البنوك بنسبــــة 38.61% ثم قطـــاع الصنــاعـــة بنسبــــة 15.99%، واخيراً قطــاع التأمين بنسبـــة 5.30% من اجمالى عدد الصفقات المنفذه.

إعداد ـ عبدالله أحمد طاهر
شركة الأطلال للاستشارات الاقتصادية والتجارية
Email: Alatlal_consultation@yahoo.com

هذا التحليل تم اعداده بناءً على ما توافر لدى شركة الاطلال للاستشارات الاقتصادية والتجارية من معلومات كما بني على توقعات قد تصادف الواقع أو تخالفه وما يجب التنويه به أن الشركة تخلى مسؤوليتها تجاه جميع المتعاملين مع سوق الدوحة للأوراق المالية إذ بنى قرارهم الاستثماري على هذا التحليل فهو لم يوضع كحافز للشراء أو البيع.

[أبوتركي]

تقرير الشال الأسبوعي: أداء إيجابي للسوق المالي وناقلات تقود التعاملات


الدوحة - الشرق :
شهد سوق الدوحة للأوراق المالية آداء ايجابيا للأسبوع المنتهي في 01/03/2007، وكانت قراءة مؤشر الشال في نهاية يوم الخميس الماضي نحو 839.5 نقطة و بارتفاع 1.34% عن إقفال الأسبوع الذي سبقه، أما مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية، فارتفع بنسبة 0.55 % عن إقفال الأسبوع الذي سبقه و أقفل على 6,316.47 نقطة في نهاية يوم الخميس الماضي.

وارتفعت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 4.21% لتصل إلى 1,179,183,013 ر. ق. مقابل 1,131,578,035 ر. ق. للأسبوع الذي سبقه، واحتل القطاع المالي المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة حيث بلغت نسبته 42.2%، يليه قطاع الصناعة بنسبة 38.2 % ، ثم قطاع الخدمات بنسبة 15.7%.

وارتفع عدد الأسهم المتداولة بنسبة 15.7% ليصل إلى 39,070,632 بمعدل يومي بلغ 7,814,126 مقابل 33,777,110 للأسبوع الذي مضى.
وبلغ عدد العقود المنفذة 24,590 بمعدل يومي4,918، عقدا أي بانخفاض بلغ قدره 2.4-% مقارنة بعدد العقود المنفذة للأسبوع الذي مضى والذي بلغ 25,202 عقد.

وقادت شركة قطر لنقل الغاز ناقلات تعاملات الأسبوع بحصة بلغت نسبتها 31.3% من حيث عدد الأسهم الإجمالي يليها بنك الريان بنسبة 20.2% ، شركة بروة بنسبة 6.5%، الشركة القطرية لتوزيع اللحوم والمواشي بنسبة 6.1%، وأخيرا شركة صناعات قطر بنسبة 5.4%.

وقادت شركة قطر لنقل الغاز ناقلات تعاملات الأسبوع بحصة بلغت نسبتها 17.9% من حيث قيمة التداول الإجمالية يليها شركة صناعات قطر بنسبة 15.6%، البنك الدولي الإسلامي بنسبة 13.2%، بنك الريان بنسبة 9.5%، وأخيرا المصرف الاسلامي بنسبة 7.5%.

وسجلت ست عشرة شركة ارتفاعا في أسعار اسهمها نهاية الأسبوع المنتهي في 01/03/2007 ، بينما شمل انخفاض أسعار أسهم عشرين شركة.
ومن جهة اخرى، غلب اللون الأخضر على أداء شهر فبراير، لأسواق الأسهم الخليجية السبعة، خلافاً لأداء شهر يناير، حين وصم اللون الأحمر أداء (6) ستة من هذه الأسواق. ففي الجانب الموجب كان هناك (4) أربعة أسواق بقيادة سوق الأسهم السعودي، الذي كسب نحو 3.1%، مقارنة بنهاية عام 2006، ونحو 16.1%، مقارنة بنهاية يناير 2007، ومعه كل من سوق أبوظبي للأوراق المالية، الذي كسب نحو 3%، وسوق دبي المالي، الذي كسب نحو 1.1%، ويبدو أن معامل ارتباط هذين السوقين بسوق الأسهم السعودي أعلى من معامل ارتباط الأسواق الأخرى به، فسوق مسقط للأوراق المالية كسب 3.4%، وقد تحرك -أسوة بسوق البحرين للأوراق المالية- باستقلالية أكبر، خلال عامي 2005، 2006، ونعتقد أن معامل ارتباطه مع الأسواق الأخرى ضعيف.

وفي الجانب الآخر، كان سوق الدوحة للأوراق المالية أكبر الخاسرين، إذ فقد ما نسبته 11.6%، خلال الفترة من نهاية عام 2006 حتى نهاية فبراير 2007، وكان سوق الدوحة للأوراق المالية قد كسب، ما بين أدنى مستوى بلغه في شهر ديسمبر 2006 ونهاية ديسمبر 2006، نحو 22.4%، ويبدو أن خسارته الحالية هي رد فعل طبيعي على ارتفاعه الاصطناعي، في شهر ديسمبر الفائت.

وخسر سوق البحرين للأوراق المالية ما نسبته 3.3%، ما بين نهاية فبراير 2007 ونهاية ديسمبر 2006، ولكن يظل سوق البحرين للأوراق المالية خارج حركة التصحيح، التي طالت (5) خمسة من الأسواق السبعة، في السنتين الفائتتين، مما يجعل خسارته محتملة، ولا تحمل مؤشرات سلبية حقيقية. وخسر سوق الكويت للأوراق المالية، خلال الفترة نفسها، نحو 3.1%، طبقاً لمؤشره السعري خلال الفترة نفسها.