أبوتركي
05-03-2007, 07:23 AM
مشروعاً تتجاوز مساحاتها 4.6 مليارات قدم مربع 12 منها بدبي و6 في دول عربية
616 مليار درهم المحفظة العقارية الاستثمارية ل«دبي القابضة» داخل وخارج الدولة
تجاوزت قيمة المحفظة الاستثمارية العقارية لدبي القابضة داخل وخارج الدولة سقف ال616 مليار درهم طبقا لمسح أجرته «البيان» وتناول المشاريع العقارية المعلنة تحديدا من قبل ثلاث شركات تابعة للمجموعة وهي (دبي للعقارات، وتطوير، وسما دبي).
لكن مصادر وثيقة الصلة بالمجموعة أكدت ان هذا الرقم مرشح للارتفاع بقوة لاسيما وان أجندة دبي القابضة لن تتوقف عند حدود ما أعلنت عنه من مشاريع عقارية داخل وخارج الدولة.
وطبقا لمسح «البيان» فإن «دبي القابضة» التي لم يتجاوز عمرها العامين أعلنت منذ إطلاقها عام 2004 وحتى الآن عن 18 مشروعا رئيسيا عملاقا تضم عشرات المشاريع العقارية التي تقوم بتطويرها شركات تطوير عقاري محلية وعربية وعالمية، وتتوزع خارطة المشاريع الـ 18 على دبي بحصة تصل الى 12 مشروعا وتوزعت باقي المشاريع على دول عربية وعددها 6 مشاريع.
وبحسب نتائج البحث فان مساحات المشاريع العقارية التي تطورها المجموعة داخل وخارج الدولة تتجاوز 6 ,4 مليارات قدم مربع ما يجعل من «دبي القابضة» أحد اكبر مطوري العقارات على مستوى العالم.
وجاءت شركة «دبي للعقارات» العضو في دبي القابضة والتي يرأس مجلس إدارتها هاشم الدبل في المرتبة الأولى على صعيد حجم الاستثمارات الإجمالية للمجموعة طبقا لمسح «البيان»
حيث تصل قيمة محفظتها أكثر من 350 مليار درهم فيما حلت شركة « تطوير» التي يرأسها سعيد المنتفق ثانية بمحفظة استثمارية قيمتها تتجاوز 180 مليار درهم تركزت على مشاريع بوادي ودبي لاند ومدينة دبي الصناعية ومدينة دبي الطبية وجاءت «سما دبي» التي يرأس مجلس إدارتها فرحان فريدوني ثالثة باستثمارات تتجاوز الـ 86 مليار درهم، وتعد «سما دبي» ذراع التطوير العقاري للمجموعة خارج الامارات حيث نجحت في إطلاق مشاريع عقارية مهمة في دول قطر والبحرين والمغرب وعمان وتركيا.
نتائج
وبحسب مراقبين محليين وأجانب فان مشاريع «دبي القابضة» عززت بقوة أداء الاقتصاد وأعطته مزيدا من العمق والتنوع والحيوية، حيث تقوم فلسفة «دبي القابضة» على لعب دور حيوي في تطوير الموارد البشرية الوطنية وخلق المزيد من فرص العمل لمواطني الدولة في اطار الاقتصاد الجديد.
ونجحت دبي القابضة في ان تصبح خلال فترة وجيزة مؤسسة عالمية المستوى سواء من حيث ضخامة حجم عملياتها أو من حيث تنوع القطاعات التي تنشط بها خصوصا تزامن اطلاقها مع انتقال الاقتصاد المحلي إلى مرحلة أكثر تطورا ونضجا وهو ما يعبر عنه خروج البلاد من النطاق الضيق للمنافسة الإقليمية إلى النطاق العالمي.
النتائج الباهرة التي حققتها «دبي القابضة» دفعت بوكالة التقييم الائتماني العالمية «موديز» الى الاعلان مؤخرا عن منحها تقييم 1 A المتميز لما تتمتع به المجموعة من مقومات استقرار ونمو ومن مستوى ائتماني قوي وإمكانات واعدة.
وكانت الوكالة أصدرت أخيراً تقريرها حول أداء الشركة وذكرت في التقرير أن الشركة تتمتع بمستوى ملاءة قوي وبدرجة ائتمان عالية استحقت معها التقدير الممنوح للدولة ولإمارة دبي بشكل عام ما عكس السمعة الطيبة التي تحظى بها المجموعة، إضافة إلى الدعم الممنوح لها من حكومة دبي.
وتوقعت الوكالة أن المجموعة وعلى الرغم من سعيها المتواصل لتوسعة نطاق أنشطتها في القطاعات المختلفة سوف تركز وبالدرجة الأولى على قطاع العقارات، مشيرة إلى أن المجموعة ستواصل اهتمامها بالمشاريع الضخمة والهادفة إلى تنمية دبي.
ومن المستبعد في ظل النتائج القوية للمجموعة ان تخطط الأخيرة لخصخصة أي من أنشطتها التي تشمل تكنولوجيا المعلومات والإعلام والرعاية الصحية والسياحة والتطوير العقاري والطاقة والصناعة والأبحاث والخدمات الإنسانية.
ويقف وراء انطلاقة «دبي القابضة» ومسيرتها الواثقة على دروب النجاح رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في إطار توجه يستهدف تجميع موارد وخبرات وطاقات مشاريع الإمارة وطاقاتها واستغلالها بالشكل الأمثل بما يعزز من تنافسيتها وكفاءتها التشغيلية من جهة ويؤهلها لتعزيز مساهمتها في مسيرة التنمية من جهة أخرى،
ما يجعلها تساهم بقوة في تعزيز أداء الاقتصاد المحلي ولتعطيه مزيدا من العمق والتنوع والحيوية إلى جانب لعب دور حيوي في تطوير الموارد البشرية الوطنية وخلق المزيد من فرص العمل لمواطني الإمارات ضمن قطاعات الاقتصاد الجديد.
وغداة الإعلان عن تأسيس «دبي القابضة» قال معالي محمد القرقاوي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الرئيس التنفيذي لـ «دبي القابضة» ان تشكيل دبي القابضة يأتي في اطار سعي وحرص صاحب السمو الشيخ محمد لتعزيز الإنجازات التي حققتها المبادرات والمشاريع على مدى السنوات الماضية والارتقاء بمستويات كفاءتها وأدائها والانطلاق بها إلى آفاق أرحب من خلال الاستفادة من آفاق النمو التي يتيحها الدور المتنامي الأهمية لدولة الإمارات كمركز عالمي للأعمال والسياحة والتجارة والصناعة والخدمات.
ولم تمض فترة طويلة لتصبح «دبي القابضة» مؤسسة عالمية المستوى سواء من حيث ضخامة حجم عملياتها أو من حيث تنوع القطاعات التي تنشط بها كما أن تشكيلها يتزامن مع انتقال الاقتصاد المحلي إلى مرحلة أكثر تطورا ونضجا وهو ما يعبر عنه خروج البلاد من النطاق الضيق للمنافسة الإقليمية إلى النطاق العالمي.
مرونة
وروعي في تطوير الشركة القابضة تحقيق أقصى درجة من المرونة للوحدات والشركات العاملة تحت مظلتها لإتاحة المجال لكل منها إدارة عملياته اليومية بالشكل الأمثل مع الاستفادة في الوقت نفسه من الموارد والإمكانيات الضخمة المتاحة لكل من الشركات التابعة الأخرى أو للمجموعة ككل الأمر الذي يتوقع معه أن ينعكس إيجابيا على أداء مختلف المشاريع المعنية ويفتح لها آفاقا كبيرة للنمو.
ويظهر جليا ان المجموعة لا تعمد الى تطوير مشاريع عقارية تقوم على مفهوم سكني بقدر ما تسعى لان تصبح مشاريعها نموذجا غير مسبوق على صعيد التطوير العقاري فالمشاريع التي أعلن عنها ترتقي الى مفهوم المدن الكاملة المتكاملة وتتنوع بين السكني والتجاري والسياحي والطبي والصناعي والمعرفي والتكنولوجي والإعلامي والتعليمي والمرتبطة جميعها بالعقار بطريقة او بأخرى ما جعل تلك المشاريع تلقى سمعة طيبة وتلفت اليها الأنظار وتحصد الاهتمام وتفوز بثقة المستثمرين من كل بقاع العالم.
ومن بين ابرز المشاريع العقارية التي يجري تطويرها في المدينة عبر شركات دبي القابضة مشاريع الخليج التجاري العاصمة التجارية للمنطقة وجميرا بيتش رزيدانس اكبر مشروع سكني في العالم من مرحلة واحدة وقرية الثقافة، ومشاريع ريادية أخرى تساهم في حماية الطبيعة مثل مشروع الخيران ومشروع مدينة دبي الطبية ومدينة دبي الصناعية الذي يجمع بين كل الصناعات في إطار مدينة سكنية متكاملة الخدمات
ومشروع دبي لاند الأكبر من نوعه في العالم على صعيد السياحة والترفيه العائلي، ومشروع مدن الذي يرتكز على فكرة تطوير 5 مدن عربية ومشروع تجارة تاون ومشاريع أخرى خارج الإمارة تقوم بتطويرها شركة سما دبي وأبرزها :
أبراج دبي في قطر وأبراج أخرى تحمل اسم دبي في تركيا ومنتجع سلام في عمان ومنتجع آخر بالاسم نفسه في البحرين ومشروع دبي تاورز كازابلانكا وآخر يحمل اسم أمواج في المغرب.
استراتيجية الإدارة
يقوم عمل «دبي القابضة» على تحقيق وجود قوي وراسخ في قطاعات عدة ومتنوعة بهدف تحقيق هدف تنويع موارد الإمارة الاقتصادية وتعزيز نمو الاقتصاد القائم على المعرفة وعلى ذلك ركزت استراتيجية المجموعة الإدارية على عناصر رئيسية ثلاثة هي:
1- خلق القيمة لحملة الأسهم، 2- تنويع حافظة المجموعة الاستثمارية، 3- خلق أساس قوي لتنمية الإمارة على الصعيدين البشري والاقتصادي. وفي الوقت الذي تلعب فيه المجموعة دوراً على درجة من الأهمية في المجال الاجتماعي وخدمات البنية التحتية إلا أن جميع أنشطتها يتوقع لها إحراز النجاح اقتصادياً وتجارياً.
وتخطط المجموعة التي يتركز القسط الأكبر من نشاطها على مجال التطوير العقاري، لتوسعة وجودها عالمياً وفي قطاعات أخرى متنوعة وعمدت بالتالي إلى شراء حصة 35% من شركة الاتصالات التونسية في العام الماضي وبلغت قيمة الصفقة 2, 25 مليار دولار أميركي،
كما بادرت بشراء حصة 60% من شركة «مالطاكوم» مقابل 280 مليون دولار وشاركت كذلك في تأسيس شركة الاتصالات المتكاملة في دبي «دو» مساهمة بحصة 20%. ومن المتوقع أن تبادر الشركة كذلك بالاستثمار في قطاع الطاقة أيضاً من خلال شركة «امباور» الخاضعة لإدارة شركة «تيكوم».
وعلى الرغم من أن هذه الأنشطة الموسعة والمتنوعة، خاصة في مشاريع تمول بالديون، من شأنها أن تزيد من حجم المخاطرة الائتمانية، إلا أن «موديز» ترى أن هذه المخاطر يمكن تقبلها في ظل الرؤية العامة لدبي والاستقرار الذي تتمتع به الإمارة.
وتتوقع «موديز» أن تركز المجموعة جهودها بالدرجة الأولى على المشاريع التنموية الضخمة مما يعني أن اهتمامها الرئيسي سوف ينصب على أنشطتها في قطاع العقارات خلال المرحلة المقبلة، وقالت إن المجموعة لا تخطط في الوقت الحاضر لخصخصة أنشطتها في القطاعات المختلفة.
ومن ناحية أخرى أبدت الوكالة رضاها حيال خطط مجموعة دبي القابضة المتعلقة بزيادة التدفقات الثابتة من الإيجارات من خلال المناطق الحرة التابعة لها، وأشارت إلى أن المجموعة تعتزم الاحتفاظ بحصة ملكية ضمن المشاريع التنموية الرئيسية التي تعمل على تطويرها بغية زيادة تدفقات دخل الإيجارات ضمن حافظتها الاستثمارية التي تضم قنوات عدة متشعبة.
تميز
وكان آخر المشاريع الريادية التي أطلقتها المجموعة عبر شركة «تطوير» التابعة لها مشروع «بوادي» الذي يجري تشييده في «دبي لاند» سيمثل عالم من الضيافة يحتوي على أبرز المجمعات السياحية في دولة الإمارات والمنطقة. وهذه حقائق سريعة حول المشروع :
* تبلغ كلفة المشروع 100 مليار درهم إماراتي، وتقوم شركة تطوير التابعة لدبي القابضة بتنفيذ وإدارة المشروع.
* يعد بوادي أطول سلسلة فندقية في العالم، حيث سيمتد على مسافة 10 كيلومترات، وسيضم 31 فندقاً تتضمن 29200 غرفة.
* إلى جانب الفنادق، يحتوي المشروع على تشكيلة متكاملة من المرافق والتسهيلات المتطورة بما في ذلك مراكز التسلية، ومراكز مؤتمرات وما يزيد على 1500 مطعم، و100 مسرح.
* ستقوم تطوير بتنفيذ 12 فندقاً تضم 12450 غرفة فندقية، أما الفنادق الـ 19 الأخرى، والتي ستحتوي على 16750 غرفة، فسيتم تطويرها من قبل مستثمرين دوليين.
* يضم بوادي فندق «آسيا آسيا» الذي سيمثل أكبر فندق في العالم من حيث الطاقة الاستيعابية، حيث تبلغ سعته 6500 غرفة (5100 غرفة من فئة الأربع نجوم 1400 غرفة من فئة الخمس نجوم).
* يبلغ حجم استثمارات تطوير في مشروع بوادي 40 مليارا، سيذهب معظمها لتطوير الفنادق ( 30 مليارا)، و10 مليارات استثمار في عمليات البنية التحتية.
* يبلغ حجم استثمارات المستثمرين في المشروع 60 مليار درهم إماراتي.
* سيتم تطوير المشروع على 5 مراحل، تنتهي المرحلة الأولى في عام 2010، حيث يتوقع أن تفتح أول 3 فنادق، ويليها 6 فنادق أخرى في عام 2011 و7 فنادق في عام 2012 و7 فنادق في عام 2013 و6 فنادق في عام 2014.
* سيضم بوادي عدداً من الفنادق التي تمتاز بتصميمات ومزايا خاصة، بما في ذلك فندق بوابة الصحراء من فئة الخمس نجوم، أوروبا، واحة الكتاب، بيريتس، عالم إفريقيا، وايلد وايلد ويست، لاند أوف أرابيا، فندق أميركا وفندق آسيا القديمة.
«تنميات» السعودية تستثمر مليار درهم في3 أبراج بـ «الخليج التجاري»
تسارعت خطى المطورين العقاريين لإطلاق مشاريع الأبراج التجارية في اطار مشروع الخليج التجاري فقد أطلقت مجموعة تنميات الاستثمارية السعودية ثلاثة أبراج مخصصة للمكاتب وتطل على شارع الشيخ زايد وتتراوح ارتفاعاتها مابين 35 - 73 طابقا للبرج الواحد، وبتكلفة تتجاوز المليار درهم طبقا لما ذكرته المجموعة.
وقال سليمان بن عبدالعزيز الماجد، رئيس مجلس إدارة المجموعة: تفتخر مجموعة تنميات الاستثمارية بما تقدمه لمستثمريها من فرص فاقت التوقعات التجارية لسوق العقارات الإقليمي.
وأوضح بأن الأبراج ستحمل تسميات «ذا إكستشينج»، «ذا كورت» و«ذا فوروم» وتتميز بروعة التصميم والإبداع التي تعتبر من السمات الرئيسية التي تستند عليها مجموعة تنميات عن طرح مشاريعها لتعكس للمجتمع المهني والعملي على أن النجاح والتميز لا يقتصران على البناء بمختلف مستلزماته بل هما نتاج كفاءة المهنيين في التصميم والبناء والتنفيذ والخدمات.
وأضاف الماجد سوف يضم كل برج مكاتب ذات مساحات واسعة، وبرج صالة رياضية، ومسبحا، ومركز أعمال، ومقاهي، ومواقف مغطاة للسيارات، واستقبالا مصمما بغاية الفخامة والرقي ليمثل البيئة المميزة التي تجذب الزوار إليها. وتتميز تصاميم هذه الأبراج الثلاثة بالروعة والابتكار الذي لا يعرف الحدود، فكل برج يأخذ شكلا مميزا وتصميما مختلفا عن الآخر مما يؤكد على اللمسة الإبداعية التي تتميز بها مشاريع مجموعة تنميات الاستثمارية والتي تجذب المستثمرين وتخلق بيئة استثمارية مهمة.
ويأتي الإطلاق الرسمي لهذا المشروع الذي تطوره مجموعة تنميات الاستثمارية في منطقة الخليج التجاري، في وقت تشهد فيه إمارة دبي ومنطقة الخليج التجاري فيها على وجه التحديد نهضة عمرانية ونمواً بارزاً في حجم المشاريع العقارية.
وتتمتع مجموعة تنميات الاستثمارية بسمعة متينة في القطاع العقاري، الأمر الذي يقبل فيه المستثمرون من كافة انحاء المنطقة على شراء اي مشروع تقوم المجموعة باطلاقه، ومثال على ذلك، قيام شركة (تباني) العقارية بشراء برج «ذا إكستشينج» بكامله. وأكد الماجد على أن المجموعة تتطلع دائما ضمن رؤية مستقبلية وخطط منهجية على أن تكون الأولى في تقديم الأفضل للعملاء وهو بحسب الماجد ما لا تحيد عنه مجموعة تنميات مهما انتشرت مشاريعها وتعددت.
«دبي للعقارات» تقفز بحجم استثماراتها العقارية إلى 350 مليار درهم
كشف هاشم الدبل رئيس مجلس إدارة شركة «دبي للعقارات» العضو في « دبي القابضة» عن وصول قيمة المحفظة الاستثمارية للشركة الى نحو 350 مليار درهم منذ انطلاقتها في شهر ديسمبر عام 2004 وحتى الان.
وقال الدبل في تصريحات لـ «البيان» إن حجم الأعمال الإنشائية التي تقوم بها الشركة في مشاريع متفرقة بدبي تجاوز سقف الـ 30 مليار درهم مع دخول مشروع قرية الثقافة الذي أطلقته الشركة مؤخرا ودخل حيز التنفيذ قبل اشهر. واشار « أن تلك القيمة التقريبية تمثل حجم الأعمال في بعض المشاريع قيد الانجاز ولمراحل معينة منها» ولم يستبعد «ان ترتفع القيمة الاجمالية للمحفظة الاستثمارية العقارية للشركة حتى نهاية العام الجاري» ملمحا الى ان « في جعبة الشركة مشاريع اخرى قيد الدراسة».
وأضاف الدبل « تضم قائمة المشاريع التي تطورها الشركة أكثر من 7 مشاريع عقارية عملاقة تقوم بتطويرها الشركة حاليا هي: (الخليج التجاري، وجميرا بيتش رزيدانس، وذا فيلا، وقرية الثقافة، وتجارة تاون ومشروع مدن ووحدات سكنية في القوز وغيرها من المشاريع التي لم يعلن عنها بعد).
ولفت إلى ان الشركة تنفذ حاليا مجموعة مشاريع رائدة قفزت بالمدينة إلى المشهد العمراني المتفرد على المستويين المحلي والعالمي، ما دفع بمئات المستثمرين من داخل وخارج الدولة إلى اقتناص فرص الاستثمار في تلك المشاريع بهدف خلق بيئة اقتصادية تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبما يعود عليهم بعوائد مالية مجزية.
4.643 مليارات قدم مربع اجمالي المساحات التي تطورها الشركات التابعة لدبي القابضة
* مساحة الخليج التجاري 547 مليون قدم مربع (500 برج سكني وتجاري تقريبا)
* مساحة جميرا بيتش ريزيدانس 2,2 مليون قدم مربع على شاطئ جميرا (36 برجا سكنيا تضم 6500 وحدة سكنية)
* مساحة قرية الثقافة 40 مليون قدم مربع (يضم 650 وحدة سكنية)
* مساحة مشروع مدن 74 مليون قدم مربع
* مساحة تجارة تاون 188 هيكتارا «61 مليون قدم مربع تقريبا».
* مساحة الخيران 70 مليون قدم مربع
* مساحة دبي لاند 3 مليارات قدم مربع
* مساحة مدينة دبي الصناعية 560 مليون قدم مربع
* مساحة المرحلة الأولى من مدينة دبي الطبية 1,4 ملايين قدم مربع
* مساحة دبي تاورز الدوحة 5,2 مليون قد مربع
* مساحة امواج 800,32 مليون قدم مربع
* مساحة منتج السلام في عمان 26 مليون متر مربع 7,3 كيلومترات مربعة 85 مليون قدم مربع
* مساحة منتجع السلام البحرين (500 ألف متر مربع) 164 مليون قدم مربع.
616 مليار درهم المحفظة العقارية الاستثمارية ل«دبي القابضة» داخل وخارج الدولة
تجاوزت قيمة المحفظة الاستثمارية العقارية لدبي القابضة داخل وخارج الدولة سقف ال616 مليار درهم طبقا لمسح أجرته «البيان» وتناول المشاريع العقارية المعلنة تحديدا من قبل ثلاث شركات تابعة للمجموعة وهي (دبي للعقارات، وتطوير، وسما دبي).
لكن مصادر وثيقة الصلة بالمجموعة أكدت ان هذا الرقم مرشح للارتفاع بقوة لاسيما وان أجندة دبي القابضة لن تتوقف عند حدود ما أعلنت عنه من مشاريع عقارية داخل وخارج الدولة.
وطبقا لمسح «البيان» فإن «دبي القابضة» التي لم يتجاوز عمرها العامين أعلنت منذ إطلاقها عام 2004 وحتى الآن عن 18 مشروعا رئيسيا عملاقا تضم عشرات المشاريع العقارية التي تقوم بتطويرها شركات تطوير عقاري محلية وعربية وعالمية، وتتوزع خارطة المشاريع الـ 18 على دبي بحصة تصل الى 12 مشروعا وتوزعت باقي المشاريع على دول عربية وعددها 6 مشاريع.
وبحسب نتائج البحث فان مساحات المشاريع العقارية التي تطورها المجموعة داخل وخارج الدولة تتجاوز 6 ,4 مليارات قدم مربع ما يجعل من «دبي القابضة» أحد اكبر مطوري العقارات على مستوى العالم.
وجاءت شركة «دبي للعقارات» العضو في دبي القابضة والتي يرأس مجلس إدارتها هاشم الدبل في المرتبة الأولى على صعيد حجم الاستثمارات الإجمالية للمجموعة طبقا لمسح «البيان»
حيث تصل قيمة محفظتها أكثر من 350 مليار درهم فيما حلت شركة « تطوير» التي يرأسها سعيد المنتفق ثانية بمحفظة استثمارية قيمتها تتجاوز 180 مليار درهم تركزت على مشاريع بوادي ودبي لاند ومدينة دبي الصناعية ومدينة دبي الطبية وجاءت «سما دبي» التي يرأس مجلس إدارتها فرحان فريدوني ثالثة باستثمارات تتجاوز الـ 86 مليار درهم، وتعد «سما دبي» ذراع التطوير العقاري للمجموعة خارج الامارات حيث نجحت في إطلاق مشاريع عقارية مهمة في دول قطر والبحرين والمغرب وعمان وتركيا.
نتائج
وبحسب مراقبين محليين وأجانب فان مشاريع «دبي القابضة» عززت بقوة أداء الاقتصاد وأعطته مزيدا من العمق والتنوع والحيوية، حيث تقوم فلسفة «دبي القابضة» على لعب دور حيوي في تطوير الموارد البشرية الوطنية وخلق المزيد من فرص العمل لمواطني الدولة في اطار الاقتصاد الجديد.
ونجحت دبي القابضة في ان تصبح خلال فترة وجيزة مؤسسة عالمية المستوى سواء من حيث ضخامة حجم عملياتها أو من حيث تنوع القطاعات التي تنشط بها خصوصا تزامن اطلاقها مع انتقال الاقتصاد المحلي إلى مرحلة أكثر تطورا ونضجا وهو ما يعبر عنه خروج البلاد من النطاق الضيق للمنافسة الإقليمية إلى النطاق العالمي.
النتائج الباهرة التي حققتها «دبي القابضة» دفعت بوكالة التقييم الائتماني العالمية «موديز» الى الاعلان مؤخرا عن منحها تقييم 1 A المتميز لما تتمتع به المجموعة من مقومات استقرار ونمو ومن مستوى ائتماني قوي وإمكانات واعدة.
وكانت الوكالة أصدرت أخيراً تقريرها حول أداء الشركة وذكرت في التقرير أن الشركة تتمتع بمستوى ملاءة قوي وبدرجة ائتمان عالية استحقت معها التقدير الممنوح للدولة ولإمارة دبي بشكل عام ما عكس السمعة الطيبة التي تحظى بها المجموعة، إضافة إلى الدعم الممنوح لها من حكومة دبي.
وتوقعت الوكالة أن المجموعة وعلى الرغم من سعيها المتواصل لتوسعة نطاق أنشطتها في القطاعات المختلفة سوف تركز وبالدرجة الأولى على قطاع العقارات، مشيرة إلى أن المجموعة ستواصل اهتمامها بالمشاريع الضخمة والهادفة إلى تنمية دبي.
ومن المستبعد في ظل النتائج القوية للمجموعة ان تخطط الأخيرة لخصخصة أي من أنشطتها التي تشمل تكنولوجيا المعلومات والإعلام والرعاية الصحية والسياحة والتطوير العقاري والطاقة والصناعة والأبحاث والخدمات الإنسانية.
ويقف وراء انطلاقة «دبي القابضة» ومسيرتها الواثقة على دروب النجاح رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في إطار توجه يستهدف تجميع موارد وخبرات وطاقات مشاريع الإمارة وطاقاتها واستغلالها بالشكل الأمثل بما يعزز من تنافسيتها وكفاءتها التشغيلية من جهة ويؤهلها لتعزيز مساهمتها في مسيرة التنمية من جهة أخرى،
ما يجعلها تساهم بقوة في تعزيز أداء الاقتصاد المحلي ولتعطيه مزيدا من العمق والتنوع والحيوية إلى جانب لعب دور حيوي في تطوير الموارد البشرية الوطنية وخلق المزيد من فرص العمل لمواطني الإمارات ضمن قطاعات الاقتصاد الجديد.
وغداة الإعلان عن تأسيس «دبي القابضة» قال معالي محمد القرقاوي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الرئيس التنفيذي لـ «دبي القابضة» ان تشكيل دبي القابضة يأتي في اطار سعي وحرص صاحب السمو الشيخ محمد لتعزيز الإنجازات التي حققتها المبادرات والمشاريع على مدى السنوات الماضية والارتقاء بمستويات كفاءتها وأدائها والانطلاق بها إلى آفاق أرحب من خلال الاستفادة من آفاق النمو التي يتيحها الدور المتنامي الأهمية لدولة الإمارات كمركز عالمي للأعمال والسياحة والتجارة والصناعة والخدمات.
ولم تمض فترة طويلة لتصبح «دبي القابضة» مؤسسة عالمية المستوى سواء من حيث ضخامة حجم عملياتها أو من حيث تنوع القطاعات التي تنشط بها كما أن تشكيلها يتزامن مع انتقال الاقتصاد المحلي إلى مرحلة أكثر تطورا ونضجا وهو ما يعبر عنه خروج البلاد من النطاق الضيق للمنافسة الإقليمية إلى النطاق العالمي.
مرونة
وروعي في تطوير الشركة القابضة تحقيق أقصى درجة من المرونة للوحدات والشركات العاملة تحت مظلتها لإتاحة المجال لكل منها إدارة عملياته اليومية بالشكل الأمثل مع الاستفادة في الوقت نفسه من الموارد والإمكانيات الضخمة المتاحة لكل من الشركات التابعة الأخرى أو للمجموعة ككل الأمر الذي يتوقع معه أن ينعكس إيجابيا على أداء مختلف المشاريع المعنية ويفتح لها آفاقا كبيرة للنمو.
ويظهر جليا ان المجموعة لا تعمد الى تطوير مشاريع عقارية تقوم على مفهوم سكني بقدر ما تسعى لان تصبح مشاريعها نموذجا غير مسبوق على صعيد التطوير العقاري فالمشاريع التي أعلن عنها ترتقي الى مفهوم المدن الكاملة المتكاملة وتتنوع بين السكني والتجاري والسياحي والطبي والصناعي والمعرفي والتكنولوجي والإعلامي والتعليمي والمرتبطة جميعها بالعقار بطريقة او بأخرى ما جعل تلك المشاريع تلقى سمعة طيبة وتلفت اليها الأنظار وتحصد الاهتمام وتفوز بثقة المستثمرين من كل بقاع العالم.
ومن بين ابرز المشاريع العقارية التي يجري تطويرها في المدينة عبر شركات دبي القابضة مشاريع الخليج التجاري العاصمة التجارية للمنطقة وجميرا بيتش رزيدانس اكبر مشروع سكني في العالم من مرحلة واحدة وقرية الثقافة، ومشاريع ريادية أخرى تساهم في حماية الطبيعة مثل مشروع الخيران ومشروع مدينة دبي الطبية ومدينة دبي الصناعية الذي يجمع بين كل الصناعات في إطار مدينة سكنية متكاملة الخدمات
ومشروع دبي لاند الأكبر من نوعه في العالم على صعيد السياحة والترفيه العائلي، ومشروع مدن الذي يرتكز على فكرة تطوير 5 مدن عربية ومشروع تجارة تاون ومشاريع أخرى خارج الإمارة تقوم بتطويرها شركة سما دبي وأبرزها :
أبراج دبي في قطر وأبراج أخرى تحمل اسم دبي في تركيا ومنتجع سلام في عمان ومنتجع آخر بالاسم نفسه في البحرين ومشروع دبي تاورز كازابلانكا وآخر يحمل اسم أمواج في المغرب.
استراتيجية الإدارة
يقوم عمل «دبي القابضة» على تحقيق وجود قوي وراسخ في قطاعات عدة ومتنوعة بهدف تحقيق هدف تنويع موارد الإمارة الاقتصادية وتعزيز نمو الاقتصاد القائم على المعرفة وعلى ذلك ركزت استراتيجية المجموعة الإدارية على عناصر رئيسية ثلاثة هي:
1- خلق القيمة لحملة الأسهم، 2- تنويع حافظة المجموعة الاستثمارية، 3- خلق أساس قوي لتنمية الإمارة على الصعيدين البشري والاقتصادي. وفي الوقت الذي تلعب فيه المجموعة دوراً على درجة من الأهمية في المجال الاجتماعي وخدمات البنية التحتية إلا أن جميع أنشطتها يتوقع لها إحراز النجاح اقتصادياً وتجارياً.
وتخطط المجموعة التي يتركز القسط الأكبر من نشاطها على مجال التطوير العقاري، لتوسعة وجودها عالمياً وفي قطاعات أخرى متنوعة وعمدت بالتالي إلى شراء حصة 35% من شركة الاتصالات التونسية في العام الماضي وبلغت قيمة الصفقة 2, 25 مليار دولار أميركي،
كما بادرت بشراء حصة 60% من شركة «مالطاكوم» مقابل 280 مليون دولار وشاركت كذلك في تأسيس شركة الاتصالات المتكاملة في دبي «دو» مساهمة بحصة 20%. ومن المتوقع أن تبادر الشركة كذلك بالاستثمار في قطاع الطاقة أيضاً من خلال شركة «امباور» الخاضعة لإدارة شركة «تيكوم».
وعلى الرغم من أن هذه الأنشطة الموسعة والمتنوعة، خاصة في مشاريع تمول بالديون، من شأنها أن تزيد من حجم المخاطرة الائتمانية، إلا أن «موديز» ترى أن هذه المخاطر يمكن تقبلها في ظل الرؤية العامة لدبي والاستقرار الذي تتمتع به الإمارة.
وتتوقع «موديز» أن تركز المجموعة جهودها بالدرجة الأولى على المشاريع التنموية الضخمة مما يعني أن اهتمامها الرئيسي سوف ينصب على أنشطتها في قطاع العقارات خلال المرحلة المقبلة، وقالت إن المجموعة لا تخطط في الوقت الحاضر لخصخصة أنشطتها في القطاعات المختلفة.
ومن ناحية أخرى أبدت الوكالة رضاها حيال خطط مجموعة دبي القابضة المتعلقة بزيادة التدفقات الثابتة من الإيجارات من خلال المناطق الحرة التابعة لها، وأشارت إلى أن المجموعة تعتزم الاحتفاظ بحصة ملكية ضمن المشاريع التنموية الرئيسية التي تعمل على تطويرها بغية زيادة تدفقات دخل الإيجارات ضمن حافظتها الاستثمارية التي تضم قنوات عدة متشعبة.
تميز
وكان آخر المشاريع الريادية التي أطلقتها المجموعة عبر شركة «تطوير» التابعة لها مشروع «بوادي» الذي يجري تشييده في «دبي لاند» سيمثل عالم من الضيافة يحتوي على أبرز المجمعات السياحية في دولة الإمارات والمنطقة. وهذه حقائق سريعة حول المشروع :
* تبلغ كلفة المشروع 100 مليار درهم إماراتي، وتقوم شركة تطوير التابعة لدبي القابضة بتنفيذ وإدارة المشروع.
* يعد بوادي أطول سلسلة فندقية في العالم، حيث سيمتد على مسافة 10 كيلومترات، وسيضم 31 فندقاً تتضمن 29200 غرفة.
* إلى جانب الفنادق، يحتوي المشروع على تشكيلة متكاملة من المرافق والتسهيلات المتطورة بما في ذلك مراكز التسلية، ومراكز مؤتمرات وما يزيد على 1500 مطعم، و100 مسرح.
* ستقوم تطوير بتنفيذ 12 فندقاً تضم 12450 غرفة فندقية، أما الفنادق الـ 19 الأخرى، والتي ستحتوي على 16750 غرفة، فسيتم تطويرها من قبل مستثمرين دوليين.
* يضم بوادي فندق «آسيا آسيا» الذي سيمثل أكبر فندق في العالم من حيث الطاقة الاستيعابية، حيث تبلغ سعته 6500 غرفة (5100 غرفة من فئة الأربع نجوم 1400 غرفة من فئة الخمس نجوم).
* يبلغ حجم استثمارات تطوير في مشروع بوادي 40 مليارا، سيذهب معظمها لتطوير الفنادق ( 30 مليارا)، و10 مليارات استثمار في عمليات البنية التحتية.
* يبلغ حجم استثمارات المستثمرين في المشروع 60 مليار درهم إماراتي.
* سيتم تطوير المشروع على 5 مراحل، تنتهي المرحلة الأولى في عام 2010، حيث يتوقع أن تفتح أول 3 فنادق، ويليها 6 فنادق أخرى في عام 2011 و7 فنادق في عام 2012 و7 فنادق في عام 2013 و6 فنادق في عام 2014.
* سيضم بوادي عدداً من الفنادق التي تمتاز بتصميمات ومزايا خاصة، بما في ذلك فندق بوابة الصحراء من فئة الخمس نجوم، أوروبا، واحة الكتاب، بيريتس، عالم إفريقيا، وايلد وايلد ويست، لاند أوف أرابيا، فندق أميركا وفندق آسيا القديمة.
«تنميات» السعودية تستثمر مليار درهم في3 أبراج بـ «الخليج التجاري»
تسارعت خطى المطورين العقاريين لإطلاق مشاريع الأبراج التجارية في اطار مشروع الخليج التجاري فقد أطلقت مجموعة تنميات الاستثمارية السعودية ثلاثة أبراج مخصصة للمكاتب وتطل على شارع الشيخ زايد وتتراوح ارتفاعاتها مابين 35 - 73 طابقا للبرج الواحد، وبتكلفة تتجاوز المليار درهم طبقا لما ذكرته المجموعة.
وقال سليمان بن عبدالعزيز الماجد، رئيس مجلس إدارة المجموعة: تفتخر مجموعة تنميات الاستثمارية بما تقدمه لمستثمريها من فرص فاقت التوقعات التجارية لسوق العقارات الإقليمي.
وأوضح بأن الأبراج ستحمل تسميات «ذا إكستشينج»، «ذا كورت» و«ذا فوروم» وتتميز بروعة التصميم والإبداع التي تعتبر من السمات الرئيسية التي تستند عليها مجموعة تنميات عن طرح مشاريعها لتعكس للمجتمع المهني والعملي على أن النجاح والتميز لا يقتصران على البناء بمختلف مستلزماته بل هما نتاج كفاءة المهنيين في التصميم والبناء والتنفيذ والخدمات.
وأضاف الماجد سوف يضم كل برج مكاتب ذات مساحات واسعة، وبرج صالة رياضية، ومسبحا، ومركز أعمال، ومقاهي، ومواقف مغطاة للسيارات، واستقبالا مصمما بغاية الفخامة والرقي ليمثل البيئة المميزة التي تجذب الزوار إليها. وتتميز تصاميم هذه الأبراج الثلاثة بالروعة والابتكار الذي لا يعرف الحدود، فكل برج يأخذ شكلا مميزا وتصميما مختلفا عن الآخر مما يؤكد على اللمسة الإبداعية التي تتميز بها مشاريع مجموعة تنميات الاستثمارية والتي تجذب المستثمرين وتخلق بيئة استثمارية مهمة.
ويأتي الإطلاق الرسمي لهذا المشروع الذي تطوره مجموعة تنميات الاستثمارية في منطقة الخليج التجاري، في وقت تشهد فيه إمارة دبي ومنطقة الخليج التجاري فيها على وجه التحديد نهضة عمرانية ونمواً بارزاً في حجم المشاريع العقارية.
وتتمتع مجموعة تنميات الاستثمارية بسمعة متينة في القطاع العقاري، الأمر الذي يقبل فيه المستثمرون من كافة انحاء المنطقة على شراء اي مشروع تقوم المجموعة باطلاقه، ومثال على ذلك، قيام شركة (تباني) العقارية بشراء برج «ذا إكستشينج» بكامله. وأكد الماجد على أن المجموعة تتطلع دائما ضمن رؤية مستقبلية وخطط منهجية على أن تكون الأولى في تقديم الأفضل للعملاء وهو بحسب الماجد ما لا تحيد عنه مجموعة تنميات مهما انتشرت مشاريعها وتعددت.
«دبي للعقارات» تقفز بحجم استثماراتها العقارية إلى 350 مليار درهم
كشف هاشم الدبل رئيس مجلس إدارة شركة «دبي للعقارات» العضو في « دبي القابضة» عن وصول قيمة المحفظة الاستثمارية للشركة الى نحو 350 مليار درهم منذ انطلاقتها في شهر ديسمبر عام 2004 وحتى الان.
وقال الدبل في تصريحات لـ «البيان» إن حجم الأعمال الإنشائية التي تقوم بها الشركة في مشاريع متفرقة بدبي تجاوز سقف الـ 30 مليار درهم مع دخول مشروع قرية الثقافة الذي أطلقته الشركة مؤخرا ودخل حيز التنفيذ قبل اشهر. واشار « أن تلك القيمة التقريبية تمثل حجم الأعمال في بعض المشاريع قيد الانجاز ولمراحل معينة منها» ولم يستبعد «ان ترتفع القيمة الاجمالية للمحفظة الاستثمارية العقارية للشركة حتى نهاية العام الجاري» ملمحا الى ان « في جعبة الشركة مشاريع اخرى قيد الدراسة».
وأضاف الدبل « تضم قائمة المشاريع التي تطورها الشركة أكثر من 7 مشاريع عقارية عملاقة تقوم بتطويرها الشركة حاليا هي: (الخليج التجاري، وجميرا بيتش رزيدانس، وذا فيلا، وقرية الثقافة، وتجارة تاون ومشروع مدن ووحدات سكنية في القوز وغيرها من المشاريع التي لم يعلن عنها بعد).
ولفت إلى ان الشركة تنفذ حاليا مجموعة مشاريع رائدة قفزت بالمدينة إلى المشهد العمراني المتفرد على المستويين المحلي والعالمي، ما دفع بمئات المستثمرين من داخل وخارج الدولة إلى اقتناص فرص الاستثمار في تلك المشاريع بهدف خلق بيئة اقتصادية تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبما يعود عليهم بعوائد مالية مجزية.
4.643 مليارات قدم مربع اجمالي المساحات التي تطورها الشركات التابعة لدبي القابضة
* مساحة الخليج التجاري 547 مليون قدم مربع (500 برج سكني وتجاري تقريبا)
* مساحة جميرا بيتش ريزيدانس 2,2 مليون قدم مربع على شاطئ جميرا (36 برجا سكنيا تضم 6500 وحدة سكنية)
* مساحة قرية الثقافة 40 مليون قدم مربع (يضم 650 وحدة سكنية)
* مساحة مشروع مدن 74 مليون قدم مربع
* مساحة تجارة تاون 188 هيكتارا «61 مليون قدم مربع تقريبا».
* مساحة الخيران 70 مليون قدم مربع
* مساحة دبي لاند 3 مليارات قدم مربع
* مساحة مدينة دبي الصناعية 560 مليون قدم مربع
* مساحة المرحلة الأولى من مدينة دبي الطبية 1,4 ملايين قدم مربع
* مساحة دبي تاورز الدوحة 5,2 مليون قد مربع
* مساحة امواج 800,32 مليون قدم مربع
* مساحة منتج السلام في عمان 26 مليون متر مربع 7,3 كيلومترات مربعة 85 مليون قدم مربع
* مساحة منتجع السلام البحرين (500 ألف متر مربع) 164 مليون قدم مربع.