أبوتركي
05-03-2007, 07:29 AM
المنتدى: نمو البورصات ورفع كفاءتها مرهون بتطوير خدماتها الالكترونية
مطالبات بالاندماج بين الأسواق الخليجية وأهمية إدارة الازمات
خرج المنتدى الثاني لأسواق المال الخليجية، أمس، بتوصيات تؤكد على أهمية إدارة الأزمات في أسواق المال الخليجية خاصة بعد تعرض الأسواق لخسائر تقدر بـ 800 مليون دولار أميركي خلال العام الماضي، بالتزامن مع أوراق عمل ضمن يومه الثاني طالبت بالبحث في سبل دمج البورصات وتوحيد أدائها.
وحث الخبراء بعد انتهاء جلساته التي عقدت على مدار اليومين الماضيين، البنوك العاملة في دول مجلس التعاون الخليجي بدعم كافٍ من المصارف المركزية على معالجة مسألة القروض التي تستهدف الاستثمار في الأسهم. وطالبوا بمعالجة قضايا تسييل المحافظ من خلال البنوك بأسلوب واقعي وبشكل عادل يحقق المصلحة للسوق.
وأكد المحاضرون على أهمية التوعية والتثقيف بأسواق المال المحلية، مشيدين بدور هيئات أسواق المال ودورها الرقابي على حث السلطات التشريعية بتعديل القوانين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وصولاً إلى حوكمة الشركات والإدارات الحكومية. وتمكين المجتمع من فهم معايير الحوكمة والعمل على تحويل عقلية المضاربة إلى الفكر الاستثماري.
وطالب المجتمعون القائمين على مسؤولية الأسواق بالاستمرار في طرح الاكتتابات الأولية، وحث الشركات العائلية على التخطيط الاستراتيجي، مؤكدين على دور الإعلام في تحفيز وتنظيم سوق المال.
أفضت نقاشات ومحاضرات الخبراء الاقتصاديين ضمن الجلسة الثانية التي عقدها المنتدى الثاني لأسواق المال الخليجية بمقترحات هامة أكدت على ضرورة التركيز على أهمية الخدمات الالكترونية والتقنية التي توفرها الأسواق للمستثمرين والشركات، في ظل التطور الهائل الذي يحدث في هذا الصدد، مشيرين إلى اقتراحات حول إمكانية دمج أو تحالف الأسواق الخليجية رغم استعراضهم للمعوقات التي من شأنها التغلب عليه بقرار سياسي موحد.
واعتبر المراقبون أن أكثر الخطوات قدرة على تجسيد وتفعيل التداولات الالكتروني في أسواق المال المحلية والتي من شأنها تعزيز الاهتمام في هذا النوع من الخدمات يأتي من خلال ربط أسواق المال الخليجية ببعضها من خلال برامج وشبكات إنترنت تمكن المستثمرين من بيع وشراء الأسهم في كافة أسواق المال الخليجية ومتابعة أسعار الأسهم بشكل مباشر ودون تعقيدات.
من جانب آخر خرج فريق من الخبراء يطالب الأسواق بدراسة خطوات وأفكار أكثر جدية تسعى إلى إنشاء تحالفات حقيقية بين الأسواق بناء على معطيات التداول الالكتروني التي تعتبر عاملاً مشجعاً في ظل التوقعات الرائجة حول إمكانية حدوث تحالفات واندماجات دولية بين بورصات عالمية.
وأشار المحاضرون إلى أن التداول الإلكتروني يعتبر أكثر الأنظمة أمناً وسهولة بين أيدي المستثمرين، ولكنه يتطلب عملاً أكبر في مجال حوكمة الشركات والشفافية، وإرساء قواعد وأسس تميز بين أربع مسؤوليات تعتبر أطرافا في معادلات الاستثمار وهي الوسطاء، والأسواق، والشركات المدرجة، والمستثمرين أنفسهم ضمن منظمة التداول الالكتروني عبر شبكات الانترنت.
وأشاروا إلى أن التداول عبر الإنترنت يعتبر الأكثر فاعلية وسرعة في الانتشار خاصة في العام الماضي، نظراً لتدني رسومه وسهولة الوصول للأسواق والتداول على الأسهم المرغوبة من أي مكان.
واعتبروا أن السوق السعودي واحداً من الأسواق العالمية الرائدة في هذا المجال، إذ خصصت سلطة النقد السعودية قرابة 550 مليون دولار لتطوير هذا الحقل التكنولوجي باستخدام نظام «يوجين» الذي يسمح للسوق بتنفيذ مليون صفقة في الجلسة الواحدة، والذي سيتم إطلاقه في النصف الثاني من العام الحالي، بعد التداولات الضخمة والتي لم تكن ضمن حسابات السوق إذ سجل خلال العام 2006 200 ألف صفقة في الجلسة الواحدة.
واستعرض الخبراء في مجال تكنولوجيا التداولات الخدمات التي تميز بها البنك الأهلي الكويتي والذي تميز بتعديل نظام التداول الخاص به «أهلي تداول بلس» والذي يعمل ضمن نظام ةضز والذي يسمح بإصدار الأوامر بيعا وشراءً عبر الهاتف.
من جهته أشار رشيد البلاع المدير التنفيذي لشركة مباشر، إلى أن الشركة عندما قامت بإطلاق برنامجها الالكتروني والذي يمكن جميع المستثمرين من بيع وشراء الأسهم في جميع الأسواق الخليجية وطرح عروض البيع والشراء من خلاله، كانت التوقعات تصب في استيعاب الموقع لـ 20 ألف صفقة في اليوم،
ولكن ما حدث فعلياً تجاوز كل التوقعات بإجمالي بلغ 750 ألف صفقة في اليوم الواحد مستفيدين من الربط الذي قامت به الشركة مع الأسواق بشبكة واحدة مع جميع وسطائها والتطور بحد ذاته يكمن في قدرة شركة الوساطة على التعامل مع السوق المحلي المتواجدة فيه والتعامل مع الأسواق الدولية أيضاً في اللحظة ذاتها.
كما ويمكن للمستثمرين الاستفادة من نظام إيقاف الخسارة «سشدذجدسس» والأخبار الصحافية التي يتم تجميعها من جميع الصحف الخليجية لخدمة المستثمرين، وطرح التحليلات والحوارات بين المستثمرين المنشورة في أكثر من 120 منتدى أسهم خليجي وعربي.
ويوفر الموقع نبذة عن الشركات المدرجة ومعلومات عن مجالس إداراتها وتحليلات تقنية ومباشر كونيكت وربط الخبراء بين أسواق العالم أو الأسواق العربية وتبادل النقاشات والحوارات معهم أو الاستماع إلى دروس في الاستثمار والأسهم
مطالبات بالاندماج بين الأسواق الخليجية وأهمية إدارة الازمات
خرج المنتدى الثاني لأسواق المال الخليجية، أمس، بتوصيات تؤكد على أهمية إدارة الأزمات في أسواق المال الخليجية خاصة بعد تعرض الأسواق لخسائر تقدر بـ 800 مليون دولار أميركي خلال العام الماضي، بالتزامن مع أوراق عمل ضمن يومه الثاني طالبت بالبحث في سبل دمج البورصات وتوحيد أدائها.
وحث الخبراء بعد انتهاء جلساته التي عقدت على مدار اليومين الماضيين، البنوك العاملة في دول مجلس التعاون الخليجي بدعم كافٍ من المصارف المركزية على معالجة مسألة القروض التي تستهدف الاستثمار في الأسهم. وطالبوا بمعالجة قضايا تسييل المحافظ من خلال البنوك بأسلوب واقعي وبشكل عادل يحقق المصلحة للسوق.
وأكد المحاضرون على أهمية التوعية والتثقيف بأسواق المال المحلية، مشيدين بدور هيئات أسواق المال ودورها الرقابي على حث السلطات التشريعية بتعديل القوانين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وصولاً إلى حوكمة الشركات والإدارات الحكومية. وتمكين المجتمع من فهم معايير الحوكمة والعمل على تحويل عقلية المضاربة إلى الفكر الاستثماري.
وطالب المجتمعون القائمين على مسؤولية الأسواق بالاستمرار في طرح الاكتتابات الأولية، وحث الشركات العائلية على التخطيط الاستراتيجي، مؤكدين على دور الإعلام في تحفيز وتنظيم سوق المال.
أفضت نقاشات ومحاضرات الخبراء الاقتصاديين ضمن الجلسة الثانية التي عقدها المنتدى الثاني لأسواق المال الخليجية بمقترحات هامة أكدت على ضرورة التركيز على أهمية الخدمات الالكترونية والتقنية التي توفرها الأسواق للمستثمرين والشركات، في ظل التطور الهائل الذي يحدث في هذا الصدد، مشيرين إلى اقتراحات حول إمكانية دمج أو تحالف الأسواق الخليجية رغم استعراضهم للمعوقات التي من شأنها التغلب عليه بقرار سياسي موحد.
واعتبر المراقبون أن أكثر الخطوات قدرة على تجسيد وتفعيل التداولات الالكتروني في أسواق المال المحلية والتي من شأنها تعزيز الاهتمام في هذا النوع من الخدمات يأتي من خلال ربط أسواق المال الخليجية ببعضها من خلال برامج وشبكات إنترنت تمكن المستثمرين من بيع وشراء الأسهم في كافة أسواق المال الخليجية ومتابعة أسعار الأسهم بشكل مباشر ودون تعقيدات.
من جانب آخر خرج فريق من الخبراء يطالب الأسواق بدراسة خطوات وأفكار أكثر جدية تسعى إلى إنشاء تحالفات حقيقية بين الأسواق بناء على معطيات التداول الالكتروني التي تعتبر عاملاً مشجعاً في ظل التوقعات الرائجة حول إمكانية حدوث تحالفات واندماجات دولية بين بورصات عالمية.
وأشار المحاضرون إلى أن التداول الإلكتروني يعتبر أكثر الأنظمة أمناً وسهولة بين أيدي المستثمرين، ولكنه يتطلب عملاً أكبر في مجال حوكمة الشركات والشفافية، وإرساء قواعد وأسس تميز بين أربع مسؤوليات تعتبر أطرافا في معادلات الاستثمار وهي الوسطاء، والأسواق، والشركات المدرجة، والمستثمرين أنفسهم ضمن منظمة التداول الالكتروني عبر شبكات الانترنت.
وأشاروا إلى أن التداول عبر الإنترنت يعتبر الأكثر فاعلية وسرعة في الانتشار خاصة في العام الماضي، نظراً لتدني رسومه وسهولة الوصول للأسواق والتداول على الأسهم المرغوبة من أي مكان.
واعتبروا أن السوق السعودي واحداً من الأسواق العالمية الرائدة في هذا المجال، إذ خصصت سلطة النقد السعودية قرابة 550 مليون دولار لتطوير هذا الحقل التكنولوجي باستخدام نظام «يوجين» الذي يسمح للسوق بتنفيذ مليون صفقة في الجلسة الواحدة، والذي سيتم إطلاقه في النصف الثاني من العام الحالي، بعد التداولات الضخمة والتي لم تكن ضمن حسابات السوق إذ سجل خلال العام 2006 200 ألف صفقة في الجلسة الواحدة.
واستعرض الخبراء في مجال تكنولوجيا التداولات الخدمات التي تميز بها البنك الأهلي الكويتي والذي تميز بتعديل نظام التداول الخاص به «أهلي تداول بلس» والذي يعمل ضمن نظام ةضز والذي يسمح بإصدار الأوامر بيعا وشراءً عبر الهاتف.
من جهته أشار رشيد البلاع المدير التنفيذي لشركة مباشر، إلى أن الشركة عندما قامت بإطلاق برنامجها الالكتروني والذي يمكن جميع المستثمرين من بيع وشراء الأسهم في جميع الأسواق الخليجية وطرح عروض البيع والشراء من خلاله، كانت التوقعات تصب في استيعاب الموقع لـ 20 ألف صفقة في اليوم،
ولكن ما حدث فعلياً تجاوز كل التوقعات بإجمالي بلغ 750 ألف صفقة في اليوم الواحد مستفيدين من الربط الذي قامت به الشركة مع الأسواق بشبكة واحدة مع جميع وسطائها والتطور بحد ذاته يكمن في قدرة شركة الوساطة على التعامل مع السوق المحلي المتواجدة فيه والتعامل مع الأسواق الدولية أيضاً في اللحظة ذاتها.
كما ويمكن للمستثمرين الاستفادة من نظام إيقاف الخسارة «سشدذجدسس» والأخبار الصحافية التي يتم تجميعها من جميع الصحف الخليجية لخدمة المستثمرين، وطرح التحليلات والحوارات بين المستثمرين المنشورة في أكثر من 120 منتدى أسهم خليجي وعربي.
ويوفر الموقع نبذة عن الشركات المدرجة ومعلومات عن مجالس إداراتها وتحليلات تقنية ومباشر كونيكت وربط الخبراء بين أسواق العالم أو الأسواق العربية وتبادل النقاشات والحوارات معهم أو الاستماع إلى دروس في الاستثمار والأسهم