أبوتركي
05-03-2007, 07:59 AM
بقيمة 150 مليون دولار أمريكي
بيت إدارة المال تطلق أول أكبر صندوق استثمار إسلامي في الخليج
كتب: عبدالرحيم فقيري
في بادرة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الصناديق الاستثمارية الإسلامية الخاصة من حيث الحجم، أطلق بيت إدارة المال أمس، صندوقا استثماريا تتراوح مدته بين 5 و7 سنوات، بقيمة 150 مليون دولار أمريكي، بعائد سنوي مضمون بنسبة 9%، ومتوقع 21%، تهدف من خلاله الدخول في استثمارات في قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة في البحرين ودول المنطقة.
أكد ذلك رئيس مجلس الإدارة رئيس لجنة الاستثمار السيد خالد عبدالله البسام خلال مؤتمر صحفي عقدته الشركة أمس، أشار خلاله إلى أنه سيتم طرح الصندوق على المستثمرين في الأسواق المتسهدفة، على مرحلتين بواقع 75 مليونا في كل مرحلة، وسيكون أدنى حد للاكتتاب فيه مليون دولار للأفراد و2.5 مليون بالنسبة للمؤسسات والشركات. وأضاف: إن الصندوق الذي يستهدف استقطاب الاستثمارات الأجنبية إلى أسواق المنطقة التي تشهد نموا كبيرا مع الطفرة النفطية، سوف يركز استثماراته المتنوعة بين التصنيع وتقنية المعلومات والطاقة والخدمات الصحية في الأسواق الخليجية هذه المرة، لكنه رحب بأية فرص استثمارية ذات عوائد جيدة في الأسواق الإقليمية المجاورة، كما رحب بمشاركة العرب في الصندوق. وقال البسام: إن حصول الشركة التي أعلن عن تشكيلها منذ شهر، على ترخيص من مصرف البحرين المركزي، يعكس مدى ثقة المصرف على الهيكل الإداري للصندوق، كما يعكس الخبرة والقدرة المهنية الكبيرة التي أسست لهذه الثقة، مشيدا بسرعة ودقة الإدارة التنفيذية في انتقاء المشاريع التي وصفها بذات القيمة المضافة اقتصاديا، مشيرا إلى أن الشركة وضعت استراتيجية عمل واضحة منذ البداية الحديثة، على أن تكون المشاريع الاستثمارية التي تنشئها كافة، مشاريع تحمل هذا الطابع الاقتصادي. وزاد البسام: إن تركيبة المؤسسة (بيت إدارة المال)، التي تتكون من مؤسسات خليجية كبيرة من مصارف إماراتية وسعودية لها حصص مؤثرة، بالإضافة إلى الشركة الدولية للاستثمارات العمانية، ومساهمين استراتيجيين من البحرين، تعطي الشركة بعدا قويا لثقة العملاء المرتقبين، مشيرا إلى أن الشركة تتطلع إلى أن يكون المستثمريون السعوديون بحكم كبر سوق المملكة وقربها الشديد من البحرين، مساهمين رئيسين في الصندوق. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشركة السيد سعد الشملان: نعتزم إغلاق المرحلة الأولى من الصندوق الذي انطلق أمس، مع نهاية شهر مايو المقبل، فيما سوف يتم إغلاق المرحلة الثانية منه مع نهاية العام الجاري، وأن حصة الشركة في الصندوق سوف تتراوح بين 5 إلى 10% فقط، وذلك لإفساح المجال لأكبر قدر من المستثمرين الخليجييين والمقيمين وغير المقيمين. وكشف الشملان النقاب من جانب آخر، عن اعتزام الشركة طرح صندوق استثماري آخر، للدخول في مشاريع متنوعة في كل من ليبيا والجزائر اللتين تشهدان نموا اقتصاديا كبيرا. وأوضح أن العوائد المتوقعة (ما فوق 9 إلى 21%)، سوف تكون عن طريق المشاركة بين المستثمرين نسبة وتناسبا، بواقع 80% للمستثمرين و20% من العوائد للشركة.
بيت إدارة المال تطلق أول أكبر صندوق استثمار إسلامي في الخليج
كتب: عبدالرحيم فقيري
في بادرة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الصناديق الاستثمارية الإسلامية الخاصة من حيث الحجم، أطلق بيت إدارة المال أمس، صندوقا استثماريا تتراوح مدته بين 5 و7 سنوات، بقيمة 150 مليون دولار أمريكي، بعائد سنوي مضمون بنسبة 9%، ومتوقع 21%، تهدف من خلاله الدخول في استثمارات في قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة في البحرين ودول المنطقة.
أكد ذلك رئيس مجلس الإدارة رئيس لجنة الاستثمار السيد خالد عبدالله البسام خلال مؤتمر صحفي عقدته الشركة أمس، أشار خلاله إلى أنه سيتم طرح الصندوق على المستثمرين في الأسواق المتسهدفة، على مرحلتين بواقع 75 مليونا في كل مرحلة، وسيكون أدنى حد للاكتتاب فيه مليون دولار للأفراد و2.5 مليون بالنسبة للمؤسسات والشركات. وأضاف: إن الصندوق الذي يستهدف استقطاب الاستثمارات الأجنبية إلى أسواق المنطقة التي تشهد نموا كبيرا مع الطفرة النفطية، سوف يركز استثماراته المتنوعة بين التصنيع وتقنية المعلومات والطاقة والخدمات الصحية في الأسواق الخليجية هذه المرة، لكنه رحب بأية فرص استثمارية ذات عوائد جيدة في الأسواق الإقليمية المجاورة، كما رحب بمشاركة العرب في الصندوق. وقال البسام: إن حصول الشركة التي أعلن عن تشكيلها منذ شهر، على ترخيص من مصرف البحرين المركزي، يعكس مدى ثقة المصرف على الهيكل الإداري للصندوق، كما يعكس الخبرة والقدرة المهنية الكبيرة التي أسست لهذه الثقة، مشيدا بسرعة ودقة الإدارة التنفيذية في انتقاء المشاريع التي وصفها بذات القيمة المضافة اقتصاديا، مشيرا إلى أن الشركة وضعت استراتيجية عمل واضحة منذ البداية الحديثة، على أن تكون المشاريع الاستثمارية التي تنشئها كافة، مشاريع تحمل هذا الطابع الاقتصادي. وزاد البسام: إن تركيبة المؤسسة (بيت إدارة المال)، التي تتكون من مؤسسات خليجية كبيرة من مصارف إماراتية وسعودية لها حصص مؤثرة، بالإضافة إلى الشركة الدولية للاستثمارات العمانية، ومساهمين استراتيجيين من البحرين، تعطي الشركة بعدا قويا لثقة العملاء المرتقبين، مشيرا إلى أن الشركة تتطلع إلى أن يكون المستثمريون السعوديون بحكم كبر سوق المملكة وقربها الشديد من البحرين، مساهمين رئيسين في الصندوق. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشركة السيد سعد الشملان: نعتزم إغلاق المرحلة الأولى من الصندوق الذي انطلق أمس، مع نهاية شهر مايو المقبل، فيما سوف يتم إغلاق المرحلة الثانية منه مع نهاية العام الجاري، وأن حصة الشركة في الصندوق سوف تتراوح بين 5 إلى 10% فقط، وذلك لإفساح المجال لأكبر قدر من المستثمرين الخليجييين والمقيمين وغير المقيمين. وكشف الشملان النقاب من جانب آخر، عن اعتزام الشركة طرح صندوق استثماري آخر، للدخول في مشاريع متنوعة في كل من ليبيا والجزائر اللتين تشهدان نموا اقتصاديا كبيرا. وأوضح أن العوائد المتوقعة (ما فوق 9 إلى 21%)، سوف تكون عن طريق المشاركة بين المستثمرين نسبة وتناسبا، بواقع 80% للمستثمرين و20% من العوائد للشركة.