جلاد الأسهم
16-07-2005, 01:12 PM
قال عبد الله العطية وزير الطاقة والصناعة القطري ان عدد مشاريع الصناعات البتروكيماوية والصناعات المتعلقة بالمشاريع القائمة في بلاده والتى تحت التنفيذ بلغ 12 مشروعا إلى جانب مشاريع مستقبلية لاتزال تحت الدراسة والتخطيط، بكلفة إجمالية تقدر بنحو 20 مليار دولار.
وأكد العطية ان نجاحات الصناعات البتروكيماوية حققت قيمة مضافة عالية خاصة نظراً لما تتميز به من جودة ممتازة، مشيرا الى ان الجودة العالية في الصناعات البتروكيماوية القطرية زادت من قوة انتشار منتجاتها في الاسواق العالمية.
وحول التوسع في الصناعات البتروكيماوية، قال العطية ان الشركة القطرية للصناعات البتروكيماوية "قابكو" تقوم الآن بتنفيذ مشروع توسعة لزيادة إنتاجها من الإثيلين إلى "730" ألف طن سنويا وذلك اعتبارا من عام 2007.
وأوضح ان هناك شركة اخرى هى شركة قطر للفينيل المحدودة التي سوف تأخذ مادة الإثيلين المنتجة من "قابكو" لإنتاج مواد بتروكيماوية للحصول على قيمة مضافة عالية.
وتنتج شركة قطر للفينيل "2. 198" ألف طن متري سنويا من مادة ثنائى كلوريد الإثيلين و"6. 278" ألف طن سنويا من مادة أحادى كلوريد الفينيل و"4. 336" ألف طن متري سنويا من مادة الصودا الكاوية.
وقال الوزير القطري انه يجرى تنفيذ مشروع لتصنيع مادة الالكيل المستخدمة في صناعة المنظفات المختلفة، وتساهم قطر للبترول بنسبة "80" في المائة وإحدى الشركات الاجنبية بنسبة "20" في المائة. وحول قصة مشروع تكسير الايثان المستخلص من الغاز الطبيعى إلى إثيلين والمقرر إقامته في مدينة رأس لفان الصناعية، أوضح العطية انه كلما زاد انتاج الغاز الطبيعي في قطر كلما زادت كميات الايثان المصاحب وعليه تقرر اقامة مشروع ضخم في راس لفان بكلفة مالية قدرها "5. 2" مليار دولار لتحويل هذا الايثان صناعيا إلى إثيلين لاستخدامه في صناعة منتجات بتروكيماية اخرى مثل البولى إثيلين عالي الكثافة ومنخفض الكثافة.
وقال العطية ان شركة قطر للأسمدة الكيماوية"قافكو" تعتبراحدى شركات "صناعات قطر" في صناعة الاسمدة الكيماوية والتى كان الهدف ولا يزال من اقامتها الاستفادة من الموارد الكبيرة المتوفرة في الغاز الطبيعى لانتاج مواد ذات قيمة مضافة عالية من اهمها الاسمدة الصناعية.
ويتكون مجمع "قافكو" الصناعى من اربعة خطوط انتاج متكاملة هى"قافكو1" الذى بدا الانتاج في عام 1971 و"قافكو2" والذى بدا الإنتاج عام 1979 و"قافكو3" الذى بدا الانتاج في عام 1997 و"قافكو4" الذي بدأ الانتاج في عام 2004. ويتكون كل خط من وحدتى انتاج احدهما لانتاج الامونيا والثانى لانتاج اليوريا. وبانجازمشروع "قافكو4" اصبح المشروع من اكبر المشاريع في العالم لانتاج الاسمدة حيث ارتفعت الطاقة الإنتاجية الان الى "2" مليون طن سنويا من الامونيا و"8. 2" مليون طن سنويا من اليوريا، ورغم هذا التوسع الضخم..الا انه يجرى التخطيط لمشروع "قافكو5" بحيث يبدا الانتاج في عام 2009. ومن الصناعات المتعلقة بالبتروكمياويات مشروع مصفاة المكثفات في مدينة راس لفان الصناعية بتكلفة مالية قدرها "2. 2" مليار دولار والمصمم لانتاج "140" ألف برميل يوميا كمرحلة اولى لتكرير قسم من المكثفات المتوقع ان تزيد كمياتها إلى حوالي "800" ألف برميل يوميا في عام 2010 وذلك مع زيادة انتاج الغاز الطبيعى.
واوضح العطية ان الغرض من تكرير المكثفات تصنيعها إلى غاز البترول المسال ونوعين من النفتا الخفيفة والثقيلة ووقود الطائرات وزيت الغاز وهو احد المنتجات المهمة.
وقال ان الهدف من انشاء المصفاة التي تمتلك "قطر للبترول " منها نسبة "80" في المائة ونسبة "10" في المائة لشركة توتال الفرنسية ونسبة "10" في المائة لشركة اكسون ومبيل الأميركية الاستفادة من مكثفات حقل الشمال المصاحبة للغاز الطبيعي والمتوقع ان تصل كميات هذه المكثفات إلى حوالى"800" ألف برميل يوميا مع استكمال مشاريع تسييل الغاز وتحويله إلى سوائل مع بداية العقد المقبل.
وحول بدء التشغيل والقيمة المضافة المتوقعة من المصفاة الجديدة والأولى من نوعها في المنطقة، أكد العطية انه تم إرساء عقد الاعمال الهندسية والشراء والتركيب في شهر ابريل من العام الجارى ومن المتوقع بدء التشغيل من قبل قطر للبترول في الربع الأخير من عام 2009.
وأكد العطية ان نجاحات الصناعات البتروكيماوية حققت قيمة مضافة عالية خاصة نظراً لما تتميز به من جودة ممتازة، مشيرا الى ان الجودة العالية في الصناعات البتروكيماوية القطرية زادت من قوة انتشار منتجاتها في الاسواق العالمية.
وحول التوسع في الصناعات البتروكيماوية، قال العطية ان الشركة القطرية للصناعات البتروكيماوية "قابكو" تقوم الآن بتنفيذ مشروع توسعة لزيادة إنتاجها من الإثيلين إلى "730" ألف طن سنويا وذلك اعتبارا من عام 2007.
وأوضح ان هناك شركة اخرى هى شركة قطر للفينيل المحدودة التي سوف تأخذ مادة الإثيلين المنتجة من "قابكو" لإنتاج مواد بتروكيماوية للحصول على قيمة مضافة عالية.
وتنتج شركة قطر للفينيل "2. 198" ألف طن متري سنويا من مادة ثنائى كلوريد الإثيلين و"6. 278" ألف طن سنويا من مادة أحادى كلوريد الفينيل و"4. 336" ألف طن متري سنويا من مادة الصودا الكاوية.
وقال الوزير القطري انه يجرى تنفيذ مشروع لتصنيع مادة الالكيل المستخدمة في صناعة المنظفات المختلفة، وتساهم قطر للبترول بنسبة "80" في المائة وإحدى الشركات الاجنبية بنسبة "20" في المائة. وحول قصة مشروع تكسير الايثان المستخلص من الغاز الطبيعى إلى إثيلين والمقرر إقامته في مدينة رأس لفان الصناعية، أوضح العطية انه كلما زاد انتاج الغاز الطبيعي في قطر كلما زادت كميات الايثان المصاحب وعليه تقرر اقامة مشروع ضخم في راس لفان بكلفة مالية قدرها "5. 2" مليار دولار لتحويل هذا الايثان صناعيا إلى إثيلين لاستخدامه في صناعة منتجات بتروكيماية اخرى مثل البولى إثيلين عالي الكثافة ومنخفض الكثافة.
وقال العطية ان شركة قطر للأسمدة الكيماوية"قافكو" تعتبراحدى شركات "صناعات قطر" في صناعة الاسمدة الكيماوية والتى كان الهدف ولا يزال من اقامتها الاستفادة من الموارد الكبيرة المتوفرة في الغاز الطبيعى لانتاج مواد ذات قيمة مضافة عالية من اهمها الاسمدة الصناعية.
ويتكون مجمع "قافكو" الصناعى من اربعة خطوط انتاج متكاملة هى"قافكو1" الذى بدا الانتاج في عام 1971 و"قافكو2" والذى بدا الإنتاج عام 1979 و"قافكو3" الذى بدا الانتاج في عام 1997 و"قافكو4" الذي بدأ الانتاج في عام 2004. ويتكون كل خط من وحدتى انتاج احدهما لانتاج الامونيا والثانى لانتاج اليوريا. وبانجازمشروع "قافكو4" اصبح المشروع من اكبر المشاريع في العالم لانتاج الاسمدة حيث ارتفعت الطاقة الإنتاجية الان الى "2" مليون طن سنويا من الامونيا و"8. 2" مليون طن سنويا من اليوريا، ورغم هذا التوسع الضخم..الا انه يجرى التخطيط لمشروع "قافكو5" بحيث يبدا الانتاج في عام 2009. ومن الصناعات المتعلقة بالبتروكمياويات مشروع مصفاة المكثفات في مدينة راس لفان الصناعية بتكلفة مالية قدرها "2. 2" مليار دولار والمصمم لانتاج "140" ألف برميل يوميا كمرحلة اولى لتكرير قسم من المكثفات المتوقع ان تزيد كمياتها إلى حوالي "800" ألف برميل يوميا في عام 2010 وذلك مع زيادة انتاج الغاز الطبيعى.
واوضح العطية ان الغرض من تكرير المكثفات تصنيعها إلى غاز البترول المسال ونوعين من النفتا الخفيفة والثقيلة ووقود الطائرات وزيت الغاز وهو احد المنتجات المهمة.
وقال ان الهدف من انشاء المصفاة التي تمتلك "قطر للبترول " منها نسبة "80" في المائة ونسبة "10" في المائة لشركة توتال الفرنسية ونسبة "10" في المائة لشركة اكسون ومبيل الأميركية الاستفادة من مكثفات حقل الشمال المصاحبة للغاز الطبيعي والمتوقع ان تصل كميات هذه المكثفات إلى حوالى"800" ألف برميل يوميا مع استكمال مشاريع تسييل الغاز وتحويله إلى سوائل مع بداية العقد المقبل.
وحول بدء التشغيل والقيمة المضافة المتوقعة من المصفاة الجديدة والأولى من نوعها في المنطقة، أكد العطية انه تم إرساء عقد الاعمال الهندسية والشراء والتركيب في شهر ابريل من العام الجارى ومن المتوقع بدء التشغيل من قبل قطر للبترول في الربع الأخير من عام 2009.