أبوتركي
05-03-2007, 02:45 PM
للاستفادة من خبراتها المتقدمة
مدينة المعرفة الاقتصادية السعودية توقع مذكرات تفاهم مع جهات ماليزية
بهدف الاستفادة من الخبرات المتقدمة وقعت مدينة المعرفة الاقتصادية مع عدد من الجهات الماليزية مذكرات تفاهم كان آخرها أول من أمس السبت 3-3-2007 مع جامعة الوسائط المتعددة الماليزية - وهي أول جامعة خاصة حظيت بموافقة الحكومة الماليزية عام 1996- حيث تقوم بموجبها الجامعة بتقديم خبراتها التعليمية لمدينة المعرفة الاقتصادية، تتضمن إقامة جميع المرافق والخدمات التعليمية في مدينة المعرفة الاقتصادية وذلك بالتعاون مع شركة السيرة.
وسبق هذه المذكرة توقيع مذكرتي تفاهم في كلاً من المدينة المنورة وجدة، حيث حرصت الشركات الماليزية على التفاعل والاستثمار في مدينة المعرفة الاقتصادية من خلال توقيع هذه المذكرات التي تعد بداية لانطلاقة قوية لمشروع مدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة.
ووقعت شركة السيرة للتطوير العقاري مذكرة مع جامعة الوسائط المتعددة الماليزية تتضمن إقامة جميع المرافق والخدمات التعليمية في مدينة المعرفة الاقتصادية وذلك بالتعاون مع شركة السيرة، وبحسب هذه المذكرة سيقوم الجانبان بالعمل معاً لتحديد فرص الاستثمار في الخدمات والبؤر التعليمية في المدينة.
وتعتبر جامعة الوسائط المتعددة الماليزية هي أول جامعة خاصة حظيت بموافقة الحكومة الماليزية عام 1996، ويقصد هذه الجامعة الماليزية حوالي 20 الف طالباً يمثلون 80 بلداً، كما تحتضن أكاديميين من 30 بلداً لتجمع بذلك خبرات مميزة من جميع أرجاء العالم.
استشارات تكنولوجية
كما وقعت المدينة اتفاقية تعاون مع شركة MSCTC الماليزية التي تقدم خدماتها في مجال الاستشارات التكنولوجية في ماليزيا والمتخصصة في التخطيط والاستشارات، وذلك خلال احتفال خاص أقامته الهيئة العامة للاستثمار في جدة بحضور نائب رئيس الوزراء الماليزي السيد محمد نجيب تون عبدالرزاق وعمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار وبحضور عدد من رجال الأعمال والمسؤولين.
وتأتي هذه الاتفاقية من أجل العمل على إنجاز وإنجاح مشروع مدينة المعرفة الاقتصادية في المدينة المنورة، والتي تصل تكلفتها الإجمالية إلى 25 مليار ريال سعودي.
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة السيرة للتطوير العقاري الشيخ إبراهيم العيسى بأن هنالك عدد قليل في العالم من الشركات التي لديها خبرات مماثلة لما تمتلكه شركة MSCTC في تخطيط وتطوير المدن الذكية والمرافق الصحية.
إستراتيجية لجذب الاستثمار
كما تم توقيع مذكرة من قبل مدير تطوير مدينة المعرفة الاقتصادية ممثلاً بشركة السيرة للتطوير العقاري (سيرا سيتي) ومؤسسة تطوير الوسائط المتعددة الماليزية MDeC، ستعمل من خلالها مدينة المعرفة الاقتصادية مع الخبراء الماليزيين من أجل وضع خطة إستراتيجية لجذب الاستثمار.
وكان قد تم إنشاء مؤسسة تطوير الوسائط المتعددة الماليزية من قبل الحكومة الماليزية لتتولى إنشاء وإدارة منطقة تطوير الوسائط المتعددة فائقة التقدم، وستتعاون الشركة مع مدينة المعرفة الاقتصادية عبر عملية التخطيط الذكي للمدينة وعمليات التطوير والإدارة بالإضافة إلى تطوير الصناعات القائمة على المعرفة إلى جانب الخدمات التعليمة والصحية.
ووفقاً لما أعلنه عمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار، فإن مدينة المعرفة الاقتصادية تحتل المرتبة الرابعة من بين المدن اقتصادية التي سيتم إنشاؤها في المملكة، وستجمع هذه المدينة مفاهيم المدينة الرقمية التي أرستها شركة "أنتل" و"المدينة الذكية لشركة سيسكو" و"جبهة الإنترنت لشركة مايكروسوفت"، ومن المتوقع لها أن تسهم في توفير 20 ألف فرصة عمل، وأن تستقطب سكاناً يتوقع أن يصل عددهم إلى 200 ألف نسمة، كما يتوقع لهذه المدينة أن تستوعب 30 ألف زائر في مساكن ذات مستوى عالمي، وستوفر أيضاً مناطق مخصصة لنشاطات التجزئة تشتمل على 1200 محل تجاري مع تطوير 30 ألف وحدة سكنية، وستغطى مساحة من الأرض تصل إلى 4.8 مليون متر مربع من إجمالي مساحة البناء إلى 9 ملايين متر مربع.
نقطة انطلاق للمنتجات المتقدمة
ويتوقع أن تصبح مدينة المعرفة الاقتصادية نقطة انطلاق للمنتجات المتقدمة للعالم العربي لقدرتها على جذب الشركاء والمستثمرين ولمكانتها الخاصة في قلوب المسلمين كافة، وستشتمل مدينة المعرفة الاقتصادية على حديقة للتكنولوجيا المتقدمة للصناعات القائمة على المعرفة ومراكز الأبحاث والتطوير العلمي، فضلاً عن حديقة تعليمية وترفيهية تقوم على سيرة الرسول محمد "صلى الله عليه وسلم"، ومركز لدراسات وأبحاث الحضارة الإسلامية، ومركز للعلوم الطبية والتكنولوجيا البيولوجية، ومركز للنقل متعدد الوسائل، ومنطقة تجارية جديدة بمستوى عالمي لخدمة منطقة المدينة ومجمع كبير لنشاطات التجزئة يحاكي الأسواق القديمة في المدينة المنورة.
يشار إلى أن مدينة المعرفة الاقتصادية التي تنشئها مؤسسة الملك عبدالله بتكلفة 25 مليار ريال سعودي تعد رابع مدينة اقتصادية بين 6 مدن اقتصادية أخرى سيتم إقامتها في المملكة لتصبح صرحاً تكنولوجياً وتثقيفياً مميزاً.
مدينة المعرفة الاقتصادية السعودية توقع مذكرات تفاهم مع جهات ماليزية
بهدف الاستفادة من الخبرات المتقدمة وقعت مدينة المعرفة الاقتصادية مع عدد من الجهات الماليزية مذكرات تفاهم كان آخرها أول من أمس السبت 3-3-2007 مع جامعة الوسائط المتعددة الماليزية - وهي أول جامعة خاصة حظيت بموافقة الحكومة الماليزية عام 1996- حيث تقوم بموجبها الجامعة بتقديم خبراتها التعليمية لمدينة المعرفة الاقتصادية، تتضمن إقامة جميع المرافق والخدمات التعليمية في مدينة المعرفة الاقتصادية وذلك بالتعاون مع شركة السيرة.
وسبق هذه المذكرة توقيع مذكرتي تفاهم في كلاً من المدينة المنورة وجدة، حيث حرصت الشركات الماليزية على التفاعل والاستثمار في مدينة المعرفة الاقتصادية من خلال توقيع هذه المذكرات التي تعد بداية لانطلاقة قوية لمشروع مدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة.
ووقعت شركة السيرة للتطوير العقاري مذكرة مع جامعة الوسائط المتعددة الماليزية تتضمن إقامة جميع المرافق والخدمات التعليمية في مدينة المعرفة الاقتصادية وذلك بالتعاون مع شركة السيرة، وبحسب هذه المذكرة سيقوم الجانبان بالعمل معاً لتحديد فرص الاستثمار في الخدمات والبؤر التعليمية في المدينة.
وتعتبر جامعة الوسائط المتعددة الماليزية هي أول جامعة خاصة حظيت بموافقة الحكومة الماليزية عام 1996، ويقصد هذه الجامعة الماليزية حوالي 20 الف طالباً يمثلون 80 بلداً، كما تحتضن أكاديميين من 30 بلداً لتجمع بذلك خبرات مميزة من جميع أرجاء العالم.
استشارات تكنولوجية
كما وقعت المدينة اتفاقية تعاون مع شركة MSCTC الماليزية التي تقدم خدماتها في مجال الاستشارات التكنولوجية في ماليزيا والمتخصصة في التخطيط والاستشارات، وذلك خلال احتفال خاص أقامته الهيئة العامة للاستثمار في جدة بحضور نائب رئيس الوزراء الماليزي السيد محمد نجيب تون عبدالرزاق وعمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار وبحضور عدد من رجال الأعمال والمسؤولين.
وتأتي هذه الاتفاقية من أجل العمل على إنجاز وإنجاح مشروع مدينة المعرفة الاقتصادية في المدينة المنورة، والتي تصل تكلفتها الإجمالية إلى 25 مليار ريال سعودي.
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة السيرة للتطوير العقاري الشيخ إبراهيم العيسى بأن هنالك عدد قليل في العالم من الشركات التي لديها خبرات مماثلة لما تمتلكه شركة MSCTC في تخطيط وتطوير المدن الذكية والمرافق الصحية.
إستراتيجية لجذب الاستثمار
كما تم توقيع مذكرة من قبل مدير تطوير مدينة المعرفة الاقتصادية ممثلاً بشركة السيرة للتطوير العقاري (سيرا سيتي) ومؤسسة تطوير الوسائط المتعددة الماليزية MDeC، ستعمل من خلالها مدينة المعرفة الاقتصادية مع الخبراء الماليزيين من أجل وضع خطة إستراتيجية لجذب الاستثمار.
وكان قد تم إنشاء مؤسسة تطوير الوسائط المتعددة الماليزية من قبل الحكومة الماليزية لتتولى إنشاء وإدارة منطقة تطوير الوسائط المتعددة فائقة التقدم، وستتعاون الشركة مع مدينة المعرفة الاقتصادية عبر عملية التخطيط الذكي للمدينة وعمليات التطوير والإدارة بالإضافة إلى تطوير الصناعات القائمة على المعرفة إلى جانب الخدمات التعليمة والصحية.
ووفقاً لما أعلنه عمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار، فإن مدينة المعرفة الاقتصادية تحتل المرتبة الرابعة من بين المدن اقتصادية التي سيتم إنشاؤها في المملكة، وستجمع هذه المدينة مفاهيم المدينة الرقمية التي أرستها شركة "أنتل" و"المدينة الذكية لشركة سيسكو" و"جبهة الإنترنت لشركة مايكروسوفت"، ومن المتوقع لها أن تسهم في توفير 20 ألف فرصة عمل، وأن تستقطب سكاناً يتوقع أن يصل عددهم إلى 200 ألف نسمة، كما يتوقع لهذه المدينة أن تستوعب 30 ألف زائر في مساكن ذات مستوى عالمي، وستوفر أيضاً مناطق مخصصة لنشاطات التجزئة تشتمل على 1200 محل تجاري مع تطوير 30 ألف وحدة سكنية، وستغطى مساحة من الأرض تصل إلى 4.8 مليون متر مربع من إجمالي مساحة البناء إلى 9 ملايين متر مربع.
نقطة انطلاق للمنتجات المتقدمة
ويتوقع أن تصبح مدينة المعرفة الاقتصادية نقطة انطلاق للمنتجات المتقدمة للعالم العربي لقدرتها على جذب الشركاء والمستثمرين ولمكانتها الخاصة في قلوب المسلمين كافة، وستشتمل مدينة المعرفة الاقتصادية على حديقة للتكنولوجيا المتقدمة للصناعات القائمة على المعرفة ومراكز الأبحاث والتطوير العلمي، فضلاً عن حديقة تعليمية وترفيهية تقوم على سيرة الرسول محمد "صلى الله عليه وسلم"، ومركز لدراسات وأبحاث الحضارة الإسلامية، ومركز للعلوم الطبية والتكنولوجيا البيولوجية، ومركز للنقل متعدد الوسائل، ومنطقة تجارية جديدة بمستوى عالمي لخدمة منطقة المدينة ومجمع كبير لنشاطات التجزئة يحاكي الأسواق القديمة في المدينة المنورة.
يشار إلى أن مدينة المعرفة الاقتصادية التي تنشئها مؤسسة الملك عبدالله بتكلفة 25 مليار ريال سعودي تعد رابع مدينة اقتصادية بين 6 مدن اقتصادية أخرى سيتم إقامتها في المملكة لتصبح صرحاً تكنولوجياً وتثقيفياً مميزاً.