أبوتركي
06-03-2007, 03:11 AM
صفقة بالمليارات لم تفلح في انعاش السوق والمؤشر يهبط بهدوء ..
السوق المالي.. الكثير من عوامل الدفع الإيجابية والقليل من التحسن والتجاوب
إشادة بإلغاء إدارة السوق للصفقات على أسهم «المخازن»
علاء الطراونة :
استمر مؤشر أسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية بهبوطه التدريجي الهادئ لليوم الثاني على التوالي منخفضا أمس بنسبة طفيفة بلغت 0.21% فقط ليفقد المؤشر من رصيده قرابة 13 نقطة مترافقا في الوقت ذاته مع ارتفاع ملحوظ على أحجام التداول التي عادت لملامسة مستويات معقولة ومطمئنة عندما حققت مع نهاية جلسة التداول أمس ما قيمته 306 ملايين ريال.
وقد حققت التعاملات تلك النسبة المرتفعة على الرغم من قيام إدارة سوق الدوحة للأوراق المالية بالغاء جميع الصفقات على أسهم شركة مخازن التي تمت أمس وذلك على أثر تلقي إدارة السوق كتابا من الشركة أثناء وقت جلسة التداول الرسمية في السوق يوضح نتائج اجتماع مجلس إدارة الشركة المنعقد بتاريخ الأمس، حيث بررت إدارة السوق قرارها بالحرص على مصالح المستثمرين وتطبيقا لمبدأ الشفافية والافصاح.
وقد أبدى مستثمرون ارتياحا كبيرا من القرار الذي اتخذته إدارة السوق عندما قامت بالغاء كافة الصفقات التي تمت على أسهم المخازن خلال جلسة الأمس قائلين بان ذلك تأكيد على مراعاة السوق تطبيق مبادئ الشفافية حيث إن اجتماع مجلس إدارة اي من الشركات المساهمة يجب اعلام إدارة السوق والمساهمين قبل انعقاده بفترة معينة حددها القانون لا ان يتم اطلاعهم على نتائج الاجتماع بشكل مفاجئ وخلال وقت التداول ودون سابق انذار، مشيدين في الوقت ذاته بردة فعل إدارة السوق وحسن تعاملها مع الموقف.
من جهة أخرى أظهر متعاملون قلقهم من حالة الاستقرار على أسعار الأسهم وتراجعها الطفيف قائلين ان كافة العوامل المحيطة بالسوق تدعو إلى الارتفاع والتحسن لا إلى التراجع أو الاستقرار، منوهين بأن أكثر ما أثار استغرابهم تجاهل السوق لصفقة قامت بها واحدة من أكبر الشركات المدرجة فيه وذلك عندما أعلنت كيوتل عن شرائها حصة أغلبية في الوطنية الكويتية للاتصالات النقالة بقيمة 3.7 مليار دولار ليتساءل أحد المتعاملين قائلا ما الذي يريده المستثمرون أكثر من قيام شركة مساهمة بالاعلان عن واحدة من أكبر صفقات الاتصالات في المنطقة قيمتها تقارب 4 مليارات دولار.
واستبعد بعض المراقبين أن يكون لقرار السوق بوقف التعاملات على أسهم شركة المخازن أثر سلبي على سير التعاملات اليوم قائلين بان الطرف الوحيد الذي من الممكن ان يتأثر بما حدث هو السهم ذاته، من جانبهم أبدى متعاملون آمالهم بأن يستجيب السوق للمتغيرات الإيجابية التي ألقت بظلالها على التعاملات في الفترة الأخيرة قائلين بان التوزيعات النقدية التي اقرتها مجالس إدارات الشركات ووافقت عليها الجمعيات العمومية لا بد أن تبدأ بتحريك المياه الراكدة في السوق وتفعيل التداول وانعاش الأسهم والمتعاملين في الوقت ذاته.
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول أمس زيادة ملحوظة لتلامس مستويات مرتفعة متجاوزة حالة الثبات في المستويات المتواضعة المتحققة في الآونة الأخيرة لتحلق فوق مستوى 300 مليون ريال وهو ما أصبح من الأمور نادرة الحدوث أو التكرار خلال الاسبوع الواحد، حيث بلغت التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 306.600 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 8.610 مليون سهم نفذت من خلال 5745 صفقة.
من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم باتباع الاتجاه المتراجع ذاته ولكن بحدة أقل هذه المرة منخفضا بشكل هادئ أمس مقلصا الفارق بينه وبين الحاجز6200 نقطة عنه عقب خسارته قرابة 13.08 نقطة مغلقا على 6.261.54 نقطة حيث بلغت نسبة التراجع 0.21%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 134.195 مليون ريال مشكلا ما نسبته 44% من إجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 4.471 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 100.943 مليون ريال شكلت ما نسبته 33% من حجم التداول الإجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 2.894 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 68.174 مليون ريال مشكلا ما نسبته 22% من إجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 1.182 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين، حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 3.287 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من إجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 61 ألف سهم.
وبالنظر إلى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء قطاع الصناعة الذي ارتفع بنسبة 1.29% وبمقدار 65.23 نقطة بينما انخفض مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين بنسبة 0.18% وبمقدار 12.67 نقطة، من جانبه حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية انخفاضا ايضا بنسبة 0.13% وبمقدار 11.29 نقطة في الوقت الذي انخفض فيه أيضا مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بمقدار 68.51 نقطة وبنسبة بلغت 1.24%.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 31 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 11 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 16 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 4 شركات كما بقيت أسهم 5 شركات خارج تعاملات الأمس.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي قطر للوقود والنقل البحري وصناعات قطر والمطاحن وناقلات والمتحدة للتنمية وبروة والدولي والتجاري والمصرف، بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار أسهمها هي الملاحة وكيوتل والأولى للتمويل ودلالة والعامة للتأمين والاسمنت والريان والدوحة للتأمين والطبية والوطني.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي ناقلات والريان وصناعات قطر والمصرف والنقل البحري واسمنت الخليج والمتحدة للتنمية والسلام وبروة والاجارة، بينما استقرت أسعار أسهم 4 شركات هي السلام واسمنت الخليج والخليج للتأمين وبنك الدوحة كما بقيت 5 شركات خارج تعاملات الأمس هي الأهلي وقطر للتأمين والعقارية والسينما والمخازن.
السوق المالي.. الكثير من عوامل الدفع الإيجابية والقليل من التحسن والتجاوب
إشادة بإلغاء إدارة السوق للصفقات على أسهم «المخازن»
علاء الطراونة :
استمر مؤشر أسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية بهبوطه التدريجي الهادئ لليوم الثاني على التوالي منخفضا أمس بنسبة طفيفة بلغت 0.21% فقط ليفقد المؤشر من رصيده قرابة 13 نقطة مترافقا في الوقت ذاته مع ارتفاع ملحوظ على أحجام التداول التي عادت لملامسة مستويات معقولة ومطمئنة عندما حققت مع نهاية جلسة التداول أمس ما قيمته 306 ملايين ريال.
وقد حققت التعاملات تلك النسبة المرتفعة على الرغم من قيام إدارة سوق الدوحة للأوراق المالية بالغاء جميع الصفقات على أسهم شركة مخازن التي تمت أمس وذلك على أثر تلقي إدارة السوق كتابا من الشركة أثناء وقت جلسة التداول الرسمية في السوق يوضح نتائج اجتماع مجلس إدارة الشركة المنعقد بتاريخ الأمس، حيث بررت إدارة السوق قرارها بالحرص على مصالح المستثمرين وتطبيقا لمبدأ الشفافية والافصاح.
وقد أبدى مستثمرون ارتياحا كبيرا من القرار الذي اتخذته إدارة السوق عندما قامت بالغاء كافة الصفقات التي تمت على أسهم المخازن خلال جلسة الأمس قائلين بان ذلك تأكيد على مراعاة السوق تطبيق مبادئ الشفافية حيث إن اجتماع مجلس إدارة اي من الشركات المساهمة يجب اعلام إدارة السوق والمساهمين قبل انعقاده بفترة معينة حددها القانون لا ان يتم اطلاعهم على نتائج الاجتماع بشكل مفاجئ وخلال وقت التداول ودون سابق انذار، مشيدين في الوقت ذاته بردة فعل إدارة السوق وحسن تعاملها مع الموقف.
من جهة أخرى أظهر متعاملون قلقهم من حالة الاستقرار على أسعار الأسهم وتراجعها الطفيف قائلين ان كافة العوامل المحيطة بالسوق تدعو إلى الارتفاع والتحسن لا إلى التراجع أو الاستقرار، منوهين بأن أكثر ما أثار استغرابهم تجاهل السوق لصفقة قامت بها واحدة من أكبر الشركات المدرجة فيه وذلك عندما أعلنت كيوتل عن شرائها حصة أغلبية في الوطنية الكويتية للاتصالات النقالة بقيمة 3.7 مليار دولار ليتساءل أحد المتعاملين قائلا ما الذي يريده المستثمرون أكثر من قيام شركة مساهمة بالاعلان عن واحدة من أكبر صفقات الاتصالات في المنطقة قيمتها تقارب 4 مليارات دولار.
واستبعد بعض المراقبين أن يكون لقرار السوق بوقف التعاملات على أسهم شركة المخازن أثر سلبي على سير التعاملات اليوم قائلين بان الطرف الوحيد الذي من الممكن ان يتأثر بما حدث هو السهم ذاته، من جانبهم أبدى متعاملون آمالهم بأن يستجيب السوق للمتغيرات الإيجابية التي ألقت بظلالها على التعاملات في الفترة الأخيرة قائلين بان التوزيعات النقدية التي اقرتها مجالس إدارات الشركات ووافقت عليها الجمعيات العمومية لا بد أن تبدأ بتحريك المياه الراكدة في السوق وتفعيل التداول وانعاش الأسهم والمتعاملين في الوقت ذاته.
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول أمس زيادة ملحوظة لتلامس مستويات مرتفعة متجاوزة حالة الثبات في المستويات المتواضعة المتحققة في الآونة الأخيرة لتحلق فوق مستوى 300 مليون ريال وهو ما أصبح من الأمور نادرة الحدوث أو التكرار خلال الاسبوع الواحد، حيث بلغت التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 306.600 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 8.610 مليون سهم نفذت من خلال 5745 صفقة.
من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم باتباع الاتجاه المتراجع ذاته ولكن بحدة أقل هذه المرة منخفضا بشكل هادئ أمس مقلصا الفارق بينه وبين الحاجز6200 نقطة عنه عقب خسارته قرابة 13.08 نقطة مغلقا على 6.261.54 نقطة حيث بلغت نسبة التراجع 0.21%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 134.195 مليون ريال مشكلا ما نسبته 44% من إجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 4.471 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 100.943 مليون ريال شكلت ما نسبته 33% من حجم التداول الإجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 2.894 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 68.174 مليون ريال مشكلا ما نسبته 22% من إجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 1.182 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين، حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 3.287 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من إجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 61 ألف سهم.
وبالنظر إلى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء قطاع الصناعة الذي ارتفع بنسبة 1.29% وبمقدار 65.23 نقطة بينما انخفض مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين بنسبة 0.18% وبمقدار 12.67 نقطة، من جانبه حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية انخفاضا ايضا بنسبة 0.13% وبمقدار 11.29 نقطة في الوقت الذي انخفض فيه أيضا مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بمقدار 68.51 نقطة وبنسبة بلغت 1.24%.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 31 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 11 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 16 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 4 شركات كما بقيت أسهم 5 شركات خارج تعاملات الأمس.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي قطر للوقود والنقل البحري وصناعات قطر والمطاحن وناقلات والمتحدة للتنمية وبروة والدولي والتجاري والمصرف، بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار أسهمها هي الملاحة وكيوتل والأولى للتمويل ودلالة والعامة للتأمين والاسمنت والريان والدوحة للتأمين والطبية والوطني.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي ناقلات والريان وصناعات قطر والمصرف والنقل البحري واسمنت الخليج والمتحدة للتنمية والسلام وبروة والاجارة، بينما استقرت أسعار أسهم 4 شركات هي السلام واسمنت الخليج والخليج للتأمين وبنك الدوحة كما بقيت 5 شركات خارج تعاملات الأمس هي الأهلي وقطر للتأمين والعقارية والسينما والمخازن.