مغروور قطر
06-03-2007, 05:30 AM
سوق النقل البحري مرشحة لحرب أسعار بعد فتحها للشركات العالمية
الرياض: حسين بن مسعد
توقع نائب رئيس اللجنة الوطنية للنقل في مجلس الغرف محمد العارض ظهور حرب أسعار في سوق النقل البحري للبضائع في السعودية خلال العامين الجاري والمقبل.
وقال إن العديد من الشركات الأجنبية ستدخل السوق السعودية للعمل خلال هذه الفترة مما يعطي مؤشرا إلى انخفاض تكاليف النقل البحري للبضائع.
وقال: "إن أصحاب البواخر الذين استلموا بواخرهم خلال العامين 2005و 2006 محظوظون لأنهم أفلتوا من أزمة انخفاض أسعار الشحن التي بدأت بوادرها في السوق هذا العام".
وأعلنت اللجنة الوطنية للنقل مساء أمس خلال مؤتمر صحفي عقدته بالرياض، عن انضمامها لمنظمة المؤتمر الدولي للنقل (الفياتا العالمية).
من جهته قال رئيس اللجنة الوطنية للنقل محمد بن عبد الرحمن المانع إن اللجنة تسعى بالتنسيق مع إحدى المنظمات العالمية وعدد من شركات تصنيع الشاحنات إلى تعريب شاشات التحكم في الشاحنات ذات الموديلات الحديثة ( أعلى من 2003) (الشاشة الإلكترونية التي توضح حالة سلامة السيارات والأعطال)، وذلك سعياً لتسهيل عملية تحكم الشباب السعودي الراغب في قيادة الشاحنات إلى ومتابعتها بسهولة أكبر.
ولم يخف المانع تضرر قطاع النقل عموماً من قرار تحديد نسبة السعودة كاشتراط من وزارة العمل للسماح لهم باستقدام مزيد من سائقي الشاحنات الأجانب، مشيرا إلى أنه لا يوجد شاب سعودي يرغب بأن يعمل سائق شاحنة يتنقل بها من مدينة إلى أخرى ويتحمل عناء السفر وعدم الاستقرار على الأقل في الوقت الحالي، مقترحاً على وزارة العمل إيجاد خطط طويلة الأجل وقصيرة الأجل، تتمثل في منح تأشيرات سائقين مؤقتة تتراوح من 3 إلى 6 سنوات حتى يتسنى إيجاد الشباب القادر على العمل في هذا المجال، أما بالنسبة للفترات طويلة الأجل فتتمثل في التدرج في رفع نسبة السعودة شيئا فشيئاً لمدة 10 أو 15 سنة.
الرياض: حسين بن مسعد
توقع نائب رئيس اللجنة الوطنية للنقل في مجلس الغرف محمد العارض ظهور حرب أسعار في سوق النقل البحري للبضائع في السعودية خلال العامين الجاري والمقبل.
وقال إن العديد من الشركات الأجنبية ستدخل السوق السعودية للعمل خلال هذه الفترة مما يعطي مؤشرا إلى انخفاض تكاليف النقل البحري للبضائع.
وقال: "إن أصحاب البواخر الذين استلموا بواخرهم خلال العامين 2005و 2006 محظوظون لأنهم أفلتوا من أزمة انخفاض أسعار الشحن التي بدأت بوادرها في السوق هذا العام".
وأعلنت اللجنة الوطنية للنقل مساء أمس خلال مؤتمر صحفي عقدته بالرياض، عن انضمامها لمنظمة المؤتمر الدولي للنقل (الفياتا العالمية).
من جهته قال رئيس اللجنة الوطنية للنقل محمد بن عبد الرحمن المانع إن اللجنة تسعى بالتنسيق مع إحدى المنظمات العالمية وعدد من شركات تصنيع الشاحنات إلى تعريب شاشات التحكم في الشاحنات ذات الموديلات الحديثة ( أعلى من 2003) (الشاشة الإلكترونية التي توضح حالة سلامة السيارات والأعطال)، وذلك سعياً لتسهيل عملية تحكم الشباب السعودي الراغب في قيادة الشاحنات إلى ومتابعتها بسهولة أكبر.
ولم يخف المانع تضرر قطاع النقل عموماً من قرار تحديد نسبة السعودة كاشتراط من وزارة العمل للسماح لهم باستقدام مزيد من سائقي الشاحنات الأجانب، مشيرا إلى أنه لا يوجد شاب سعودي يرغب بأن يعمل سائق شاحنة يتنقل بها من مدينة إلى أخرى ويتحمل عناء السفر وعدم الاستقرار على الأقل في الوقت الحالي، مقترحاً على وزارة العمل إيجاد خطط طويلة الأجل وقصيرة الأجل، تتمثل في منح تأشيرات سائقين مؤقتة تتراوح من 3 إلى 6 سنوات حتى يتسنى إيجاد الشباب القادر على العمل في هذا المجال، أما بالنسبة للفترات طويلة الأجل فتتمثل في التدرج في رفع نسبة السعودة شيئا فشيئاً لمدة 10 أو 15 سنة.