مغروور قطر
06-03-2007, 05:38 AM
«مجموعة الدرة للاستثمار» تطرح 40 في المئة من أسهمها للاكتتاب الخاص بـ 110 فلوس للسهم
كتب محمد الجاموس : فتحت اللجنة التأسيسية لشركة مجموعة الدرة للاستثمار والاجارة امس الاثنين باب الاكتتاب الخاص في 200 مليون سهم تمثل نسبة 40 في المئة من اجمالي اسهم رأس المال البالغ 50 مليون دينار كويتي.
وقال رئيس اللجنة التأسيسية الدكتور بندر الظفيري ان الحد الادنى للاكتتاب للافراد هو 500 الف سهم ومليون للمؤسسات، وبقيمة اسمية 100 فلس للسهم الواحد وعلاوة اصدار مقدارها 10 فلوس، باجمالي 110 فلوس للسهم الواحد.
واضاف الظفيري الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي دعت اليه اللجنة التأسيسية امس للاعلان عن بدء الاكتتاب المشار اليه ان الشركة سيتم تسويقها من قبل مجموعة من كبار المستثمرين الذين يمتازون بالخلفية العلمية والمهارات العلمية في ادارة شركات تعمل في قطاعات مختلفة عن تمتعهم بالثقة الكافية من قبل العديد من المؤسسات والشركات والفعاليات الاقتصادية في المنطقة، مشيرا إلى ان الشركة اختارت البنك العقاري الكويتي وكيلا للاكتتاب والشركة الكويتية العالمية للاستشارات مستشارا للاكتتاب.
وكشف الظفيري ان لجنة المؤسسين التقت خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى ورئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ خليفة ابن زيد، حيث تم عرض امامهم منتج اسلامي يعد الاول من نوعه في العالم، وهو منتج غير تقليدي ويتكيف مع الشريعة الإسلامية، واضاف ان هناك اقبالا على الخدمات والمنتجات الاسلامية حتى من قبل المؤسسات التقليدية العالمية، اضف إلى ذلك ان ما شجع على تأسيس «مجموعة الدرة» هو ارتفاع حجم السيولة حيث ان نسبة السيولة مرتفعة جدا حيث يوجد في الكويت سيولة لدى المؤسسات المالية الاسلامية تتعدى الـ 2.4 مليار دينار كويتي، هذا بالاضافة إلى ان النهج الحكومي بات يميل اكثر إلى مشاركة القطاع الخاص بمشاريع التنمية.
وقال «حرصنا ان نقدم للمستثمر منتجا فيه ابداع وابتكار، ونبحث عن فرص استثمارية ودراستها وتحديد رأس المال اللازم للدخول في اي استثمار جديد.
وشدد الظفيري على ان بيئة عمل الشركة الرئيسية في الكويت امامها مستقبل واعد مع توقع استمرار النمو في الناتج وفائض الموازنة والصادرات النفطية والتي ستشجع الحكومة على الاستمرار في تعزيز الانفاق الرأسمالي وانجاز المزيد من مشاريع التوسع والتطوير في البنية الاساسية والطاقة على وجه الخصوص مع اعطاء القطاع الخاص دورا اكبر في تنفيذها بوسائل عدة.
واشار إلى ان السوق المحلي والاقليمي ما زال في حاجة للمزيد من الشركات الاستثمارية القوية والقادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة بخبرة ووعي، موضحا ان الشركات الاستثمارية العاملة في السوق المحلي تمثل حاليا ما نسبته 25 في المئة من اجمالي السوق، كما ان الشركات الاستثمارية الاسلامية البالغ عددها اكثر من 28 شركة بقاعدة اصول تبلغ 3.6 مليون دينار تشهد نموا واضحا في ادائها بمختلف المعايير مقارنة بنظيراتها التقليدية البالغ عددها اكثر من 37 شركة.
وبالنظر لقطاعات الاعمال التي تستهدفها الشركة يرى الظفيري ان جميعها ما زالت تحمل فرصا واعدة للنمو استنادا إلى الدراسات والتحليلات المتخصصة ومنها قطاع ادارة الثروات الذي يشهد نموا كبيرا بفضل الزيادة الكبيرة في ثروات الافراد.
واوضح ان الدراسة المالية التي اعدتها الشركة تتوقع ان تنجح الدرة بفضل سياستها الاستثمارية المدروسة وكوادرها وخبراتها في تحقيق نمو في الايرادات من 2.76 مليون دينار كويتي عام 2007 إلى 8.8 مليون عام 2008 ثم إلى 11.7 مليون عام 2009 ثم إلى 15.15 مليون عام 2010 وصولا إلى 19.76 مليون دينار عام 2011.
وتوقع الظفيري ان تتمكن «الدرة» من تحقيق صافي ربح منذ بداية عملها بواقع مليوني دينار كويتي خلال الـ 9 اشهر الاخيرة من العام 2007 مع تحقيق نمو مستمر في الارباح خلال السنوات المقبلة ليبلغ 6.48 مليون في العام 2008 و8 ملايين في العا م2009 و10.29 مليون في العام 2010 و13.75 مليون دينار بحلول العام 2011.
واوضح ان الدراسة تتوقع تحقيق عوائد على الاستثمار بنسبة 5.69 في المئة عام 2007 و10.46 في المئة عام 2008 و9.5 في المئة عا م2009 و9.92 في المئة عا م2010 و10.71 في المئة عام 2011 مع توقع ارتفاع ربحية السهم من 0.004 فلس عام 2007 إلى 0.028 فلس عام 2011 وكذلك ارتفاع القيمة الدفترية للسهم من 104 فلوس إلى 148 فلسا خلال الفترة نفسها.
وافاد الظفيري ان رعاة الاستثمار الاستراتيجيين اكتتبوا في حصة تبلغ 60 في المئة من رأسمال الشركة لايمانهم الكامل بالفرص الواعدة التي ما زالت قائمة في مجال الاستثمار والتمويل الاسلامي في الكويت والمنطقة، مشيرا إلى ان اللجنة التأسيسية تخطط لاستخدام رأس المال خلال السنة الأولى لعملها في عمليات مرابحة بقيمة 15 مليون دينار واستثمارات مباشرة بقيمة 10 ملايين دينار واستثمارات رأس المال بقيمة 25 مليون دينار على ان تقوم خلال العام 2008 بتحويل المبلغ المستغل في المرابحة إلى استثمارات عقارية بقيمة 10 ملايين دينار واستثمارات مباشرة بقيمة 5 ملايين دينار.
السعدون: مشروع ضخم في السعودية وجائزة «الدرة» للإبداع الاستثماري
استعرض عضو اللجنة التأسيسية عبدالعزيز أحمد السعدون الانشطة التي ستدخل فيها الشركة وهي ادارة الثروات الخاصة سواء للافراد او العائلات، والاستثمار في القطاع العقاري (غير تقليدي) من خلال المشاركة في مشاريع البنية التحتية والمشاريع العقارية غير التقليدية، وفي مجال تمويل الشركات.
وكشف السعدون عن ان هناك العديد من المشاريع تحت الدراسة بينها مشروع ضخم في السعودية، لكنه رفض الافصاح عن ماهية او تكاليف المشروع.
واشار إلى ان الشركة ستتبنى طرح جائزة الدرة للابداع لجذب الابداعات في مجال الاستثمار، وسيكون لديها رخصة فريدة من نوعها في المنطقة، مضيفا ان شركة مجموعة الدرة سيكون لها دور في اعادة هيكلة الشركات الموجودة او المتعثرة او العائلية او القيام بعمليات دمج للشركات.
شبكشي: عجيب... توقيت الإعلان عن تأسيس الشركة
حسين شبكشي تحدث من جانبه ان الشركة ستعمل في مجالات فيها ميزة تنافسية عن غيرها من الشركات... مضيفا ان الشركة حصلت على تسهيلات كبيرة.
ووصف توقيت الاعلان عن تأسيس الشركة بانه عجيب، حيث ان المنطقة تمر بوفرة مالية كبيرة وفيها طفرة كبيرة في المشاريع، لكن من دون قيمة مضافة، معربا عن اعتقاده بان القيمة المضافة ستتحول إلى جزء من النشاط الاستثماري.
ولفت شبكشي إلى ان المنافسة غير عادية بين الشركات في دول الخليج العربي مثل عمان والامارات وكذلك في السعودية والكويت.
كتب محمد الجاموس : فتحت اللجنة التأسيسية لشركة مجموعة الدرة للاستثمار والاجارة امس الاثنين باب الاكتتاب الخاص في 200 مليون سهم تمثل نسبة 40 في المئة من اجمالي اسهم رأس المال البالغ 50 مليون دينار كويتي.
وقال رئيس اللجنة التأسيسية الدكتور بندر الظفيري ان الحد الادنى للاكتتاب للافراد هو 500 الف سهم ومليون للمؤسسات، وبقيمة اسمية 100 فلس للسهم الواحد وعلاوة اصدار مقدارها 10 فلوس، باجمالي 110 فلوس للسهم الواحد.
واضاف الظفيري الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي دعت اليه اللجنة التأسيسية امس للاعلان عن بدء الاكتتاب المشار اليه ان الشركة سيتم تسويقها من قبل مجموعة من كبار المستثمرين الذين يمتازون بالخلفية العلمية والمهارات العلمية في ادارة شركات تعمل في قطاعات مختلفة عن تمتعهم بالثقة الكافية من قبل العديد من المؤسسات والشركات والفعاليات الاقتصادية في المنطقة، مشيرا إلى ان الشركة اختارت البنك العقاري الكويتي وكيلا للاكتتاب والشركة الكويتية العالمية للاستشارات مستشارا للاكتتاب.
وكشف الظفيري ان لجنة المؤسسين التقت خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى ورئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ خليفة ابن زيد، حيث تم عرض امامهم منتج اسلامي يعد الاول من نوعه في العالم، وهو منتج غير تقليدي ويتكيف مع الشريعة الإسلامية، واضاف ان هناك اقبالا على الخدمات والمنتجات الاسلامية حتى من قبل المؤسسات التقليدية العالمية، اضف إلى ذلك ان ما شجع على تأسيس «مجموعة الدرة» هو ارتفاع حجم السيولة حيث ان نسبة السيولة مرتفعة جدا حيث يوجد في الكويت سيولة لدى المؤسسات المالية الاسلامية تتعدى الـ 2.4 مليار دينار كويتي، هذا بالاضافة إلى ان النهج الحكومي بات يميل اكثر إلى مشاركة القطاع الخاص بمشاريع التنمية.
وقال «حرصنا ان نقدم للمستثمر منتجا فيه ابداع وابتكار، ونبحث عن فرص استثمارية ودراستها وتحديد رأس المال اللازم للدخول في اي استثمار جديد.
وشدد الظفيري على ان بيئة عمل الشركة الرئيسية في الكويت امامها مستقبل واعد مع توقع استمرار النمو في الناتج وفائض الموازنة والصادرات النفطية والتي ستشجع الحكومة على الاستمرار في تعزيز الانفاق الرأسمالي وانجاز المزيد من مشاريع التوسع والتطوير في البنية الاساسية والطاقة على وجه الخصوص مع اعطاء القطاع الخاص دورا اكبر في تنفيذها بوسائل عدة.
واشار إلى ان السوق المحلي والاقليمي ما زال في حاجة للمزيد من الشركات الاستثمارية القوية والقادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة بخبرة ووعي، موضحا ان الشركات الاستثمارية العاملة في السوق المحلي تمثل حاليا ما نسبته 25 في المئة من اجمالي السوق، كما ان الشركات الاستثمارية الاسلامية البالغ عددها اكثر من 28 شركة بقاعدة اصول تبلغ 3.6 مليون دينار تشهد نموا واضحا في ادائها بمختلف المعايير مقارنة بنظيراتها التقليدية البالغ عددها اكثر من 37 شركة.
وبالنظر لقطاعات الاعمال التي تستهدفها الشركة يرى الظفيري ان جميعها ما زالت تحمل فرصا واعدة للنمو استنادا إلى الدراسات والتحليلات المتخصصة ومنها قطاع ادارة الثروات الذي يشهد نموا كبيرا بفضل الزيادة الكبيرة في ثروات الافراد.
واوضح ان الدراسة المالية التي اعدتها الشركة تتوقع ان تنجح الدرة بفضل سياستها الاستثمارية المدروسة وكوادرها وخبراتها في تحقيق نمو في الايرادات من 2.76 مليون دينار كويتي عام 2007 إلى 8.8 مليون عام 2008 ثم إلى 11.7 مليون عام 2009 ثم إلى 15.15 مليون عام 2010 وصولا إلى 19.76 مليون دينار عام 2011.
وتوقع الظفيري ان تتمكن «الدرة» من تحقيق صافي ربح منذ بداية عملها بواقع مليوني دينار كويتي خلال الـ 9 اشهر الاخيرة من العام 2007 مع تحقيق نمو مستمر في الارباح خلال السنوات المقبلة ليبلغ 6.48 مليون في العام 2008 و8 ملايين في العا م2009 و10.29 مليون في العام 2010 و13.75 مليون دينار بحلول العام 2011.
واوضح ان الدراسة تتوقع تحقيق عوائد على الاستثمار بنسبة 5.69 في المئة عام 2007 و10.46 في المئة عام 2008 و9.5 في المئة عا م2009 و9.92 في المئة عا م2010 و10.71 في المئة عام 2011 مع توقع ارتفاع ربحية السهم من 0.004 فلس عام 2007 إلى 0.028 فلس عام 2011 وكذلك ارتفاع القيمة الدفترية للسهم من 104 فلوس إلى 148 فلسا خلال الفترة نفسها.
وافاد الظفيري ان رعاة الاستثمار الاستراتيجيين اكتتبوا في حصة تبلغ 60 في المئة من رأسمال الشركة لايمانهم الكامل بالفرص الواعدة التي ما زالت قائمة في مجال الاستثمار والتمويل الاسلامي في الكويت والمنطقة، مشيرا إلى ان اللجنة التأسيسية تخطط لاستخدام رأس المال خلال السنة الأولى لعملها في عمليات مرابحة بقيمة 15 مليون دينار واستثمارات مباشرة بقيمة 10 ملايين دينار واستثمارات رأس المال بقيمة 25 مليون دينار على ان تقوم خلال العام 2008 بتحويل المبلغ المستغل في المرابحة إلى استثمارات عقارية بقيمة 10 ملايين دينار واستثمارات مباشرة بقيمة 5 ملايين دينار.
السعدون: مشروع ضخم في السعودية وجائزة «الدرة» للإبداع الاستثماري
استعرض عضو اللجنة التأسيسية عبدالعزيز أحمد السعدون الانشطة التي ستدخل فيها الشركة وهي ادارة الثروات الخاصة سواء للافراد او العائلات، والاستثمار في القطاع العقاري (غير تقليدي) من خلال المشاركة في مشاريع البنية التحتية والمشاريع العقارية غير التقليدية، وفي مجال تمويل الشركات.
وكشف السعدون عن ان هناك العديد من المشاريع تحت الدراسة بينها مشروع ضخم في السعودية، لكنه رفض الافصاح عن ماهية او تكاليف المشروع.
واشار إلى ان الشركة ستتبنى طرح جائزة الدرة للابداع لجذب الابداعات في مجال الاستثمار، وسيكون لديها رخصة فريدة من نوعها في المنطقة، مضيفا ان شركة مجموعة الدرة سيكون لها دور في اعادة هيكلة الشركات الموجودة او المتعثرة او العائلية او القيام بعمليات دمج للشركات.
شبكشي: عجيب... توقيت الإعلان عن تأسيس الشركة
حسين شبكشي تحدث من جانبه ان الشركة ستعمل في مجالات فيها ميزة تنافسية عن غيرها من الشركات... مضيفا ان الشركة حصلت على تسهيلات كبيرة.
ووصف توقيت الاعلان عن تأسيس الشركة بانه عجيب، حيث ان المنطقة تمر بوفرة مالية كبيرة وفيها طفرة كبيرة في المشاريع، لكن من دون قيمة مضافة، معربا عن اعتقاده بان القيمة المضافة ستتحول إلى جزء من النشاط الاستثماري.
ولفت شبكشي إلى ان المنافسة غير عادية بين الشركات في دول الخليج العربي مثل عمان والامارات وكذلك في السعودية والكويت.