المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 2.8 تريليون حجم الودائع المتوقع في البنوك الإسلامية عام 2015



مغروور قطر
06-03-2007, 05:59 AM
اختتام فعاليات المؤتمر الأول للتمويل والاستثمار العالمي
2.8 تريليون حجم الودائع المتوقع في البنوك الإسلامية عام 2015

جانب من المؤتمر


06/03/2007 كتب حسن ملاك:
اختتم المؤتمر العالمي الأول للتمويل والاستثمار الاسلامي فعالياته امس بعد ان تناول على يومين ضرورة تطوير اطار دولي للمعايير والانظمة لتكون اساسا للقطاع المالي الاسلامي واتاحة فرص التوسع امامه.
ودعا المشاركون لتطوير المنتجات المالية الاسلامية وتقييم واقع انتقال وتبادل تفسير الشريعة الى جانب استعراض تجارب عمل المؤسسات الاسلامية لتنمية القطاع الخاص المالي.
واستعرض المؤتمرون في اليوم الثاني للمؤتمر عددا من القضايا ذات الصلة في كيفية الاستفادة من فرص النمو الناشئة في العالم ومنطقة الخليج العربي بغية الحصول على اسواق نمو جديدة للمنتجات المصرفية والاستثمارية والاجارة الاسلامية.
وقال الدكتور علي الشمالي رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة المدينة في تصريح صحفي ان المؤتمرين ناقشوا بشكل موسع كفاية الادوات المالية المطروحة من قبل المؤسسات والمصارف الاسلامية، خصوصا الادوات الجديدة والمبتكرة.
واضاف: لقد كان هناك اجماع على ان المنتجات المبتكرة كانت من جانب المؤسسات الاسلامية.
ونفى وجود عملية تكييف لمعظم الادوات المالية التقليدية وفقا لأحكام الشريعة ومن ثم طرحها في الاسواق، خصوصا ما يتعلق بالمرابحة والصكوك وانواعها وكذلك الاجارة.
واستدرك قائلا ان البعض من الشركات الاسلامية لم تتعامل بالمنتجات الاسلامية المطروحة لعدة اسباب، ابرزها جهلها لهذه الادوات، واعتقاد البعض الآخر بأن تكلفة التمويل والخدمات المقدمة من المؤسسات المالية التقليدية هي الارخص قياسا بمثيلاتها في المؤسسات المالية الاسلامية.
واشار الى ان التمويل الاسلامي يأخذ شكل المشاركة وبالتالي الدخول في مخاطرة، بعكس التمويل التقليدي الذي لا يأخذ شكل المشاركة وينأى بنفسه عن المخاطرة.
حجم الودائع
واستعرض المؤتمر امس ورقة عمل مقدمة من مدير هيكل التمويل والاستثمار في الشركة الدولية للاجارة والاستثمار وليد راتب تناولت بعض الادوات المالية الاسلامية مثل التوريق والصكوك الى جانب بعض المؤشرات المتعلقة بعدد المسلمين في العالم والبالغ 1.3 مليار نسمة، وعدد المؤسسات والبنوك الاسلامية وحجم الودائع البالغ 700 مليار دولار.
وتوقع راتب ان يصل حجم هذه الودائع في البنوك الاسلامية الى 2،8 تريليون عام ،2015 في حين توقع ان يصل النمو ما بين 40-25% في المصارف الاسلامية من حيث حجم الودائع وعدد العملاء والفروع التابعة لهذه المصارف.
واكد على جدية العمل المصرفي والمالي الاسلامي والذي وصل الى درجة النضوج وعدم العودة للوراء، مشيرا الى فوائد الصكوك او التوريق كأدوات مالية اسلامية من شأنها ان تروج وتسوق لاعادة توظيفها في مشاريع جديدة.
وبين راتب الفروقات بين السندات والصكوك، حيث قال ان الصكوك هي اداة مشاركة وملكية، بينما السندات عبارة عن دين او قرض لزمن محدد مقابل فائدة او عائد.
ونوه بأهمية توفير البيئة التشريعية والقانونية اللازمة لتسهيل طرح الخدمات والادوات المالية الاسلامية على شكل واسع، وكذلك توفير المؤسسات المتخصصة في مجال التصنيف الائتماني لهذه الادوات وضمان سلامتها من النواحي الفنية والقانونية وتقليل عنصر المخاطرة.

اهتمام عالمي يجب الاستفادة منه

ركز المشاركون على التفاصيل المتعلقة بالمنتجات المالية الإسلامية عبر استعراض تاريخ التجارب التي مرت بها المؤسسات والمصارف الإسلامية، وتحديدا بدايات اصدار الصكوك، وتأسيس الشركات الاستثمارية وفقا لأحكام الشريعة الى جانب المخارج القانونية.
وتناول المشاركون في المؤتمر أيضا بالتحليل الاهتمام الكبير الذي تلقاه الصناعة المالية الاسلامية من قبل البنوك العالمية، وضرورة الاستفادة من هذا الاهتمام، وتلبية رغبات هذه البنوك من خلال تقديم المنتجات المصرفية والمالية الخاضعة لأحكام الشريعة .
الإقبال على الصكوك
وتطرق المشاركون الى موضوع الاقبال على الصكوك الاسلامية في أوروبا وأميركا والدول الآسيوية، وذلك في ضوء تجارب بيت التمويل الكويتي، وكذلك الشركات الكويتية الأخرى النشطة في هذا المجال، مع التركيز على أنشطة المصارف الإسلامية بشكل مكثف وتحديدا على صعيد تقديم خدمة التمويل وغيرها من الخدمات الأخرى.