مغروور قطر
06-03-2007, 06:04 AM
سهمها تراجع 16 ريالا خلال جلستي تداول فقط
صفقة كيوتل تلقى أصداء إيجابية في السوق القطري وأخرى سلبية في بورصة الدوحة
سهم كيوتل في بورصة الدوحة تاثر سلبا بصفقة الوطنية
06/03/2007 الدوحة - القبس:
لقيت صفقة الاستحواذ التي نفذتها شركة كيوتل بشرائها 51 في المائة من شركة الوطنية للاتصالات الكويتية اصداء ايجابية لدى عدد من الاقتصاديين القطريين، لكن الامر لم يكن كذلك بالنسبة لسهم كيوتل في بورصة الدوحة الذي فقد خلال اليوم التالي لاعلان نبأ ابرام الصفقة اكثر من 7 ريالات، ونحو 9 ريالات في جلسة تداول امس، ليصبح مجموع ما فقده السهم خلال جلستي تداول الاحد والاثنين وهما الجلستان اللتان اعقبتا الاعلان عن التوصل الى الصفقة نحو 16 ريالا.
ووصف الاقتصاديون صفقة كيوتل ب 'الاستراتيجية'، وقالوا انها ستدعم الشركة بشكل كبير، معتبرين الصفقة بانها نموذج يحتذى للشركات القطرية من اجل التمدد والانتشار خارج السوق المحلي بما يفتح آفاقا جديدة لها ويزيد من حجم العوائد المالية والارباح.
يقول الدكتور منهل شوتر استاذ الاقتصاد في جامعة قطر ان صفقة كيوتل الوطنية سيكون لها انعكاساتها الايجابية على شركة كيوتل، حيث انها ستفتح آفاقا جديدة امام الشركة، خصوصا ان فرص التوسع لشركة كيوتل في السوق القطري اصبحت محدودة في ظل امكانية دخول منافس لها خلال الفترة المقبلة، مما يعني صعوبة تحقيق ارباح بالمستويات السابقة التي حققتها، وبالتالي ارتات الشركة الاستثمار والتوسع في الشركات الخارجية.
وقال ان النمو والتوسع خارج قطر يعد افضل لشركة كيوتل في ظل عدم وجود فرصة كبيرة امام الشركة للتوسع في السوق القطري، في ظل تجاربها الناجحة في الخارج مثل تجربتها في سلطنة عمان مع شركة النورس.
واعتبر شوتر انخفاض سهم كيوتل امرا طبيعيا، لان المتعارف عليه ان ينخفض سهم الشركة المستحوذة ويرتفع سعر المستحوذ عليه.
ولفت شوتر القول الى ان تاثير الصفقة في مساهمي شركة كيوتل سيكون ايجابيا على المدى البعيد، حيث يفترض ان تحقق كيوتل ارباحا كبيرة للمساهمين من جراء عملية التوسع، بالاضافة الى خفض المخاطر وزيادة العوائد.
الدكتور عدنان ستيتية وهو خبير اقتصادي معروف في قطر يؤكد ان عمليات الاستحواذ والتملك تعتبر احد متطلبات التطورات الاقتصادية والتوجهات العالمية والاقليمية المنبثقة عن نظام العولمة التي ادت بدورها الى بروز متطلبات جديدة لضمان الاستمرارية والنمو لجميع الوحدات الاقتصادية في جميع الاسواق المحلية والاقليمية، حيث يتطلب ذلك الاستمرار والنمو، الخروج من المحلية الى الاقليمية ومن ثم الى العالمية، اضافة الى الاستعداد لمواجهة المنافسة المحتملة في الاسواق المحلية الناجمة عن تحرير الاسواق.
وقال ستيتية انه يتوجب على شركة مهما كان حجمها ان تعمل باستمرار على رفع كفاءة انتاجها وتعزيز اداء الخدمات التي تقدمها، وتخفض التكلفة واسعار تلك المنتجات او الخدمات مع تحسين النوعية، حيث ان ذلك هو السبيل الوحيد للاستعداد لمواجهة المنافسة المحتملة، عدا عن وجود ضرورة للانتقال في فترة معينة الى مراحل جديدة من النمو والتغيير الهيكلي والمؤسسي.
ويؤكد ستيتية ان ابرز فوائد الاستحواذ تتمثل في انه يتيح الاستفادة من مزايا الحجم الكبير في الانتاج او في تقديم الخدمة، ويساهم في تسهيل استخدام التكنولوجيا المتطورة وتطبيقاتها، كما انه يساعد في اعداد نظم واجراءات فعالة واعتماد استراتيجيات تهدف جميعها لمواجهة التحديات وتاهيل اي شركة لخفض التكلفة وتحسين النوعية وتعزيز القدرة التنافسية للشركة.
وقال ان صفقة كيوتل اذا ما تم تنظيمها واستغلالها بالشكل المطلوب، فانها ستساعد على تحقيق نمو كبير في الارباح وتحقيق منافع طويلة الامد لمساهمي الشركة، لافتا الى ان هذه الخطوة من شانها ايضا ان تمكن الشركة من اغتنام فرص نمو اضافية، ولكن بشرط ان يكون ذلك ضمن استراتيجية عامة ورؤية واضحة، وهو ما يتوفر بالفعل في شركة كيوتل.
واوضح ان كلا من الشركتين سواء كيوتل او الوطنية، من شانه ان يعزز استمرارية وديمومة هذه الشركات، كما يساعدها على الاستفادة من فرص التمويل الاضافية بهدف تمويل احتياجاتها الاستثمارية التي يتطلبها التطور والنمو، اضافة الى انه يساعد الشركة على اقامة مشاريع استراتيجية طويلة الامد، ما من شانه تخفيض المخاطر المحتملة وتوزيعها على قاعدة اوسع من راس المال.
صفقة كيوتل تلقى أصداء إيجابية في السوق القطري وأخرى سلبية في بورصة الدوحة
سهم كيوتل في بورصة الدوحة تاثر سلبا بصفقة الوطنية
06/03/2007 الدوحة - القبس:
لقيت صفقة الاستحواذ التي نفذتها شركة كيوتل بشرائها 51 في المائة من شركة الوطنية للاتصالات الكويتية اصداء ايجابية لدى عدد من الاقتصاديين القطريين، لكن الامر لم يكن كذلك بالنسبة لسهم كيوتل في بورصة الدوحة الذي فقد خلال اليوم التالي لاعلان نبأ ابرام الصفقة اكثر من 7 ريالات، ونحو 9 ريالات في جلسة تداول امس، ليصبح مجموع ما فقده السهم خلال جلستي تداول الاحد والاثنين وهما الجلستان اللتان اعقبتا الاعلان عن التوصل الى الصفقة نحو 16 ريالا.
ووصف الاقتصاديون صفقة كيوتل ب 'الاستراتيجية'، وقالوا انها ستدعم الشركة بشكل كبير، معتبرين الصفقة بانها نموذج يحتذى للشركات القطرية من اجل التمدد والانتشار خارج السوق المحلي بما يفتح آفاقا جديدة لها ويزيد من حجم العوائد المالية والارباح.
يقول الدكتور منهل شوتر استاذ الاقتصاد في جامعة قطر ان صفقة كيوتل الوطنية سيكون لها انعكاساتها الايجابية على شركة كيوتل، حيث انها ستفتح آفاقا جديدة امام الشركة، خصوصا ان فرص التوسع لشركة كيوتل في السوق القطري اصبحت محدودة في ظل امكانية دخول منافس لها خلال الفترة المقبلة، مما يعني صعوبة تحقيق ارباح بالمستويات السابقة التي حققتها، وبالتالي ارتات الشركة الاستثمار والتوسع في الشركات الخارجية.
وقال ان النمو والتوسع خارج قطر يعد افضل لشركة كيوتل في ظل عدم وجود فرصة كبيرة امام الشركة للتوسع في السوق القطري، في ظل تجاربها الناجحة في الخارج مثل تجربتها في سلطنة عمان مع شركة النورس.
واعتبر شوتر انخفاض سهم كيوتل امرا طبيعيا، لان المتعارف عليه ان ينخفض سهم الشركة المستحوذة ويرتفع سعر المستحوذ عليه.
ولفت شوتر القول الى ان تاثير الصفقة في مساهمي شركة كيوتل سيكون ايجابيا على المدى البعيد، حيث يفترض ان تحقق كيوتل ارباحا كبيرة للمساهمين من جراء عملية التوسع، بالاضافة الى خفض المخاطر وزيادة العوائد.
الدكتور عدنان ستيتية وهو خبير اقتصادي معروف في قطر يؤكد ان عمليات الاستحواذ والتملك تعتبر احد متطلبات التطورات الاقتصادية والتوجهات العالمية والاقليمية المنبثقة عن نظام العولمة التي ادت بدورها الى بروز متطلبات جديدة لضمان الاستمرارية والنمو لجميع الوحدات الاقتصادية في جميع الاسواق المحلية والاقليمية، حيث يتطلب ذلك الاستمرار والنمو، الخروج من المحلية الى الاقليمية ومن ثم الى العالمية، اضافة الى الاستعداد لمواجهة المنافسة المحتملة في الاسواق المحلية الناجمة عن تحرير الاسواق.
وقال ستيتية انه يتوجب على شركة مهما كان حجمها ان تعمل باستمرار على رفع كفاءة انتاجها وتعزيز اداء الخدمات التي تقدمها، وتخفض التكلفة واسعار تلك المنتجات او الخدمات مع تحسين النوعية، حيث ان ذلك هو السبيل الوحيد للاستعداد لمواجهة المنافسة المحتملة، عدا عن وجود ضرورة للانتقال في فترة معينة الى مراحل جديدة من النمو والتغيير الهيكلي والمؤسسي.
ويؤكد ستيتية ان ابرز فوائد الاستحواذ تتمثل في انه يتيح الاستفادة من مزايا الحجم الكبير في الانتاج او في تقديم الخدمة، ويساهم في تسهيل استخدام التكنولوجيا المتطورة وتطبيقاتها، كما انه يساعد في اعداد نظم واجراءات فعالة واعتماد استراتيجيات تهدف جميعها لمواجهة التحديات وتاهيل اي شركة لخفض التكلفة وتحسين النوعية وتعزيز القدرة التنافسية للشركة.
وقال ان صفقة كيوتل اذا ما تم تنظيمها واستغلالها بالشكل المطلوب، فانها ستساعد على تحقيق نمو كبير في الارباح وتحقيق منافع طويلة الامد لمساهمي الشركة، لافتا الى ان هذه الخطوة من شانها ايضا ان تمكن الشركة من اغتنام فرص نمو اضافية، ولكن بشرط ان يكون ذلك ضمن استراتيجية عامة ورؤية واضحة، وهو ما يتوفر بالفعل في شركة كيوتل.
واوضح ان كلا من الشركتين سواء كيوتل او الوطنية، من شانه ان يعزز استمرارية وديمومة هذه الشركات، كما يساعدها على الاستفادة من فرص التمويل الاضافية بهدف تمويل احتياجاتها الاستثمارية التي يتطلبها التطور والنمو، اضافة الى انه يساعد الشركة على اقامة مشاريع استراتيجية طويلة الامد، ما من شانه تخفيض المخاطر المحتملة وتوزيعها على قاعدة اوسع من راس المال.