مغروور قطر
06-03-2007, 06:46 AM
الترتيب لتأسيس «البنك الأهلي الباكستاني» في السعودية.. وزيادة دعم تفعيل اتفاقية الاستثمار
القنصل التجاري : التبادل التجاري بين البلدين في بداية نموه
الرياض: عبد الله الزيادي
كشف أمس في الرياض مسؤول باكستاني عن توجه قوي جدا تبديه جمهورية باكستان الإسلامية لزيادة علاقتها المالية والاستثمارية مع السعودية، إذ سيتم الإفصاح قريبا عن بعض المستجدات التي ستدفع بحيوية التعامل بين المستثمرين في البلدين.
وقال لـ«الشرق الأوسط» حجاب كًل المستشار التجاري بالقنصلية العامة الباكستانية بجدة عن نية عقد اتفاقية لتأسيس بنك الأهلي الباكستاني خلال الفترة القادمة كأول بنك باكستاني في سوق المصارف السعودية، في خطوة اعتبرها مهمة في دعم خطوات الاستثمار والتبادل التجاري وتسهيل الحركة المالية بين البلدين، متجنبا أن يشير إلى وقت محدد أو تفاصيل الإجراءات الرسمية التي وصلوا إليها.
وأوضح كًل أن العمل جارٍ لتفعيل الاتفاقية المبرمة بين السعودية وباكستان ذات العلاقة بدعم المستثمرين في الدولتين في أي مجال استثماري يصب في مصلحة اقتصاد الدولة، في خطوة لجذب المستثمرين والتجار وإضافة مزيد من الزخم والتسهيلات اللازمة.
تأتي هذا التصريحات أمس بعد زيارة الوفد الباكستاني للسعودية المكون من 12 شركة تجارية للقاء رجال الأعمال السعوديين وعقد اجتماعات ثنائية لنظر فرص الاستثمار والتجارة في أنشطة زراعة الأرز، الأدوات الرياضية، المستلزمات والأدوات الطبية، الأثاث والمفروشات، الفواكه والخضروات، المواد الغذائية، المعدات الجراحية.
وبين كًل أن التبادل الاستثماري بين بلاده والسعودية يعتبر في بداية نموه، وأن زيارات الوفود بين البلدين تنتج عن علاقات استثمارية جميع المجالات، مشيرا إلى أن الوفد التجاري الباكستاني يسعى إلى تبادل المعلومات الاقتصادية والتعريف بالشركات الباكستانية الضخمة لطرحها في السوق السعودية في جميع المجالات، مفيدا أن المستثمرين السعوديين هم بحاجة إلى معلومات تعريفية تجارية تتيح لهم العمل بشكل مباشر.
وأضاف حجاب أنه لا توجد أية معوقات تعيق العملية الاستثمارية بين البلدين، بل على العكس حيث لقد تم عقد العديد من الاتفاقيات التجارية والمالية التي تهدف على دعم الحكومة للمستثمرين في البلدين بمعنى أن أية خسارة تكون للمستثمر فيكون هناك تعويض من قبل الحكومتين، وذلك لجذب العديد من المستثمرين والتعامل في جميع المجالات التجارية والمالية. وأشار القنصل التجاري الباكستاني إلى أن النظام التجاري السعودي يجذب الاستثمار ويعتبر من الأنظمة التي تحافظ على حقوق المستثمر ويعمل على التطور نحو السوق الحرة، وينتج ذلك عن ربط العلاقات التجارية والمالية بين البلدين.
وكشفت الإحصاءات الرسمية الأخيرة أن السعودية سجلت فائضا في الميزان التجاري يقدر بنحو 8.6 مليار ريال تمثل نمو قدره 18 في المائة، في الوقت الذي سجلت فيه قيمة الواردات من باكستان ارتفاعا قوامه 746 مليون ريال، ليبلغ حجم التبادل التجاري بين الطرفين 10.1 مليار ريال (2.6 مليار دولار). وتبرز من أهم السلع الرئيسية التي تستوردها السعودية من باكستان في الأرز، العسل الطبيعي، المواشي، المانغو وجميع أصناف الحمضيات.
وفيما يتعلق بالاستثمارات، فقد بلغ عدد المشروعات المشتركة 112 مشروعا، تبلغ إجمالي قيمة التمويل فيها أكثر من 1.1 مليار ريال، ويستحوذ الشريك الباكستاني على تمويل قدره 769.8 مليون ريال، بينما تبلغ حصة تمويل الشريك السعودي 292.5 مليون ريال، ضخت في 30 مشروعا صناعيا، و33 مشروعا خدميا والباقي بشراكات أجنبية.
القنصل التجاري : التبادل التجاري بين البلدين في بداية نموه
الرياض: عبد الله الزيادي
كشف أمس في الرياض مسؤول باكستاني عن توجه قوي جدا تبديه جمهورية باكستان الإسلامية لزيادة علاقتها المالية والاستثمارية مع السعودية، إذ سيتم الإفصاح قريبا عن بعض المستجدات التي ستدفع بحيوية التعامل بين المستثمرين في البلدين.
وقال لـ«الشرق الأوسط» حجاب كًل المستشار التجاري بالقنصلية العامة الباكستانية بجدة عن نية عقد اتفاقية لتأسيس بنك الأهلي الباكستاني خلال الفترة القادمة كأول بنك باكستاني في سوق المصارف السعودية، في خطوة اعتبرها مهمة في دعم خطوات الاستثمار والتبادل التجاري وتسهيل الحركة المالية بين البلدين، متجنبا أن يشير إلى وقت محدد أو تفاصيل الإجراءات الرسمية التي وصلوا إليها.
وأوضح كًل أن العمل جارٍ لتفعيل الاتفاقية المبرمة بين السعودية وباكستان ذات العلاقة بدعم المستثمرين في الدولتين في أي مجال استثماري يصب في مصلحة اقتصاد الدولة، في خطوة لجذب المستثمرين والتجار وإضافة مزيد من الزخم والتسهيلات اللازمة.
تأتي هذا التصريحات أمس بعد زيارة الوفد الباكستاني للسعودية المكون من 12 شركة تجارية للقاء رجال الأعمال السعوديين وعقد اجتماعات ثنائية لنظر فرص الاستثمار والتجارة في أنشطة زراعة الأرز، الأدوات الرياضية، المستلزمات والأدوات الطبية، الأثاث والمفروشات، الفواكه والخضروات، المواد الغذائية، المعدات الجراحية.
وبين كًل أن التبادل الاستثماري بين بلاده والسعودية يعتبر في بداية نموه، وأن زيارات الوفود بين البلدين تنتج عن علاقات استثمارية جميع المجالات، مشيرا إلى أن الوفد التجاري الباكستاني يسعى إلى تبادل المعلومات الاقتصادية والتعريف بالشركات الباكستانية الضخمة لطرحها في السوق السعودية في جميع المجالات، مفيدا أن المستثمرين السعوديين هم بحاجة إلى معلومات تعريفية تجارية تتيح لهم العمل بشكل مباشر.
وأضاف حجاب أنه لا توجد أية معوقات تعيق العملية الاستثمارية بين البلدين، بل على العكس حيث لقد تم عقد العديد من الاتفاقيات التجارية والمالية التي تهدف على دعم الحكومة للمستثمرين في البلدين بمعنى أن أية خسارة تكون للمستثمر فيكون هناك تعويض من قبل الحكومتين، وذلك لجذب العديد من المستثمرين والتعامل في جميع المجالات التجارية والمالية. وأشار القنصل التجاري الباكستاني إلى أن النظام التجاري السعودي يجذب الاستثمار ويعتبر من الأنظمة التي تحافظ على حقوق المستثمر ويعمل على التطور نحو السوق الحرة، وينتج ذلك عن ربط العلاقات التجارية والمالية بين البلدين.
وكشفت الإحصاءات الرسمية الأخيرة أن السعودية سجلت فائضا في الميزان التجاري يقدر بنحو 8.6 مليار ريال تمثل نمو قدره 18 في المائة، في الوقت الذي سجلت فيه قيمة الواردات من باكستان ارتفاعا قوامه 746 مليون ريال، ليبلغ حجم التبادل التجاري بين الطرفين 10.1 مليار ريال (2.6 مليار دولار). وتبرز من أهم السلع الرئيسية التي تستوردها السعودية من باكستان في الأرز، العسل الطبيعي، المواشي، المانغو وجميع أصناف الحمضيات.
وفيما يتعلق بالاستثمارات، فقد بلغ عدد المشروعات المشتركة 112 مشروعا، تبلغ إجمالي قيمة التمويل فيها أكثر من 1.1 مليار ريال، ويستحوذ الشريك الباكستاني على تمويل قدره 769.8 مليون ريال، بينما تبلغ حصة تمويل الشريك السعودي 292.5 مليون ريال، ضخت في 30 مشروعا صناعيا، و33 مشروعا خدميا والباقي بشراكات أجنبية.