مغروور قطر
07-03-2007, 05:03 AM
مدينة الطاقة قطر وميكروسوفت يوقعان إنشاء المدينة الإلكترونية
مشروع غير مسبوق عالمي
محمد حمودي : المشروع سيجذب المستثمرين ورجال الأعمال لمدينة الطاقة
المدينة الذكية متكاملة التجهيزات ونموذج متفرد عالمياً
كتب- طارق خطاب:أعلنت مدينة الطاقة قطر وشركة ميكروسوفت عن إنشاء المدينة الإلكترونية، لتقدم نمطاً غير مسبوق من الحياة الرغيدة بتطبيق الأحدث من التقنيات الشاملة التي تجعل من العاملين في المدينة وسكانها يعملون ويعيشون ويحصلون علي الترفيه في محيط عالي التقنية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد امس بفندق الفور سيزونز بحضور السيد محمد حمودي مدير عام شركة مايكروسوفت والمهندس هشام العمادي الرئيس التنفيذي بالانابة ورئيس تطوير الاعمال في مدينة الطاقة .
ويقول المدير العام لشركة ميكروسوفت في قطر محمد حمودي: إن الرؤية المستقبلية للمشروع وتوقيت تنفيذه وفرادته يجعل منه مشروعاً رابحاً لسكان مدينة قطرللطاقة، ولقطاعات الأعمال فيها، ولمطوري المشروع، ولدولة قطر بشكل عام .
ويضيف حمودي: وسيكون هذا من العوامل الرئيسة في جذب المستثمرين ورجال الأعمال المتميزين وعائلاتهم إلي قطر وإلي مدينة الطاقة علي وجه الخصوص .
ويقول الرئيس التنفيذي بالانابة في مدينة قطر للطاقة هشام العمادي: لقد نجحنا في إنشاء أول مدينة ذكية متكاملة التجهيزات في العالم عندما قررنا المشاركة مع ميكروسوفت وتطبيق مفهومها للمدينة الإلكترونية، وستكون هذه المدينة نموذجاً يحتذي ليس في المنطقة فقط بل في العالم. ولا شك أن هذا المشروع ذو الرؤية المستقبلية سيحقق فوائد لجميع الأطراف كما أنه سيحقق الكثير من العوائد لدولة قطر من صناعة الخدمات.
ومفهوم المدينة الإلكترونية الذي سيطبق في مدينة الطاقة يعني حرفياً أن المنازل والمكاتب في هذا التجمع الإقتصادي والسكني، ستعمل لصالح السكان والعاملين من خلال بوابات تقنية شاملة وبآليات متكاملة.
وسيكون بإمكان السكان في المدينة أن يتصلوا بحزمة من الخدمات التي تقدم عبر آليات متعددة مثل الهاتف والإنترنت والأكشاك التفاعلية والتلفزيون والأجهزة المحمولة، كما سيكون بإمكانهم، في حالة حصولهم علي تصريح- أن يدفعوا قيمة الخدمات التي يحصلون عليها آلياً لتسهيل معيشتهم.
وان من أهداف المدينة الإلكترونية هو تعزيز وتطوير أسلوب الحياة الرقمي لسكان مدينة الطاقة بتطوير تجربة التعاملات التجارية من خلال تقديم حزمة عريضة من الخدمات .
ويعني هذا من الناحية العملية أن سكان المدينة سيوفرون الكثير من الوقت والجهد والمال في إيجاد الخدمات والوصول إليها واستعمالها، مما يترك لهم الكثير من الوقت للاستمتاع بما توفره هذه المدينة الذكية من وسائل رفاه.
وتقدم مدينة الطاقة الذكية للمطورين الحاليين والمتوقعين شيئاً مميزاً، ذلك أن سهولة الحياة التي وصلت إلي مستويات جديدة تعني زيادة في الإنتاجية وتحسناً في بيئة العمل بسبب جودة الحياة التي تقدمها للعاملين.
ويستفيد مقدمو الخدمات من تسهيلات المدينة الذكية حيث يستغنون عن اتباع الطريقة التقليدية في تقديم الخدمات عبر إنشاء الفروع، حيث أن المدينة الذكية توفر لهم:
الوصول المباشر لقطاع عريض من المستهلكين من خلال قنوات توزيع اقتصادية.
و الإعلان عن خدماتهم وتقديمها وإنجازها من خلال قنوات آلية عالية المستوي.
وتدعم المدينة الذكية رؤية دولة قطر في أن تكون سباقة في استخدام التقنية لخلق فرص استثمار جديدة، كما أن تطوير سوق هذه الخدمات سيقود إلي زيادة مهمة في عائدات صناعة الخدمات في قطر كما أنه سيخلق فرص عمل جديدة للقطريين.
ومن أمثلة حزمة الخدمات التي تقدمها المدينة الألكترونية:
خدمات الإسكان مثل تنظيف المنازل، خدمة الغسيل، تأجير السيارات، قوائم الطعام الإلكترونية، خدمات الحجز والطلبيات الإلكترونية.
خدمات الأعمال مثل المؤتمرات، حجز قاعات الاجتماعات، تسعيرات الحفلات وحجز خدمات التموين، خدمات المعلومات للأعمال، حجوزات الفنادق والطيران.
خدمات المجتمع مثل الحصول علي التراخيص التجارية، تأشيرات الإقامة والعمل، الإنترنت، وخدمات الهاتف.
خدمات عامة: صفحات الدليل، دليل الخدمات، الخرائط وتحديد المواقع، تنبؤات الأحوال الجوية.
خدمات البنية الأساسية: نظام تصنيف الموردين، بوابة الدفع الألكترونية، حالة الخدمات، خدمات التعقب، مراكز الاتصالات المتكاملة.
مشروع غير مسبوق عالمي
محمد حمودي : المشروع سيجذب المستثمرين ورجال الأعمال لمدينة الطاقة
المدينة الذكية متكاملة التجهيزات ونموذج متفرد عالمياً
كتب- طارق خطاب:أعلنت مدينة الطاقة قطر وشركة ميكروسوفت عن إنشاء المدينة الإلكترونية، لتقدم نمطاً غير مسبوق من الحياة الرغيدة بتطبيق الأحدث من التقنيات الشاملة التي تجعل من العاملين في المدينة وسكانها يعملون ويعيشون ويحصلون علي الترفيه في محيط عالي التقنية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد امس بفندق الفور سيزونز بحضور السيد محمد حمودي مدير عام شركة مايكروسوفت والمهندس هشام العمادي الرئيس التنفيذي بالانابة ورئيس تطوير الاعمال في مدينة الطاقة .
ويقول المدير العام لشركة ميكروسوفت في قطر محمد حمودي: إن الرؤية المستقبلية للمشروع وتوقيت تنفيذه وفرادته يجعل منه مشروعاً رابحاً لسكان مدينة قطرللطاقة، ولقطاعات الأعمال فيها، ولمطوري المشروع، ولدولة قطر بشكل عام .
ويضيف حمودي: وسيكون هذا من العوامل الرئيسة في جذب المستثمرين ورجال الأعمال المتميزين وعائلاتهم إلي قطر وإلي مدينة الطاقة علي وجه الخصوص .
ويقول الرئيس التنفيذي بالانابة في مدينة قطر للطاقة هشام العمادي: لقد نجحنا في إنشاء أول مدينة ذكية متكاملة التجهيزات في العالم عندما قررنا المشاركة مع ميكروسوفت وتطبيق مفهومها للمدينة الإلكترونية، وستكون هذه المدينة نموذجاً يحتذي ليس في المنطقة فقط بل في العالم. ولا شك أن هذا المشروع ذو الرؤية المستقبلية سيحقق فوائد لجميع الأطراف كما أنه سيحقق الكثير من العوائد لدولة قطر من صناعة الخدمات.
ومفهوم المدينة الإلكترونية الذي سيطبق في مدينة الطاقة يعني حرفياً أن المنازل والمكاتب في هذا التجمع الإقتصادي والسكني، ستعمل لصالح السكان والعاملين من خلال بوابات تقنية شاملة وبآليات متكاملة.
وسيكون بإمكان السكان في المدينة أن يتصلوا بحزمة من الخدمات التي تقدم عبر آليات متعددة مثل الهاتف والإنترنت والأكشاك التفاعلية والتلفزيون والأجهزة المحمولة، كما سيكون بإمكانهم، في حالة حصولهم علي تصريح- أن يدفعوا قيمة الخدمات التي يحصلون عليها آلياً لتسهيل معيشتهم.
وان من أهداف المدينة الإلكترونية هو تعزيز وتطوير أسلوب الحياة الرقمي لسكان مدينة الطاقة بتطوير تجربة التعاملات التجارية من خلال تقديم حزمة عريضة من الخدمات .
ويعني هذا من الناحية العملية أن سكان المدينة سيوفرون الكثير من الوقت والجهد والمال في إيجاد الخدمات والوصول إليها واستعمالها، مما يترك لهم الكثير من الوقت للاستمتاع بما توفره هذه المدينة الذكية من وسائل رفاه.
وتقدم مدينة الطاقة الذكية للمطورين الحاليين والمتوقعين شيئاً مميزاً، ذلك أن سهولة الحياة التي وصلت إلي مستويات جديدة تعني زيادة في الإنتاجية وتحسناً في بيئة العمل بسبب جودة الحياة التي تقدمها للعاملين.
ويستفيد مقدمو الخدمات من تسهيلات المدينة الذكية حيث يستغنون عن اتباع الطريقة التقليدية في تقديم الخدمات عبر إنشاء الفروع، حيث أن المدينة الذكية توفر لهم:
الوصول المباشر لقطاع عريض من المستهلكين من خلال قنوات توزيع اقتصادية.
و الإعلان عن خدماتهم وتقديمها وإنجازها من خلال قنوات آلية عالية المستوي.
وتدعم المدينة الذكية رؤية دولة قطر في أن تكون سباقة في استخدام التقنية لخلق فرص استثمار جديدة، كما أن تطوير سوق هذه الخدمات سيقود إلي زيادة مهمة في عائدات صناعة الخدمات في قطر كما أنه سيخلق فرص عمل جديدة للقطريين.
ومن أمثلة حزمة الخدمات التي تقدمها المدينة الألكترونية:
خدمات الإسكان مثل تنظيف المنازل، خدمة الغسيل، تأجير السيارات، قوائم الطعام الإلكترونية، خدمات الحجز والطلبيات الإلكترونية.
خدمات الأعمال مثل المؤتمرات، حجز قاعات الاجتماعات، تسعيرات الحفلات وحجز خدمات التموين، خدمات المعلومات للأعمال، حجوزات الفنادق والطيران.
خدمات المجتمع مثل الحصول علي التراخيص التجارية، تأشيرات الإقامة والعمل، الإنترنت، وخدمات الهاتف.
خدمات عامة: صفحات الدليل، دليل الخدمات، الخرائط وتحديد المواقع، تنبؤات الأحوال الجوية.
خدمات البنية الأساسية: نظام تصنيف الموردين، بوابة الدفع الألكترونية، حالة الخدمات، خدمات التعقب، مراكز الاتصالات المتكاملة.