مغروور قطر
07-03-2007, 05:40 AM
قضية خطيرة تحتاج إلى تحقيق وتدخل سريع من مصرف قطر المركزي
كتب ــ خالد سلامة
قضية خطيرة تحتاج إلى تدخل سريع من سلطات مصرف قطر المركزي تلك التي أثارها أكثر من مواطن ومقيم بدت عليهم حالات الانزعاج الشديد عندما حاولوا سحب مبلغ من النقد من إحدى ماكينات الصراف الآلي التابع لأحد البنوك الأجنبية العاملة في الدولة ولم يحصلوا على أية نقود وتم - وفق الإيصال الذي يصدره الصراف الآلي بإلغاء المعاملة - ليذهب العميل خالي الوفاض ويشك في صلاحية بطاقة الصراف الآلي الخاص به أو يشك في وجود خطأ ما من البنك الذي يتعامل معه.
أحد ا لطيارين الأجانب في الخطوط الجوية القطرية كان يصيح بصوت عال وهو يتحدث لموظف خدمة العملاء في البنك الذي يتعامل معه بعدما حاول سحب مبلغ نقدي من هذا الصراف الآلي الواقع في منطقة المطار ولم تتم المعاملة وكاد يجن جنون الرجل عندما اكتشف أن الماكينة سجلت عليه مبلغ السحب الذي لم يحصل عليه وركب سيارته منطلقا إلى بنكه ليعالج هذا الخطأ.
نفس الخطأ تكرر عندما حاولنا سحب مبلغ نقدي مساء أول أمس وقامت الماكينة بنفس الصراف الآلي بنفس الموقع والتابعة لنفس البنك الأجنبي بتسجيل مبلغ السحب خصما من حسابي وظهر ذلك في كشف الحساب وعندما راجعت بنكي أخبروني أن هذا الموقف يتكرر كثيرا مع العديد من الزبائن الذين يكتشفون حدوث الخطأ أو يراجعون حساباتهم وعندما طالبت الموظفة بتصحيح الخطأ أخبرتني أنه لن يكون بالإمكان رد المبلغ إلا بعد قيام البنك الذي أتعامل معه بمخاطبة البنك المذكور الذي سيراجع حساباته أولا ثم يقوم برد المبلغ في فترة لا تقل عن عشرة أيام؟؟؟
معالجة هذا الخطأ - إن وقع - مع أحد بنوكنا الوطنية تتم في نفس اللحظة التي نراجع فيها مركز خدمة العملاء وأحيانا يتم تدارك الأمر بدون مراجعة ولكن ما لا نفهمه هو لماذا عشرة أيام؟
الجانب الأخطر أن بعض الأشخاص يشير إلى احتمال من احتمالين نرجو أن يكون الأول هو السليم رغم خطورته، الاحتمال الأول يقول إن هذا مجرد خطأ دائم التكرار من تلك الأجهزة التي يستخدمها البنك الأجنبي في الدوحة .
والثاني - ونرجو أن يكون خاطئا -يقول إن هناك من يعبث بالبرمجيات التي تحكم عمل تلك الأجهزة او ما يطلق عليها لـ «سوفت وير» ليتم هذا الخطأ يوميا مع عدد من العملاء من غير عملاء البنك صاحب الجهاز ولأن إمكانية اكتشاف الخطأ تزيد احتمالاتها على 50% خاصة مع أولئك الزائرين للبلد فإن فائض الأموال الموجودة في الصراف الآلي نتيجة عدم الصرف الفعلي بالرغم من خصمها من حساب العميل هي كبيرة وقد تذهب لمن يعبثون بهذه البرمجيات.
نرجو من سلطات مصرف قطر المركزي سرعة التدخل والتنبيه بإعادة المبلغ المحتسب بالخطأ من قبل البنك المذكور مع وقف هذه الآلات عن العمل لحين التأكد من صلاحيتها - تماما كما يتم وضع ملصق على مضخات البترول غير الدقيقة في محطات البترول - حتى لا يتعرض أحد للظلم وحتى لا تتعرض سمعة النظام الإلكتروني المصرفي للدولة للشك أو التشكيك علما بأن لدينا إيصال السحب الأصلي الموضح به إلغاء المعاملة من الجهاز المعيوب للبنك الأجنبي وهناك صورة كشف حساب تفيد اقتطاع المبلغ من الحساب
كتب ــ خالد سلامة
قضية خطيرة تحتاج إلى تدخل سريع من سلطات مصرف قطر المركزي تلك التي أثارها أكثر من مواطن ومقيم بدت عليهم حالات الانزعاج الشديد عندما حاولوا سحب مبلغ من النقد من إحدى ماكينات الصراف الآلي التابع لأحد البنوك الأجنبية العاملة في الدولة ولم يحصلوا على أية نقود وتم - وفق الإيصال الذي يصدره الصراف الآلي بإلغاء المعاملة - ليذهب العميل خالي الوفاض ويشك في صلاحية بطاقة الصراف الآلي الخاص به أو يشك في وجود خطأ ما من البنك الذي يتعامل معه.
أحد ا لطيارين الأجانب في الخطوط الجوية القطرية كان يصيح بصوت عال وهو يتحدث لموظف خدمة العملاء في البنك الذي يتعامل معه بعدما حاول سحب مبلغ نقدي من هذا الصراف الآلي الواقع في منطقة المطار ولم تتم المعاملة وكاد يجن جنون الرجل عندما اكتشف أن الماكينة سجلت عليه مبلغ السحب الذي لم يحصل عليه وركب سيارته منطلقا إلى بنكه ليعالج هذا الخطأ.
نفس الخطأ تكرر عندما حاولنا سحب مبلغ نقدي مساء أول أمس وقامت الماكينة بنفس الصراف الآلي بنفس الموقع والتابعة لنفس البنك الأجنبي بتسجيل مبلغ السحب خصما من حسابي وظهر ذلك في كشف الحساب وعندما راجعت بنكي أخبروني أن هذا الموقف يتكرر كثيرا مع العديد من الزبائن الذين يكتشفون حدوث الخطأ أو يراجعون حساباتهم وعندما طالبت الموظفة بتصحيح الخطأ أخبرتني أنه لن يكون بالإمكان رد المبلغ إلا بعد قيام البنك الذي أتعامل معه بمخاطبة البنك المذكور الذي سيراجع حساباته أولا ثم يقوم برد المبلغ في فترة لا تقل عن عشرة أيام؟؟؟
معالجة هذا الخطأ - إن وقع - مع أحد بنوكنا الوطنية تتم في نفس اللحظة التي نراجع فيها مركز خدمة العملاء وأحيانا يتم تدارك الأمر بدون مراجعة ولكن ما لا نفهمه هو لماذا عشرة أيام؟
الجانب الأخطر أن بعض الأشخاص يشير إلى احتمال من احتمالين نرجو أن يكون الأول هو السليم رغم خطورته، الاحتمال الأول يقول إن هذا مجرد خطأ دائم التكرار من تلك الأجهزة التي يستخدمها البنك الأجنبي في الدوحة .
والثاني - ونرجو أن يكون خاطئا -يقول إن هناك من يعبث بالبرمجيات التي تحكم عمل تلك الأجهزة او ما يطلق عليها لـ «سوفت وير» ليتم هذا الخطأ يوميا مع عدد من العملاء من غير عملاء البنك صاحب الجهاز ولأن إمكانية اكتشاف الخطأ تزيد احتمالاتها على 50% خاصة مع أولئك الزائرين للبلد فإن فائض الأموال الموجودة في الصراف الآلي نتيجة عدم الصرف الفعلي بالرغم من خصمها من حساب العميل هي كبيرة وقد تذهب لمن يعبثون بهذه البرمجيات.
نرجو من سلطات مصرف قطر المركزي سرعة التدخل والتنبيه بإعادة المبلغ المحتسب بالخطأ من قبل البنك المذكور مع وقف هذه الآلات عن العمل لحين التأكد من صلاحيتها - تماما كما يتم وضع ملصق على مضخات البترول غير الدقيقة في محطات البترول - حتى لا يتعرض أحد للظلم وحتى لا تتعرض سمعة النظام الإلكتروني المصرفي للدولة للشك أو التشكيك علما بأن لدينا إيصال السحب الأصلي الموضح به إلغاء المعاملة من الجهاز المعيوب للبنك الأجنبي وهناك صورة كشف حساب تفيد اقتطاع المبلغ من الحساب