مغروور قطر
07-03-2007, 05:54 AM
السيولة الكبيرة توحي باتجاه تصاعدي للمؤشر الى 9 آلاف نقطة
محمد العبد الله (الدمام)
أعادت جلسة تعاملات أمس سيناريو تعاملات الجلسة السابقة، حيث اتسمت بعمليات المضاربة على الشركات الصغيرة و الضغط على الشركات الكبيرة، الأمر الذي احدث نوعا من التذبذب في مسيرة المؤشر العام، ما أبقى الارتفاع ضمن نطاق ضيق للغاية، إذ لم يتجاوز حاجز 30 نقطة بعد مرور ساعة ونصف تقريبا من الزمن القانوني للجلسة.
وقال متعاملان ان السيولة الكبيرة التي ضخت في الجلسات الثلاثة الماضية والبالغة 60 مليار ريال.. تعطي إشارات واضحة لمستقبل المؤشر خلال الفترة القادمة، مع انطلاقة قوية للغاية في الأيام القادمة، وأشارا الى أن السيولة التي اتسمت بها مرحلة صعود السوق من 7 الاف نقطة الى 8 الاف نقطة لم تتجاوز 7 – 10 مليارات ريال يوميا، وبالتالي فان ارتفاع السيولة بمقدار 100% يمثل نوعا من التحرك التصاعدي للسوق بالاتجاه القوي للوصول الى 9 الاف نقطة خلال فترة وجيزة. وأوضحا أن السيولة تجاوزت 10 مليارات ريال بواسطة 225 ألف صفقة بعد انقضاء النصف الأول من الجلسة.. يعطي دلالة قوية على دخول سيولة استثمارية كبيرة في الأيام الماضية، وبالتالي فان الحركة النشطة ستكون السمة البارزة خلال الفترة القادمة. وأوضح محمد الزاهر “متعامل” أن السوق لا يزال يسير بخطى ثابتة منذ الجلسة الأولى للأسبوع الجاري.. حيث استطاع التغلب على العراقيل التي اعترضت طريقه خلال الأسبوع الماضي.. الأمر الذي انعكس في استمرار الإغلاق على ارتفاع في الجلسات الماضية، مما يعطي نوعا من الثقة لدى المتداولين في السوق، وبالتالي فان تصاعد السيولة يأتي لردة فعل متوقعة لحالة التفاؤل الكبير من قدرة السوق على الاستمرار في الأداء الإيجابي خلال الفترة القادمة.
وقال حسين الخاطر “محلل فني” ان تعاملات اليومين الماضيين كشفت اتجاهات جديدة للمتداولين، حيث انحصرت التداولات على الشركات الصغيرة و الخروج من الشركات الكبيرة، نظرا لسهولة المضاربة عليها و بالتالي زيادة قيمتها السوقية في غضون أيام قليلة من جانب و من جانب اخر فان الحركة النشطة التي شهدتها الشركات القيادية في الأيام الماضية، جاءت بسبب المنح و الأرباح التي توزعها و ذلك قبل انعقاد الجمعيات العمومية، مشيرا الى أن تعاملات أمس سجلت حركة كبيرة على الشركات الصغيرة، حيث تراوحت قيمة الصفقات على اسهمها بين 3- 8 ملايين ريال في الصفقة الواحدة مقابل تراجع كبير على الشركات القيادية، مؤكدا أن السوق يشهد حاليا عمليات تجميع واسعة النطاق.. وبالتالي فان التوقعات تشير لانطلاقة قوية مع الأسبوع المقبل، متوقعا أن يواصل السوق مسيرته المتذبذبة في تعاملات الجلسة الختامية اليوم الاربعاء.
محمد العبد الله (الدمام)
أعادت جلسة تعاملات أمس سيناريو تعاملات الجلسة السابقة، حيث اتسمت بعمليات المضاربة على الشركات الصغيرة و الضغط على الشركات الكبيرة، الأمر الذي احدث نوعا من التذبذب في مسيرة المؤشر العام، ما أبقى الارتفاع ضمن نطاق ضيق للغاية، إذ لم يتجاوز حاجز 30 نقطة بعد مرور ساعة ونصف تقريبا من الزمن القانوني للجلسة.
وقال متعاملان ان السيولة الكبيرة التي ضخت في الجلسات الثلاثة الماضية والبالغة 60 مليار ريال.. تعطي إشارات واضحة لمستقبل المؤشر خلال الفترة القادمة، مع انطلاقة قوية للغاية في الأيام القادمة، وأشارا الى أن السيولة التي اتسمت بها مرحلة صعود السوق من 7 الاف نقطة الى 8 الاف نقطة لم تتجاوز 7 – 10 مليارات ريال يوميا، وبالتالي فان ارتفاع السيولة بمقدار 100% يمثل نوعا من التحرك التصاعدي للسوق بالاتجاه القوي للوصول الى 9 الاف نقطة خلال فترة وجيزة. وأوضحا أن السيولة تجاوزت 10 مليارات ريال بواسطة 225 ألف صفقة بعد انقضاء النصف الأول من الجلسة.. يعطي دلالة قوية على دخول سيولة استثمارية كبيرة في الأيام الماضية، وبالتالي فان الحركة النشطة ستكون السمة البارزة خلال الفترة القادمة. وأوضح محمد الزاهر “متعامل” أن السوق لا يزال يسير بخطى ثابتة منذ الجلسة الأولى للأسبوع الجاري.. حيث استطاع التغلب على العراقيل التي اعترضت طريقه خلال الأسبوع الماضي.. الأمر الذي انعكس في استمرار الإغلاق على ارتفاع في الجلسات الماضية، مما يعطي نوعا من الثقة لدى المتداولين في السوق، وبالتالي فان تصاعد السيولة يأتي لردة فعل متوقعة لحالة التفاؤل الكبير من قدرة السوق على الاستمرار في الأداء الإيجابي خلال الفترة القادمة.
وقال حسين الخاطر “محلل فني” ان تعاملات اليومين الماضيين كشفت اتجاهات جديدة للمتداولين، حيث انحصرت التداولات على الشركات الصغيرة و الخروج من الشركات الكبيرة، نظرا لسهولة المضاربة عليها و بالتالي زيادة قيمتها السوقية في غضون أيام قليلة من جانب و من جانب اخر فان الحركة النشطة التي شهدتها الشركات القيادية في الأيام الماضية، جاءت بسبب المنح و الأرباح التي توزعها و ذلك قبل انعقاد الجمعيات العمومية، مشيرا الى أن تعاملات أمس سجلت حركة كبيرة على الشركات الصغيرة، حيث تراوحت قيمة الصفقات على اسهمها بين 3- 8 ملايين ريال في الصفقة الواحدة مقابل تراجع كبير على الشركات القيادية، مؤكدا أن السوق يشهد حاليا عمليات تجميع واسعة النطاق.. وبالتالي فان التوقعات تشير لانطلاقة قوية مع الأسبوع المقبل، متوقعا أن يواصل السوق مسيرته المتذبذبة في تعاملات الجلسة الختامية اليوم الاربعاء.