مغروور قطر
07-03-2007, 05:57 AM
«الموانئ» تتوقع ارتفاع المناولة في الشويخ 15 في المئة العام الحالي
توقعت مؤسسة الموانئ الكويتية أن ترتفع نسبة الزيادة في مناولة الحاويات في ميناء الشويخ إلى 15في المئة العام الحالي مقارنة بالعام الماضي والسنوات السابقة والتي حققت نسبة نمو مقدارها 12.5في المئة.
وقال نائب مدير محطة الحاويات في ميناء الشويخ جهاد الحساوي فى بيان صحافى أن عدد الحاويات التي يتم مناولتها في الميناء قد تضاعفت عدة مرات خلال السنوات الأخيرة حيث ارتفعت من 250 ألف حاوية الى 750 ألف حاوية العام الماضي.
وأوضح أن الحمولات الناقلة للسفن في ميناء الشويخ ارتفعت سنويا لتصل في العام الماضي 2006 إلى 516 سفينة وبمتوسط شهري 43 سفينة. وأضاف أن حركة التفريغ والتحميل في المحطة قد ارتفعت من 400 حركة في المتوسط إلى 800 حركة في العام الماضي وبنسبة زيادة مقدارها 100 في المئة.
وأشار الحساوي الى ان ارتفاع نسب الزيادة المرتفعة التي حققتها محطة حاويات ميناء الشويخ خلال العام الماضي تمت بدون رفع إمكانيات المحطة من رافعات جسريه ومعدات أرضية وكوادر بشرية حيث لم يطرأ عليها أي تغيير خلال هذه السنوات مما تتطلب بذل جهود مضاعفة للتمكن من تحقيق هذه النسب المرتفعة.
وعن خطط التطوير المستقبلية للمحطة قال الحساوي إن المؤسسة تولي محطة الحاويات فى الشويخ أهمية كبرى باعتبارها الركيزة الأساسية للعمل داخل الميناء لذا تسعى إلى تنفيذ مشروع توريد وتركيب 6 رافعات جسريه جديدة وعدد آخر من المعدات الأرضية لمناولة الحاويات داخل المساحات التخزينية لاستيعاب هذه الزيادة السنوية المستمرة.
وأشار إلى أن وجود المنطقة الحرة أعاق عمليات التوسعة للمحطة والمساحات التخزينية التابعة لها ولهذا عمدت المؤسسة إلى تحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانيات والمساحات المتاحة لديها حاليا.
وأضاف الحساوي أن إدارة المؤسسة شرعت في عملية تجديد شاملة للبنية التحتية داخل الميناء من خلال الاستعانة بالنظم الآلية والالكترونية الحديثة للتسهيل والإسراع في أعمال المناولة من الشحن والتفريغ داخل المحطة وكذلك رفع كفاءة العاملين و قدراتهم الإنتاجية من خلال اشراكهم فى الدورات والبرامج التدريبية المتخصصة والمتنوعة التي تنظمها المؤسسة للعاملين فيها داخل الكويت وخارجها.
واشار الى أن التنسيق والترتيبات المشتركة التي تتم بين المؤسسة والمؤسسات الأخرى ومن بينها الادارة العامة للجمارك ووزارة الصحة وبلدية الكويت وغيرها من الجهات ذات الصلة بعمل الموانئ تساهم بشكل كبير وفعال في سهولة انسيابية البضائع الداخلة والخارجة من الميناء.
وأكد الحساوي أن محطة الحاويات قد استعادت العمل بكامل طاقتها وبمعدلات أكبر وذلك بعد الحادث الذي وقع مؤخرا وتسبب في توقف الرافعتين الجسريتين لبعض الوقت.
ومن جانبه، قال الحساوي إن حادث اصطدام السفينتين الذى وقع مؤخرا فى ميناء الشويخ نادر الحدوث وكنا نتوقع أن تبقى الرافعات لمدة أسبوعين على الأقل قبل الانتهاء من إصلاحهما ولكن العاملين في الإدارة الفنية قاموا بجهد كبير يدل على مدى قدرتهم وخبرتهم حيث استمر عملهم دون توقف ليل نهار حتى تمكنوا من إصلاح الرافعة الجسرية 2 بعد أقل من 24 ساعة فقط وتواصل عملهم بمزيد من الإصرار حتى عادت الرافعة رقم 1 إلى العمل.
وقال إن العاملين في إدارة الحاويات كان لهم دور كبير خلال فترة توقف الرافعتين عن العمل حيث قاموا بالاعتماد على الرافعات المتحركة لكي يستمر العمل وبعد عودة الرافعتين للعمل كان علينا بذل الكثير من الجهد للتقليل من الآثار التي ترتبت على الحادث.
وأضاف الحساوي ان الحادث نتج عن انخفاض مستوى المياه نتيجة الجذر قلل من الأضرار الناتجة عن اصطدام الباخرة كما أن وسائل الأمان الموجودة على الرافعات ساهمت بشكل كبير في عدم وقوع إصابات بشرية كبيرة.
توقعت مؤسسة الموانئ الكويتية أن ترتفع نسبة الزيادة في مناولة الحاويات في ميناء الشويخ إلى 15في المئة العام الحالي مقارنة بالعام الماضي والسنوات السابقة والتي حققت نسبة نمو مقدارها 12.5في المئة.
وقال نائب مدير محطة الحاويات في ميناء الشويخ جهاد الحساوي فى بيان صحافى أن عدد الحاويات التي يتم مناولتها في الميناء قد تضاعفت عدة مرات خلال السنوات الأخيرة حيث ارتفعت من 250 ألف حاوية الى 750 ألف حاوية العام الماضي.
وأوضح أن الحمولات الناقلة للسفن في ميناء الشويخ ارتفعت سنويا لتصل في العام الماضي 2006 إلى 516 سفينة وبمتوسط شهري 43 سفينة. وأضاف أن حركة التفريغ والتحميل في المحطة قد ارتفعت من 400 حركة في المتوسط إلى 800 حركة في العام الماضي وبنسبة زيادة مقدارها 100 في المئة.
وأشار الحساوي الى ان ارتفاع نسب الزيادة المرتفعة التي حققتها محطة حاويات ميناء الشويخ خلال العام الماضي تمت بدون رفع إمكانيات المحطة من رافعات جسريه ومعدات أرضية وكوادر بشرية حيث لم يطرأ عليها أي تغيير خلال هذه السنوات مما تتطلب بذل جهود مضاعفة للتمكن من تحقيق هذه النسب المرتفعة.
وعن خطط التطوير المستقبلية للمحطة قال الحساوي إن المؤسسة تولي محطة الحاويات فى الشويخ أهمية كبرى باعتبارها الركيزة الأساسية للعمل داخل الميناء لذا تسعى إلى تنفيذ مشروع توريد وتركيب 6 رافعات جسريه جديدة وعدد آخر من المعدات الأرضية لمناولة الحاويات داخل المساحات التخزينية لاستيعاب هذه الزيادة السنوية المستمرة.
وأشار إلى أن وجود المنطقة الحرة أعاق عمليات التوسعة للمحطة والمساحات التخزينية التابعة لها ولهذا عمدت المؤسسة إلى تحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانيات والمساحات المتاحة لديها حاليا.
وأضاف الحساوي أن إدارة المؤسسة شرعت في عملية تجديد شاملة للبنية التحتية داخل الميناء من خلال الاستعانة بالنظم الآلية والالكترونية الحديثة للتسهيل والإسراع في أعمال المناولة من الشحن والتفريغ داخل المحطة وكذلك رفع كفاءة العاملين و قدراتهم الإنتاجية من خلال اشراكهم فى الدورات والبرامج التدريبية المتخصصة والمتنوعة التي تنظمها المؤسسة للعاملين فيها داخل الكويت وخارجها.
واشار الى أن التنسيق والترتيبات المشتركة التي تتم بين المؤسسة والمؤسسات الأخرى ومن بينها الادارة العامة للجمارك ووزارة الصحة وبلدية الكويت وغيرها من الجهات ذات الصلة بعمل الموانئ تساهم بشكل كبير وفعال في سهولة انسيابية البضائع الداخلة والخارجة من الميناء.
وأكد الحساوي أن محطة الحاويات قد استعادت العمل بكامل طاقتها وبمعدلات أكبر وذلك بعد الحادث الذي وقع مؤخرا وتسبب في توقف الرافعتين الجسريتين لبعض الوقت.
ومن جانبه، قال الحساوي إن حادث اصطدام السفينتين الذى وقع مؤخرا فى ميناء الشويخ نادر الحدوث وكنا نتوقع أن تبقى الرافعات لمدة أسبوعين على الأقل قبل الانتهاء من إصلاحهما ولكن العاملين في الإدارة الفنية قاموا بجهد كبير يدل على مدى قدرتهم وخبرتهم حيث استمر عملهم دون توقف ليل نهار حتى تمكنوا من إصلاح الرافعة الجسرية 2 بعد أقل من 24 ساعة فقط وتواصل عملهم بمزيد من الإصرار حتى عادت الرافعة رقم 1 إلى العمل.
وقال إن العاملين في إدارة الحاويات كان لهم دور كبير خلال فترة توقف الرافعتين عن العمل حيث قاموا بالاعتماد على الرافعات المتحركة لكي يستمر العمل وبعد عودة الرافعتين للعمل كان علينا بذل الكثير من الجهد للتقليل من الآثار التي ترتبت على الحادث.
وأضاف الحساوي ان الحادث نتج عن انخفاض مستوى المياه نتيجة الجذر قلل من الأضرار الناتجة عن اصطدام الباخرة كما أن وسائل الأمان الموجودة على الرافعات ساهمت بشكل كبير في عدم وقوع إصابات بشرية كبيرة.