المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جلوبل»: شركة المحمول الثالثة ستشعل المنافسة في سوق الاتصالات رغم ارتفاع معدل



مغروور قطر
07-03-2007, 05:58 AM
«جلوبل»: شركة المحمول الثالثة ستشعل المنافسة في سوق الاتصالات رغم ارتفاع معدل الانتشار
أشارت شركة بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) إلى أن سوق الاتصالات الكويتي يعتبر من أكبر الأسواق في منطقة الشرق الأوسط حيث بلغ معدل اختراق الهواتف النقالة مستويات مرتفعة في الفترة الأخيرة. فقد كانت الكويت أول دولة في منطقة الشرق الأوسط تطلق ثاني مشغل لخدمة الاتصالات في العام 1999. وحاليا يوجد شركتا اتصالات في سوق اتصالات الهاتف النقال الكويتي وهما شركة الاتصالات المتنقلة والشركة الوطنية للاتصالات.
ولفتت «جلوبل» في تقرير عن الإستراتيجية الاقتصادية والرؤية المستقبلية للكويت - قطاع الاتصالات إلى أن سوق الهاتف الثابت في الكويت لا يزال مملوكا للحكومة مقارنة بسوق الاتصالات المتنقلة التنافسي. حيث بلغ معدل اختراق الهاتف الثابت في الكويت نحو 19 في المئة بنهاية العام 2005 وهي نسبة قليلة جدا مقارنة مع معدل اختراق الهاتف المتنقل والذي يقترب من 90 في المئة. وعلى الرغم من ذلك، تفتقر الكويت حاليا إلى هيئة تنظيم قطاع الاتصالات وهي بذلك تعتبر الدولة الوحيدة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي التي لا يوجد بها هيئة تنظيم الاتصالات.
وفي الوقت الراهن، تتولى وزارة الاتصالات في الكويت مسؤولية تنظيم شؤون الاتصالات في البلاد. هذا وقد استحوذ قطاع الاتصالات 12.72 في المئة من إجمالي القيمة السوقية لسوق الكويت للأوراق المالية كما في شهر ديسمبر من العام 2006، وهو ما يدل على أهمية هذا القطاع. وتعد شركة الاتصالات المتنقلة أكبر شركات الاتصالات من ناحية القيمة السوقية في الكويت حيث بلغت قيمتها السوقية 4.19 مليار دينار كويتي بنهاية العام 2006.
ارتفعت إيرادات قطاع الهاتف النقال في الكويت بنسبة 13.3 في المئة خلال العام 2005 لتصل إلى 364.4 مليون دينار. وخلال الفترة نفسها، ارتفع إجمالي عدد المشتركين بخدمات الهاتف النقال بنسبة 11.4 في المئة ليصل إلى 2.38 مليون مشترك في نهاية العام 2005. وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2006، ارتفع إجمالي عدد المشتركين بخدمات الهاتف النقال بنسبة 6.6 في المئة عن العدد المسجل في نهاية العام 2005 وصولا إلى 2.54 مليون مشترك كما بلغت الإيرادات الإجمالية المسجلة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2006 ما مقداره 303.4 مليون دينار.
وصل معدل اختراق الهاتف النقال إلى 89 في المئة في النصف الأول من العام 2006، مقابل 88 في المئة في العام 2005. وخلال الأعوام الأخيرة حققت معدلات الانتشار ارتفاعا كبيرا حيث ارتفعت من 71 في المئة في العام 2003 إلى 89 في المئة خلال الأعوام الأخيرة. وتعد معدلات اختراق الهاتف النقال في الكويت إيجابية مقارنة بأسواق دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى. وبالنظر إلى ارتفاع معدلات الاختراق في دول مجلس التعاون الخليجي مثل الإمارات والبحرين، يبدو أن الفرصة ما زالت سانحة لنمو شركات الاتصالات النقالة. ومع الزيادة السكانية (والتي ترجع غالبا إلى تزايد عدد المغتربين)، من المتوقع أن يرتفع معدل نمو فئة المشتركين بخدمة الدفع المسبق.
ونظرا لأن إمكانات نمو السوق الكويتي - ذو معدلات الاختراق المرتفعة- محدودة، عملت الشركتان القائمتان حاليا على توسع نشاطهما ليمتد خارج البلاد.
في الكويت، يشكل كل من مشتركي خدمات الهاتف الثابت والنقال نسبة كبيرة من عملاء خدمة الدفع المسبق حيث يشكل العملاء المشتركون بخدمة البطاقات مسبقة الدفع نحو 80 في المئة من قاعدة إجمالي المشتركين في الكويت ويعزى ذلك إلى وجود عدد كبير من المغتربين ذوي الدخل المنخفض في الكويت. بلغ متوسط الإيراد الشهري للمشترك الواحد في الكويت 46 دولارا أمريكيا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2006، وهو متماشي مع متوسط الإيراد المسجل خلال العام 2005. وفي المستقبل، نتوقع أن ينخفض متوسط الإيراد لكل مشترك نظرا لنمو قاعدة المشتركين بخدمات الدفع المسبق.
وتقود شركة الاتصالات المتنقلة قطاع الاتصالات الكويتي من ناحية نمو قاعدة المشتركين وارتفاع الإيرادات والأرباح. فقد استحوذت شركة الاتصالات المتنقلة 57.1 في المئة من الإيرادات الإجمالية للأشهر التسعة الأولى من العام 2006 والبالغة 303.4 مليون دينار كويتي. وهو أدنى من الحصة السوقية بشكل هامشي والتي بلغت 57.4 في المئة في العام 2005. وفيما يتعلق بقاعدة المشتركين، ازدادت حصة شركة الاتصالات المتنقلة إلى ما نسبته 59.7 في المئة كما في 30 سبتمبر 2006. بينما وفقا لبيانات سبتمبر من العام 2006، بلغ إجمالي عدد المشتركين بخدمات الهاتف النقال في الكويت 2.54 مليون مشترك من ضمنهم 1.51 مليون مشترك بخدمات شركة الاتصالات المتنقلة.
وسوف يشهد سوق الاتصالات المتنقلة في الكويت ازديادا في حدة المنافسة خلال الأيام المقبلة مع دخول شركة ثالثة إلى السوق. ففي ديسمبر 2006، أقر البرلمان الكويتي قانون تأسيس شركة ثالثة للاتصالات المتنقلة في الكويت، وذلك عقب الضغوط الكبيرة التي تعرض لها من نواب المعارضة الذين أكدوا أن تأسيس شركة الوطنية للاتصالات في العام 1999 لم يكن كافيا لزيادة المنافسة في سوق الاتصالات وأنه فشل في خفض الأسعار وتحسين الخدمات.
ومع دخول الشركة الجديدة إلى السوق الكويتي، سوف تركز الشركات العاملة حاليا على تسخير طاقاتها للحفاظ على حصتها السوقية. أخيراً بذلت هاتان الشركتان جهودا للتوسع جغرافيا. ونعتقد بأن دخول اللاعب الجديد، سيحفز السوق بشكل أكبر كما أنه سيساعد على زيادة نسبة انتشار خدمات الهاتف النقال بالسوق. ومن المتوقع أن تدفع الشركات الموجودة حاليا السوق بشدة حتى لا يتسنى للشركة الجديدة الحصول على حصة سوقية جيدة. ونعتقد أن الشركة الجديدة قد تخفض تعرفة خدمات الاتصالات في سبيل الفوز بحصة سوقية ما سيؤثر على الأسعار وسيخفض متوسط الإيراد لكل مشترك. ويحتمل أن تركز الشركة على خدمات القيمة المضافة للتميز عن الخدمات التي تقدمها شركتا الاتصالات المتنقلة والوطنية.
وتركز أيضا الشركات الموجودة حاليا على خدمات القيمة المضافة. فقد أعلنت شركة موتورولا أخيرا عن تنفيذها شبكة الجيل الثالث لشركة الاتصالات المتنقلة - الكويت والتي تغطي جميع أرجاء الكويت. وهي تتضمن الوصول السريع لحزمات البيانات لزيادة سرعات تحميل الملفات وتعزيز تجربة المستخدمين للخدمات الجديدة.


بنك بيروت يطلق أول فرع في مسقط
أطلق بنك بيروت عملياته المصرفية الشاملة في سلطنة عمان، وأقام حفل عشاء حاشد في فندق الشانفريلا – مسقط لافتتاح أول فرع للمصرف في مسقط - شاطئ القرم.
خلال حفل الاستقبال في الفرع، قام رئيس مجلس الإدارة المدير العام سليم صفير والرئيس التنفيذي للمصرف المركزي العماني حمود بن سنجور الزدجالي وعميد السلك الديبلوماسي في السلطنة السفير اللبناني عفيف أيوب بقص الشريط بحضور نخبة من أهل الإعلام وفريق عمل البنك في عمان وكبار المسؤولين من الإدارة العامة للمصرف الذين حضروا خصيصا للمناسبة من لبنان، الإمارات العربية المتحدة والسعودية.
وخلال كلمة ألقاها أمام الحاضرين، عبر صفير عن رغبة المصرف في العمل مع الأفراد والمؤسسات والمصارف العمانية والرعايا اللبنانيين المقيمين في السلطنة لخدمتهم وخدمة الاقتصاد العماني معتبراً سلطنة عمان أرضاً خصبة للعمل الناجح والمميّز الذي يتطلّع إليه المصرف.
وتلى الافتتاح الرسمي حفل كبير ساهر أقيم للمناسبة في فندق ومنتجع الشانغريلا – مسقط والذي حضره بالإضافة الى المذكورين أعلاه حشد كبير من نخبة رجال الأعمال والإعلام والإقتصاد ورؤساء مجالس المصارف التجارية والمؤسسات العامة في السلطنة ومنطقة الخليج العربي.
واعتمد بنك بيروت منذ العام 2000 ، سياسة توسع اقليمية باتجاه البلدان التي تتمتع بآفاق تطور واعدة. وعلى هذا الأساس تمّ إنشاء مصرف تابع في المملكة المتحدة Bank of Beirut (UK) Ltd، وفرع في ليماسول في قبرص وثلاثة مكاتب تمثيلية في دبي (الإمارات العربية)، لاغوس (نيجيريا) وبغداد (العراق) بالإضافة إلى مؤسسة مالية تابعة (BoB Finance s.a.l.) وشركة وساطة تأمين (Beirut Broker Co.). وحصل المصرف حديثاً على رخصة إنشاء مصرف إستثمار في لبنان (BoB Private Bank s.a.l.) سوف يطلق عملياته قريباً.