مغروور قطر
07-03-2007, 06:04 AM
حصلت على أعلى التصنيفات الائتمانية العالمية
الشطي: 802 مليون دينار أرباح البنوك الكويتية في 2006
عبدالمجيد الشطي يلقي كلمته
07/03/2007 كتب مبارك الشعلان:
قال رئيس مجلس ادارة اتحاد المصارف الكويتية عبدالمجيد الشطي ان القطاع المصرفي حقق العديد من الانجازات التي باتت علامة بارزة في تاريخه ظهرت من خلال التصنيفات والتقييمات الائتمانية المرتفعة التي حصلت عليها المصارف الكويتية.
وذكر في حفل تكريم الرئيس السابق للاتحاد ناصر مساعد الساير ونائبه الشيخ محمد الجراح الصباح بحضور محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح ان المصارف الكويتية حققت ارباحا صافية فاقت 802 مليون دينار في عام 2006 وبنسبة نمو 26% عن العام الذي سبقه مبينا ان هذه المعدلات من النمو استمرت للعام السادس على التوالي بمعدل يتجاوز 20% وهو مؤشر متميز بجميع المقاييس العالمية.
ولفت الى ان بنك الكويت الوطني حصل على أعلى التصنيفات الائتمانية في الشرق الاوسط.. ولا يختلف الوضع كثيرا بالنسبة للبنوك المحلية الاخرى التي تحظى بتقييمات مرتفعة في المنطقة.
واشار الى ان بيت التمويل الكويتي الذي تأسس في عام 1977 يتبوأ مكانة متميزة بين المصارف الاسلامية.. مما يدل على ريادة الكويت في اعمال الصيرفة الاسلامية.
ثمرة جهود
وقال الشطي ان هذا الاداء المتميز للمصارف الكويتية هو ثمرة جهود موظفي المصارف وقيادتها، بالاضافة الى التعاون الوثيق بين المصارف الكويتية وبنك الكويت المركزي وعلى رأسه محافظ البنك المركزي والدور الرقابي المتميز للبنك المركزي وادارته الحكيمة للسياسة النقدية والمصرفية في البلاد.
واشار الى الدور الفعال الذي يضطلع به القطاع المصرفي في خدمة المجتمع الكويتي وتقديمه الدعم المالي والمعنوي لكل الفعاليات المجتمعية، بالاضافة الى توفير فرص العمل للعمالة الوطنية بهدف توطين الوظائف، فخلال السنوات الست الماضية دفعت المصارف الكويتية حوالي مائة مليون دينار لبرنامج دعم العمالة ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ولا يشمل هذا الرقم ما تقدمه البنوك المحلية منفردة لخدمة المجتمع والتنمية الحضارية مباشرة الى الجهات المختلفة.
الكويت مركز مالي
وقال الشطي ان الرغبة السامية لسمو امير البلاد هي تحويل الكويت الى مركز مالي وخدمي مرموق وهذا ما نسعى اليه، ان تحقيق هذه الرغبة السامية يحتاج الى الاستثمار في البنية التحتية وشبكة الاتصالات والتعليم والتدريب والصحة، كما ان التحديات التي تواجه القطاع المصرفي الكويتي تتطلب تضافر كل الجهود وتعاون السلطات التشريعية والتنفيذية لتسهيل وتيسير عمل القطاع الخاص بصفة عامة والمصرفي بصفة خاصة، وما يتطلبه ذلك من سن التشريعات اللازمة التي تتجاوب مع طموحات القطاع المصرفي الحالية والمستقبلية ووضع القوانين الجاذبة للاستثمار والغاء تلك المقيدة له، والابتعاد عن فكر الاقتصاد الريعي، مع ضرورة المحافظة على استقلالية السياسة النقدية في البلاد.
وذكر ان اتحاد المصارف الكويتية يشدد على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة وتذليل جميع العقبات القائمة من اجل تحويل الكويت الى مركز مالي اقليمي مرموق تحقيقا للرغبة السامية لصاحب السمو امير البلاد، لما لذلك من اثار ايجابية تتمثل في تنويع مصادر الدخل وتوفير فرص عمل تستجيب للاحتياجات المتزايدة لابناء الوطن.
وبدون شك فإن هذا الطموح ينسجم مع توجهات وجهود محافظ بنك الكويت المركزي التي تصب في هذا الاتجاه، وما يتطلبه ذلك من بلورة خطط وبرامج وسياسة ضمن رؤية استراتيجية تهدف الى توسيع رقعة المنافسة بين البنوك المحلية التقليدية وتلك المتوافقة مع احكام الشريعة الاسلامية.
الشطي: 802 مليون دينار أرباح البنوك الكويتية في 2006
عبدالمجيد الشطي يلقي كلمته
07/03/2007 كتب مبارك الشعلان:
قال رئيس مجلس ادارة اتحاد المصارف الكويتية عبدالمجيد الشطي ان القطاع المصرفي حقق العديد من الانجازات التي باتت علامة بارزة في تاريخه ظهرت من خلال التصنيفات والتقييمات الائتمانية المرتفعة التي حصلت عليها المصارف الكويتية.
وذكر في حفل تكريم الرئيس السابق للاتحاد ناصر مساعد الساير ونائبه الشيخ محمد الجراح الصباح بحضور محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح ان المصارف الكويتية حققت ارباحا صافية فاقت 802 مليون دينار في عام 2006 وبنسبة نمو 26% عن العام الذي سبقه مبينا ان هذه المعدلات من النمو استمرت للعام السادس على التوالي بمعدل يتجاوز 20% وهو مؤشر متميز بجميع المقاييس العالمية.
ولفت الى ان بنك الكويت الوطني حصل على أعلى التصنيفات الائتمانية في الشرق الاوسط.. ولا يختلف الوضع كثيرا بالنسبة للبنوك المحلية الاخرى التي تحظى بتقييمات مرتفعة في المنطقة.
واشار الى ان بيت التمويل الكويتي الذي تأسس في عام 1977 يتبوأ مكانة متميزة بين المصارف الاسلامية.. مما يدل على ريادة الكويت في اعمال الصيرفة الاسلامية.
ثمرة جهود
وقال الشطي ان هذا الاداء المتميز للمصارف الكويتية هو ثمرة جهود موظفي المصارف وقيادتها، بالاضافة الى التعاون الوثيق بين المصارف الكويتية وبنك الكويت المركزي وعلى رأسه محافظ البنك المركزي والدور الرقابي المتميز للبنك المركزي وادارته الحكيمة للسياسة النقدية والمصرفية في البلاد.
واشار الى الدور الفعال الذي يضطلع به القطاع المصرفي في خدمة المجتمع الكويتي وتقديمه الدعم المالي والمعنوي لكل الفعاليات المجتمعية، بالاضافة الى توفير فرص العمل للعمالة الوطنية بهدف توطين الوظائف، فخلال السنوات الست الماضية دفعت المصارف الكويتية حوالي مائة مليون دينار لبرنامج دعم العمالة ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ولا يشمل هذا الرقم ما تقدمه البنوك المحلية منفردة لخدمة المجتمع والتنمية الحضارية مباشرة الى الجهات المختلفة.
الكويت مركز مالي
وقال الشطي ان الرغبة السامية لسمو امير البلاد هي تحويل الكويت الى مركز مالي وخدمي مرموق وهذا ما نسعى اليه، ان تحقيق هذه الرغبة السامية يحتاج الى الاستثمار في البنية التحتية وشبكة الاتصالات والتعليم والتدريب والصحة، كما ان التحديات التي تواجه القطاع المصرفي الكويتي تتطلب تضافر كل الجهود وتعاون السلطات التشريعية والتنفيذية لتسهيل وتيسير عمل القطاع الخاص بصفة عامة والمصرفي بصفة خاصة، وما يتطلبه ذلك من سن التشريعات اللازمة التي تتجاوب مع طموحات القطاع المصرفي الحالية والمستقبلية ووضع القوانين الجاذبة للاستثمار والغاء تلك المقيدة له، والابتعاد عن فكر الاقتصاد الريعي، مع ضرورة المحافظة على استقلالية السياسة النقدية في البلاد.
وذكر ان اتحاد المصارف الكويتية يشدد على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة وتذليل جميع العقبات القائمة من اجل تحويل الكويت الى مركز مالي اقليمي مرموق تحقيقا للرغبة السامية لصاحب السمو امير البلاد، لما لذلك من اثار ايجابية تتمثل في تنويع مصادر الدخل وتوفير فرص عمل تستجيب للاحتياجات المتزايدة لابناء الوطن.
وبدون شك فإن هذا الطموح ينسجم مع توجهات وجهود محافظ بنك الكويت المركزي التي تصب في هذا الاتجاه، وما يتطلبه ذلك من بلورة خطط وبرامج وسياسة ضمن رؤية استراتيجية تهدف الى توسيع رقعة المنافسة بين البنوك المحلية التقليدية وتلك المتوافقة مع احكام الشريعة الاسلامية.