المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اندماج "دبي الوطني" و"الإمارات الدولي" يخلق أكبر مصرف اقليمي بـ 165 ملياراً



مغروور قطر
07-03-2007, 06:27 AM
محمد بن راشد بارك الخطوة والطاير رئيساً وعبدالله صالح نائباً
اندماج "دبي الوطني" و"الإمارات الدولي" يخلق أكبر مصرف اقليمي بـ 165 ملياراً







السويدي: “المركزي” يرحب بتعزيز القدرة التنافسية محلياً وخارجياً


قال سلطان بن ناصر السويدي محافظ البنك المركزي ل “الخليج” إن عملية الدمج ستخلق أكبر بنك على صعيد الإمارات ومن شأن هذه الخطوة تعزيز القدرة التنافسية وتخفيض تكلفة المصارف ورفع الكفاءة، ويسهم ذلك في زيادة فرص العمل والاستثمار وتحقيق عوائد افضل لمالكي الأسهم، وأكد السويدي دعم البنك المركزي ومجلس الإدارة لمثل هذه الخطوة ولأي خطوة أخرى تتخذها ادارات البنوك في طريق عملية الاندماج. وأشار السويدي الى أن المستجدات المالية والمصرفية والاقتصادية على الصعيد المحلي والاقليمي والدولي تفرض على إدارات البنوك التفكير الجدي في كيفية رفع مستويات الأداء وزيادة قدراتها التنافسية في ظل تزايد حدة المنافسة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي خاصة مع متطلبات تحرير الخدمات المالية والمصرفية.



الطاير: المرحلة المقبلة تكشف عن ملامح الدمج وكيفية إدارته


أكد أحمد حميد الطاير رئيس مجلس إدارة بنك الإمارات رئيس مجلس إدارة البنك الجديد ان دمج بنك الإمارات الدولي ودبي الوطني جاء رغبة في تكوين كيان مصرفي قوي وضخم يواجه تحديات المرحلة المقبلة وينافس البنوك العملاقة في ظل الاتفاقيات الحرة وتحرير القطاع المصرفي، اضافة الى القدرة على تلبية متطلبات النمو الاقتصادي وبخاصة المشاريع العملاقة والمبادرات الكبرى. وقال ان معظم الدول المتقدمة تسعى وبقوة إلى الدمج بين مصارفها لتكوين هياكل ضخمة لمواجهة التحديات المستقبلية، مشيراً الى ان دمج البنكين سيعمل على تكوين أكبر هيكل مالي في المنطقة . وأوضح ان الفترة المقبلة ستكشف عن ملامح عملية الدمج وكيفية إدارتها. معربا عن أمله في انجاز العملية هذا العام


عبدالله صالح: نأمل بالحفاظ على اسم بنك دبي الوطني


قال عبدالله صالح رئيس مجلس إدارة بنك دبي الوطني ونائب رئيس مجلس إدارة البنك الجديد ان دمج بنك دبي الوطني والإمارات الدولي في كيان مصرفي واحد يأتي رغبة من البنكين في خلق كيان مصرفي واحد يستطيع مواجهة التحديات المقبلة، مشيراً الى انه سيتم إدارة عملية الدمج والاتفاق على شكلها النهائي خلال المرحلة المقبلة. وقال “نأمل ان يحتفظ اسم البنك الجديد الناتج عن عملية الدمج باسم بنك دبي الوطني نظراً لعراقة بنك دبي والذي تأسس في دبي عام ،1963 مشيراً الى ان المرحلة المقبلة ستكشف عن كل التفاصيل المرتبطة بالدمج. مشيدا بجهود حكومة دبي في تحقيق الدمج.



نهيان بن مبارك: ايجاد فرص تمويلية أكبر للاقتصاد الوطني


قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس إدارة بنك الاتحاد الوطني ان خطوة اندماج بنكي الإمارات الدولي ودبي الوطني خطوة في الاتجاه الصحيح، ونحن في بنك الاتحاد نبارك هذه الخطوة، ونأمل أن تحقق مصلحة الاقتصاد الوطني، ومساهمي البنكين. وقال ان هذه الخطوة تجعل من البنك الناتج عن الاندماج أكبر بنك على صعيد الإمارات والخليج، مؤكدا أن دراسات الاندماج يجب أن تكون دراسات متأنية تحترم العملية الاقتصادية، ولا شك أن عملية الاندماج بين البنكين تعطي فرصة تمويل أكبر للاقتصاد الوطني وقدرة تنافسية أعلى.


5 بنوك إماراتية تمول تطوير الحرم النبوي ب 3 مليارات


كشف الرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية عيسى العيسى أن المجموعة نجحت في قيادة تكتل من خمسة بنوك دولية لاكبر عملية تمويل إسلامي تشهدها المملكة تبلغ قيمتها 2،9 مليار درهم (773،5 مليون دولار) لتمويل مشاريع تطوير الحرم النبوي الشريف. وأوضح العيسى في بيان أمس “أن هذا المبلغ سيخصص لاستكمال مشاريع التوسعة البالغ إجمال تكاليفها أربعة مليارات ريال”. ويضم التكتل المصرفي بنك الاتحاد الوطني في دبي، بنك المشرق، بنك أبوظبي التجاري، بنك دبي الاسلامي، والبنك التجاري الدولي.
مصرفيون وخبراء ماليون يرحبون بالخطوة ويطالبون بالمزيد

اندماج “الإمارات الدولي” و”دبي الوطني” إشارة قوية للأسواق العالمية


د جشي محمد هيبة علي أسعد:

أثارت خطوة الاتفاق على اندماج بنك دبي الوطني وبنك الامارات الدولي بمباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ردود فعل مرحبة من قبل المصرفيين ورجال الاعمال وخبراء المال. واعتبروها خطوة رائدة ستفتح الباب واسعا أمام القطاع المصرفي في الدولة للدخول الى العالمية من بوابة الدور الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط التي تعد من أغنى المناطق عالميا على صعيد حجم السيولة والثروات، معتبرين أن قيام بنك ضخم بهذا الحجم سيفتح الفرص للقطاع المصرفي كذلك بتوسع التمويلات التي يقدمها لتلبي الاحتياجات الهائلة التي تنشأ من التوسع الاقتصادي في الدولة وعلى صعيد المنطقة. واعتبروا ان قرار الاندماج يرسل اشارة ايجابية للغاية لكل الاوساط المالية العالمية بأن الدولة تسير قدما في حركتها الاقتصادية على كل الصعد وبما يلبي احتياجات التطور المستقبلي في الاقليم، ما يؤهلها لدور أكبر كمركز أساسي للمال والأعمال تمتد أنشطته لتشمل مناطق واسعة من ضمنها اضافة للشرق الأوسط شمال افريقيا والقارة الهندية ودول الكومنولث وعدة دول آسيوية وإفريقية أخرى.


ناصر المعلا: خطوة ممتازة لتكوين هيكل مالي ضخم ينافس عالمياً


قال الشيخ ناصر المعلا العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لبنك أم القيوين الوطني ان الاتفاق على اندماج بنك دبي الوطني وبنك الإمارات الدولي في كيان مصرفي واحد يأتي كخطوة ممتازة لتكوين هيكل مالي ضخم يستطيع ان ينافس على الصعيد العالمي، مؤكداً ان عملية الدمج مفيدة لكل الأطراف، كما أنها ستصب في مصلحة الاقتصاد الوطني بفضل منافسة البنوك العالمية الكبرى على الفرص الاستثمارية العملاقة عالمياً. وأوضح ان توافر الظروف الملائمة يعتبر أحد أهم العوامل الرئيسية في عمليات دمج البنوك وحرص كلتا الادارتين على تذليل الصعاب التي قد يمكن ان تعوق اكتمال عملية الدمج.


سعد عبدالرزاق: القطاع يتطلع إلى مؤسسات كبيرة تواجه التحديات


أشاد سعد عبدالرزاق الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك دبي الإسلامي بمبادرة صاحب السمو نائب رئيس الدولة بالاتفاق على دمج بنكي دبي الوطني والإمارات الدولي في كيان واحد، مؤكداً أن القطاع المصرفي المحلي كان يتطلع الى خلق مؤسسات مالية كبيرة ذات قاعدة رأسمالية ضخمة تتمتع بموارد بشرية عالية الكفاءة وذات خبرات متميزة وتمتلك أحدث الأنظمة التقنية لكي تقدم خدمات مصرفية بكفاءة وفعالية وتستطيع مواجهة تحديات النظام العالمي الجديد. وأكد عبدالرزاق ان عامي 2007-2008 سيمثلان عامي الاندماجات بين المصارف في المنطقة برمتها، وذلك لتكوين هياكل مالية ضخمة تستطيع المنافسة وبقوة أمام البنوك الكبرى خلال المرحلة المقبلة.


مصطفى عبدالودود: ننتظر المزيد من التفاصيل حول الكيان المصرفي الجديد


قال مصطفى عبدالودود مدير عام شركة “أبراج كابيتال” ان اندماج بنك دبي الوطني وبنك الامارات الدولي سيصب في مصلحة القطاع المصرفي في الدولة من خلال ايجاد كيان مصرفي كبير بقدرات مالية تلبي الاحتياجات التمويلية للمشروعات الضخمة التي يتم اطلاقها في الدولة. واعتبر ان الاسواق المالية يمكن ان تتفاعل بإيجابية مع هذا الاندماج حيث تعتبر اخبار الاندماج عموما من الاخبار الجيدة، وإن كان يلزم معرفة المزيد من التفاصيل حول الكيان المصرفي الجديد.


ودائع العملاء تتجاوز 95 ملياراً

أكبر بنك في الشرق الأوسط بموجودات تفوق 165 مليار درهم


سيحقق اندماج بنك دبي الوطني وبنك الإمارات الدولي نقلة نوعية قوية للقطاع المصرفي في الدولة مع قيام البنك الجديد الذي سيصبح أكبر بنك في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، فبرغم أن عملية التقييم التي ستجرى في إطار الدخول في الاندماج، ستحدد قيمة البنك الجديد استنادا الى عوامل عدة من ضمنها اصول البنكين، وعملياتهم الحالية، وكذلك انتشار الوحدات والفروع، اضافة الى ما يعرف محاسبيا بالشهرة لكل بنك منهما والتي تضيف قيمة محددة للبنك الجديد فإن مجموع المؤشرات الرئيسية للبنكين في العام 2006 تفوق كافة البنوك في المنطقة حيث يبلغ مجموع الموجودات 165،154 مليار درهم وحقوق المساهمين 14،921 مليار درهم ورأس المال 3،628 مليار درهم، بينما يصل مجموع القروض والتمويل في البنكين الى 109،054 مليار درهم، وودائع العملاء 95،34 مليار درهم فيما يلامس مجموع الأرباح 3 مليارات درهم. وتكتسب هذه الأرقام أهميتها في إطار الخطوة الرائدة على صعيد اندماج بنكين كبيرين قياسا الى عمليات الاندماج المصرفي القليلة التي تجرى في المنطقة ويدخل فيها عادة بنكان صغيران او بنك كبير وبنك صغير في افضل الاحوال، بينما تأتي هذه المبادرة لتوحد عملاقين مصرفيين على الصعيد المحلي.


الأسواق المالية تتفاعل إيجاباً مع الخطوة

محمد علي ياسين: الدمج يلبي الاحتياجات التمويلية الضخمة في الاقتصاد الوطني


قال محمد علي ياسين العضو المنتدب لشركة الإمارات للأسهم والسندات إن اهمية هذا الاندماج تكمن في التكامل الذي يحدث بين البنكين على مستوى ديناميكية الادارة والتوسع بالأعمال ودخول الأسواق الخارجية والقدرة على توفير الموارد التمويلية، تضاف إليها الأصول الضخمة التي ستمكن البنك الجديد من الانتشار على نطاق أوسع. واعتبر ان هذه الخطوة تأتي استجابة للاحتياجات التمويلية الضخمة في الاقتصاد الوطني ومن أجل المنافسة على النطاق الاقليمي والعالمي وهي تلبي احتياجات المنافسة مع الكيانات المصرفية الكبرى في المنطقة والعالم. وأشار إلى ان عملية التقييم التي ستجرى الآن من أجل اندماج البنكين ستتضمن عدة جوانب من القيمة الدفترية إلى شهرة البنكين إلى انتشار الأعمال والوحدات المصرفية التابعة لهما. ورأى ان التجربة ستكون حافزاً لمزيد من الاندماجات المصرفية داخل الدولة في المستقبل وخصوصاً بعد ان يثبت نجاحها لبقية البنوك التي ستجد ان مصلحتها تقتضي الاندماج.

وأكد ان الأسواق المالية ستتفاعل ايجابياً مع الاندماج مع ضرورة الأخذ في الاعتبار ان اتمام عملية الاندماج سيحتاج عدة شهور ولكنها رسالة ايجابية عموماً للأسواق.


جمال الجسمي: نقلة نوعية


أكد جمال الجسمي المدير العام لمعهد الإمارات للدراسات المالية والمصرفية ان اتفاق بنكي الإمارات الدولي ودبي الوطني على الاندماج في كيان مصرفي واحد خطوة إيجابية وجريئة تمثل نقلة نوعية في القطاع المصرفي بالدولة، مشيراً إلى ان الاندماجات بين المصارف أصبحت ضرورة ملحة في ظل عصر العولمة وهو ما تفعله الدول المتقدمة للحفاظ على قوة قطاعها المصرفي والمنافسة في الاستحواذ على الصفقات الكبرى من خلال ما تكونه من هياكل ذات رؤوس أموال ضخمة. وقال انه وفقاً لاحصائيات العام الماضي، فإن عدد فروع البنوك العاملة في الدولة بلغ 561 فرعاً وعدد الموظفين 26926 موظفاً، وهذا أكبر دليل على نمو هذا القطاع الحيوي بشكل كبير، لافتاً إلى ان دمج بنكي الإمارات الدولي ودبي الوطني سيمثل الخطوة الأولى أمام معظم البنوك المحلية لتحذو حذوها.


عابدين: خطوة إيجابية والأهم إدارتها بشكل دقيق


أكد محمد نصر عابدين الرئيس التنفيذي لبنك الاتحاد الوطني ان الاتفاق على دمج بنك دبي الوطني والإمارات الدولي خطوة إيجابية جداً لتكوين كيان مالي قوي يستطيع المنافسة وبقوة أمام الاستحقاقات القادمة ودخول بنوك عالمية في المنطقة لافتاً إلى ان الأهم هو إدارة عملية الدمج بشكل دقيق وإيجابي.

وقال إن إدارة عملية الدمج بشكل إيجابي ستساعد على إقناع بعض البنوك الأخرى لتكوين كيانات كبرى والدخول في عمليات دمج جديدة، مشيراً إلى ان دمج البنكين سيصب في مصلحة الاقتصاد الوطني بشكل مباشر من خلال الاستحواذ على عمليات كبرى سواء في المنطقة أو خارج المنطقة. أضاف ان الفرص الاستثمارية والنمو الاقتصادي خلال المرحلة المقبلة ستكون مشجعة، وتحتاج الى دعم ومساندة القطاع المصرفي، والمهم هو وجود كيانات مصرفية كبرى تستطيع الإيفاء بمتطلبات التمويل لهذه النهضة والمشاريع الكبرى مما سيشجع على الاندماج خلال المرحلة المقبلة.

ناصر النابلسي: الاندماج يمنح البنك الجديد قدرة استيعابية كبيرة


قال ناصر النابلسي الرئيس التنفيذي لشركة المال كابيتال ان اندماج البنكين يعكس المستوى الذي حققه اقتصاد الدولة والاحتياجات التي يطرحها هذا النمو الاقتصادي على مستوى القدرات التمويلية، حيث سيمنح الاندماج للبنك الجديد الذي سينشأ قدرة استيعابية كبيرة لإعطاء تمويلات ضخمة تحتاجها المشروعات التي يجري طرحها في الدولة حاليا. وأكد ان البنك الجديد سيكون لديه من الإمكانات ما يمنحه قدرة كبيرة على التوسع في الأعمال، خصوصا أن البنكين يملكان ديناميكية الإدارة والموجودات الكبيرة والحصة الأساسية من الأسواق المصرفية.

مغروور قطر
07-03-2007, 06:44 AM
دبي: إعلان اندماج بنكين لتكوين أضخم مصرف في منطقة الشرق الأوسط

أصول البنك الجديد تتجاوز 45 مليار دولار

دبي: عصام الشيخ
قالت مصادر في دبي امس ان حكومة الامارة اتخذت قرارا بالفعل لدمج بنكي دبي الوطني والامارات الدولي لتكوين ما وصف بأكبر مجموعة مصرفية في البلاد. وأكد سليمان المزروعي المدير الرئيسي لشؤون المجموعة ببنك الامارات ان مبادرة الاندماج لقيت «مباركة وتشجيع حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد». وقال المزروعي في اتصال هاتفي مع «الشرق الاوسط» ان الاندماج سيؤدي الى تكوين اكبر مؤسسة مصرفية في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا حيث ستبلغ اصول البنك الجديد نحو 45 مليار دولار.
وأشار المزروعي الى ان خطة الاندماج تهدف الى دعم الاقتصاد وعملية التنمية وتكوين مؤسسة مالية ضخمة تجعل من دبي مركزا ماليا عملاقا. وقال إن أحمد الطاير رئيس مجلس إدارة بنك الامارات سيصبح رئيس مجلس ادارة البنك الجديد فيما سيصبح عبد الله صالح رئيس مجلس ادارة بنك دبي الوطني نائبا للرئيس. واوضح المزروعي ان اسهم البنكين المدرجين في بورصة دبي ستظل قيد التداول في الوقت الراهن الى ان تتم معالجة القضايا الفنية التي تواجه عملية الاندماج والتي تشمل ايضا اختيار اسم جديد للبنك الاندماجي.

ووفقا لمصدر في بنك الامارات فإن من الاسماء المطروحة للبنك الجديد «بنك الامارات الوطني». وتمتلك حكومة دبي حصة 14% من بنك دبي الوطني و77% من اسهم بنك الامارات الدولي. وقال مصدر في البنك الاستثماري شعاع كابيتال ومقره دبي ان حصة حكومة دبي من البنك الاندماجي ستكون 57% بناء على القيمة السوقية الحالية للمصرفين. وجرت في السابق وتحديدا عامي 1999 ـ 2000 محاولة اندماجية بين المصرفين لم تكلل بالنجاح رغم اعلان الاندماج حينئذ نتيجة وفاة رئيس مجلس ادارة بنك الامارات السابق سلطان العويس. وستؤدي ايضا عملية الاندماج التي تدخل حيز التنفيذ اليوم الاربعاء الى خلق اكبر مجموعة مصرفية في الامارات بقيمة سوقية للقطاع المصرفي التجاري في الامارات تصل الى 25%. من جهة أخرى، يرى مراقبون أن أسعار الأسهم الخليجية وصلت إلى مستويات تعتبر رخيصة جدا في الوقت الحالي بعد ان هوت لأدنى مستوياتها.

وكان عمرو دياب المحلل المالي في المجموعة المالية القابضة ـ هيرميس قال لـ«الشرق الاوسط» في وقت سابق، ان اسعار الاسهم تعتبر رخيصة حاليا دفعت عددا من الصناديق الاستثمارية من الولايات المتحدة وأوروبا الى دخول السوق بهدف الاستثمار الطويل الأجل، مبينا ان هذه الصناديق تدخل لأسواق الامارات لأول مرة .

وتأتي هذه الأنباء وسط مطالبة مصرفيين وخبراء لحكومات منطقة الخليج بفتح الابواب على مصراعيها أمام الاستثمارات الاجنبية في اسواق المال المتهاوية. وقال لـ«الشرق الاوسط» علي الشهابي الرئيس التنفيذي للبنك الاستثماري رسملة ومقره دبي «آن الأوان للتفكير بفتح الاسواق بشكل كلي وبدون قيود أمام الاستثمارات الاجنبية». وذكر الشهابي إن السماح لدخول الصناديق الاستثمارية العالمية للاسواق الخليجية لا يجلب السيولة فقط وإنما ايضا يجلب معه طاقات بشرية وتحليلية ودراسات اقتصادية وأكاديمية عن المنطقة تنعكس ايجابا على نظرة العالم لاقتصادات هذه المنطقة. واعتبر الشهابي أن سماح بعض الحكومات للاجانب بتملك حصص محدودة في الشركات المساهمة «غير كاف»، وقال «هذه حصص غير مؤثرة». وكانت عدة شركات مساهمة في الامارات سمحت في الأعوام القليلة الماضية للاجانب بتملك أسهم فيها ومنها «إعمار» و«املاك» و«الواحة للتأجير» وغيرها في حصص لم تتجاوز 20%. وأبان الشهابي «مع هبوط الاسعار واستمرار اسعار البترول بالارتفاع تولدت قناعة لدى بأهمية الدخول لبورصات المنطقة». وتجتذب السيولة الهائلة في المنطقة مزيدا من اللاعبين الكبار الى المنطقة التي لم تكن موجودة من قبل على شاشاتها. وقال مصرفي إن من شأن دخول صناديق استثمار عالمية على نطاق واسع لسوق العقار في دبي أن يؤججها من جديد على غرار ما شهدته في السنوات الأولى. وأضاف المصرفي «وجود اشخاص مثل الملياردير الاميركي دونالد ترامب وكيرزنر على خارطة دبي الاستثمارية يشجع صناديق التحوط والمعاشات الدولية على دخول هذه السوق الساخنة».