مغروور قطر
07-03-2007, 05:50 PM
محللون يحذرون من تداعيات عودة المضاربات المحمومة واستغلال "الصغار" لتحقيق الأرباح
"سابك" يلقي بثقله على مؤشر الأسهم السعودية ويرفعه 1.2% بتعاملات نشطة
ركود نسبي للتداولات
حاجز المقاومة
سهم "الكهرباء"
تخفيف المحافظ
توفير سيولة
تداولات الشركات الصغيرة
منحة "الراجحي"
دبي- شواق محمد
دفعت المكاسب الكبيرة التي حققها سهم "سابك" مؤشر السوق السعودية للارتفاع بنسبة 1.2% اليوم الاربعاء 7-3-2007، بالتعاون مع شركات الاتصالات، مما مكن السوق من مقاومة ضغوط تراجع وحدات القطاع البنكي وسهم "الكهرباء"، فيما يرى محللون أن الشركات الكبرى تستخدم بشكل احترافي للغاية في ادارة اتجاهات المؤشر العام للسوق نظراً لما تمثلة اوزانها النسبية من ثقل كبير على المؤشر.
ويرى نبيل المبارك الاعلامي الاقتصادي أن السوق يشهد عمليات تدوير قوية، مما يعكس وجود مضاربات محمومة ترفع أسعار بعض الأسهم بشكل غير منطقي للغاية، الامر الذي يدفع للحذر والتخوف من تداعيات عودة هذه الظواهر للسوق السعودية.
ركود نسبي للتداولات
وربح المؤشر العام نحو 105.01 نقطة ليغلق عند مستوى 8772.44 نقطة، وبلغت كمية التداول 422.7 مليون سهم تقريباً، من خلال تنفيذ 484.691 ألف صفقة.
ولفت المبارك في لقاء مع الزميلة صبا عودة ضمن برنامج "جرس الاغلاق" من قناة العربية، إلى ما تشهده السوق من نشاط حالياً قد يكون الهدف منه جر صغار المتداولين للسوق ومن ثم استغلالهم في تحقيق أرباحهم على حسابهم.
وزاد سهم "سابك" بحوالي 4.83% بسعر 124.75ريال، في ظل تداولات شديد النشاط بلغت قيمتها نحو 739.1 مليون ريال، محتلا بها المركز الرابع على قائة الشركات الأكثر نشاطاً على مستوى السوق.
وتوقع المبارك أن تشهد السوق الأسبوع المقبل نوعاً من الركود في تعاملاتها، عقب النشاط القوي الذي سجلته خلال الأسبوع المنتهي اليوم، مضيفاً أن هناك احتمالات قيام المضاربين بدفع عجلة النشاط للاستمرار، بهدف جلب مزيد من صغار المتعاملين واستغلالهم في تحقيق مكاسب.
حاجز المقاومة
محمد العمران
من جانبه قال محمد العمران عضو جميعة الاقتصاد السعودي، "المؤشر العام فنياً استطاع اختراق حاجز المقاومة القوي عن مستوى 8400 نقطة، كما أنه تجاوز الخط العلوي للقناة الهابطة الكبرى، ووفقاً لهذا فإنه يمكت القول بأن السوق أنهت موجة التصحيح التي استمرت من أكثر من عام.
وأوضح العمران أن الأسبوع الجاري شهد عمليات تبادل أدوار بين أسهم البنوك و"سابك" والشركات القيادية الأخرى في دعم الاتجاه الصعودي للمؤشر العام، وبظهور علميات جني أرباح على سهم "الراجحي" أمس تقدم سهم "الكهرباء" ويوجد توازن في حركة المؤشر.
وأضاف أن هناك استخدام احترافي لهذه الأسهم في إدارة المؤشر العام للسوق، ناصحاً المتداولين بتوخي الحذر.
سهم "الكهرباء"
هناك استخدام احترافي للأسهم القيادية في إدارة المؤشر العام للسوق،
طارق الماضي
وقال طارق الماضي الكاتب الاقتصادي "إن أعين المتداولين مركزة على سهم "الكهرباء السعودية"، نشاط سهم الكهرباء ارتبط لدى المتداولين تاريخياً بعمليات تغير محتملة في اتجاهات السوق، خاصة وأن ذلك الأمر قد حدث عدة مرات سابقة خلال فترات سابقة، وإن كان هذا ليس شرطاً لتحول اتجاه السوق".
وأرجع الماضي النشاط المحموم لسهم "الكهرباء" إلى انتقال السيولة والمضاربين للتعامل على السهم، لأنهم برون فرصاً جيدة فيه، موضحاً أن المضارب يستطيع تحقيق ربح سريع من هذا السهم، لكن تحركه من نطاق سعري لنطاق آخر أمر ليس باليسير.
وقال عبد الرحمن السماري مدير شركة إي ستوك لأنظمة المتاجرة في الأسهم، أن السوق اعتادت في الموجة الصاعد الحالية تحريك قطاع الكهرباء عند اقتراب المؤشر العام من مقاومات مهمة بهدف اختراق هذه المستويات القوية التي تحتاج لكميات تداول عالية وارتفاع نقطي كبير وهو ما يتوفر في أسهم تلك الشركة.
وأضاف أن التخوف من قبل المساهمين عند ارتفاع أسهم "الكهرباء" يأتي كانطباع تاريخي فقط خوفا من تأثيرها القوي والسلبي عند تراجعها، واصفاً هذا التخوفات بأنه ليس لها مبرر.
ويستند السماري فيما ذهب إليه نتيجة تحرك الشركة لأول مرة بفعل موجات شراء قوية دون ارتفاعات سابقة تستدعي القلق، مضيفاً أن هذا الصعود للشركة أتى بالتزامن مع انتشار إشاعات ايجابية حول هذا القطاع تداولاتها منتديات إنترنت تتابع السوق السعودية ومتعاملين في صالات التداول، مشيرا إلى أن المستويات السعرية الحالية لبعض الشركات تعد مغرية وعند مستويات تاريخيه.
تخفيف المحافظ
المتعاملين اتخذوا خطوة احترازية في ظل ترقبهم لعمليات تصحيح بعد الارتفاعات المتواصلة قرابة ثلاثة أسابيع
مطشر المرشد
من جانبه أشار مطشر المرشد خبير اقتصادي ومصرفي، إلى أن ما حدث في تداولات أمس من تنازل أسهم بعض الشركات عن مستوياتها السعرية السابقة يأتي بعد محاولة بعض المساهمين التخفيف من كميات الأسهم المملوكة في محافظهم تحسبا لأي تراجع متوقع.
ربح سهم "اتحاد اتصالات" 2.97% عند سعر 60 ريالا، وشقيقة في القطاع "الاتصالات" بنسبة 1.30% إلى سعر 78 ريالا، فيما زاد "التعاونية" 5.35% إلى سعر 123ريالا.
وسجلت قيمة التداولات ارتفاعاً ملحوظاً، بعد أن بلغت 21.385 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، الأمر الذي أرجع محلل مالي سببه إلى عودة نمط المضاربات المحمومة وعمليات التدوير في السيطرة على أداء السوق، علاوة على مواصلة الأداء النشط للغاية لسهم "الكهرباء".
وخسر سهم "الكهرباء" 3.28% من قيمته مسجلاً سعر 14.75ريال، متأثراً بجني ألارباح سريع عقب الارتفاعات القوية التي سجلها أمس، ولحق به سهم "الراجحي" منخفضاً بنسبة 0.92% مسجلاً سعر 108.25ريال.
ويبين المرشد في تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم أن المتعاملين اتخذوا خطوة احترازية في ظل ترقبهم لعمليات تصحيح بين 200 إلى 300 نقطة بعد الارتفاعات المتواصلة التي استمرت قرابة ثلاثة أسابيع بالإضافة إلى التخوف الناجم عن انهيار البورصات الآسيوية والأوروبية.
وأضاف المرشد إلى أن المتعاملين في تقليل الأسهم في المحافظ راجع مع وصول أسهم معظم هذه الشركات إلى نسب ارتفاع عالية بعد ارتداد المؤشر العام من تحت مستوى 6800 نقطة.
توفير سيولة
وأوضح أن إدارة المحافظ المتوازنة تحتم توفير سيولة في هذه الفترات تكون جاهزة لاقتناص الفرص المتاحة مستشهدا بما حدث لأسهم شركة الكهرباء السعودية أمس نظرا لمستوياتها السعرية المغرية التي لم تتأثر في الارتفاعات الماضية بالإضافة إلى اقتراب موعد توزيعاتها الربحية للربع الأول بعد 20 يوما تقريبا.
وأبان المرشد أن الارتفاع الذي دفع أسهم شركة الكهرباء السعودية إلى النسبة القصوى أثر على أسعار أسهم بعض الشركات نتيجة لاستحواذها على حجم سيولة كبيرة بسبب امتلاكها لكميات أسهم عالية.
في المقابل يرى محمد الخالدي محلل فني، أن المؤشر العام ارتطم في تداولات أمس في خط 38.2 من خطوط فيبوناتشي التي تعتبر من أحد أهم أدوات التحليل الفني، هذا المستوى يمثل أقوى مقاومة للمؤشر العام عند مستوى 8700 نقطة مما يرجح تراجع المؤشر العام إلى مستويات متوسط 100 يوم التي تم اختراقها والثبات فوقها لمدة 4 أيام، مشيراً إلى أن أي تراجع للمؤشر العام يعد هبوطا صحيا لإعطاء زخم أقوى للسوق لمواصلة الصعود إلى منطقة 9000 نقطة.
وأوضح محمد الزاهر “متعامل” لصحيفة "عكاظ" السعودية أن السوق لا يزال يسير بخطى ثابتة منذ الجلسة الأولى للأسبوع الجاري، حيث استطاع التغلب على العراقيل التي اعترضت طريقه، الأمر الذي انعكس في استمرار الإغلاق على ارتفاع في الجلسات الماضية، مما يعطي نوعا من الثقة لدى المتداولين في السوق، وبالتالي فان تصاعد السيولة يأتي لردة فعل متوقعة لحالة التفاؤل الكبير من قدرة السوق على الاستمرار في الأداء الإيجابي خلال الفترة القادمة.
تداولات الشركات الصغيرة
وقال حسين الخاطر "محلل فني" إن تعاملات اليومين الماضيين كشفت اتجاهات جديدة للمتداولين، حيث انحصرت التداولات على الشركات الصغيرة و الخروج من الشركات الكبيرة، نظرا لسهولة المضاربة عليها و بالتالي زيادة قيمتها السوقية في غضون أيام قليلة من جانب و من جانب اخر فان الحركة النشطة التي شهدتها الشركات القيادية في الأيام الماضية، جاءت بسبب المنح و الأرباح التي توزعها و ذلك قبل انعقاد الجمعيات العمومية.
وأشار إلى أن تعاملات أمس سجلت حركة كبيرة على الشركات الصغيرة، حيث تراوحت قيمة الصفقات على أسهمها بين 3- 8 ملايين ريال في الصفقة الواحدة مقابل تراجع كبير على الشركات القيادية، مؤكدا أن السوق يشهد حاليا عمليات تجميع واسعة النطاق، وبالتالي فان التوقعات تشير لانطلاقة قوية مع الأسبوع المقبل، متوقعا أن يواصل السوق مسيرته المتذبذبة في تعاملات الجلسة الختامية اليوم الاربعاء.
منحة "الراجحي"
أوضحت شركة إعمار المدينة الاقتصادية أنه ليس لديها أي معلومات جوهرية في الوقت الحالي، وذلك في ردها على الاستفسار الموجه لها من قبل هيئة السوق المالية.
قال مصرف الراجحي إن إضافة أسهم المنحة ستتم من قبل السوق المالية السعودية (تداول) غداً الخميس، وستكون متاحة في المحافظ الاستثمارية يوم السبت 10-3-2007، وذلك حسب المتبع من قبل (تداول) فيما يتعلق بإضافة أسهم المنح.
"سابك" يلقي بثقله على مؤشر الأسهم السعودية ويرفعه 1.2% بتعاملات نشطة
ركود نسبي للتداولات
حاجز المقاومة
سهم "الكهرباء"
تخفيف المحافظ
توفير سيولة
تداولات الشركات الصغيرة
منحة "الراجحي"
دبي- شواق محمد
دفعت المكاسب الكبيرة التي حققها سهم "سابك" مؤشر السوق السعودية للارتفاع بنسبة 1.2% اليوم الاربعاء 7-3-2007، بالتعاون مع شركات الاتصالات، مما مكن السوق من مقاومة ضغوط تراجع وحدات القطاع البنكي وسهم "الكهرباء"، فيما يرى محللون أن الشركات الكبرى تستخدم بشكل احترافي للغاية في ادارة اتجاهات المؤشر العام للسوق نظراً لما تمثلة اوزانها النسبية من ثقل كبير على المؤشر.
ويرى نبيل المبارك الاعلامي الاقتصادي أن السوق يشهد عمليات تدوير قوية، مما يعكس وجود مضاربات محمومة ترفع أسعار بعض الأسهم بشكل غير منطقي للغاية، الامر الذي يدفع للحذر والتخوف من تداعيات عودة هذه الظواهر للسوق السعودية.
ركود نسبي للتداولات
وربح المؤشر العام نحو 105.01 نقطة ليغلق عند مستوى 8772.44 نقطة، وبلغت كمية التداول 422.7 مليون سهم تقريباً، من خلال تنفيذ 484.691 ألف صفقة.
ولفت المبارك في لقاء مع الزميلة صبا عودة ضمن برنامج "جرس الاغلاق" من قناة العربية، إلى ما تشهده السوق من نشاط حالياً قد يكون الهدف منه جر صغار المتداولين للسوق ومن ثم استغلالهم في تحقيق أرباحهم على حسابهم.
وزاد سهم "سابك" بحوالي 4.83% بسعر 124.75ريال، في ظل تداولات شديد النشاط بلغت قيمتها نحو 739.1 مليون ريال، محتلا بها المركز الرابع على قائة الشركات الأكثر نشاطاً على مستوى السوق.
وتوقع المبارك أن تشهد السوق الأسبوع المقبل نوعاً من الركود في تعاملاتها، عقب النشاط القوي الذي سجلته خلال الأسبوع المنتهي اليوم، مضيفاً أن هناك احتمالات قيام المضاربين بدفع عجلة النشاط للاستمرار، بهدف جلب مزيد من صغار المتعاملين واستغلالهم في تحقيق مكاسب.
حاجز المقاومة
محمد العمران
من جانبه قال محمد العمران عضو جميعة الاقتصاد السعودي، "المؤشر العام فنياً استطاع اختراق حاجز المقاومة القوي عن مستوى 8400 نقطة، كما أنه تجاوز الخط العلوي للقناة الهابطة الكبرى، ووفقاً لهذا فإنه يمكت القول بأن السوق أنهت موجة التصحيح التي استمرت من أكثر من عام.
وأوضح العمران أن الأسبوع الجاري شهد عمليات تبادل أدوار بين أسهم البنوك و"سابك" والشركات القيادية الأخرى في دعم الاتجاه الصعودي للمؤشر العام، وبظهور علميات جني أرباح على سهم "الراجحي" أمس تقدم سهم "الكهرباء" ويوجد توازن في حركة المؤشر.
وأضاف أن هناك استخدام احترافي لهذه الأسهم في إدارة المؤشر العام للسوق، ناصحاً المتداولين بتوخي الحذر.
سهم "الكهرباء"
هناك استخدام احترافي للأسهم القيادية في إدارة المؤشر العام للسوق،
طارق الماضي
وقال طارق الماضي الكاتب الاقتصادي "إن أعين المتداولين مركزة على سهم "الكهرباء السعودية"، نشاط سهم الكهرباء ارتبط لدى المتداولين تاريخياً بعمليات تغير محتملة في اتجاهات السوق، خاصة وأن ذلك الأمر قد حدث عدة مرات سابقة خلال فترات سابقة، وإن كان هذا ليس شرطاً لتحول اتجاه السوق".
وأرجع الماضي النشاط المحموم لسهم "الكهرباء" إلى انتقال السيولة والمضاربين للتعامل على السهم، لأنهم برون فرصاً جيدة فيه، موضحاً أن المضارب يستطيع تحقيق ربح سريع من هذا السهم، لكن تحركه من نطاق سعري لنطاق آخر أمر ليس باليسير.
وقال عبد الرحمن السماري مدير شركة إي ستوك لأنظمة المتاجرة في الأسهم، أن السوق اعتادت في الموجة الصاعد الحالية تحريك قطاع الكهرباء عند اقتراب المؤشر العام من مقاومات مهمة بهدف اختراق هذه المستويات القوية التي تحتاج لكميات تداول عالية وارتفاع نقطي كبير وهو ما يتوفر في أسهم تلك الشركة.
وأضاف أن التخوف من قبل المساهمين عند ارتفاع أسهم "الكهرباء" يأتي كانطباع تاريخي فقط خوفا من تأثيرها القوي والسلبي عند تراجعها، واصفاً هذا التخوفات بأنه ليس لها مبرر.
ويستند السماري فيما ذهب إليه نتيجة تحرك الشركة لأول مرة بفعل موجات شراء قوية دون ارتفاعات سابقة تستدعي القلق، مضيفاً أن هذا الصعود للشركة أتى بالتزامن مع انتشار إشاعات ايجابية حول هذا القطاع تداولاتها منتديات إنترنت تتابع السوق السعودية ومتعاملين في صالات التداول، مشيرا إلى أن المستويات السعرية الحالية لبعض الشركات تعد مغرية وعند مستويات تاريخيه.
تخفيف المحافظ
المتعاملين اتخذوا خطوة احترازية في ظل ترقبهم لعمليات تصحيح بعد الارتفاعات المتواصلة قرابة ثلاثة أسابيع
مطشر المرشد
من جانبه أشار مطشر المرشد خبير اقتصادي ومصرفي، إلى أن ما حدث في تداولات أمس من تنازل أسهم بعض الشركات عن مستوياتها السعرية السابقة يأتي بعد محاولة بعض المساهمين التخفيف من كميات الأسهم المملوكة في محافظهم تحسبا لأي تراجع متوقع.
ربح سهم "اتحاد اتصالات" 2.97% عند سعر 60 ريالا، وشقيقة في القطاع "الاتصالات" بنسبة 1.30% إلى سعر 78 ريالا، فيما زاد "التعاونية" 5.35% إلى سعر 123ريالا.
وسجلت قيمة التداولات ارتفاعاً ملحوظاً، بعد أن بلغت 21.385 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، الأمر الذي أرجع محلل مالي سببه إلى عودة نمط المضاربات المحمومة وعمليات التدوير في السيطرة على أداء السوق، علاوة على مواصلة الأداء النشط للغاية لسهم "الكهرباء".
وخسر سهم "الكهرباء" 3.28% من قيمته مسجلاً سعر 14.75ريال، متأثراً بجني ألارباح سريع عقب الارتفاعات القوية التي سجلها أمس، ولحق به سهم "الراجحي" منخفضاً بنسبة 0.92% مسجلاً سعر 108.25ريال.
ويبين المرشد في تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم أن المتعاملين اتخذوا خطوة احترازية في ظل ترقبهم لعمليات تصحيح بين 200 إلى 300 نقطة بعد الارتفاعات المتواصلة التي استمرت قرابة ثلاثة أسابيع بالإضافة إلى التخوف الناجم عن انهيار البورصات الآسيوية والأوروبية.
وأضاف المرشد إلى أن المتعاملين في تقليل الأسهم في المحافظ راجع مع وصول أسهم معظم هذه الشركات إلى نسب ارتفاع عالية بعد ارتداد المؤشر العام من تحت مستوى 6800 نقطة.
توفير سيولة
وأوضح أن إدارة المحافظ المتوازنة تحتم توفير سيولة في هذه الفترات تكون جاهزة لاقتناص الفرص المتاحة مستشهدا بما حدث لأسهم شركة الكهرباء السعودية أمس نظرا لمستوياتها السعرية المغرية التي لم تتأثر في الارتفاعات الماضية بالإضافة إلى اقتراب موعد توزيعاتها الربحية للربع الأول بعد 20 يوما تقريبا.
وأبان المرشد أن الارتفاع الذي دفع أسهم شركة الكهرباء السعودية إلى النسبة القصوى أثر على أسعار أسهم بعض الشركات نتيجة لاستحواذها على حجم سيولة كبيرة بسبب امتلاكها لكميات أسهم عالية.
في المقابل يرى محمد الخالدي محلل فني، أن المؤشر العام ارتطم في تداولات أمس في خط 38.2 من خطوط فيبوناتشي التي تعتبر من أحد أهم أدوات التحليل الفني، هذا المستوى يمثل أقوى مقاومة للمؤشر العام عند مستوى 8700 نقطة مما يرجح تراجع المؤشر العام إلى مستويات متوسط 100 يوم التي تم اختراقها والثبات فوقها لمدة 4 أيام، مشيراً إلى أن أي تراجع للمؤشر العام يعد هبوطا صحيا لإعطاء زخم أقوى للسوق لمواصلة الصعود إلى منطقة 9000 نقطة.
وأوضح محمد الزاهر “متعامل” لصحيفة "عكاظ" السعودية أن السوق لا يزال يسير بخطى ثابتة منذ الجلسة الأولى للأسبوع الجاري، حيث استطاع التغلب على العراقيل التي اعترضت طريقه، الأمر الذي انعكس في استمرار الإغلاق على ارتفاع في الجلسات الماضية، مما يعطي نوعا من الثقة لدى المتداولين في السوق، وبالتالي فان تصاعد السيولة يأتي لردة فعل متوقعة لحالة التفاؤل الكبير من قدرة السوق على الاستمرار في الأداء الإيجابي خلال الفترة القادمة.
تداولات الشركات الصغيرة
وقال حسين الخاطر "محلل فني" إن تعاملات اليومين الماضيين كشفت اتجاهات جديدة للمتداولين، حيث انحصرت التداولات على الشركات الصغيرة و الخروج من الشركات الكبيرة، نظرا لسهولة المضاربة عليها و بالتالي زيادة قيمتها السوقية في غضون أيام قليلة من جانب و من جانب اخر فان الحركة النشطة التي شهدتها الشركات القيادية في الأيام الماضية، جاءت بسبب المنح و الأرباح التي توزعها و ذلك قبل انعقاد الجمعيات العمومية.
وأشار إلى أن تعاملات أمس سجلت حركة كبيرة على الشركات الصغيرة، حيث تراوحت قيمة الصفقات على أسهمها بين 3- 8 ملايين ريال في الصفقة الواحدة مقابل تراجع كبير على الشركات القيادية، مؤكدا أن السوق يشهد حاليا عمليات تجميع واسعة النطاق، وبالتالي فان التوقعات تشير لانطلاقة قوية مع الأسبوع المقبل، متوقعا أن يواصل السوق مسيرته المتذبذبة في تعاملات الجلسة الختامية اليوم الاربعاء.
منحة "الراجحي"
أوضحت شركة إعمار المدينة الاقتصادية أنه ليس لديها أي معلومات جوهرية في الوقت الحالي، وذلك في ردها على الاستفسار الموجه لها من قبل هيئة السوق المالية.
قال مصرف الراجحي إن إضافة أسهم المنحة ستتم من قبل السوق المالية السعودية (تداول) غداً الخميس، وستكون متاحة في المحافظ الاستثمارية يوم السبت 10-3-2007، وذلك حسب المتبع من قبل (تداول) فيما يتعلق بإضافة أسهم المنح.