فتى البورصة
07-03-2007, 11:22 PM
أكد المشاركون في الندوة التي أقيمت تحت عنوان "الفراعنة عرفوا الرسوم المتحركة" على هامش مهرجان القاهرة السينمائي للأطفال، أن فن الرسوم المتحركة موجود منذ القدم عند الفرعون المصري القديم وأنه استخدم الرسم على الجدران والنحت بألوان صنعها بنفسه لتلوين المقابر بأشكال في غاية الجمال.
وأشاروا إلى أن اللوحات في الفن الفرعوني فيه معالجة للمرأة، وأنه بحر غريق وضخم ، ويعد مرجعاً مهماً في كيفية وضع المرأة في زي واحد بعدة أشكال مختلفة. وقالوا إن أول من سبقوا في نشاط الرسوم المتحركة هم الألمان وليس الفرنسيون كما يردد البعض. وأكد د.حسين محمد أن فن الرسوم المتحركة موجود بالفن المصري القديم خاصة في منطقة بني حسن من أربع مناطق في صعيد مصر وتعتبر المنيا ثاني بلد من حيث الآثار بعد الأقصر. وأشار إلى أن المصري القديم كان يرسم مباشرة على الجدران واستخدم النحت ونوعيات معينة من الأكاسيد استخدم فيها زلال البيض مع اللون لتلوين المقابر، وذلك يختلف من مكان إلى آخر من رسومات للألعاب الرياضية بلقطات مختلفة التي تثبت أن المصري القديم من أول من استخدم فن التحريك والكاريكاتير على المقابر في الأقصر كما يوجد في منطقة بني حسن بالمنيا أربع مقابر بها مناظر للمصارعة والرياضة التي تعتبر كنزا من أجمل المقابر الموجودة من حيث الموضوعات، وليس أفضلها من حيث الرسم. وركز د.عبدالعليم زكي على رسالة الماجستير الخاصة به بعنوان الرسوم المتحركة بأنها مبنية على التتابع، وإلهام الحركة، موضحاً أن نقل الرسم في منطقة بني حسن بنفس خطوط الفراعنة وأن إحساسهم بالحركة كان عميقاً خاصة في المصارعة، حيث كان الفراعنة يرسمون ويكررون أكثر من وجه. وأضاف أنه قام بعمل تجربة عملية في هذه الجزئية وهي الإيهام بالحركة وأثبت أن الفنان المصري العادي عبر عنه مثلماً عبر في الفن البدائي، لكن الفرعوني عبر بكثرة خاصة في بني حسن. وأضافت د.دعاء خالد أن فيلمها "أحلام تتحقق" تحدثت فيه عن فن الرسوم المتحركة، وأن لها تجارب عديدة، وكم من المعارض للوحات حوالي 40 معرضاً، مشيرة إلى أن رسالة الدكتوراه الخاصة بها كانت عن المرأة المصرية في الرسوم المتحركة، وأرسلت مصوراً فوتوغرافياً قام بتصوير المصريات في الشارع ووجدت تشابهاً كبيراً بين المصريات الآن، ومصريات الفراعنة القدماء. وقالت: ان اللوحات في الفن الفرعوني بها كيفية المعالجة للمرأة فهو بحر غريق وضخم، بالإضافة إلى أن المقابر كانت مرجعاً كبيراً لها ، فلو نظرنا "لنفرتیتي" في كيفية مواجهة الحياة بعد الموت وكيف تحاسب يقدمها في زي واحد، وكيف يضعها في أشكال مختلفة بنفس الزي، و كيف تناول أخناتون موضوع الحب وعرضه للقصة الجميلة بين أخناتون ونفرتيتي في مخطوطات تدل على أن نفرتيتي شاركت في الحكم، كل هذا يرصد معالجة القدماء المصريين لواقع المرأة عندهم من خلال الرسوم والتصوير وأكد د.عيد عبداللطيف أن الفراعنة قدموا تعبيراً حركياً ومراحل للحركة التي تتكون من خمس مراحل هي السكون والاستعداد للحركة والحركة نفسها والاستعداد للسكون ثم العودة للسكون مرة أخرى لبداية حركة جديدة ، مشيراً إلى أن الرسوم المتحركة عمل جماعي لأن الفراعنة اعتمدوا على استخدام الرسوم المتحركة المحدودة فالفن في الأساس فكرة تخرج لونا وشكلا وحركة وإذا لم تكن الفكرة لشكل يجسدها فلن تجد هناك تفاعلا. وأكد د.عيد علي أن الألمان سبقوا في نشاط الرسوم المتحركة عام 1895 وليس مثلما يقال ان الفرنسيين هم الذين اكتشفوه عام 1897،مؤكداً أن لدينا فقرا شديدا في أدب الطفل وفن الرسوم المتحركة، لأننا نعتمد على النبش في التراث القديم لمحاولة تقديمه مرة أخرى، وأن الطفل كائن يجب أن يحترم لأنه المستقبل والجيل الذي يجب الاهتمام به، فيجب على كتّاب أدب الطفل الاهتمام بكتاباتهم للأطفال.
وأشاروا إلى أن اللوحات في الفن الفرعوني فيه معالجة للمرأة، وأنه بحر غريق وضخم ، ويعد مرجعاً مهماً في كيفية وضع المرأة في زي واحد بعدة أشكال مختلفة. وقالوا إن أول من سبقوا في نشاط الرسوم المتحركة هم الألمان وليس الفرنسيون كما يردد البعض. وأكد د.حسين محمد أن فن الرسوم المتحركة موجود بالفن المصري القديم خاصة في منطقة بني حسن من أربع مناطق في صعيد مصر وتعتبر المنيا ثاني بلد من حيث الآثار بعد الأقصر. وأشار إلى أن المصري القديم كان يرسم مباشرة على الجدران واستخدم النحت ونوعيات معينة من الأكاسيد استخدم فيها زلال البيض مع اللون لتلوين المقابر، وذلك يختلف من مكان إلى آخر من رسومات للألعاب الرياضية بلقطات مختلفة التي تثبت أن المصري القديم من أول من استخدم فن التحريك والكاريكاتير على المقابر في الأقصر كما يوجد في منطقة بني حسن بالمنيا أربع مقابر بها مناظر للمصارعة والرياضة التي تعتبر كنزا من أجمل المقابر الموجودة من حيث الموضوعات، وليس أفضلها من حيث الرسم. وركز د.عبدالعليم زكي على رسالة الماجستير الخاصة به بعنوان الرسوم المتحركة بأنها مبنية على التتابع، وإلهام الحركة، موضحاً أن نقل الرسم في منطقة بني حسن بنفس خطوط الفراعنة وأن إحساسهم بالحركة كان عميقاً خاصة في المصارعة، حيث كان الفراعنة يرسمون ويكررون أكثر من وجه. وأضاف أنه قام بعمل تجربة عملية في هذه الجزئية وهي الإيهام بالحركة وأثبت أن الفنان المصري العادي عبر عنه مثلماً عبر في الفن البدائي، لكن الفرعوني عبر بكثرة خاصة في بني حسن. وأضافت د.دعاء خالد أن فيلمها "أحلام تتحقق" تحدثت فيه عن فن الرسوم المتحركة، وأن لها تجارب عديدة، وكم من المعارض للوحات حوالي 40 معرضاً، مشيرة إلى أن رسالة الدكتوراه الخاصة بها كانت عن المرأة المصرية في الرسوم المتحركة، وأرسلت مصوراً فوتوغرافياً قام بتصوير المصريات في الشارع ووجدت تشابهاً كبيراً بين المصريات الآن، ومصريات الفراعنة القدماء. وقالت: ان اللوحات في الفن الفرعوني بها كيفية المعالجة للمرأة فهو بحر غريق وضخم، بالإضافة إلى أن المقابر كانت مرجعاً كبيراً لها ، فلو نظرنا "لنفرتیتي" في كيفية مواجهة الحياة بعد الموت وكيف تحاسب يقدمها في زي واحد، وكيف يضعها في أشكال مختلفة بنفس الزي، و كيف تناول أخناتون موضوع الحب وعرضه للقصة الجميلة بين أخناتون ونفرتيتي في مخطوطات تدل على أن نفرتيتي شاركت في الحكم، كل هذا يرصد معالجة القدماء المصريين لواقع المرأة عندهم من خلال الرسوم والتصوير وأكد د.عيد عبداللطيف أن الفراعنة قدموا تعبيراً حركياً ومراحل للحركة التي تتكون من خمس مراحل هي السكون والاستعداد للحركة والحركة نفسها والاستعداد للسكون ثم العودة للسكون مرة أخرى لبداية حركة جديدة ، مشيراً إلى أن الرسوم المتحركة عمل جماعي لأن الفراعنة اعتمدوا على استخدام الرسوم المتحركة المحدودة فالفن في الأساس فكرة تخرج لونا وشكلا وحركة وإذا لم تكن الفكرة لشكل يجسدها فلن تجد هناك تفاعلا. وأكد د.عيد علي أن الألمان سبقوا في نشاط الرسوم المتحركة عام 1895 وليس مثلما يقال ان الفرنسيين هم الذين اكتشفوه عام 1897،مؤكداً أن لدينا فقرا شديدا في أدب الطفل وفن الرسوم المتحركة، لأننا نعتمد على النبش في التراث القديم لمحاولة تقديمه مرة أخرى، وأن الطفل كائن يجب أن يحترم لأنه المستقبل والجيل الذي يجب الاهتمام به، فيجب على كتّاب أدب الطفل الاهتمام بكتاباتهم للأطفال.