ROSE
08-03-2007, 03:17 AM
خبراء: ضعف التداول يقلل من أهمية تراجع الأسعار ..المؤشر يلامس 6200 نقطة عقب نزول هادئ طوال الأسبوع
بعض الأسهم تستأثر بالتعاملات دون سواها
علاء الطراونه :
واصلت الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية طريق الخسائر الذي اتبعته منذ بداية الأسبوع والذي رغم هدوئه ومحدودية نسبته الا انه بدأ يشكل فرقا كبيرا وملموسا عقب اقتراب المؤشر من الحاجز 6200 نقطة وملامسته بشكل واضح حيث ساهمت خسارة المؤشر لقرابة 38 نقطة في اغلاقه على حدود ذلك الحاجز وبمستوى 6.216 نقطة.
وقد تزامن ذلك الأداء غير المبرر للسوق مع أسبوع حافل كان الأولى ان تقدم فيه الأسهم أداء يتناسب والظروف المحيطة بالسوق انطلاقا من قرب انتهاء معظم الشركات من اتمام توزيعات ارباحها النقدية على المساهمين مرورا بصفقتي كيوتل وانتهاء بهما والاثر الايجابي المفترض على السوق ذلك الذي لم يتحقق أبدا.
ولكن بعض المتعاملين اعتبروا في ارتفاع أحجام التداول بشكل طفيف عزاء لهم قائلين بانه رغم التراجع المحدود على الأسعار فإن ارتفاع التعاملات يدلل بشكل او بآخر على دخول سيولة جديدة للسوق ربما يكون مصدرها قيام بعض المساهمين بالاستفادة من توزيعات الارباح لشركاتهم وتوجيه السيولة المتوافرة بين أيديهم نحو التعاملات.
وعلى صعيد آخر وفي ظل المخاوف التي أطلقها متعاملون من استمرار النهج التنازلي لأسعار الأسهم ومضيها قدما في الطريق المتراجع ذاته الا أن بعض الخبراء والمحللين أكدوا أن التعاملات ورغم ارتفاعها النسبي امس الا انها ما زالت في مستويات متواضعة ولا يمكن وصف تراجع المؤشر في ظل تلك التعاملات المحدودة بانه تراجع مخيف أو مقلق.
من جهة اخرى ما زالت تعاملات الأسهم في السوق المالي تتميز بعدالة مفقودة لجهة استئثار بعض الأسهم بحصة الأسد دون سواها ففي الوقت الذي تتركز صفقات المستثمرين والمضاربين على بعض الأسهم نشهد بعضها الآخر يظهر بشكل خجول ولا يتعدى التذكير به فقط حيث ان قيمة التعاملات على أحد الأسهم في يوم واحد قد تساوي قيمة تداول سهم آخر طيلة عام كامل او يزيد.
وعلى صعيد متصل ارتفعت التعاملات امس بشكل ملحوظ لكنها ظلت أمس تراوح ضمن المستويات المعقولة ذاتها المتحققة في الآونة الأخيرة نتيجة للتحفظ المبالغ فيه من قبل المستثمرين والتوجه العام للابتعاد عن التداول والاكتفاء بالمراقبة لمتغيرات التعاملات من بعيد لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 317.184 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 8.248 مليون سهم نفذت من خلال 6210 صفقات.
من جانبه كان المؤشر العام لأسعار الأسهم مستمرا في انخفاضه وتراجعه ليقلص المسافة بينه وبين حاجز 6.200 نقطة ومقتربا منها بشكل أكبر عقب هبوط ملحوظ مغلقا أمس على 6.216.01 نقطة بعد ان فقد قرابة من 38.16 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 0.61%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 124.176 مليون ريال مشكلا ما نسبته 40% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 3.097 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 95.169 مليون ريال شكلت ما نسبته 30% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 1.358 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الخدمات بتعاملات بلغت قيمتها 93.803 مليون ريال مشكلا ما نسبته 30% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 3.715 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 4.035 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 78 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات أسعار الأسهم لقطاعين مقابل ارتفاعها لقطاعين آخرين حيث حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية انخفاضا بنسبة 0.98% وبمقدار 84.40 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه أيضا مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بمقدار 56.91 نقطة وبنسبة بلغت 1.05% من جانبه حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.24% وبمقدار 16.72 نقطة كما ارتفع أيضا مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.96% وبمقدار 50.19 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 33 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 17 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 13 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 3 شركات كما بقيت 3 شركات خارج تعاملات الأمس.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الفحص الفني والدولي وبنك الدوحة والسلام والاجارة والمتحدة للتنمية والمطاحن والوطني والمواشي والاسمنت بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار أسهمها المصرف والخليج للتأمين والعقارية والنقل البحري والخليج للمخازن وكيوتل والرعاية وناقلات والاسلامية للتأمين والملاحة.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس الريان وناقلات وصناعات قطر والسلام والمواشي والدولي والعقارية والمصرف واسمنت الخليج والاجارة بينما استقرت أسعار أسهم 3 شركات هي دلالة وقطر للوقود والريان في الوقت الذي ظلت فيه 3 شركات خارج تعاملات الأمس هي الأهلي وكهرباء وماء والسينما.
بعض الأسهم تستأثر بالتعاملات دون سواها
علاء الطراونه :
واصلت الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية طريق الخسائر الذي اتبعته منذ بداية الأسبوع والذي رغم هدوئه ومحدودية نسبته الا انه بدأ يشكل فرقا كبيرا وملموسا عقب اقتراب المؤشر من الحاجز 6200 نقطة وملامسته بشكل واضح حيث ساهمت خسارة المؤشر لقرابة 38 نقطة في اغلاقه على حدود ذلك الحاجز وبمستوى 6.216 نقطة.
وقد تزامن ذلك الأداء غير المبرر للسوق مع أسبوع حافل كان الأولى ان تقدم فيه الأسهم أداء يتناسب والظروف المحيطة بالسوق انطلاقا من قرب انتهاء معظم الشركات من اتمام توزيعات ارباحها النقدية على المساهمين مرورا بصفقتي كيوتل وانتهاء بهما والاثر الايجابي المفترض على السوق ذلك الذي لم يتحقق أبدا.
ولكن بعض المتعاملين اعتبروا في ارتفاع أحجام التداول بشكل طفيف عزاء لهم قائلين بانه رغم التراجع المحدود على الأسعار فإن ارتفاع التعاملات يدلل بشكل او بآخر على دخول سيولة جديدة للسوق ربما يكون مصدرها قيام بعض المساهمين بالاستفادة من توزيعات الارباح لشركاتهم وتوجيه السيولة المتوافرة بين أيديهم نحو التعاملات.
وعلى صعيد آخر وفي ظل المخاوف التي أطلقها متعاملون من استمرار النهج التنازلي لأسعار الأسهم ومضيها قدما في الطريق المتراجع ذاته الا أن بعض الخبراء والمحللين أكدوا أن التعاملات ورغم ارتفاعها النسبي امس الا انها ما زالت في مستويات متواضعة ولا يمكن وصف تراجع المؤشر في ظل تلك التعاملات المحدودة بانه تراجع مخيف أو مقلق.
من جهة اخرى ما زالت تعاملات الأسهم في السوق المالي تتميز بعدالة مفقودة لجهة استئثار بعض الأسهم بحصة الأسد دون سواها ففي الوقت الذي تتركز صفقات المستثمرين والمضاربين على بعض الأسهم نشهد بعضها الآخر يظهر بشكل خجول ولا يتعدى التذكير به فقط حيث ان قيمة التعاملات على أحد الأسهم في يوم واحد قد تساوي قيمة تداول سهم آخر طيلة عام كامل او يزيد.
وعلى صعيد متصل ارتفعت التعاملات امس بشكل ملحوظ لكنها ظلت أمس تراوح ضمن المستويات المعقولة ذاتها المتحققة في الآونة الأخيرة نتيجة للتحفظ المبالغ فيه من قبل المستثمرين والتوجه العام للابتعاد عن التداول والاكتفاء بالمراقبة لمتغيرات التعاملات من بعيد لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 317.184 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 8.248 مليون سهم نفذت من خلال 6210 صفقات.
من جانبه كان المؤشر العام لأسعار الأسهم مستمرا في انخفاضه وتراجعه ليقلص المسافة بينه وبين حاجز 6.200 نقطة ومقتربا منها بشكل أكبر عقب هبوط ملحوظ مغلقا أمس على 6.216.01 نقطة بعد ان فقد قرابة من 38.16 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 0.61%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 124.176 مليون ريال مشكلا ما نسبته 40% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 3.097 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 95.169 مليون ريال شكلت ما نسبته 30% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 1.358 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الخدمات بتعاملات بلغت قيمتها 93.803 مليون ريال مشكلا ما نسبته 30% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 3.715 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 4.035 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 78 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات أسعار الأسهم لقطاعين مقابل ارتفاعها لقطاعين آخرين حيث حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية انخفاضا بنسبة 0.98% وبمقدار 84.40 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه أيضا مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بمقدار 56.91 نقطة وبنسبة بلغت 1.05% من جانبه حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.24% وبمقدار 16.72 نقطة كما ارتفع أيضا مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.96% وبمقدار 50.19 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 33 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 17 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 13 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 3 شركات كما بقيت 3 شركات خارج تعاملات الأمس.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الفحص الفني والدولي وبنك الدوحة والسلام والاجارة والمتحدة للتنمية والمطاحن والوطني والمواشي والاسمنت بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار أسهمها المصرف والخليج للتأمين والعقارية والنقل البحري والخليج للمخازن وكيوتل والرعاية وناقلات والاسلامية للتأمين والملاحة.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس الريان وناقلات وصناعات قطر والسلام والمواشي والدولي والعقارية والمصرف واسمنت الخليج والاجارة بينما استقرت أسعار أسهم 3 شركات هي دلالة وقطر للوقود والريان في الوقت الذي ظلت فيه 3 شركات خارج تعاملات الأمس هي الأهلي وكهرباء وماء والسينما.