مغروور قطر
08-03-2007, 05:37 AM
تحليل إخباري / ماذا يعني اندماج أكبر بنكين في دبي خليجيا؟
ربما تكون صفحة جديدة قد انفتحت في تاريخ النشاط المصرفي الخليجي، بالاندماج المزمع لمصرفي «بنك الإمارات الدولي» و«بنك دبي الوطني»، ليس فقط بسبب حجم الكيان الذي سيتكون من الاندماج، بل لما تعبر عنه الخطوة من مسار جديد تأخذه المنافسة الإقليمية على الصعيد المصرفي، خصوصاً وأن المحرك للاندماج وصاحب القرار فيه هو الرجل الثاني في الإمارات، رئيس وزرائها وحاكم دبي محمد بن راشد.
وفي حساب أولي للأرقام، يرتقب أن يشكل الاندماج عند إتمامه كياناً مصرفياً كبيراً على المستوى الإقليمي، تصل موجوداته إلى نحو 45 مليار دولار. فأي مكان للكيان الجديد على قائمة البنوك الخليجية؟
حتى الآن لم تتوافر إحصاءات مقارنة عن موجودات البنوك الخليجية بنهاية 2006. لكن التقرير الأخير الصادر عن معهد الدراسات المصرفية في الكويت الشهر الماضي، يضع بنك الإمارات الدولي في المركز الحادي عشر خليجياً، ويضع بنك دبي الوطني في المركز الثالث عشر. وبحسب التقرير فإن موجودات الأول بلغت بنهاية 2005 نحو 16.17 مليار دولار، في حين بلغت موجودات الثاني 13.99 مليار دولار. ويبلغ مجموع الرقمين 30.17 مليار دولار. وبالمقارنة فإن أكبر المصارف الخليجية من حيث حجم الموجودات في التاريخ نفسه كان البنك الأهلي التجاري السعودي بموجودات بلغت آنذاك 38.9 مليار دولار، وحلت في المركز الثاني مجموعة ساميا المالية السعودية بموجودات بلغت 28.9 مليار دولار. وبذلك يكون مجموع موجودات المصرفين الإماراتيين كافياً لوضعهما في المركز الثاني خليجياً، فيما لو كان نمو الموجودات قد تم بنسب متوازية بين البنوك الأكبر في الخليج.
واليوم يعد مصرف الامارات الدولي الذي انشئ في 1977 ثاني مصرف في الامارات باصول بقيمة 95.8 مليار درهم (26 مليار دولار) في حين يصنف بنك دبي الوطني الذي بدأ نشاطه في 1963 رابعا باصول بقيمة 69.2 مليار درهم (نحو 19 مليار دولار).
وفي كل الأحوال فمن المؤكد أن الاندماج سيوجد كياناً مصرفياً هو الأكبر في الإمارات، لينتزع الصدارة من بنك أبو ظبي الوطني. لكن المحك الرئيسي هو مقدار نجاح التجربة، لأن رغبة محمد بن راشد بالخطوة لا تكفل وحدها النجاح.
لكن وقياساً على قصص النجاح الأخرى في دبي، فإن على المصارف الخليجية الأخرى أن تواجه نمطاً جديداً من صناعة المنافسين الإقليميين، فكيف والجميع يتحضر لانفتاح الأسواق أمام اللاعبين العالميين، الذين تبلغ موجودات واحد منهم إلى أكثر من موجودات البنوك العربية بمجملها.
إلا أن التفاؤل كبير في دبي. فرئيس مصرف الامارات الدولي احمد حميد الطاير الذي سيتولى ادارة المصرف الجديد يؤكد ان عملية الاندماج التي اقرتها سلطات دبي «ستحدث كيانا قويا قادرا على القيام بدور مهم جدا في الصناعة البنكية».
ويعتقد رئيس بنك دبي الوطني عبد الله محمد صالح ان هذه البادرة ستتيح للامارات ان تكون قادرة على المنافسة في الاسواق المالية عبر العالم ورفع التحديات الناجمة عن اتفاقيات التجارة الحرة الجاري التفاوض بشأنها مع الولايات المتحدة ودول اخرى وعن الاتفاقيات المرتبطة بالمنظمة العالمية للتجارة.
وكان المدير الرئيسي لشؤون مجموعة بنك الامارات سليمان المزروعي أكد الثلاثاء ان صالح سيتولى منصب نائب رئيس مجلس ادارة البنك الجديد ويتولى احمد الطاير منصب رئيس مجلس ادارة البنك الجديد.
وقال ان البنكين اللذين سبق ان حاولا الاندماج في عام 1999 مازالا يدرسان تفاصيل الصفقة بما في ذلك «تحديد اسعار الاسهم». وتصل القيمة السوقية للكيان الجديد الى 12.03 مليار دولار حسب أسعار الاغلاق أول من أمس ليتجاوز بنك ابوظبي الوطني من حيث الاصول والقيمة.
وتمتلك حكومة دبي حصة تبلغ حوالي 14 في المئة في بنك دبي الوطني رابع اكبر بنك في الامارات من حيث القيمة السوقية وحصة تبلغ حوالي 77 في المئة في بنك الامارات أكبر مصرف في دبي. وقال مسؤول كبير ببنك الامارات «مع هذا النمو الكبير للاقتصادات فاننا نحتاج إلى بنوك أكبر».
وقال محللون ان اندماج البنكين قد يكون ايضا جزءا من جهود لاعداد القطاع المصرفي للمنافسة مع تفاوض دولة الامارات على صفقات تجارية مع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي. واضافوا ان حجم البنك الجديد قد يثير مزيدا من الاندماجات في القطاع المصرفي في الامارات.
ربما تكون صفحة جديدة قد انفتحت في تاريخ النشاط المصرفي الخليجي، بالاندماج المزمع لمصرفي «بنك الإمارات الدولي» و«بنك دبي الوطني»، ليس فقط بسبب حجم الكيان الذي سيتكون من الاندماج، بل لما تعبر عنه الخطوة من مسار جديد تأخذه المنافسة الإقليمية على الصعيد المصرفي، خصوصاً وأن المحرك للاندماج وصاحب القرار فيه هو الرجل الثاني في الإمارات، رئيس وزرائها وحاكم دبي محمد بن راشد.
وفي حساب أولي للأرقام، يرتقب أن يشكل الاندماج عند إتمامه كياناً مصرفياً كبيراً على المستوى الإقليمي، تصل موجوداته إلى نحو 45 مليار دولار. فأي مكان للكيان الجديد على قائمة البنوك الخليجية؟
حتى الآن لم تتوافر إحصاءات مقارنة عن موجودات البنوك الخليجية بنهاية 2006. لكن التقرير الأخير الصادر عن معهد الدراسات المصرفية في الكويت الشهر الماضي، يضع بنك الإمارات الدولي في المركز الحادي عشر خليجياً، ويضع بنك دبي الوطني في المركز الثالث عشر. وبحسب التقرير فإن موجودات الأول بلغت بنهاية 2005 نحو 16.17 مليار دولار، في حين بلغت موجودات الثاني 13.99 مليار دولار. ويبلغ مجموع الرقمين 30.17 مليار دولار. وبالمقارنة فإن أكبر المصارف الخليجية من حيث حجم الموجودات في التاريخ نفسه كان البنك الأهلي التجاري السعودي بموجودات بلغت آنذاك 38.9 مليار دولار، وحلت في المركز الثاني مجموعة ساميا المالية السعودية بموجودات بلغت 28.9 مليار دولار. وبذلك يكون مجموع موجودات المصرفين الإماراتيين كافياً لوضعهما في المركز الثاني خليجياً، فيما لو كان نمو الموجودات قد تم بنسب متوازية بين البنوك الأكبر في الخليج.
واليوم يعد مصرف الامارات الدولي الذي انشئ في 1977 ثاني مصرف في الامارات باصول بقيمة 95.8 مليار درهم (26 مليار دولار) في حين يصنف بنك دبي الوطني الذي بدأ نشاطه في 1963 رابعا باصول بقيمة 69.2 مليار درهم (نحو 19 مليار دولار).
وفي كل الأحوال فمن المؤكد أن الاندماج سيوجد كياناً مصرفياً هو الأكبر في الإمارات، لينتزع الصدارة من بنك أبو ظبي الوطني. لكن المحك الرئيسي هو مقدار نجاح التجربة، لأن رغبة محمد بن راشد بالخطوة لا تكفل وحدها النجاح.
لكن وقياساً على قصص النجاح الأخرى في دبي، فإن على المصارف الخليجية الأخرى أن تواجه نمطاً جديداً من صناعة المنافسين الإقليميين، فكيف والجميع يتحضر لانفتاح الأسواق أمام اللاعبين العالميين، الذين تبلغ موجودات واحد منهم إلى أكثر من موجودات البنوك العربية بمجملها.
إلا أن التفاؤل كبير في دبي. فرئيس مصرف الامارات الدولي احمد حميد الطاير الذي سيتولى ادارة المصرف الجديد يؤكد ان عملية الاندماج التي اقرتها سلطات دبي «ستحدث كيانا قويا قادرا على القيام بدور مهم جدا في الصناعة البنكية».
ويعتقد رئيس بنك دبي الوطني عبد الله محمد صالح ان هذه البادرة ستتيح للامارات ان تكون قادرة على المنافسة في الاسواق المالية عبر العالم ورفع التحديات الناجمة عن اتفاقيات التجارة الحرة الجاري التفاوض بشأنها مع الولايات المتحدة ودول اخرى وعن الاتفاقيات المرتبطة بالمنظمة العالمية للتجارة.
وكان المدير الرئيسي لشؤون مجموعة بنك الامارات سليمان المزروعي أكد الثلاثاء ان صالح سيتولى منصب نائب رئيس مجلس ادارة البنك الجديد ويتولى احمد الطاير منصب رئيس مجلس ادارة البنك الجديد.
وقال ان البنكين اللذين سبق ان حاولا الاندماج في عام 1999 مازالا يدرسان تفاصيل الصفقة بما في ذلك «تحديد اسعار الاسهم». وتصل القيمة السوقية للكيان الجديد الى 12.03 مليار دولار حسب أسعار الاغلاق أول من أمس ليتجاوز بنك ابوظبي الوطني من حيث الاصول والقيمة.
وتمتلك حكومة دبي حصة تبلغ حوالي 14 في المئة في بنك دبي الوطني رابع اكبر بنك في الامارات من حيث القيمة السوقية وحصة تبلغ حوالي 77 في المئة في بنك الامارات أكبر مصرف في دبي. وقال مسؤول كبير ببنك الامارات «مع هذا النمو الكبير للاقتصادات فاننا نحتاج إلى بنوك أكبر».
وقال محللون ان اندماج البنكين قد يكون ايضا جزءا من جهود لاعداد القطاع المصرفي للمنافسة مع تفاوض دولة الامارات على صفقات تجارية مع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي. واضافوا ان حجم البنك الجديد قد يثير مزيدا من الاندماجات في القطاع المصرفي في الامارات.