مغروور قطر
08-03-2007, 05:39 AM
القوة الشرائية تحسم توجه السوق
كتب علاء السمان : شهد سوق الكويت للاوراق المالية ظهور قوة شرائية على غالبية الاسهم المدرجة خلال تداولات الامس وسط جو تفاؤلي لنتائج التشكيلة الجديدة للحكومة الكويتية والتي يتوقع ان تعلن مطلع الاسبوع المقبل.
وتماسكت الاسهم القيادية بعد ان خضعت لعمليات جني ارباح سريعة لدى تعاملات اول من امس فيما لوحظ نشاط بعض شركات الاستثمار المدرجة منها المشاريع خصوصا مع البدء في العد التنازلي لاتمام صفقة بيع ملكيتها وملكية حلفائها في الوطنية للاتصالات بالاضافة إلى بعض السلع الأخرى التي شهدت عمليات شراء مكثفة بسبب ما يتوارد من أنباء حول نتائجها أو على صعيد التوجه للاعلان عن مشاريع جديدة حيث لوحظ الشراء على اسهم الدولية للاجارة والمجموعة الدولية والاولى للاستثمار وغيرها من الشركات المدرجة.
ولعل ما يجسد توافر الثقة حاليا في سوق الكويت للاوراق المالية هو وجود كم جيد من السيولة لدى المحافظ والصناديق الاستثمارية والتي توجهها بطريقة مدروسة نحو الاسهم الجيدة ذات الأداء المتوازن، اذ لوحظ ارتفاع القيمة المتداولة فوق مستوى الـ 100 مليون دينار حيث سجلت امس على سبيل المثال 124 مليون دينار كويتي.
احد المراقبين قال لـ «الراي» ان تداولات البورصة الكويتية كسرت حاجز الصمت والشائعات التي تبث من وقت لاخر بأن المؤشرات العامة للسوق ستهوي خلال الايام المقبلة حيث جاءت النتائج مخالفة تماما لتؤكد مدى متانة السوق الكويتي، مشيرا إلى ان المسار الحالي للتداولات هو الطريق المنطقي لحركة الاسهم المدرجة التي عانت على مدار الاشهر الماضية من الضغط المتعمد حتى وصلت إلى مستويات مغرية للشراء.
إلى ذلك يتوقع المراقب ان يواصل السوق توازنه خلال الاسبوع المقبل خصوصا لما هو منتظر من اعلانات طيبة للشركات المدرجة سواء على صعيد النتائج السنوية أو على صعيد تطورات مجدية تنعكس بالايجاب على عوائدها المستقبلية، بالاضافة إلى اسدال الستار على صفقة الوطنية يوم الثلاثاء المقبل سواء دخل منافس جديد على الخط أو لم يدخل.
ومن ناحية أخرى تحدث احد المحللين عن العوامل الايجابية التي يزخر بها السوق حاليا مثل معاودة اسعار النفط في الارتفاع واستقرار الوضع الداخلي وهدوء حدة النقاش ما بين المجلس والحكومة إلى جانب نشاط معظم اسواق الخليج، مؤكدا ان كل ذلك لابد ان يصب في صالح السوق الكويتي مما لا يدع مجالا للشك في استمرارية النشاط خلال المرحلة المقبلة التي ستشهد عموميات الشركات المدرجة وايضا اعلان بعض الشركات والبنوك عن نتائج الربع الاول والتي يتوقع ان تكون قياسية بالنظر إلى نتائج الفترة المقابلة من العام الماضي والتي جاءت وقتها مخيبة للامال، كما هو معروف لدى الجميع.
يذكر ان المؤشرات العامة للسوق اقفلت محققة مكاسب حيث اغلق المؤشر العام مرتفعا بمقدار 27.8 نقطة فيما حقق المؤشر الوزني صعودا بمقدار 2.7 نقطة مجسدا عمليات الشراء المكثفة.
وكان لافتا ارتفاع القيمة المتداولة إلى مستوى 124 مليون دينار والتي نفذت من خلال 7050 صفقة نقدية.
بنك البحرين الإسلامي ينوي طرح إصدار لجمع 225 مليون دولار
قال بنك البحرين الاسلامي أمس انه سيجمع 75 مليون دينار بحريني (225.5 مليون دولار) من خلال اصدار خاص للمساهمين لتمويل عمليات توسع وانه يدرس تسجيل اسهمه في بورصات خليــــجية اخرى من بيـــنها بورصــــة الكويت.
وقال البنك في بيان بعد اجتماعه السنوي الثلاثاء انه سيوزع على المساهمين أرباحا نقدية بنسبة 20 في المئة وسهما مجانيا مقابل كل ثمانية أسهم يملكها المساهم. وقال المتحدث باسم البنك خالد الخياط ان البنك يخطط للتوسع اقليميا ويدرس تسجيل أسهمه في بورصات خليجية اخرى. واضاف انه لم يتقرر شيء بعد ولكن نظرا لان الكويتيين يمثلون جزءا كبيرا من مساهمي البنك فمن المرجح ان يبدأ البنك بتسجيل اسهمه هناك.
الأسهم السعودية تنهي أسبوعها على ارتفاع بدعم من «الاتصالات»
أنهت الأسهم السعودية تعاملاتها أمس على ارتفاع كبير مقتربة من 8800 نقطة مدعومة بصعود ملفت حققه سهم «سابك» ومكاسب حققها سهم الاتصالات على الرغم من عودة سهم الكهرباء للهبوط بعد أيام من ارتفاعه.
وقال بيان رسمي صدر عن البورصة ان المؤشر العام للسوق السعودية كسب في ختام تداولات أمس (اخر أيام الأسبوع في التداول) أكثر من 105 نقاط تمثل نسبة قدرها 1.21 في المئة ووصل الى مستوى 8772.44 نقطة. وبلغت الكمية الاجمالية للتداولات أمس 422 مليون و700 ألف سهم وقاربت الأموال المستثمرة في الصفقات 21 مليار و400 مليون ريال.واظهر البيان ان 46 شركة ارتفعت اسهمها فيما أقفلت 30 شركة متراجعة وحافظت عشر شركات على أسعار اغلاقها في اليوم السابق.
وقطاعيا، غلقت خمسة قطاعات مرتفعة هي الصناعة الاسمنت والخدمات والاتصالات والتأمين الذي حقق أعلى نسبة ارتفاع بلغت 5.4 في المئة والزراعة فيما أنهى قطاعا البنوك والكهرباء يومهما متراجعين خصوصاً الاخير الذي تراجع بنسبة 3.3 في المئة.
كتب علاء السمان : شهد سوق الكويت للاوراق المالية ظهور قوة شرائية على غالبية الاسهم المدرجة خلال تداولات الامس وسط جو تفاؤلي لنتائج التشكيلة الجديدة للحكومة الكويتية والتي يتوقع ان تعلن مطلع الاسبوع المقبل.
وتماسكت الاسهم القيادية بعد ان خضعت لعمليات جني ارباح سريعة لدى تعاملات اول من امس فيما لوحظ نشاط بعض شركات الاستثمار المدرجة منها المشاريع خصوصا مع البدء في العد التنازلي لاتمام صفقة بيع ملكيتها وملكية حلفائها في الوطنية للاتصالات بالاضافة إلى بعض السلع الأخرى التي شهدت عمليات شراء مكثفة بسبب ما يتوارد من أنباء حول نتائجها أو على صعيد التوجه للاعلان عن مشاريع جديدة حيث لوحظ الشراء على اسهم الدولية للاجارة والمجموعة الدولية والاولى للاستثمار وغيرها من الشركات المدرجة.
ولعل ما يجسد توافر الثقة حاليا في سوق الكويت للاوراق المالية هو وجود كم جيد من السيولة لدى المحافظ والصناديق الاستثمارية والتي توجهها بطريقة مدروسة نحو الاسهم الجيدة ذات الأداء المتوازن، اذ لوحظ ارتفاع القيمة المتداولة فوق مستوى الـ 100 مليون دينار حيث سجلت امس على سبيل المثال 124 مليون دينار كويتي.
احد المراقبين قال لـ «الراي» ان تداولات البورصة الكويتية كسرت حاجز الصمت والشائعات التي تبث من وقت لاخر بأن المؤشرات العامة للسوق ستهوي خلال الايام المقبلة حيث جاءت النتائج مخالفة تماما لتؤكد مدى متانة السوق الكويتي، مشيرا إلى ان المسار الحالي للتداولات هو الطريق المنطقي لحركة الاسهم المدرجة التي عانت على مدار الاشهر الماضية من الضغط المتعمد حتى وصلت إلى مستويات مغرية للشراء.
إلى ذلك يتوقع المراقب ان يواصل السوق توازنه خلال الاسبوع المقبل خصوصا لما هو منتظر من اعلانات طيبة للشركات المدرجة سواء على صعيد النتائج السنوية أو على صعيد تطورات مجدية تنعكس بالايجاب على عوائدها المستقبلية، بالاضافة إلى اسدال الستار على صفقة الوطنية يوم الثلاثاء المقبل سواء دخل منافس جديد على الخط أو لم يدخل.
ومن ناحية أخرى تحدث احد المحللين عن العوامل الايجابية التي يزخر بها السوق حاليا مثل معاودة اسعار النفط في الارتفاع واستقرار الوضع الداخلي وهدوء حدة النقاش ما بين المجلس والحكومة إلى جانب نشاط معظم اسواق الخليج، مؤكدا ان كل ذلك لابد ان يصب في صالح السوق الكويتي مما لا يدع مجالا للشك في استمرارية النشاط خلال المرحلة المقبلة التي ستشهد عموميات الشركات المدرجة وايضا اعلان بعض الشركات والبنوك عن نتائج الربع الاول والتي يتوقع ان تكون قياسية بالنظر إلى نتائج الفترة المقابلة من العام الماضي والتي جاءت وقتها مخيبة للامال، كما هو معروف لدى الجميع.
يذكر ان المؤشرات العامة للسوق اقفلت محققة مكاسب حيث اغلق المؤشر العام مرتفعا بمقدار 27.8 نقطة فيما حقق المؤشر الوزني صعودا بمقدار 2.7 نقطة مجسدا عمليات الشراء المكثفة.
وكان لافتا ارتفاع القيمة المتداولة إلى مستوى 124 مليون دينار والتي نفذت من خلال 7050 صفقة نقدية.
بنك البحرين الإسلامي ينوي طرح إصدار لجمع 225 مليون دولار
قال بنك البحرين الاسلامي أمس انه سيجمع 75 مليون دينار بحريني (225.5 مليون دولار) من خلال اصدار خاص للمساهمين لتمويل عمليات توسع وانه يدرس تسجيل اسهمه في بورصات خليــــجية اخرى من بيـــنها بورصــــة الكويت.
وقال البنك في بيان بعد اجتماعه السنوي الثلاثاء انه سيوزع على المساهمين أرباحا نقدية بنسبة 20 في المئة وسهما مجانيا مقابل كل ثمانية أسهم يملكها المساهم. وقال المتحدث باسم البنك خالد الخياط ان البنك يخطط للتوسع اقليميا ويدرس تسجيل أسهمه في بورصات خليجية اخرى. واضاف انه لم يتقرر شيء بعد ولكن نظرا لان الكويتيين يمثلون جزءا كبيرا من مساهمي البنك فمن المرجح ان يبدأ البنك بتسجيل اسهمه هناك.
الأسهم السعودية تنهي أسبوعها على ارتفاع بدعم من «الاتصالات»
أنهت الأسهم السعودية تعاملاتها أمس على ارتفاع كبير مقتربة من 8800 نقطة مدعومة بصعود ملفت حققه سهم «سابك» ومكاسب حققها سهم الاتصالات على الرغم من عودة سهم الكهرباء للهبوط بعد أيام من ارتفاعه.
وقال بيان رسمي صدر عن البورصة ان المؤشر العام للسوق السعودية كسب في ختام تداولات أمس (اخر أيام الأسبوع في التداول) أكثر من 105 نقاط تمثل نسبة قدرها 1.21 في المئة ووصل الى مستوى 8772.44 نقطة. وبلغت الكمية الاجمالية للتداولات أمس 422 مليون و700 ألف سهم وقاربت الأموال المستثمرة في الصفقات 21 مليار و400 مليون ريال.واظهر البيان ان 46 شركة ارتفعت اسهمها فيما أقفلت 30 شركة متراجعة وحافظت عشر شركات على أسعار اغلاقها في اليوم السابق.
وقطاعيا، غلقت خمسة قطاعات مرتفعة هي الصناعة الاسمنت والخدمات والاتصالات والتأمين الذي حقق أعلى نسبة ارتفاع بلغت 5.4 في المئة والزراعة فيما أنهى قطاعا البنوك والكهرباء يومهما متراجعين خصوصاً الاخير الذي تراجع بنسبة 3.3 في المئة.