مغروور قطر
08-03-2007, 07:47 AM
الأسهم تبدد مكاسب أسبوعين سابقين
استمر مؤشر الاسهم أمس في التراجع لليوم الرابع على التوالي مبددا كل مكاسبه التي حققها في اسبوعي تداول سابقين بالكامل وخسر نحو 36 نقطة اخرى تمثل 0.58% من قيمته، مغلقا عند 6217.8 نقطة ولم يعد هناك سوى 17 نقطة فقد تفصله عن كسر حاجز الأمان النفسي للمتعاملين. وظلت قيمة التداولات عند نفس مستوياتها المنخفضة وسجلت اليوم نحو 240 مليون ريال وهي نفس قيمتها أمس تقريبا.
وقال المدير العام للشركة العالمية للاوراق المالية بقطر أمجد الرشق انه «لا يمكن توقع سلوك مؤشر السوق خلال الفترة المقبلة وما اذا كان سيكسر حاجز الأمان أم سيلامسه ويرتد منه مرة اخرى لأعلى». وذكر «ان تعاملات امس اتسمت بالحذر من جانب المتعاملين خوفا من مزيد من التراجع وكانت اغلب عمليات الشراء انتقائية وتركزت على اسهم العوائد».
واضاف في اتصال هاتفي مع «الاسواق نت» من الدوحة انه «رغم ضعف التعاملات وميل المؤشر للتراجع بشكل طفيف منذ مطلع اسبوع التداول الا ان هناك تركيزا من جانب مستثمرين محترفين على اسهم الشركات التي تجري توزيعات نقدية مرتفعة (اسهم العوائد) وهو ما يشير لتحسن في التوجهات الاستثمارية لحائزي السيولة».
وجاءت معظم خسارة المؤشر امس من سهم «المصرف» الذي كان أكبر الخاسرين وفقد 8.8 ريال تمثل نحو 22.9% من قيمته متراجعا الى 5.90 ريال ورغم ان تراجع السهم كان متوقعا أمس لأن حائزيه حصلوا على توزيعات الارباح النقدية عن عام 2006 أمس الأول بواقع 7 ريالات للسهم الا ان الانخفاض جاء بنسبة تفوق قيمة الارباح. وكانت جمعية مصرف قطر الاسلامي قد اقرت امس الاول ارباحا نقدية على المساهمين بواقع 70% من القيمة الاسمية أو 7 ريالات لكل سهم عن عام 2006.
واستمر سهم «كيوتل» في تراجعه ليستقر عند 220 ريالا للسهم ليخسر أمس نحو 1% اضافية من قيمته بعدما كان قد بدأ رحلة الهبوط مطلع الاسبوع من مستوى 250 ريالا بالتزامن مع اعلان الشركة عن صفقتي استحواذ ضخمتين.
ولم يجد الرشق تفسيرا للانخفاضات الحادة لسهم «كيوتل» والتي حدثت بالتزامن مع اعلان الشركة عن صفقتي استحواذ على حصص مؤثرة في شركتي «آسيا للاتصالات النقالة القابضة المحدودة»(AHM) و«الاتصالات الوطنية الكويتية» تصل قيمتهما معا الى 4.5 مليار دولار. وقال «لا يوجد سبب معقول لتراجع سهم الشركة بهذا الشكل الذي فاق كل التوقعات، خاصة انه جاء متزامنا مع ابرام الشركة لصفقات استحواذ جيدة».
واعلنت الشركة امس الاول وبعد 3 أيام فقط من استحواذها على 51% من اسهم «الاتصالات الوطنية الكويتية» مقابل 3.7 مليار دولار انها أتمت عملية شراء 25% من الاسهم المصدرة لرأس مال شركة «آسيا للاتصالات النقالة القابضة المحدودة»(AHM) مقابل 635 مليون دولار. وفسر مراقبون هذا التراجع بمخاوف لدى المستثمرين من عدم قدرة الشركة على توفير السيولة اللازمة لتمويل هذه الصفقات.
وعلى جانب آخر اعلن مصرف «الريان» امس عن بياناته المالية المدققة للفترة من 4 يناير 2006 حتى 31 ديسمبر 2006 حيث بلغ صافي الربح 112.818 مليون ريال وبلغ العائد على السهم 0.15 ريال ولم يعلن البنك أرقاما للمقارنة مع عام 2005 لأنه لم يبدأ نشاطه سوى مطلع 2006.
وتصدر «الريان» قائمة أنشط الشركات من حيث حجم التعاملات بتداول 1.156 مليون سهم وفقد 0.72% من قيمته متراجعا لـ 13.8 ريال.
استمر مؤشر الاسهم أمس في التراجع لليوم الرابع على التوالي مبددا كل مكاسبه التي حققها في اسبوعي تداول سابقين بالكامل وخسر نحو 36 نقطة اخرى تمثل 0.58% من قيمته، مغلقا عند 6217.8 نقطة ولم يعد هناك سوى 17 نقطة فقد تفصله عن كسر حاجز الأمان النفسي للمتعاملين. وظلت قيمة التداولات عند نفس مستوياتها المنخفضة وسجلت اليوم نحو 240 مليون ريال وهي نفس قيمتها أمس تقريبا.
وقال المدير العام للشركة العالمية للاوراق المالية بقطر أمجد الرشق انه «لا يمكن توقع سلوك مؤشر السوق خلال الفترة المقبلة وما اذا كان سيكسر حاجز الأمان أم سيلامسه ويرتد منه مرة اخرى لأعلى». وذكر «ان تعاملات امس اتسمت بالحذر من جانب المتعاملين خوفا من مزيد من التراجع وكانت اغلب عمليات الشراء انتقائية وتركزت على اسهم العوائد».
واضاف في اتصال هاتفي مع «الاسواق نت» من الدوحة انه «رغم ضعف التعاملات وميل المؤشر للتراجع بشكل طفيف منذ مطلع اسبوع التداول الا ان هناك تركيزا من جانب مستثمرين محترفين على اسهم الشركات التي تجري توزيعات نقدية مرتفعة (اسهم العوائد) وهو ما يشير لتحسن في التوجهات الاستثمارية لحائزي السيولة».
وجاءت معظم خسارة المؤشر امس من سهم «المصرف» الذي كان أكبر الخاسرين وفقد 8.8 ريال تمثل نحو 22.9% من قيمته متراجعا الى 5.90 ريال ورغم ان تراجع السهم كان متوقعا أمس لأن حائزيه حصلوا على توزيعات الارباح النقدية عن عام 2006 أمس الأول بواقع 7 ريالات للسهم الا ان الانخفاض جاء بنسبة تفوق قيمة الارباح. وكانت جمعية مصرف قطر الاسلامي قد اقرت امس الاول ارباحا نقدية على المساهمين بواقع 70% من القيمة الاسمية أو 7 ريالات لكل سهم عن عام 2006.
واستمر سهم «كيوتل» في تراجعه ليستقر عند 220 ريالا للسهم ليخسر أمس نحو 1% اضافية من قيمته بعدما كان قد بدأ رحلة الهبوط مطلع الاسبوع من مستوى 250 ريالا بالتزامن مع اعلان الشركة عن صفقتي استحواذ ضخمتين.
ولم يجد الرشق تفسيرا للانخفاضات الحادة لسهم «كيوتل» والتي حدثت بالتزامن مع اعلان الشركة عن صفقتي استحواذ على حصص مؤثرة في شركتي «آسيا للاتصالات النقالة القابضة المحدودة»(AHM) و«الاتصالات الوطنية الكويتية» تصل قيمتهما معا الى 4.5 مليار دولار. وقال «لا يوجد سبب معقول لتراجع سهم الشركة بهذا الشكل الذي فاق كل التوقعات، خاصة انه جاء متزامنا مع ابرام الشركة لصفقات استحواذ جيدة».
واعلنت الشركة امس الاول وبعد 3 أيام فقط من استحواذها على 51% من اسهم «الاتصالات الوطنية الكويتية» مقابل 3.7 مليار دولار انها أتمت عملية شراء 25% من الاسهم المصدرة لرأس مال شركة «آسيا للاتصالات النقالة القابضة المحدودة»(AHM) مقابل 635 مليون دولار. وفسر مراقبون هذا التراجع بمخاوف لدى المستثمرين من عدم قدرة الشركة على توفير السيولة اللازمة لتمويل هذه الصفقات.
وعلى جانب آخر اعلن مصرف «الريان» امس عن بياناته المالية المدققة للفترة من 4 يناير 2006 حتى 31 ديسمبر 2006 حيث بلغ صافي الربح 112.818 مليون ريال وبلغ العائد على السهم 0.15 ريال ولم يعلن البنك أرقاما للمقارنة مع عام 2005 لأنه لم يبدأ نشاطه سوى مطلع 2006.
وتصدر «الريان» قائمة أنشط الشركات من حيث حجم التعاملات بتداول 1.156 مليون سهم وفقد 0.72% من قيمته متراجعا لـ 13.8 ريال.