مغروور قطر
09-03-2007, 05:56 AM
تقرير «الجمان» عن صناديق الاستثمار في البورصة: المبالغ الموظفة 1.4 إلى 1.6 مليار دينار
اعتبر مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية في تحليل عن اعلانات صناديق الاستثمار واكبر مساهماتها في الشركات المدرجة في البورصة الكويتية ان الدور الذي تلعبه هذه الصناديق تزايد خلال السنوات العشر الماضية وذلك بشكل مطرد، مبررا ذلك الى تشجيع الهيئة العامة للاستثمار لآلية الصناديق في جذب المدخرات لصغار المستثمرين واستثمارها بشكل مهني ومدروس، حيث تساهم هيئة الاستثمار بما يعادل 50 في المئة من الأموال الموظفة في شريحة كبيرة من الصناديق.
وقال تقرير «الجمان» التحليلي ان بعض الصناديق تحرص على اعلان أكبر 5 شركات تستثمر بها في سوق الكويت للأوراق المالية، وقد تم رصد اعلانات لـ 17 صندوقا في هذا الشأن، فيما بلغ عدد الشركات محل اعلانات الصناديق 84 شركة منها 57 مكررة، مضيفا انه عادة ما تشمل قائمة الاعلان شركات قيادية، كما يستغل بعض مديري الصناديق ارتفاع سعر سهم معين مدرج بتلك القائمة لأغراض دعائية لجذب مزيد من المستثمرين لذلك الصندوق أو الصناديق التي هي تحت ادارتهم، وفي المقابل يتعمد بعض مديري الصناديق عدم الاعلان عن أكبر مساهماتها في الشركات نظرا لكون تلك الشركات من الشركات التي تدور في فلك هؤلاء المديرين، وبالتالي يتحكمون في أسعار أسهمها بشكل كبير، ومن شأن الاعلان عن تلك الشركات احراجهم بشكل كبير، حيث عادة ما تؤثر أسعار أسهم تلك الشركات في تقييم الصناديق بشكل حاد.
وجاء في التحليل انه تم ادراج سهم «الهواتف» في 14 صندوقا في قائمة أكبر 5 شركات تستثمر بها، تلاه سهم بيتك في 13 صندوقا، ثم سهمي «اجيليتي» وصناعات في 8 صناديق، وجاء بالمرتبة الرابعة سهم الوطني في 7 صناديق، وفي المرتبة الخامسة الاتصالات والأولى للاستثمار والتمويل الخليجي حيث وردت في قائمة 3 صناديق.
وتصدر مدير الصناديق «الاستثمارات الوطنية» قائمة أكبر المعلنين عن المساهمات الكبرى في الشركات المدرجة بعد 15 شركة، منها ثلاث شركات مدرجة في أسواق مال عربية أخرى، وموزعة على أربعة صناديق، وجاء في المرتبة الثانية، مدير الصناديق «غلف انفست» بعدد 10 مساهمات موزعة على صندوقين، ويليه مدير الصناديق «المركز المالي» بعدد 8 مساهمات كبرى موزعة على خمسة صناديق، أما مديرو الصناديق الستة الأخرى فقد أعلنوا عن 5 مساهمات كبرى كونهم مديرين لصندوق واحد في هذا المجال.
ومن جهة اخرى تصدر قطاع الخدمات قائمة أعلى عدد من المساهمات الكبرى في الصناديق بـ 14 مساهمة، تلاه قطاع البنوك بـ 13 مساهمة، ثم قطاعا الصناعة والاستثمار بـ 11 مساهمة لكليهما، ومن أقل القطاعات اعلانا من حيث المساهمات الكبرى للصناديق قطاعا العقار بمساهمة واحدة وقطاع غير الكويتي بمساهمتين، في حين خلا قطاعا التأمين والأغذية من مساهمات كبرى معلنة للصناديق التي تستثمر في سوق الكويت للأوراق المالية.
اما الشركات المدرجة في أسواق عربية والتي تم الاعلان عنها كمساهمات كبرى في الصناديق الاستثمارية الكويتية فهي لصندوق «زاجل» في اتصالات السعودية و«كيوتل» و«موبينيل».
وقدر مركز الجمان حجم المبالغ الموظفة في بورصة الكويت من جانب الصناديق ما بين 1.400 و1.600 مليون دينار كويتي.
اعتبر مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية في تحليل عن اعلانات صناديق الاستثمار واكبر مساهماتها في الشركات المدرجة في البورصة الكويتية ان الدور الذي تلعبه هذه الصناديق تزايد خلال السنوات العشر الماضية وذلك بشكل مطرد، مبررا ذلك الى تشجيع الهيئة العامة للاستثمار لآلية الصناديق في جذب المدخرات لصغار المستثمرين واستثمارها بشكل مهني ومدروس، حيث تساهم هيئة الاستثمار بما يعادل 50 في المئة من الأموال الموظفة في شريحة كبيرة من الصناديق.
وقال تقرير «الجمان» التحليلي ان بعض الصناديق تحرص على اعلان أكبر 5 شركات تستثمر بها في سوق الكويت للأوراق المالية، وقد تم رصد اعلانات لـ 17 صندوقا في هذا الشأن، فيما بلغ عدد الشركات محل اعلانات الصناديق 84 شركة منها 57 مكررة، مضيفا انه عادة ما تشمل قائمة الاعلان شركات قيادية، كما يستغل بعض مديري الصناديق ارتفاع سعر سهم معين مدرج بتلك القائمة لأغراض دعائية لجذب مزيد من المستثمرين لذلك الصندوق أو الصناديق التي هي تحت ادارتهم، وفي المقابل يتعمد بعض مديري الصناديق عدم الاعلان عن أكبر مساهماتها في الشركات نظرا لكون تلك الشركات من الشركات التي تدور في فلك هؤلاء المديرين، وبالتالي يتحكمون في أسعار أسهمها بشكل كبير، ومن شأن الاعلان عن تلك الشركات احراجهم بشكل كبير، حيث عادة ما تؤثر أسعار أسهم تلك الشركات في تقييم الصناديق بشكل حاد.
وجاء في التحليل انه تم ادراج سهم «الهواتف» في 14 صندوقا في قائمة أكبر 5 شركات تستثمر بها، تلاه سهم بيتك في 13 صندوقا، ثم سهمي «اجيليتي» وصناعات في 8 صناديق، وجاء بالمرتبة الرابعة سهم الوطني في 7 صناديق، وفي المرتبة الخامسة الاتصالات والأولى للاستثمار والتمويل الخليجي حيث وردت في قائمة 3 صناديق.
وتصدر مدير الصناديق «الاستثمارات الوطنية» قائمة أكبر المعلنين عن المساهمات الكبرى في الشركات المدرجة بعد 15 شركة، منها ثلاث شركات مدرجة في أسواق مال عربية أخرى، وموزعة على أربعة صناديق، وجاء في المرتبة الثانية، مدير الصناديق «غلف انفست» بعدد 10 مساهمات موزعة على صندوقين، ويليه مدير الصناديق «المركز المالي» بعدد 8 مساهمات كبرى موزعة على خمسة صناديق، أما مديرو الصناديق الستة الأخرى فقد أعلنوا عن 5 مساهمات كبرى كونهم مديرين لصندوق واحد في هذا المجال.
ومن جهة اخرى تصدر قطاع الخدمات قائمة أعلى عدد من المساهمات الكبرى في الصناديق بـ 14 مساهمة، تلاه قطاع البنوك بـ 13 مساهمة، ثم قطاعا الصناعة والاستثمار بـ 11 مساهمة لكليهما، ومن أقل القطاعات اعلانا من حيث المساهمات الكبرى للصناديق قطاعا العقار بمساهمة واحدة وقطاع غير الكويتي بمساهمتين، في حين خلا قطاعا التأمين والأغذية من مساهمات كبرى معلنة للصناديق التي تستثمر في سوق الكويت للأوراق المالية.
اما الشركات المدرجة في أسواق عربية والتي تم الاعلان عنها كمساهمات كبرى في الصناديق الاستثمارية الكويتية فهي لصندوق «زاجل» في اتصالات السعودية و«كيوتل» و«موبينيل».
وقدر مركز الجمان حجم المبالغ الموظفة في بورصة الكويت من جانب الصناديق ما بين 1.400 و1.600 مليون دينار كويتي.