فتى البورصة
09-03-2007, 01:37 PM
استمرار الطلب الحالي يهدد بحدوث أزمة في المقاسات الصغيرة
أسعار الحديد ترتفع مجدداً متأثر بصعودها عالميا
الرياض: فياض العنزي
شهدت أسعار الحديد في السوق السعودية ارتفاعاً جديداً أمس، يضاف إلى الزيادات التي تمت منتصف الشهر الماضي، وتوقع صناعيون أن تضاف زيادات أخرى خلال الأشهر القليلة المقبلة في حال استمر تصاعد أسعار خامات الحديد عالميا.
وأعلن عدد من مصانع الحديد في السعودية عن رفع الأسعار بمعدل 100 و200 ريال للطن الواحد، إذ أضافت المصانع التي عدلت أسعارها في فبراير الماضي 100 ريال للطن الواحد، بينما أضافت المصانع التي لم تعدل أسعارها زيادة بقيمة 200 ريال على سعر الطن الواحد.
وأكدد عدد من المتعاملين في السوق أن المصانع تعاني من ارتفاع مستمر لأسعار خامات الحديد عالميا، وقالوا إنها قد تعدل أسعارها قبل نهاية الشهر الجاري، في حال استمر تصاعد الأسعار العالمية.
وبدأت أمس الشركة السعودية للحديد والصلب "حديد"، والتي تعتبر أكبر مصنع في السوق المحلي، العمل بالتسعيرة الجديدة للحديد، بعد زيادة 100 ريال على سعر الطن الواحد.
وأكدت في خطابها الذي وجهته لوكلائها المحليين أنه سيتم العمل بالأسعار الجديدة خلال شهر مارس ما لم تطرأ تغيرات كبيرة على الأسعار العالمية، وهو ما يعني أنها قد ترفع أسعارها قبل نهاية مارس في حال حدوث ارتفاع كبير في أسعار المواد الخام العالمية.
وأوضح لـ "الوطن" مسؤول مبيعات حديد التسليح في مصنع الراجحي للحديد علي علوي، أنهم رفعوا أسعار الحديد بمعدل 210 ريالات للطن، حيث إن المصنع لم يجر أي تعديل في أسعاره خلال شهر فبراير الماضي، رغم تعديل معظم مصانع الحديد لأسعارها، مؤكداً أن المصانع الوطنية تواجه مثلها مثل المستهلك النهائي أسعارا عالمية لا تستطيع كبحها.
وقال إن ارتفاع الطلب العالمي على الحديد رفع أسعار المواد الخام، وأسعار الخردة المحلية، وإن متوسط سعر طن الحديد أصبح بالتسعيرة الجديدة يصل إلى نحو 2385 ريالا للطن الواحد.
وبين أن الأسعار تشهد ارتفاعاً تدريجياً منذ بداية العام، حيث بلغ متوسط الارتفاع منذ نهاية العام الماضي وحتى بداية الشهر الجاري نحو 250 ريالا للطن.
ورجح استمرار تصاعد الأسعار إلى نهاية النصف الأول من العام الجاري، في ظل المؤشرات الحالية للأسعار العالمية، والتي لم تعط أي احتمالات لتراجع أسعار المواد الخام خلال الربع الثاني من العام الجاري.
من جانبه، أوضح مدير المبيعات في مصنع الاتفاق للحديد عبدالرؤوف المطر، أن المصنع رفع الأسعار بمعدل 130 ريالا للطن، ليضاف إلى الزيادة التي أقرّها المصنع منتصف الشهر الماضي والبالغة نحو 200 ريال.
وأكد أن فارق الأسعار ما بين السعر العالمي للمواد الخام، وسعر التسليم للمستهلك النهائي أصبح متقاربا جداً، حيث يبلغ متوسط تكلفة البلت وهي المادة الخام لحديد التسليح نحو 2200 ريال للطن، فيما يبلغ متوسط سعر الطن لحديد التسليح للمستهلك النهائي 2385 ريالا.
وقال إن الارتفاع عالمي وإن الأسعار في جميع الأسواق المجاورة، والتي كانت في بعض الأحيان تصدر للسوق المحلية، أصبحت تماثل أو تفوق أسعار السوق السعودية، مشيراً إلى أن السوق المصرية أجرت خلال اليومين الماضيين تعديلاً في أسعار الحديد، وذلك بزيادة 65 جنيها للطن، ليصبح متوسط سعر الطن حالياً في السوق المصرية 2400 ريال.
وأكد على تزايد وتيرة الطلب على الحديد في السوق المحلية رغم ارتفاع أسعاره، مبيناً أن بعض المقاسات الصغيرة، لحديد التسليح وهي 12 ملم، 14، ملم، 16 ملم، لم تعد متوفرة بالكميات السابقة، وأنها تشهد حالة شح لدى الموزعين، مما يهدد بحدوث أزمة حديد في السوق المحلية، في حال استمرار الطلب عند معدلاته الحالية.
أسعار الحديد ترتفع مجدداً متأثر بصعودها عالميا
الرياض: فياض العنزي
شهدت أسعار الحديد في السوق السعودية ارتفاعاً جديداً أمس، يضاف إلى الزيادات التي تمت منتصف الشهر الماضي، وتوقع صناعيون أن تضاف زيادات أخرى خلال الأشهر القليلة المقبلة في حال استمر تصاعد أسعار خامات الحديد عالميا.
وأعلن عدد من مصانع الحديد في السعودية عن رفع الأسعار بمعدل 100 و200 ريال للطن الواحد، إذ أضافت المصانع التي عدلت أسعارها في فبراير الماضي 100 ريال للطن الواحد، بينما أضافت المصانع التي لم تعدل أسعارها زيادة بقيمة 200 ريال على سعر الطن الواحد.
وأكدد عدد من المتعاملين في السوق أن المصانع تعاني من ارتفاع مستمر لأسعار خامات الحديد عالميا، وقالوا إنها قد تعدل أسعارها قبل نهاية الشهر الجاري، في حال استمر تصاعد الأسعار العالمية.
وبدأت أمس الشركة السعودية للحديد والصلب "حديد"، والتي تعتبر أكبر مصنع في السوق المحلي، العمل بالتسعيرة الجديدة للحديد، بعد زيادة 100 ريال على سعر الطن الواحد.
وأكدت في خطابها الذي وجهته لوكلائها المحليين أنه سيتم العمل بالأسعار الجديدة خلال شهر مارس ما لم تطرأ تغيرات كبيرة على الأسعار العالمية، وهو ما يعني أنها قد ترفع أسعارها قبل نهاية مارس في حال حدوث ارتفاع كبير في أسعار المواد الخام العالمية.
وأوضح لـ "الوطن" مسؤول مبيعات حديد التسليح في مصنع الراجحي للحديد علي علوي، أنهم رفعوا أسعار الحديد بمعدل 210 ريالات للطن، حيث إن المصنع لم يجر أي تعديل في أسعاره خلال شهر فبراير الماضي، رغم تعديل معظم مصانع الحديد لأسعارها، مؤكداً أن المصانع الوطنية تواجه مثلها مثل المستهلك النهائي أسعارا عالمية لا تستطيع كبحها.
وقال إن ارتفاع الطلب العالمي على الحديد رفع أسعار المواد الخام، وأسعار الخردة المحلية، وإن متوسط سعر طن الحديد أصبح بالتسعيرة الجديدة يصل إلى نحو 2385 ريالا للطن الواحد.
وبين أن الأسعار تشهد ارتفاعاً تدريجياً منذ بداية العام، حيث بلغ متوسط الارتفاع منذ نهاية العام الماضي وحتى بداية الشهر الجاري نحو 250 ريالا للطن.
ورجح استمرار تصاعد الأسعار إلى نهاية النصف الأول من العام الجاري، في ظل المؤشرات الحالية للأسعار العالمية، والتي لم تعط أي احتمالات لتراجع أسعار المواد الخام خلال الربع الثاني من العام الجاري.
من جانبه، أوضح مدير المبيعات في مصنع الاتفاق للحديد عبدالرؤوف المطر، أن المصنع رفع الأسعار بمعدل 130 ريالا للطن، ليضاف إلى الزيادة التي أقرّها المصنع منتصف الشهر الماضي والبالغة نحو 200 ريال.
وأكد أن فارق الأسعار ما بين السعر العالمي للمواد الخام، وسعر التسليم للمستهلك النهائي أصبح متقاربا جداً، حيث يبلغ متوسط تكلفة البلت وهي المادة الخام لحديد التسليح نحو 2200 ريال للطن، فيما يبلغ متوسط سعر الطن لحديد التسليح للمستهلك النهائي 2385 ريالا.
وقال إن الارتفاع عالمي وإن الأسعار في جميع الأسواق المجاورة، والتي كانت في بعض الأحيان تصدر للسوق المحلية، أصبحت تماثل أو تفوق أسعار السوق السعودية، مشيراً إلى أن السوق المصرية أجرت خلال اليومين الماضيين تعديلاً في أسعار الحديد، وذلك بزيادة 65 جنيها للطن، ليصبح متوسط سعر الطن حالياً في السوق المصرية 2400 ريال.
وأكد على تزايد وتيرة الطلب على الحديد في السوق المحلية رغم ارتفاع أسعاره، مبيناً أن بعض المقاسات الصغيرة، لحديد التسليح وهي 12 ملم، 14، ملم، 16 ملم، لم تعد متوفرة بالكميات السابقة، وأنها تشهد حالة شح لدى الموزعين، مما يهدد بحدوث أزمة حديد في السوق المحلية، في حال استمرار الطلب عند معدلاته الحالية.