Muslim Investor
09-03-2007, 02:54 PM
مرحبا..
منذ سنين ونحن نتذمر من سوء خدمة كيوتل، ومن ضعف خدمة الهاتف الجوال على التحديد، وكنا نطالب بكسر الاحتكار ممنين أنفسنا بخدمة أفضل عند دخول شركات جديدة للمنافسة!
لا أحد يختلف من الناحية النظرية على فوائد المنافسة من تحسين الخدمة إلى انخفاض الأسعار. لكن السؤال الذي يطرح نفسه، متى سيستفيد المستهلك من هذه "الخدمات المتميزة" للشركة الجديدة أو حتى الشركة القائمة؟!
أختلف مع الكثيرين من أن المستهلك سيستفيد بمجرد دخول شركة جديدة، وبالمصطلح العامي "بنفتك من كيوتل ومن شرها قريب"! لكن هالبفعل سنتخلص من سوؤ خدمتها قريبا! لا أظن ذلك!
أنا شخصيا، لن أنتقل للشركة الجديدة إلا بعد سنة على أقل تقدير من افتتاحها وربما أكثر! لإيماني أن خدمات الشركة الجديدة لن تكون بمستوى خدمات كيوتل حاليا إلا بعد مضي فترة على إنشائها!
ربما يعود السبب في ذلك لعدة عوامل. ربما يكون أهمها:
1- الجهود الكبيرة التي بدأت تبذلها كيوتل من قرابة السنتين لتطوير شبكة الهاتف المحمول في الدولة.
2- التوسع في مراكز خدمة العملاء.
3- تسهيلات دفع الفواتير (مراكز الخدمة، الإنترنت، الأجهزة الآلية).
كل هذه التسهيلات تشجع المستهلكين الحاليين للبقاء مع الكيوتل لمدة أطول. فلن تفتح الشركة الجديدة 50 مركز خدمة بين يوم وليلة. ولن تنشر أجهزة تقوية الإرسال في جميع أنحاء الدولة بين عشية وضحاها!
لكن ما يمكن أن تقوم به الشركة الجديدة هو تخفيض رسوم الخدمات في أول عدة سنوات من انطلاقها. وبذلك، تقوم بجذب الفئة التي تفضل السعر على جودة الخدمة. وبعد أن يزيد انتشار الشركة، ستستخدم العوائد لتطوير الخدمة مما يزيد تكاليف التشغيل. وعندما تصل الشركة لمستوى عالٍ من الخدمة عادة ما تقوم برفع أسعارها لتغطية التكاليف وتحقيق الأرباح.
عندما دخلت شركة أورانج السوق البريطاني كانت خدماتها أسوأ لكنها أرخص من الشركات الآخرى. والآن، صارت خدمات أورانج تضاهي فودافون وأو 2 لكن أسعار هذه الشركات كلها متقاربة تقريبا. ثم دخلت شركة 3 للسوق البريطاني، وكالعادة، كانت أسعار هذه الشركة الجديدة أفضل بكثير من الشركات الأخرى، لكن خدماتها سيءة للغاية. بدأت خدمات الشركة تتحسن، لكن أسعارها بدأت ترتفع أيضا.
أخيرا.. أتمنى سماع آرائكم حول الموضوع..
تحيتي
منذ سنين ونحن نتذمر من سوء خدمة كيوتل، ومن ضعف خدمة الهاتف الجوال على التحديد، وكنا نطالب بكسر الاحتكار ممنين أنفسنا بخدمة أفضل عند دخول شركات جديدة للمنافسة!
لا أحد يختلف من الناحية النظرية على فوائد المنافسة من تحسين الخدمة إلى انخفاض الأسعار. لكن السؤال الذي يطرح نفسه، متى سيستفيد المستهلك من هذه "الخدمات المتميزة" للشركة الجديدة أو حتى الشركة القائمة؟!
أختلف مع الكثيرين من أن المستهلك سيستفيد بمجرد دخول شركة جديدة، وبالمصطلح العامي "بنفتك من كيوتل ومن شرها قريب"! لكن هالبفعل سنتخلص من سوؤ خدمتها قريبا! لا أظن ذلك!
أنا شخصيا، لن أنتقل للشركة الجديدة إلا بعد سنة على أقل تقدير من افتتاحها وربما أكثر! لإيماني أن خدمات الشركة الجديدة لن تكون بمستوى خدمات كيوتل حاليا إلا بعد مضي فترة على إنشائها!
ربما يعود السبب في ذلك لعدة عوامل. ربما يكون أهمها:
1- الجهود الكبيرة التي بدأت تبذلها كيوتل من قرابة السنتين لتطوير شبكة الهاتف المحمول في الدولة.
2- التوسع في مراكز خدمة العملاء.
3- تسهيلات دفع الفواتير (مراكز الخدمة، الإنترنت، الأجهزة الآلية).
كل هذه التسهيلات تشجع المستهلكين الحاليين للبقاء مع الكيوتل لمدة أطول. فلن تفتح الشركة الجديدة 50 مركز خدمة بين يوم وليلة. ولن تنشر أجهزة تقوية الإرسال في جميع أنحاء الدولة بين عشية وضحاها!
لكن ما يمكن أن تقوم به الشركة الجديدة هو تخفيض رسوم الخدمات في أول عدة سنوات من انطلاقها. وبذلك، تقوم بجذب الفئة التي تفضل السعر على جودة الخدمة. وبعد أن يزيد انتشار الشركة، ستستخدم العوائد لتطوير الخدمة مما يزيد تكاليف التشغيل. وعندما تصل الشركة لمستوى عالٍ من الخدمة عادة ما تقوم برفع أسعارها لتغطية التكاليف وتحقيق الأرباح.
عندما دخلت شركة أورانج السوق البريطاني كانت خدماتها أسوأ لكنها أرخص من الشركات الآخرى. والآن، صارت خدمات أورانج تضاهي فودافون وأو 2 لكن أسعار هذه الشركات كلها متقاربة تقريبا. ثم دخلت شركة 3 للسوق البريطاني، وكالعادة، كانت أسعار هذه الشركة الجديدة أفضل بكثير من الشركات الأخرى، لكن خدماتها سيءة للغاية. بدأت خدمات الشركة تتحسن، لكن أسعارها بدأت ترتفع أيضا.
أخيرا.. أتمنى سماع آرائكم حول الموضوع..
تحيتي