مغروور قطر
10-03-2007, 06:03 AM
عروض فاقت الطلب أحدثت تصحيحا طفيفا
الاستثمارات الوطنية: ارتفاع السوق تقوده الشركات ذات السيولة العالية والأخبار الإيجابية
10/03/2007 عددت شركة الاستثمارات الوطنية أبرز الأحداث التي اثرت في تداولات سوق الكويت للأوراق المالية خلال الاسبوع الماضي، لافتة إلى ان الاشاعات التي تسبق مرحلة تشكيل الحكومة الجديدة سيكون لها تأثير في سير التداولات.. وجاء في تقرير 'الاستثمارات الوطنية' الاسبوعي عن اداء البورصة:
أنهى سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته للاسبوع الماضي على ارتفاع متواصل قاده أبرز الشركات ذات السيولة العالية التي تحوم حولها اخبار ايجابية حيث ارتفعت المؤشرات العامة 'السعري - الوزني - Nic 50'، بنسب 0.2% و0.9% و2.0% على التوالي، مقابل انخفاض طفيف لبعض المتغيرات العامة (المعدل اليومي للكميات المتداولة وقيمها) بنسبة 3.5% و3.8% وارتفاع بسيط لمعدل عدد الصفقات بنسبة 2.5%.
ويتواصل سوق الكويت للاوراق المالية على مدى اكثر من شهر ليحقق فيه المؤشر الوزني وnic-50 معدلات مضاعفة عن المؤشر السعري وهو ما كان متوقعا خلال المرحلة الماضية عندما كنا نشير الى الفرز بين الشركات وتصفيتها بين تشغيلي وورقي، مع استمرار ارتفاع القيم المتداولة لمستويات ممتازة خلال الفترة.
وتعود ابرز الاحداث في السوق الى الآتي:
ان من أبرز الاحداث التي حكمت مجريات التداول خلال بداية الاسبوع خصوصا، تقديم الحكومة لاستقالتها بعد شد وجذب وفترة حساسة كانت العلاقة فيها بين السلطتين على المحك، ومنذ ان اشيع نبأ الاستقالة يوم السبت كان قد ساد جو من الترقب والحيطة والحذر على التداولات، ما اوجد حجما من العروض يفوق مستويات الطلب، الامر الذي أدى الى حركة تصحيحة طفيفة، ومن الوارد ان تؤثر الإشاعات في مجريات تداول مرحلة ما قبل حسم التشكيل الحكومي ولذلك فإنه من المجدي تحري دقة الأخبار وأغراضها.
من جانب آخر فإن عامل الدفع الأساسي خلال الاسبوع هو توقيع شركة المشاريع القابضة اتفاقية البيع الخاصة بالشركة الوطنية للاتصالات، وهذا الامر تزامن مع إعلان امتلاك الكمية المطلوبة للبيع وهو ما ادى الى وقف عمليات الشراء على الوطنية للاصتالات، وتحتم عليه عمليات جني ارباح. كذلك فقد اشتدت عمليات الشراء على شركة مشاريع الكويت القابضة وتم التداول عليها بمعدلات كانت الأعلى خلال الاسبوع، ولكنها لم تستأثر بارتفاع يذكر ولربما اتمام الصفقة رسميا سيكون له ترتبات اخرى من اعادة تقييم السهم في ظل الاسعار الحالية، لكن الملاحظ هو ان ارتفاع الاسعار كان من نصيب الشركات المملوكة لها حيث شهدت عمليات عدة تخارج بارباح جيدة، ونعتقد ان اعادة تقييم سهم المشاريع ستعتمد على القيمة الدفترية التي ستزيد 380 فلسا فقط في حال اتمام الصفقة وهذا بالتأكيد يرجع الى سبب ان الأرباح ليست متكررة ولكن يجب الوضع بعين الاعتبار عوائد اعادة استثمار مبلغ التخارج والذي من الممكن ان يكون رافدا اساسيا في العوائد على رأس المال مستقبلا.
ومن الاحداث الملفتة التي حدثت خلال اليوم الأخير من تداول الاسبوع هو الارتفاع الذي شهدته مجموعة اسهم اجيليتي جراء بعض الاشاعات التي صدرت عن احتمالية اعادة توقيع العقود الجديدة من قبل حكومة تصريف العاجل من الامور، والتي لربما لن تكون من ضمن التشكيلة الوزارية المقبلة الامر الذي يؤدي الى سهولة اعادة توقيعها، لكن تلك الاخبار تظل في خانة الشائعات والتي تكثر خلال هذه الفترة الحرجة.
اوضاع سوق الكويت للاوراق المالية لا تزال جيدة حيث لم تكتمل بعد اعلانات الشركات السنوية وكذلك هناك بعض الاسهم محملة بالارباح وقد قرب موعد اجتماع جمعياتها العمومية مما قد ينتج عنه نشاط في القيم المتداولة عليها، وقد بلغ عدد الشركات التي اعلنت عن ارباحها للسنة المالية المنتهية في عام 2006، 100 شركة بلغ اجمالي ارباحها 2.1 مليار دينار على انخفاض 1.5% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
الاستثمارات الوطنية: ارتفاع السوق تقوده الشركات ذات السيولة العالية والأخبار الإيجابية
10/03/2007 عددت شركة الاستثمارات الوطنية أبرز الأحداث التي اثرت في تداولات سوق الكويت للأوراق المالية خلال الاسبوع الماضي، لافتة إلى ان الاشاعات التي تسبق مرحلة تشكيل الحكومة الجديدة سيكون لها تأثير في سير التداولات.. وجاء في تقرير 'الاستثمارات الوطنية' الاسبوعي عن اداء البورصة:
أنهى سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته للاسبوع الماضي على ارتفاع متواصل قاده أبرز الشركات ذات السيولة العالية التي تحوم حولها اخبار ايجابية حيث ارتفعت المؤشرات العامة 'السعري - الوزني - Nic 50'، بنسب 0.2% و0.9% و2.0% على التوالي، مقابل انخفاض طفيف لبعض المتغيرات العامة (المعدل اليومي للكميات المتداولة وقيمها) بنسبة 3.5% و3.8% وارتفاع بسيط لمعدل عدد الصفقات بنسبة 2.5%.
ويتواصل سوق الكويت للاوراق المالية على مدى اكثر من شهر ليحقق فيه المؤشر الوزني وnic-50 معدلات مضاعفة عن المؤشر السعري وهو ما كان متوقعا خلال المرحلة الماضية عندما كنا نشير الى الفرز بين الشركات وتصفيتها بين تشغيلي وورقي، مع استمرار ارتفاع القيم المتداولة لمستويات ممتازة خلال الفترة.
وتعود ابرز الاحداث في السوق الى الآتي:
ان من أبرز الاحداث التي حكمت مجريات التداول خلال بداية الاسبوع خصوصا، تقديم الحكومة لاستقالتها بعد شد وجذب وفترة حساسة كانت العلاقة فيها بين السلطتين على المحك، ومنذ ان اشيع نبأ الاستقالة يوم السبت كان قد ساد جو من الترقب والحيطة والحذر على التداولات، ما اوجد حجما من العروض يفوق مستويات الطلب، الامر الذي أدى الى حركة تصحيحة طفيفة، ومن الوارد ان تؤثر الإشاعات في مجريات تداول مرحلة ما قبل حسم التشكيل الحكومي ولذلك فإنه من المجدي تحري دقة الأخبار وأغراضها.
من جانب آخر فإن عامل الدفع الأساسي خلال الاسبوع هو توقيع شركة المشاريع القابضة اتفاقية البيع الخاصة بالشركة الوطنية للاتصالات، وهذا الامر تزامن مع إعلان امتلاك الكمية المطلوبة للبيع وهو ما ادى الى وقف عمليات الشراء على الوطنية للاصتالات، وتحتم عليه عمليات جني ارباح. كذلك فقد اشتدت عمليات الشراء على شركة مشاريع الكويت القابضة وتم التداول عليها بمعدلات كانت الأعلى خلال الاسبوع، ولكنها لم تستأثر بارتفاع يذكر ولربما اتمام الصفقة رسميا سيكون له ترتبات اخرى من اعادة تقييم السهم في ظل الاسعار الحالية، لكن الملاحظ هو ان ارتفاع الاسعار كان من نصيب الشركات المملوكة لها حيث شهدت عمليات عدة تخارج بارباح جيدة، ونعتقد ان اعادة تقييم سهم المشاريع ستعتمد على القيمة الدفترية التي ستزيد 380 فلسا فقط في حال اتمام الصفقة وهذا بالتأكيد يرجع الى سبب ان الأرباح ليست متكررة ولكن يجب الوضع بعين الاعتبار عوائد اعادة استثمار مبلغ التخارج والذي من الممكن ان يكون رافدا اساسيا في العوائد على رأس المال مستقبلا.
ومن الاحداث الملفتة التي حدثت خلال اليوم الأخير من تداول الاسبوع هو الارتفاع الذي شهدته مجموعة اسهم اجيليتي جراء بعض الاشاعات التي صدرت عن احتمالية اعادة توقيع العقود الجديدة من قبل حكومة تصريف العاجل من الامور، والتي لربما لن تكون من ضمن التشكيلة الوزارية المقبلة الامر الذي يؤدي الى سهولة اعادة توقيعها، لكن تلك الاخبار تظل في خانة الشائعات والتي تكثر خلال هذه الفترة الحرجة.
اوضاع سوق الكويت للاوراق المالية لا تزال جيدة حيث لم تكتمل بعد اعلانات الشركات السنوية وكذلك هناك بعض الاسهم محملة بالارباح وقد قرب موعد اجتماع جمعياتها العمومية مما قد ينتج عنه نشاط في القيم المتداولة عليها، وقد بلغ عدد الشركات التي اعلنت عن ارباحها للسنة المالية المنتهية في عام 2006، 100 شركة بلغ اجمالي ارباحها 2.1 مليار دينار على انخفاض 1.5% عن الفترة نفسها من العام الماضي.