اجتماع الجمعية العمومية صناعات قطر

[خبير البورصه]

شيشيك
قطرياك
0
رقم الخبر / 0105 /أقتصادى

اجتماع الجمعية العمومية صناعات قطر
الدوحة فى 10 مارس / قنا / عقدت الجمعية العمومية العادية لشركة
صناعات قطر مساء اليوم اجتماعها السنوى باكتمال النصاب القانونى
بنسبة / 74/ فى المائة0
واعرب سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثانى لرئيس
مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس ادارة الشركة
عن ارتياحه واعضاء مجلس الادارة على النتائج الايجابية التى حققتها
الشركة فى نهاية العام الماضى 206 0
وقال سعادته فى كلمة له بهذه المناسبة ان الشركة حققت نتائج ملحوظة
فى حجم ارباح العمليات واجمالى حقوق المساهمين 00مؤكدا ان ذلك
يرجع الى منظومة الشركة والاداء الجيد لمجموعة الشركات التابعة
لها وجهود الادارة 0
وكانت الشركة قد اعلنت فى وقت سابق عن تحقيق ارباح صافية بلغت
/6ر3/ مليار ريال قطرى بنسبة زيادة بلغت / 6ر12/ فى المائة عن
العام الماضى حيث بلغ نمو المبيعات نسبة / 2ر18/ فى المائة وعلى
ضؤ ذلك قررت الشركة توزيع ارباح للمساهمين بنسبة / 50/ فى المائة
للسهم الواحد0

[ROSE]

باااااارك الله فيك على الخبر اخوي خبير البورصه

يعطيك العافية يارب

[ROSE]

صناعات قطر تصادق علي توزيع 50% أرباحاً نقدية

عقدت عموميتها وناقشت المشاريع الحالية والمستقبلية

العطية:الشركة واصلت أداءها المتميز.. ونمو ملحوظ في أرباح العمليات وحقوق المساهمين

http://www.raya.com/mritems/images/2007/3/10/2_231518_1_209.jpg

صادقت الجمعية العمومية لشركة صناعات قطر ( اي كيو )التي عقدت مساء امس برئاسة سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية رئيس مجلس ادارة الشركة علي توزيع ارباح نقدية بنسبة 50% من رأس المال للمساهمين اي بواقع خمسة ريالات لكل سهم . كما صادق الاجتماع علي النتائج المالية وتقرير مجلس الادارة وابراء ذمة أعضاء مجلس الادارة واختيار مدقق حسابات للسنة المالية 2007 . وكان سعادة رئيس مجلس الادارة قد ألقي كلمة في بداية الاجتماع أكد فيها ان الشركة أضافت عاماً آخر من التميز في الأداء التشغيلي والمالي، وكما تبرز الحسابات الختامية لعام 2006، فقد حققت الشركة نمواً ملحوظاً في حجم أرباح العمليات وإجمالي حقوق المساهمين بالمقارنة مع ماتم تحقيقه خلال العام السابق، ويرجع ذلك نتيجة لمنظومة العمل والأداء الجيد لمجموعة الشركات المملوكة والتابعة وجهود الإدارة وذلك بالتزامن مع استمرار نمو الاقتصاد العالمي وارتفاع أسعار النفط والمنتجات في الأسواق العالمية.

وأشار الي انه في إطار سعيها المستمر لتحقيق نتائج افضل انتهجت الشركة خطة استراتيجية متكاملة للسنوات القادمة، تعكس تطلعاتها لتحقيق مجموعة من الأهداف الكمية والنوعية والتي من شأنها أن تساهم في المحافظة علي وضعها التنافسي بل وتعززه كواحدة من افضل الشركات المساهمة في المنطقة.

وأضاف : وقد تمكنت الشركة بالفعل من تحقيق تلك الانجازات بفضل السياسة الحكيمة والرؤية الثاقبة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي في تطوير الصناعة والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية وتعظيم القيمة المضافة منها إلي أقصي درجة ممكنة، وذلك في إطار استراتيجية الدولة نحو تنويع مصادر الدخل وجذب الاستثمارات الأجنبية للمشاركة بدور فعال في المشاريع العملاقة في دولة قطر مع تشجيع القطاع الخاص والمواطنين بالمساهمة بفعالية في هذه المشاريع وجني ثمارها.إن النمو غير المسبوق في الاقتصاد القطري وتطبيق مبادئ التجارة الحرة جعل دولة قطر علي أعتاب مرحلة جديدة تتيح لصادراتها اقتحام الأسواق العالمية والمنافسة فيها والولوج في الصناعات المتوسطة والنهائية في الأسواق الإقليمية والعالمية.

وقال إنه بإلقاء الضوء علي الاقتصاد القطري والذي تعتبر شركة صناعات قطر واحدة من إحدي دعائمه الأساسية، نجد أن إجمالي الناتج المحلي للدولة قد نما بنسبة 25% لعام 2006 بما يمثل أحد أعلي نسب النمو في العالم. حيث تضاعف حجم الاقتصاد خلال الأربع سنوات السابقة وذلك مع توقع استمرار نموه الغير مسبوق مستقبلا بما يضاعف مستوياته الحالية، وهذا يعود بجانب كبير منه إلي عمليات الاستكشاف والتطوير للمصادر الهيدروكربونية وإقامة المشاريع الضخمة المعتمدة علي تلك المصادر والتي ساعد عليها توفر البيئة الجاذبة للاستثمار ووجود الأدوات التشريعية المناسبة للمستثمرين.

وتطرق رئيس مجلس الادارة خلال كلمته الي المؤشرات المالية الرئيسية لأداء صناعات قطر للعام المالي المنتهي في 2006 وقال انها جاءت كالتالي :

إيرادات المبيعات : ارتفعت إيرادات المبيعات بنسبة 18.2%.

صافي الأرباح للمساهمين بالشركة الأم : ارتفع صافي الربح بنسبة 12.6%.

المصروفات الرأسمالية : نتيجة لاستمرار تنفيذ المشاريع الاستثمارية فقد ارتفعت قيمة موجودات الشركة إلي 14.9 مليار ريال، بزيادة 23.1% عن 2005. عائد السهم : ارتفع عائد السهم إلي 7.24 ريال للسهم مقارنة ب6.43ريال لعام 2005. وبما يجدر الإشارة إليه أن الشركة تسعي وتعمل علي تطوير أداء المشاريع القائمة وتعزيز قدرتها التنافسية مع مواصلة البحث عن الفرص الاستثمارية الجديدة الواعدة الأمر الذي أدي إلي طفرات محققة في صافي أرباح الشركة علي النحو التالي: 1.1مليار ريال في عام 2003 و2.5 مليار ريال في 2004 و3.2 مليار ريال في عام 2005 و3.6 مليار ريال.

وقال رئيس مجلس الادارة انه علي الرغم من توالي نمو الأرباح والمؤشرات المالية للشركة عاما بعد عام ومنذ بداية تأسيسها إلا أنها تتطلع دائماً لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل، و لم تحد عن أهدافها الأساسية واستراتيجيتها الرامية إلي تحقيق نمو مضطرد في قيمة موجودات الشركة وزيادة الإيرادات من النشاط وكذلك اقتناص فرص الاستثمار والتوسع في المشاريع المجدية اقتصاديا بما يعود بالنفع علي المساهمين من خلال الجهود المتواصلة التي يبذلها مجلس إدارة الشركة وجهازها الإداري والفني وكافة العاملين فيها.

وأضاف : فالتركيز علي المشاريع الاستثمارية والتوسعات الجديدة يظل مطلبا حيويا وهدفاً أساسيا تسعي الشركة دائما لتحقيقه لتساهم هذه المشاريع في دعم الاقتصاد القطري والإقليمي وذلك بما توفره من مواد خام وسلع وخدمات للأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، هذا بالإضافة إلي مزايا اكتساب التقنية المتطورة وتحقيق التكامل بين القطاعات الاقتصادية المختلفة مع إيجاد كوادر وطنية مدربة ومؤهلة في الصناعة.

ومن هذا المنطلق فمن المتوقع أن تبلغ حجم الاستثمارات في مشاريع التوسعة القائمة والجديدة حوالي 14.7 مليار ريال.

وفيما يلي أهم المشاريع الجاري تنفيذها بالتعاون مع بعض الشركات العالمية في إطار الشراكة الاستراتيجية :

-قاتوفين: وهو مشروع بتروكيماويات مشترك بين قابكو وتوتال وقطر للبترول.

-توسعة مصنع قاسكو (المرحلة الأولي): وهذا المشروع سيساهم في ارتفاع الطاقة الإنتاجية لقاسكو لأكثر من الضعف.

-قافكو5: يهدف إلي زيادة الطاقة الإنتاجية من الامونيا واليوريا.

هذا بالإضافة إلي البرج التجاري الذي باشرنا باتخاذ الإجراءات الأولية لإقامته علي كورنيش الدوحة وعلي مساحة ارض تبلغ 5500 متر مربع. وسيكون هذا البرج علامة مميزة علي المكانة المرموقة التي تبوأتها صناعات قطر كرافد مهم للاقتصاد الوطني.

وقال انه في ضوء الأداء المتميز للشركة عن العام المالي المنتهي في 31/12/2006 فانه يسر مجلس إدارة صناعات قطر أن يوصي جمعيتكم الموقرة بتوزيع أرباح قدرها 2.5مليار ريال علي المساهمين بما يمثل نسبة 50% من راس مال الشركة أي بواقع 5 ريال عن كل سهم.

واختتم العطية كلمته بالقول : وأخيراً وبالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن إخواني أعضاء مجلس إدارة صناعات قطر أود أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي علي مساندته ودعمه المتواصل للشركة، كما يطيب لنا أن نتقدم بالشكر والتقدير لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين ولسمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء علي دعمهم المتواصل للشركة مما كان له عظيم الأثر في نجاحها وازدهارها.

كما نود أن نعبر عن امتناننا وتقديرنا لمساهمينا وشركائنا وعملائنا الكرام علي ثقتهم وتفهمهم لسياسة الشركة واستراتيجيتها ونؤكد لهم مجدداً التزامنا بالعمل الدؤوب لما فيه مصلحة الشركة . وأنتهز هذه الفرصة لأتقدم بالشكر والتقدير لزملائي أعضاء مجلس الإدارة علي مساهماتهم الفعالة وتوجيهاتهم السديدة لإدارة الشركة، كما أتقدم بالشكر لجميع العاملين بالشركة الذين ساهموا في تحقيق أهدافها ودعم طموحاتها المستقبلية، مما جعل شركة صناعات قطر إحدي الركائز الهامة في الاقتصاد القطري.

في الوقت ذاته أشار تقرير مجلس الادارة للاجتماع والذي عرضه السيد محمد الشيراوي المنسق العام للشركة الي ان أداء الشركة في عام 2006 كان قوياً ومميزاً بكافة المقاييس المالية والتشغيلية وعلي نحو فاق التوقعات، وقد ساعد علي ذلك وجود بنية تحتية متطورة، وقوة بشرية ماهرة، ومواد خام وفيرة بأسعار تنافسية، هذا فضلاً عن مناخ سياسي مستقر وحكومة ملتزمة بتنظيم وتوزيع الثروة في ظل السياسة الاقتصادية الرشيدة التي أرسي دعائمها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي والتي ساهمت في تطوير الصناعة وتنويع اوجه ومصادر الاقتصاد وفتح فرص الإستثمار مما جعل قطر واحدة من أكثر الإقتصاديات نمواً في العالم.

2- العرض المالي:

تشير كافة مؤشرات الأداء المالي الرئيسية بأن أداء مجموعة الشركات المنضوية تحت صناعات قطر كان قوياً ومميزاًً خلال عام 2006، حيث ارتفعت الأرباح نتيجة زيادة المبيعات، وترشيد المصاريف التشغيلية واحتياجات رأس المال العامل، هذا فضلاً عن زيادة إجمالي الموجودات نتيجة الاستثمارات الرأسمالية الضخمة في مشاريع التوسعة الجديدة.

1-2 حساب الأرباح

والخسائر:

المبيعات:

حققت صناعات قطر مبيعات بقيمة 7.8 مليار ريال خلال عام 2006 بنسبة نمو بلغت 18.2% مقارنة بعام 2005، مما رفع من إجمالي إيرادات الشركة المتراكمة منذ تأسيسها لتصل إلي 22.5 مليار ريال بنهاية عام 2006 ويعزي استمرار نمو المبيعات وتحقيق هذه النتائج المميزة إلي عدة عوامل نذكرها علي النحو التالي:أولا: الطلب:

علي الرغم من الارتفاع المتوالي في الأسعار، إلا أن الطلب المحلي والإقليمي والعالمي علي منتجات الشركة ظل قوياً، وقد ساعد علي ذلك نمو الاقتصاد العالمي، حيث أدي نمو قطاع الإنشاءات علي مستوي العالم إلي زيادة الطلب علي الحديد والصلب، كما أدي ارتفاع إجمالي الناتج المحلي في بعض دول جنوب شرق أسيا إلي زيادة الطلب علي البولي إيثيلين والمواد البتروكيماوية الأخري.

أضف إلي ذلك أن حجم المعروض من بعض الدول المنافسة قد انخفض، مما زاد من الطلب علي منتجاتنا. فقد أدي إغلاق عدد من مصانع تكسير المنتجات البترولية في جنوب شرق آسيا والصين إلي زيادة الطلب علي منتجات قابكو، كما أدي الانخفاض في إنتاج دول أمريكا الشمالية من الميثانول إلي زيادة الطلب علي منتجات كفاك.

ثانياً: التسويق:

واصلت صناعات قطر إستراتيجيتها التسويقية النشطة في البحث عن أسواق جديدة وتقليل الاعتماد علي الأسواق التقليدية المعروفة، وفي هذا الإطار افتتحت الشركة عدداً من مكاتب التسويق الجديدة في الخارج للترويج لمنتجاتها وتنشيط مبيعاتها سعياً لزيادة حصتها في السوق العالمية.

كما شاركت مجموعة الشركات التي تنضوي تحت صناعات قطر في عدد من المعارض الإقليمية والدولية بهدف تعزيز الجهود التسويقية لصناعات قطر علي الصعيد الإقليمي والدولي.

ثالثاً: حجم الإنتاج/ المبيعات:

ساهم زيادة حجم المبيعات، وكفاءة تنفيذ برامج الصيانة، والتعديلات علي المنشآت بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية، وتحسن إمداد لقيم التغذية في نمو المبيعات السنوية لصناعات قطر.

ومن المتوقع أن تسهم مشاريع صناعات قطر المقرر الانتهاء منها بعد عام 2006 في زيادة القدرة الإنتاجية للشركة وحل الإشكاليات الناجمة عن محدودية الطاقة الإنتاجية الحالية. فضلا عن ذلك فإن توقيع صناعات قطر علي عدد من اتفاقيات التصدير طويلة الأجل وفتح عدد من مكاتب التسويق في عدد من الدول من شأنه أن يساعد علي تحقيق المزيد من التحسن في مبيعات الشركة مستقبلاً.

المصاريف التشغيلية:

انسجاماً مع النمو المتوالي في المبيعات السنوية لصناعات قطر، فإن المصاريف التشغيلية (تشمل تكلفة المبيعات، ومصاريف البيع، والمصاريف العمومية والإدارية) قد ارتفعت لتصل إلي 58% من إجمالي المبيعات مقارنة ب 53% في عام 2005 ويعود جانب كبير من الزيادة في المصاريف التشغيلية إلي إرتفاع أسعار المواد الخام وزيادة معدلات التضخم.

وعند تحليل المصاريف التشغيلية فإنه يجب أخذ النقاط التالية في الاعتبار:

أولاً: تكلفة المبيعات:

تحصل صناعات قطر علي معظم احتياجاتها من المواد الخام من قطر للبترول مباشرة وبأسعار تنافسية. ولكن مع ذلك تظل الشركة عرضة لتقلبات أسعار النفط، حيث أدي ارتفاع أسعار النفط إلي زيادة مؤشر تكلفة المبيعات من 47.1 % في عام 2005 إلي 52.6% في عام 2006

ثانياً: المصاريف العمومية والإدارية:

كان متوقعاً مع اكتمال وتشغيل العديد من المشاريع علي المدي القريب والمتوسط ارتفاع الاستهلاكات، والرواتب، والمصاريف العمومية والإدارية الأخري. ولكن من المتوقع أيضاً تعويض هذه الزيادة في المصاريف من خلال زيادة الإيرادات الناتجة عن هذه المشاريع مستقبلاً.

صافي الأرباح:

حققت صناعات قطر صافي أرباح بلغ 3.6 مليار ريال بنسبة زيادة بلغت 12.6% مقارنة بالعام الماضي. وترجع هذه الزيادة إلي نمو المبيعات بنسبة كبيرة بلغت 18.2%.

2-2الميزانية العمومية / التدفقات النقدية:

الموجودات غير المتداولة:

ساهمت مشاريع التوسعة الطموحة الجاري تنفيذها حالياً مثل قاتوفين، وتوسعة مصنع قابكو للإيثيلين (2)، والمرحلة الأولي من توسعة قاسكو في رفع رصيد الاستثمارات الرأسمالية (تشمل تكاليف المشاريع قيد التنفيذ أو التطوير) في عام 2006 ومن المتوقع أن تبلغ حجم الاستثمارات في مشاريع التوسعة القائمة والجديدة حوالي 14.7 مليار ريال.

ومن المتوقع أن تسهم هذه الاستثمارات الضخمة في مضاعفة إجمالي موجودات صناعات قطر بحلول عام 2010 .

3 -العرض التشغيلي:

لم يكن عام 2006 عاماً مميزاً من الناحية المالية فحسب بل كان عاماً مميزاً من الناحية التشغيلية كذلك، لاسيما علي صعيد اقتحام أسواق جديدة وزيادة حصة صناعات قطر في أسواق البتروكيماويات العالمية.

وإذا كنا قد تناولنا الإنجازات الرئيسية التي تمت علي صعيد المبيعات والتسويق والإنتاج والصيانة، فإنه حري بنا أن ننوه بالإنجازات التي تمت علي صعيد الأنشطة الهامة الأخري، وهي:

1- الموارد البشرية:

رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها الشركات المنضوية تحت صناعات قطر في جذب العمالة القطرية المؤهلة والاحتفاظ بها، إلا أنها جميعاً ملتزمة بتنفيذ خطط التقطير وبلوغ أهدافها المنشودة. وتهدف الخطة الحالية إلي تقطير الوظائف في قافكو وقابكو بنسبة 50% بحلول عام 2010 .

ولرفع المستوي المهاري للموظفين وتمكينهم من الإطلاع علي أحدث التطورات التكنولوجية، عقدت مجموعة الشركات المنضوية تحت صناعات قطر سلسلة من الدورات التدريبية لكوادرها الفنية وغير الفنية.

2 -تطبيق معايير ضبط الجودة:

تولي صناعات قطر اهتماماً كبيراً للجودة حيث يتضح ذلك من خلال حصول كل من قاسكو و كفاك وقابكو علي شهادة ايزو 9001ISO في نظام إدارة الجودة، وشهادة ايزو 14001ISO في نظام إدارة البيئة. فضلاً عن حصول قافكو علي شهادة ايزو 9001ISO في إدارة الجودة منذ إحدي عشرة سنة.

3- كفاءة استخدام رأس المال:

بتطبيق المؤشرات المالية المتعارف عليها دولياً في تقييم كفاءة استخدام رأس المال في تحقيق العائد المرجو، فإنه يسرنا أن نحيط السادة المساهمين علماً بأن أداء صناعات قطر في هذا الجانب كان مميزاً رغم صعوبة اختيار الاستثمارات المناسبة وتحقيق الأرباح المرجوة.

من جهة ثانية، فإن رأس المال الذي لم يحقق عائداً ظل في حدود المستويات المقبولة. كما انخفضت هوامش ربح التشغيل (هامش إجمالي الربح وهامش صافي الربح) علي نحو طفيف. وقد أسفر تمويل المشاريع الرأسمالية عن زيادة ضئيلة في الديون، لكن مع التوظيف الأمثل للتدفقات النقدية الداخلة، فإننا نجد أن نسبة الدين إلي إجمالي الموجودات قد ارتفعت بنسبة معقولة، كما حدث انخفاض طفيف في العائد علي رأس المال الموظف. ويعود ذلك بدرجة كبيرة إلي الاستثمارات الضخمة في العديد من المشاريع التي من المتوقع جني ثمارها في المستقبل. وقد ارتفع عائد السهم انسجاماً مع الأرباح الكبيرة التي تحققت هذا العام.

4 المشاريع الاستثمارية:

يعد اختيار المشاريع الاستثمارية التي ترفع رصيد موجوداتنا الحالية، وتعزز شراكاتنا الاستراتيجية، وتحقق مردوداً إيجابياً مسألة تحظي بأهمية بالغة لدي مجلس الإدارة. فبرنامج الاستثمارات الرأسمالية الحالي يشمل كافة الشركات التي تنضوي تحت صناعات قطر، ومن المقرر الانتهاء منه بحلول 2010 .

واختتم الشيراوي التقرير بالقول : حدد مجلس إدارة صناعات قطر التحديات التي من المحتمل أن تواجهها الشركة في عام 2007 ، وفي مقدمتها: بقاء أسعار النفط مرتفعة، واحتمال تباطؤ الاقتصاد العالمي، وثبات أسعار المشتقات البتروكيماوية نتيجة الفائض في المعروض، وقيود السيولة النقدية نتيجة الدخول في برنامج طموح للمشاريع الاستثمارية.

غير أننا نؤمن بأن صناعات قطر قادرة علي مواجهة هذه التحديات بما تتمتع به من مزايا استراتيجية، أهمها، أولا: توفر مصادر اللقيم والمواد الخام بقطر للبترول التي تربطها علاقة مميزة مع صناعات قطر مما يتيح لصناعات قطر الحصول علي المواد الخام بأسعار معقولة تساعدها علي التنافس في الأسواق العالمية، ثانياً: تنوع أنشطة الشركات التي تنضوي تحت صناعات قطر بين البتروكيماويات والأسمدة والحديد والصلب مما يجعل الاستثمار في صناعات قطر وكأنه استثمار في محفظة تضم عدة شركات في آن واحد. وهذا التنوع في المحافظ الاستثمارية يوفر عنصر الأمان للمستثمر ويحميه من أية مخاطر أو تقلبات قد تواجه أيا من هذه الصناعات كلٍ علي حدة، ثالثاً: الإمكانيات الفنية والخبرات العملية الطويلة التي يتمتع بها شركاء صناعات قطر في إدارة المشاريع، رابعاً: الإستقلالية في صنع القرار التي تتمتع به الشركات المنضوية تحت صناعات قطر والتي تتيح للمسؤولين سرعة التصرف لمواجهة المخاطر واقتناص الفرص المتاحة. إن وجود كادر إداري علي مستوي عال من الكفاءة والتأهيل يتمتع بالاستقلالية في صنع القرار يعطينا الثقة بأن لدينا الخبرة والمعرفة اللازمتين لمواجهة أي تحديات تعترض سبيلنا.

[ROSE]

المساهمون يتساءلون عن وجود مبادرات بمشاريع جديدة وعائد السهم في 2007

مناقشات ساخنة في عمومية صناعات

كتب - يوسف الحرمي : شهدت الجمعية العمومية لشركة صناعات قطر مناقشات ساخنة من قبل عدد من المساهمين والمستثمرين تركزت حول خطط الشركة المستقبلية وطرح أسهم الشركة في الأسواق الخليجية، وعائد الأرباح في السنة القادمة.

وجه السيد علي الخلف الخبير الاقتصادي الشكر لمجلس ادارة الشركة علي الجهود الطيبة التي بذلوها خلال العام الماضي والنتائج القوية التي تحققت، وتساءل السيد علي الخلف حول عدم وجود تفاصيل خاصة بالمشاريع المستقبلية للشركة، خاصة ما يتعلق بوجود مشاريع جديدة، فمنذ إنشاء الشركة (4 سنوات الآن) والحديث يدور عن مشاريع الشركات التابعة والتي تضم شركاء أجانب، وطالب بضرورة تفرغ مجلس الإدارة لأعمال الشركة، وهذا يفسر عدم وجود مشاريع جديدة تخرج عن عباءة المشاريع الحالية بالشركة.

وهنا أكد سعادة رئيس مجلس الإدارة ردا علي هذا السؤال بأنه تحدث في التقرير ان هناك مشاريع مستقبلية تحدثت عن كاتوفين ومصنع قافكو وكافاك وهذه التوسعات موجودة، لكنك لم تنتبه، وربما بحكم علاقتك بمجال العقار ركزت علي أمور غير أساسية بالنسبة لنا في سؤالك، وأشار الي ان شركة صناعات قطر تضم شركات صناعية واستثماراتها تتركز علي طبيعة عملها ولا تذهب الي صناعات أخري، وفي تقرير مجلس الإدارة موجود وأوضح ان هناك مشاريع توسعة داخلية في كفاك وقاسكو وهناك مشاريع عديدة تنظر لها شركة صناعات قطر مع الشركات التابعة، حيث ان كل شركة لديها مجلس إدارة وإدارة متفرعة بالكامل فالإدارة موجودة ونحن نركز علي اللامركزية وكل شركة تابعة لها مجلس إدارتها، أما الإدارة والتنفيذ وغيرها فهي تتم بشكل محترف ولا توجد أية ازدوجية وليس لها علاقة بعملية ازدواجية ونحن نحاول الابتعاد عن الازدواجية كما اننا لا نتجه الي خلق إدارة في إدارة حتي لا تكون هناك تكاليف باهظة وليس لها قيمة لذلك بالعكس نحن مركزون علي التوسعة موضحا ان العام الماضي عندما اردنا ان توزع 3.5%، حدث احتجاجات من قبل المساهمين قلنا في ذلك ان هناك توسعات وذكرنا تكلفة هذه التوسعات 14.7 مليار ريال قطري.

مشيرا الي ان شركة قافكو أو قاسكو وكفاك وقابكو لديها تحديات لانهم يتعاملون مع الاسواق العالمية ولذلك أمامنا منافسون لابد من التوسع حتي تحصل علي حصتك في السوق العالمي، وهذا مهم جدا ولذلك لدينا 16 مكتبا تسويقيا في العالم يشمل الهند والصين وهونغ كونغ ومصر وسوريا، ولبنان وغيرها من المكاتب المنتشرة عبر دول العالم.

وتدخل علي الخلف مرة ثانية قائلا هل صناعات قطر بادرت بافكار جديدة في مستوي المشاريع؟

سعادة الوزير قطر للصناعات تتوسع من الداخل أرخص وأضمن.

وعلق الخلف قائلا ان سؤالي يتطرق الي التميز بين هذه المشاريع ونحن نسأل إذا قامت صناعات قطر بمبادرات وأفكار جديدة ومشاريع جديدة ترتقي الي نفس مستوي المشاريع حتي مع شركاء استراتيجيين جدد بخلاف الموجودين حاليا في المشاريع الاربعة.

رئيس مجلس الإدارة قال: نحن يهمنا في صناعات قطر ان تتوسع من خلال الشركة ومن خلال صناعات قطر واي افكار سوف تدعم من الشركات في توسعها ونحن نبدأ بفكرة حتي مشروع كاتوفين والمشاريع الاخري هي مشاريع جديدة بحد ذاتها وهذا كله موجود في الخطة.

رجل الاعمال حمد بن جمعان الهاجري وجه سؤالا حول عائد السهم للعام القادم ماهي التوقعات، كما اشاد بالنتائج الطيبة التي حققتها الشركة العام الماضي.

رئيس مجلس الادارة قال: الاسواق العالمية تتأثر اما صعودا او هبوطا ولذلك نتمني ان يكون العائد علي السهم العام القادم جيداً ويكون أفضل من العام الماضي ان شاء الله.

علي الخلف: هل هناك دور لمدقق الحسابات لشركة صناعات لموازنات الشركات وهل وجدت مخالفات من قبل مدققي هذه الشركات؟

مدقق الحسابات: قمنا ببعض الاعمال للتحقق من اعمال المدققين الاخرين والشركة ملتزمة بالمعايير الدولية موضحا انه لايمكن تدقيق جميع الحسابات المدققة وذلك لحجم هذه الشركات وقد قمنا بالاستفسار وراجعنا تقاريرهم ولذلك فان شركة صناعات هي شركة قابضة ولايوجد اي مخالفات تؤثر علي البيانات المالية.

رئيس مجلس الادارة: لدينا مدققون داخلون اضافة الي ديوان المحاسبة.

مساهم : سمعنا ادراج اسهم شركة صناعات في سوق الامارات للاوراق المالية.

- محمد الشبراوي قال: صناعات قطر قامت بدراسات وبناءً علي ذلك ليس من صالح الشركة الدخول الي سوق معين والظروف الحالية لاتسمح لصناعات قطر الدخول في سوق ابوظبي او دبي.

مساهم: ارباح صناعات تأخرت الي فبراير.

رئيس مجلس الادارة أجاب: هذا شيء مستحيل لانه لايجوز قانونا فالحسابات تقفل في شهر ديسمبر من كل عام ويتم اعلان الارباح بعد الانتهاء من اجراء التدقيق.

مساهم: هل يمكن تخصيص جزء من ارباح المساهمين لدعم الشركة؟

- رئيس مجلس الادارة .. هذا لايجوز قانونا المضاربة في الارباح وهناك شروط لشراء الاسهم وعدم الاقتراض لشراء الاسهم.

[ROSE]

7.8 مليار ريال المبيعات ..صناعات قطر: 14,7 مليار ريال استثمارات مشاريع التوسعة

حققت صناعات قطر مبيعات بقيمة 7.8 مليار ريال خلال عام 2006 بنسبة نمو بلغت 18.2% مقارنة بعام 2005، مما رفع من إجمالي إيرادات الشركة المتراكمة منذ تأسيسها لتصل إلى 22.5 مليار ريال بنهاية عام 2006، ويُعزى استمرار نمو المبيعات وتحقيق هذه النتائج المميزة إلى عدة عوامل نذكرها على النحو التالي:



وقال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثانى وزير الطاقة و الصناعة رئيس مجلس ادارة صناعات ساهمت مشاريع التوسعة الطموحة الجاري تنفيذها حالياً مثل قاتوفين، وتوسعة مصنع قابكو للإيثيلين (2)، والمرحلة الأولى من توسعة قاسكو في رفع رصيد الاستثمارات الرأسمالية في عام 2006، ومن المتوقع أن تبلغ حجم الاستثمارات في مشاريع التوسعة القائمة والجديدة حوالي 14.7 مليار ريال. ومن المتوقع أن تسهم هذه الاستثمارات الضخمة في مضاعفة إجمالي موجودات صناعات قطر بحلول عام 2010. وصادقت العمومية امس على اقتراح توزيع ارباح 2,5 مليار ريال للمساهمين يمثل 50% من رأس المال بواقع 5 ريالات لكل سهم.

تفاصيل
في لقاء مكاشفة وصراحة خلال العمومية ..العطية: خطة تسويقية واسعة للشركة وفتح 16 مكتبا في العالم
طبقنا مبدأ اللامركزية في الإدارة وكل شركاتنا لها مجالس إدارات متفرغة ومحترفة
الشيراوي: الظروف الحالية لا تسمح بدخول الشركة إلى أسواق الإمارات
أكد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس ادارة شركة صناعات قطر ان الشركة لديها خطة مدروسة واستراتيجية للتوسعات والاستثمارات في مختلف المجالات التي تختص بها شركة صناعات قطر وقال إن الشركة قد حرصت على توفير افضل انواع التمويل من قبل المؤسسات المالية وقال في رده على اسئلة اعضاء الجمعية العمومية لشركة صناعات قطر امس بنادي الغزال بالدوحة ان الشركة لا تريد ان تحمّل المساهمين أية اعباء مالية وتكاليف ادارية باهظة وقال ان توسعات الشركة لن تقف عند حد معين وانها تركز بالدرجة الاولي على طبيعة عملها المتعلقة بالمنتجات البتروكيماوية والصناعات المتعلقة بها وقال انهم حرصوا على تطبيق مبدأ اللامركزية في الادارة وان كل الشركات لها مجالس ادارات متفرغة ومحترفة. واعرب وزير الطاقة والصناعة عن امله ان تحقق الشركة انجازات كبيرة وارباحا جيدة في العام الحالي مشيرا الى ان شركة صناعات قطر هي شركة تسعى للاستثمار وليس للمضاربة في اسواق الاسهم وقال مرحبا بالمستثمرين وليس بالمضاربين.

فيما دعا بعض اعضاء الجمعية العمومية الى ضرورة ان تدخل شركة صناعات قطر في مشروعات جديدة غير تلك التي ورثتها عن قطر للبترول وقال (على الخلف خبير اقتصادي ومساهم) انه يجب ان تتوافر للشركات التابعة لصناعات قطر ادارات متفرغة فان رأسمال الشركة البالغ اكثر من 5 مليارات يحتاج لجهد اداري متفرغ وان على الشركة ان تخرج عن نطاق عمل الشركات التي ورثتها عن قطر للبترول وتساءل هل يقوم مراجعو حسابات الشركة بتدقيق حسابات الشركة ووفقا للمعايير المعروفة عالميا.

واكد محمد شريف محمد حمد الشيراوي المنسق العام لصناعات قطر ان الشركة تقوم بتنفيذ العديد من المشروعات ولديها العديد من الخطط التوسعية تشمل العديد من المشروعات وقال ان الظروف الحالية لا تسمح بدخول الشركة الى اسواق الامارات المالية مشيرا الى ان الشركة لها اصول وموجودات مالية قوية وان اداء الشركة يعد قويا جدا وانها حققت قفزات كبيرة في معدلات الانتاج والارباح.

وقال الشيراوي ان شركة صناعات قطر حققت انجازات كبيرة ولديها خطط استراتيجية للتوسع تشمل العديد من المشاريع وان الشركة اصبح لها استثمارات داخلية وخارجية وهي تستثمر الان في العديد من الدول في البحرين وموريتانيا مشيرا الى ان المصنع الرابع لشركة قافكو من المتوقع أن يرفع الطاقة الانتاجية الى 2.1 مليون طن من الامونيا وزيادة الطاقة الانتاجية من اليوريا لتبلغ 2.8 مليون طن متري وان الشركة تسعى الى الان في اجراءات المصنع الخامس للميلامين، واشار الى ان شركة كابكو هي ايضا تقوم بأعمال توسعة في مصانعها في مسيعيد ومشروع قطر فينيل وقطر للبلاستيك مشيرا الى ان من المشاريع التي يجري تنفيذها حاليا مصنع الاثيلين بتكلفة 837 مليون ريال حيث تم انجاز اكثر من 95% من المشروع بالاضافة الى مشروع البحرين والذي تبلغ تكلفته حوالي 300 مليون ريال وقد تم انجاز حوالي 70% من المشروع هذا فضلا عن مشروع ازالة الاختناقات بتكلفة 95 مليون ريال لانتاج الميثانول.

وقال ان من اهم مشروعات التوسعة التي يجري تنفيذها حاليا مشروع قابكو كاتفين بتكلفة 4.5 مليار ريال قطري من خلال شراكة بين قطر للبترول وقابكو وشركة توتال التي تمتلك قدرات توسيقية مشيرا الى ان الانجاز في هذا المشروع بلغ حوالي 30% ومن المتوقع ان ينتهي في عام 2008، ومن المشروعات الاخرى مشروع قطر للميلامين بتكلفة 602 مليون هذا فضلا عن شراء الشركة لارض مقابل فندق الشيراتون بالدوحة لغرض استثماري وتجاري ليكون برجا ومقرا للشركة ومعلما من من معالم دولة قطر ويمثل واجهة لاحدى اهم الشركات الصناعية في قطر.

واشار الشيراوي الى أنه من المشروعات العملاقة الاخرى التي تعمل الشركة في تنفيذها هو مشروع قافكو (5) والذي تبلغ تكلفته حوالي 3.6 مليار ريال بالاضافة الى مشروع وحدة الصلب السائل بـ 1.3 مليار ريال والبولي الاثيلين بـ 910 ملايين ريال ومشروع المكورات لتصنيع الصلب، مشيرا الى ان حجم المشاريع الجاري العمل بها تبلغ حوالي 12.8 مليار ريال حصة صناعات منها حوالي 8.9 مليار ريال، وقال ان المشاريع المزمع البدء بها قريبا والتي ماتزال في الطور الاخير من الدراسة يقدر بحوالي 2.3 مليار ريال حصة صناعات قطر منها 2.1 مليار ريال اما المشاريع الاستراتيجية المستقبلية لقاسكو حيث يقدر حجم المشاريع بحوالي 11.7 مليار ريال حصة صناعات قطر منها حوالي 3.7 مليار مؤكدا ان اجمالي الاستثمارات الرأسمالية تبلغ حوالي 26.8 مليار ريال قطري تبلغ حصة صناعات قطر منها 14.75 مليار ريال.

«قابكو» عام 2006 مميز واستثنائي
أنشئت شركة قطر للبتروكيماويات المحدودة (قابكو) في عام 1974 بهدف الاستفادة من غاز الايثان المصاحب وغير المصاحب من مشتقات البترول في اطار سياسة التصنيع التي تنتهجها دولة قطر. وتعد قابكو واحدة من أكبر منتجي الايثيلين والبولي ايثيلين منخفض الكثافة بأنواعه المتعددةLDPE الذي يتم تسويقه في الشرق الأوسط تحت العلامة التجارية «لوترين» كما يتم استخلاص الكبريت كمنتج فرعي من عمليات التصنيع الرئيسية.

تصدر قابكو انتاجها من البولي ايثيلين منخفض الكثافة لأكثر من 75 دولة يتركز معظمها في الشرق الأوسط والشرق الأقصى وافريقيا وشبه الجزيرة الهندية. أما الايثيلين فيستخدم جزء كبير منه في عمليات انتاج البولي ايثيلين منخفض الكثافة، ويورد الباقي لشركة قطر للفينيل المحدودة (ش.م.ق.)، وهي شركة زميلة، لاستخدامه كلقيم في عمليات التصنيع.

العرض المالي والتشغيلي
يعد عام 2006 عاماً مميزاً واستثنائياً لقابكو بكافة المقاييس المالية والتشغيلية، فقد تم تحقيق مستويات قياسية في انتاج الايثيلين (547.000 طن متري) والبولي اثيلين منخفض الكثافة (413.000 طن متري) مما يعتبر انجازاً كبيراً على صعيد أداء المصانع لاسيما بعد مرور ست سنوات على آخر صيانة منتظمة أجريت لهذه المصانع في عام 2000.

لذلك كان من الطبيعي أن يرتفع نصيب صناعات قطر من مبيعات قابكو وصافي أرباحها حيث بلغت المبيعات 1.7 مليار ريال بنسبة زيادة 9.3% مقارنة بعام 2005، فيما ارتفع صافي الربح ليصل الى 1.3 مليار ريال بمعدل زيادة 18.3% مقارنة بعام 2005.

ويعزى ارتفاع أسعار منتجات قابكو الى عدة عوامل أهمها أولاً ارتفاع أسعار النفط مما ترتب عليه ارتفاع أسعار مشتقاته بما في ذلك الايثيلين، وثانياً اغلاق عدد من مصانع تكسير المشتقات البترولية في عدد من الدول المنافسة بآسيا وأوروبا.

تخطط قابكو لاقامة مشاريع توسعة لمصانعها الحالية و تعزيز شبكة وجودها على مستوى العالم من خلال الوكلاء ومكاتب التسويق الذي يصل عددها حالياً الى 15 مكتباً جاري التفاوض لانشاء المزيد منها، فضلاً عن مستودعين أحدهما في آسيا والآخر في الشرق الأوسط مما ينبئ بمستقبل مزدهر لقابكو وصناعات قطر.

وعلى صعيد الصحة والسلامة والبيئة، فقد حصلت قابكو على شهادة الصحة والسلامة المهنية OHSAS 18001 من هيئة SGS العالمية بعد نجاحها في انشاء وتنفيذ نظام ادارة السلامة. فضلاً عن ذلك، فقد نجحت الشركة في رفع كفاءة مصنع معالجة مياه الصرف وفق المعايير البيئية الصادرة عن المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية.

المشاريع قيد التنفيذ
تقوم قابكو حالياً بتنفيذ عدد من المشاريع التي ستزيد من الطاقة الانتاجية الحالية من الايثيلين، وتضيف منتجاً جديداً هو البولي ايثيلين الخطي المنخفض الكثافة. وتمثل هذه المشاريع 23% من اجمالي تكاليف المشاريع الرأسمالية الكبرى لصناعات قطر. وفيما يلي نبذة عن هذه المشاريع:


ü توسعة مصنع الايثيلين: تقوم قابكو حالياً بتوسعة مصنع الايثيلين بهدف زيادة الانتاج والتقليل من التكلفة. وتبلغ حصة صناعات قطر في تكلفة هذا المشروع 0.6 مليار ريال. ومن المتوقع أن يسفر هذا المشروع عن زيادة الطاقة الانتاجية الحالية لمصنع الايثيلين بمقدار 37% بحلول الربع الثاني من عام 2007.

ü قاتوفين: وهو مشروع مشترك بين قابكو وتوتال وقطر للبترول لانشاء وحدة تكسير الايثان برأس لفان، وكذلك انشاء وحدة جديدة للبولي ايثيلين الخطي منخفض الكثافة في ميسيعيد. وتبلغ حصة صناعات قطر من اجمالي تكلفة هذا المشروع حوالي 2.3 مليار ريال، ومن المتوقع الانتهاء منه في الربع الأخير من عام 2008، وقد تم ارساء عقد تصميم وانشاء وتشغيل المشروعEPC في ديسمبر 2005.

ü وحدة التكسير في رأس لفان: تشارك قابكو في هذا المشروع بشكل غير مباشر عن طريق قاتوفين. وقد تم ارساء عقد تصميم وانشاء وتشغيل EPC وحدة تكسير الايثان في أغسطس 2005، وسوف يتم انشاء الوحدة في رأس لفان على أن يتم نقل الايثيلين بالأنابيب الى مصنع البولي ايثيلين الخطي منخفض الكثافة بمسيعيد.

المشاريع على المدى القريب
تعكف قابكو على دراسة مشروع لانشاء وحدة ثالثة لانتاج البولي ايثيلين منخفض الكثافة. وتبلغ حصة صناعات قطر من التكلفة الاجمالية للمشروع 0.7 مليار ريال.

2.2 مليار ريال مساهمة قافكو من مبيعات صناعات قطر
أنشئت شركة قطر للأسمدة الكيماوية المحدودة (قافكو) في عام 1969 كمشروع مشترك، وتعد (قافكو) التى تقع في مدينة ميسيعيد، واحدة من أكبر منتجي ومصدري الأمونيا، واليوريا، واليوريا فورمالديهايد في العالم.

تعتبر الهند والأردن من أهم الدول المستوردة للأمونيا، فيما تعتبر الولايات المتحدة وجنوب شرق آسيا وأستراليا من أهم مستوردي اليوريا. أما مادة اليوريا فورمالديهايد الزائدة عن حاجة قافكو وتنتجها شركة الخليج للفورمالديهايد، وهو مشروع مشترك مع قافكو، فيتم تصديرها الى الدول المجاورة.

العرض المالي والتشغيلي
كان أداء (افكو) في عام 2006 قوياً ومميزاً بكافة المقاييس المالية والتشغيلية . فقد ساهمت قافكو بـ 2.2 مليار ريال (29%) من اجمالي مبيعات صناعات قطر، و 1.4 مليار ريال (37.5%) من اجمالي أرباح صناعات قطر، فضلاً عن زيادة مساهمتها الى 4.0 مليار ريال (26.8%) من اجمالي موجودات صناعات قطر.

ان ما حققته قافكو من انجازات رائعة في عام 2006 يبرهن على صدق الرؤية الاستراتيجية لصناعات قطر التي ترتكز على مشاريع التوسعة، والمنتجات الجديدة، وتحقيق الاستفادة المثلى من المصانع ووسائل الانتاج الحالية.

ثمة عوامل عديدة ساهمت فى تحقيق النتائج المالية والتشغيلية القوية والمميزة لقافكو في عام 2006، أهمها:

1- انخفاض صادرات الصين.

2- زيادة الطلب على الأسمدة الكيماوية في الولايات المتحدة.

3- زيادة الطلب على منتجات قافكو في شبه الجزيرة الهندية وايران وجنوب شرق آسيا.

4- انخفاض انتاج الدول المنافسة نتيجة أعمال الصيانة السنوية وتأخير افتتاح مصانعها الجديدة.

فضلاً عن ذلك فقد نجحت الشركة في عام 2006 في اختراق أسواق جديدة مثل البرازيل والمكسيك وتايوان لتقليل اعتمادها على أسواقها التقليدية. كما تمكنت قافكو من اقامة علاقات عمل مع كل من شركتي فريدوم سكايFreedom Sky وASSC بايران. وشاركت في العديد من المعارض الدولية لتعزيز حضورها على الصعيد العالمي مما ينبئ بتوالي النجاحات لقافكو ولصناعات قطر في المستقبل.

المشاريع على المدى القريب
تخطط قافكو لانشاء قافكو (5) بعد النجاح الكبير لقافكو (4)، ومن المنتظر أن يسهم المشروع الجديد فى رفع الطاقة الانتاجية الحالية من الأمونيا واليوريا بمعدلات كبيرة. ويمر المشروع الآن بمرحلة الدراسات الهندسية المبدئية ومن المتوقع الانتهاء من تشييده في الربع الأول من عام 2010 وتشكل تكلفة هذا المشروع مع مشروع قطر للميلامين نسبة 16% من اجمالي تكاليف المشاريع الرأسمالية الكبرى لصناعات قطر.

قاسكو: ارتفاع حجم المبيعات 38% والايرادات 56%
تأسست شركة قطر للحديد والصلب (قاسكو) في عام 1974 كشركة مساهمة قطرية وهي شركة مملوكة حالياً بالكامل لصناعات قطر. تعتبر (قاسكو) الشركة الوحيدة المنتجة للحديد والصلب بقطر، والشركة المتكاملة الأولى في انتاج الحديد والصلب في منطقة الخليج. وتتمثل المنتجات الرئيسية لقاسكو اضافة الى قاسكو دبي، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لقاسكو ومقرها دبي، في أسياخ حديد التسليح العادي والقضبان الداعمة ولفائف الحديد والتي يتم تصريف معظمها في السوق المحلي والخليجي.

العرض المالي والتشغيلي
يعد عام 2006 عاماً مميزاً لقاسكو. فقد ارتفع حجم المبيعات بنسبة 38% مقارنة بالعام الماضي، فيما ارتفعت ايرادات المبيعات بنسبة 56% لتحقق زيادة مقدارها مليار ريال.
ان ارتفاع حجم المبيعات لا يرجع الى زيادة الطاقة الانتاجية لقاسكو بل الى استيراد الحديد والصلب لتلبية الطلب المتزايد.
في ضوء الطلب المتزايد على الحديد والصلب في دول مجلس التعاون، فان استراتيجية قاسكو على المدى القصير تقوم على استمرار التركيز على السوق الخليجي والسعي للمحافظة على حصة الشركة في هذه السوق مع مواصلة تلبية الطلب المحلي المتزايد.
وتعتزم قاسكو مواصلة خطط الاستثمارات الرأسمالية التي رفعت اجمالي موجودات الشركة بنسبة كبيرة منذ عام 2003 مما ينبئ بمستقبل مزدهر لقاسكو ولصناعات قطر.

المشاريع قيد التنفيذ
المرحلة الأولى من توسعة المصنع الحالي
تبلغ تكلفة هذا المشروع 2.1 مليار ريال، ويهدف إلى زيادة الإنتاج السنوي لقاسكو من حديدDRI بمعدل ثلاثة أضعاف الإنتاج الحالي وزيادة إنتاج القضبان الداعمة وأسياخ حديد التسليح إلى أكثر من الضعف، ومن المتوقع الانتهاء منه في عام 2007. ويتضمن هذا المشروع إنشاء مصنع جديد لحديد DRI / HBI، ومصهر، ومعمل درفلة. ومن المتوقع البدء في إنتاج حديدDRI / HBI وأسياخ حديد التسليح في الربع الثاني من عام 2007، فيما يتوقع البدء في إنتاج القضبان الداعمة في الربع الثالث من عام 2007.

الشركة المتحدة للستانلس ستيل
تأسست الشركة المتحدة للستانلس ستيل في فبراير 2005 بدولة البحرين وتعد الأولى من نوعها في المنطقة. وقد تم البدء في إنشاء معمل درفلة الحديد على البارد في إبريل 2005 بتكلفة تقدر بنحو 800 مليون ريال، ومن المتوقع الانتهاء منه في عام 2007. ويبلغ إجمالي استثمارات قاسكو في هذه الشركة 0.1 مليار ريال قطري، وهو ما يمثل 25% من حقوق المالكين في الشركة.

كفاك: رفع كفاءة نظام مراقبة التوزيع وتحسين قدرات الإنتاج
أُنشئت شركة قطر للاضافات البترولية المحدودة (كفاك) في عام 1991 في اطار استراتيجية دولة قطر بتنويع الصناعة وتوسيع قاعدة الصناعات البتروكيماوية المعتمدة على الغاز، تتمتع كفاك بسمعة عالمية في انتاج الميثانول ومادة ثلاثي ميثايل بيتايل الايثيرMTBE عالي الجودة. وتتركز أهم الدول المستوردة لمنتجاتها في الشرق الأقصى وأوروبا ومنطقة الخليج.

العرض المالي والتشغيلي
واصلت كفاك أداءها المتميز الذي بدأته في الأعوام الماضية، حيث شهد عام 2006 تحقيق نتائج مالية وتشغيلية متميزة. وقد ارتفع نصيب صناعات قطر من ايرادات كفاك لتلامس المليار ريال.
وعلى صعيد صافي الربح، وبالرغم من ارتفاع أسعار المواد الخام، فقد استطاعت الشركة بفضل ارتفاع الأسعار العالمية للميثانول من المحافظة على هامش صافى الربح الذي حققته في عام 2005.
أما على صعيد التسويق، فقد واجهت كفاك بعض الصعوبات في امداد الأسواق في آسيا بمادة الميثانول بسبب بعض المشاكل في الانتاج. وقد استفادت كفاك من ارتفاع أسعار الميثانول في الولايات المتحدة وأوروبا، غير أن الأسعار عادت الى الاستقرار من جديد مع زيادة الصين لصادراتها من الميثانول ولا سيما في منطقة شمال آسيا.

ومن المتوقع حصول كفاك على شهادة الأيزو في ادارة الجودةISO 9001: 2000 في الربع الأول من عام 2007، مما يدل على اهتمام الشركة بتطوير أدائها وفق معايير الجودة المتعارف عليها لكسب المزيد من رضا العملاء.

المشاريع على المدى القريب
شرعت كفاك بالقيام بالمراحل الأولى من مشروع تطوير «نظام مراقبة التوزيع» الذي من المقرر تنفيذه في عام 2007 ويهدف هذا المشروع الى رفع كفاءة نظام مراقبة التوزيع وتحسين قدرته على مراقبة عمليات الانتاج والتصنيع.
من جهة ثانية، فإنه من المتوقع ارتفاع الطاقة الانتاجية من الميثانول بعد الانتهاء من مشروع توسعة مصنع الميثانول في الربع الثاني من عام 2007 وذلك بتكلفة تقدر بـ0.05 مليار ريال.

[ROSE]

في اجتماع الجمعية العمومية لشركة صناعات قطر ..النائب الثاني: أداء الشركة كان قويا بكل المقاييس المالية والتشغيلية في عام 2006
توزيع 2.5 مليار ريال على المساهمين بما يشكل 50% من رأس مال الشركة
3.6 مليار ريال صافي أرباح الشركة بنسبة زيادة 12.6% ونمو المبيعات 18.2%
14.7 مليار ريال حجم الاستثمارات في مشاريع التوسعة القائمة والجديدة
شركاتنا تطبق أعلى معايير الجودة والمواصفات العالمية في عمليات الإنتاج
استراتيجية متكاملة لمواجهة التحديات المتعلقة بالطاقة وثبات أسعار المشتقات البتروكيماوية
استقطاب الكوادر الوطنية وتقطير الوظائف في قافكو وقابكو بنسبة 50%
متابعة: حسن أبو عرفات وعبد الله محمد أحمد :
صادقت الجمعية العمومية لشركة صناعات قطر على اقتراح مجلس الادارة بتوزيع أرباح قدرها 2.5 مليار ريال على المساهمين بما يمثل نسبة 50% من رأس مال الشركة أي بواقع 5 ريالات عن كل سهم. كما صادقت الجمعية العمومية العادية خلال الاجتماع الذي عقدته امس بنادي الغزال بالدوحة برئاسة سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة و رئيس مجلس ادارة شركة صناعات قطر على القوائم المالية للشركة عن الفترة المنتهية في 31/12/2006 وتقرير مراقبي الحسابات عنها.. واكد وزير الطاقة والصناعة لدى مخاطبته لاجتماع الجمعية العمومية ان شركة صناعات قطر حققت نمواً ملحوظاً في حجم أرباح العمليات وإجمالي حقوق المساهمين بالمقارنة مع ماتم تحقيقه خلال العام السابق، وقال ان ذلك يرجع الى منظومة العمل والأداء الجيد لمجموعة الشركات المملوكة والتابعة لها وجهود الإدارة وذلك بالتزامن مع استمرار نمو الاقتصاد العالمي وارتفاع أسعار النفط والمنتجات في الأسواق العالمية، مشيرا الى ان الشركة أضافت عاماً آخر من التميز في الأداء التشغيلي والمالي، وكما تبرز الحسابات الختامية لعام 2006.

وقال العطية لدى تقديمه التقرير السنوي الرابع للشركة للسنة المالية المنتهية في 31/12/2006 ان الشركة في إطار سعيها المستمر لتحقيق نتائج افضل انتهجت خطة استراتيجية متكاملة للسنوات القادمة، تعكس تطلعاتها لتحقيق مجموعة من الأهداف الكمية والنوعية والتي من شأنها أن تساهم في المحافظة على وضعها التنافسي بل وتعززه كواحدة من افضل الشركات المساهمة في المنطقة.وقال ان الشركة قد تمكنت بالفعل من تحقيق تلك الإنجازات بفضل السياسة الحكيمة والرؤية الثاقبة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى في تطوير الصناعة والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية وتعظيم القيمة المضافة منها إلى أقصى درجة ممكنة، وذلك في إطار استراتيجية الدولة نحو تنويع مصادر الدخل وجذب الاستثمارات الأجنبية للمشاركة بدور فعال في المشاريع العملاقة في دولة قطر مع تشجيع القطاع الخاص والمواطنين على المساهمة بفعالية في هذه المشاريع وجني ثمارها. إن النمو غير المسبوق في الاقتصاد القطري وتطبيق مبادئ التجارة الحرة جعل دولة قطر على أعتاب مرحلة جديدة تتيح لصادراتها اقتحام الأسواق العالمية والمنافسة فيها والولوج في الصناعات المتوسطة والنهائية في الأسواق الإقليمية والعالمية.

واشار وزير الطاقة إلى أنه بإلقاء الضوء على الاقتصاد القطري الذي تعتبر شركة صناعات قطر واحدة من إحدى دعائمه الأساسية، نجد أن إجمالي الناتج المحلي للدولة قد نما بنسبة 25% لعام 2006 بما يمثل أحد أعلى نسب النمو في العالم. حيث تضاعف حجم الاقتصاد خلال السنوات الأربع السابقة وذلك مع توقع استمرار نموه غير المسبوق مستقبلا بما يضاعف مستوياته الحالية، وهذا يعود في جانب كبير منه إلى عمليات الاستكشاف والتطوير للمصادر الهيدروكربونية وإقامة المشاريع الضخمة المعتمدة على تلك المصادر والتي ساعد عليها توفر البيئة الجاذبة للاستثمار ووجود الأدوات التشريعية المناسبة للمستثمرين. وقدم العطية المؤشرات المالية الرئيسية لأداء صناعات قطر للعام المالي المنتهي في 2006. وقال ان إيرادات المبيعات قد ارتفعت بنسبة 18.2%. وان صافي الأرباح للمساهمين بالشركة الأم قد ارتفع بنسبة 12.6%. مشيراً الى ان قيمة موجودات الشركة قد ارتفعت إلى 14.9 مليار ريال، بزيادة 23.1% عن عام 2005 فيما ارتفع عائد السهم إلى 7.24 ريال للسهم مقارنة بـ6.43 ريال لعام 2005.

واكد وزير الطاقة والصناعة أن الشركة تسعى وتعمل على تطوير أداء المشاريع القائمة وتعزيز قدرتها التنافسية مع مواصلة البحث عن الفرص الاستثمارية الجديدة الواعدة الامر الذي أدى إلى طفرات محققة في صافي أرباح الشركة حيث ارتفعت ارباح الشركة باستمرار فبلغت في عام 2003 (1.1) مليار ريال وفي 2004 (2.5) مليار ريال وفي 2005 (3.2) مليار ريال وقفزت ارباح الشركة في عام 2006 حوالي ( 3.6) مليار ريال.

وقال ان الشركة تتطلع دائماً لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل، وتحقيق نمو مضطرد في قيمة موجوداتها وزيادة الإيرادات واقتناص فرص الاستثمار والتوسع في المشاريع المجدية اقتصاديا بما يعود بالنفع على المساهمين من خلال الجهود المتواصلة التي يبذلها مجلس إدارة الشركة وجهازها الإداري والفني وكافة العاملين فيها، مشيراً الى ان التركيز على المشاريع الاستثمارية والتوسعات الجديدة يظل مطلبا حيويا وهدفاً أساسيا تسعى الشركة دائما لتحقيقه لتساهم هذه المشاريع في دعم الاقتصاد القطرى والإقليمي وذلك بما توفره من مواد خام وسلع وخدمات للأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، هذا بالإضافة إلى مزايا اكتساب التقنية المتطورة وتحقيق التكامل بين القطاعات الاقتصادية المختلفة مع إيجاد كوادر وطنية مدربة ومؤهلة في الصناعة.

وأكد العطية انه من المتوقع أن يبلغ حجم الاستثمارات في مشاريع التوسعة القائمة والجديدة حوالي 14.7 مليار ريال، موضحا ان أهم المشاريع الجاري تنفيذها بالتعاون مع بعض الشركات العالمية في إطار الشراكة الاستراتيجية تشمل مشروع قاتوفين: وهو مشروع بتروكيماويات مشترك بين قابكو وتوتال وقطر للبترول، وتوسعة مصنع قاسكو (المرحلة الأولى) وهذا المشروع سيساهم في ارتفاع الطاقة الإنتاجية لقاسكو لأكثر من الضعف، ومشروع قافكو5 والذي يهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية من الامونيا واليوريا، هذا بالإضافة إلى البرج التجاري الذي باشرنا باتخاذ الإجراءات الأولية لإقامته على كورنيش الدوحة وعلى مساحة ارض تبلغ 5500 متر مربع. وسيكون هذا البرج علامة مميزة على المكانة المرموقة التي تبوأتها صناعات قطر كرافد مهم للاقتصاد الوطني.

ورفع العطية باسم أعضاء مجلس إدارة صناعات قطر اسمى آيات الشكر والتقدير لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى على مساندته ودعمه المتواصل للشركة، كما قدم الشكر والتقدير لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين ولسمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء على دعمهم المتواصل للشركة مما كان له عظيم الأثر في نجاحها وازدهارها. وعبر عن امتنانه وتقديره للمساهمين والشركاء والعملاء الكرام على ثقتهم وتفهمهم لسياسة الشركة واستراتيجيتها واكد لهم مجدداً الالتزام بالعمل الدؤوب لما فيه مصلحة الشركة. وقدم شكره وتقديره لأعضاء مجلس الإدارة على مساهماتهم الفعالة وتوجيهاتهم السديدة لإدارة الشركة، كما تقدم بالشكر لجميع العاملين بالشركة الذين ساهموا في تحقيق أهدافها ودعم طموحاتها المستقبلية، مما جعل شركة صناعات قطر إحدى الركائز الهامة في الاقتصاد القطري.

وقدم السيد الشيراوي منسق صناعات قطر عرضاً عن أداء الشركة، وقال إن أداء الشركة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2006 كان قوياً ومميزاً بكافة المقاييس المالية والتشغيلية وعلى نحو فاق التوقعات، وقد ساعد على ذلك وجود بنية تحتية متطورة، وقوة بشرية ماهرة، ومواد خام وفيرة بأسعار تنافسية، هذا فضلاً عن مناخ سياسي مستقر وحكومة ملتزمة بتنظيم وتوزيع الثروة في ظل السياسة الاقتصادية الرشيدة التي أرسى دعائمها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى أمير البلاد المفدى والتى ساهمت في تطوير الصناعة وتنويع أوجه ومصادر الاقتصاد وفتح فرص الاستثمار مما جعل قطر واحدة من أكثر الاقتصاديات نمواً في العالم.

العرض المالي
تشير كافة مؤشرات الأداء المالي الرئيسية إلى أن أداء مجموعة الشركات المنضوية تحت صناعات قطر كان قوياً ومميزاًً خلال عام 2006، حيث ارتفعت الأرباح نتيجة زيادة المبيعات، وترشيد المصاريف التشغيلية واحتياجات رأس المال العامل، هذا فضلاً عن زيادة إجمالي الموجودات نتيجة الاستثمارات الرأسمالية الضخمة في مشاريع التوسعة الجديدة.

حساب الأرباح والخسائر
المبيعات
حققت صناعات قطر مبيعات بقيمة 7.8 مليار ريال خلال عام 2006 بنسبة نمو بلغت 18.2% مقارنة بعام 2005، مما رفع إجمالي إيرادات الشركة المتراكمة منذ تأسيسها لتصل إلى 22.5 مليار ريال بنهاية عام 2006 ويعزى استمرار نمو المبيعات وتحقيق هذه النتائج المميزة إلى عدة عوامل نذكرها على النحو التالي:

أولا: الطلب:
على الرغم من الارتفاع المتوالي في الأسعار، إلا أن الطلب المحلي والإقليمي والعالمي على منتجات الشركة ظل قوياً، وقد ساعد على ذلك نمو الاقتصاد العالمي، حيث أدى نمو قطاع الإنشاءات على مستوى العالم إلى زيادة الطلب على الحديد والصلب، كما أدى ارتفاع إجمالي الناتج المحلي في بعض دول جنوب شرق آسيا إلى زيادة الطلب على البولي إيثيلين والمواد البتروكيماوية الأخرى.

أضف إلى ذلك أن حجم المعروض من بعض الدول المنافسة قد انخفض، مما زاد من الطلب على منتجاتنا. فقد أدى إغلاق عدد من مصانع تكسير المنتجات البترولية في جنوب شرق آسيا والصين إلى زيادة الطلب على منتجات قابكو، كما أدى الانخفاض في إنتاج دول أمريكا الشمالية من الميثانول إلى زيادة الطلب على منتجات كفاك.

ثانياً: التسويق
واصلت صناعات قطر استراتيجيتها التسويقية النشطة في البحث عن أسواق جديدة وتقليل الاعتماد على الأسواق التقليدية المعروفة، وفي هذا الإطار افتتحت الشركة عدداً من مكاتب التسويق الجديدة في الخارج للترويج لمنتجاتها وتنشيط مبيعاتها سعياً لزيادة حصتها في السوق العالمية.
كما شاركت مجموعة الشركات التي تنضوي تحت صناعات قطر في عدد من المعارض الإقليمية والدولية بهدف تعزيز الجهود التسويقية لصناعات قطر على الصعيد الإقليمي والدولي.

ثالثاً: حجم الإنتاج/ المبيعات:
ساهمت زيادة حجم المبيعات، وكفاءة تنفيذ برامج الصيانة، والتعديلات على المنشآت بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية، وتحسن إمداد لقيم التغذية في نمو المبيعات السنوية لصناعات قطر.
ومن المتوقع أن تسهم مشاريع صناعات قطر المقرر الانتهاء منها بعد عام 2006 في زيادة القدرة الإنتاجية للشركة وحل الإشكاليات الناجمة عن محدودية الطاقة الإنتاجية الحالية. فضلا عن ذلك فإن توقيع صناعات قطر على عدد من اتفاقيات التصدير طويلة الأجل وفتح عدد من مكاتب التسويق في عدد من الدول من شأنه أن يساعد على تحقيق المزيد من التحسن فى مبيعات الشركة مستقبلاً.

المصاريف التشغيلية
انسجاماً مع النمو المتوالي في المبيعات السنوية لصناعات قطر، فإن المصاريف التشغيلية (تشمل تكلفة المبيعات، ومصاريف البيع، والمصاريف العمومية والإدارية) قد ارتفعت لتصل إلى 58% من إجمالي المبيعات مقارنة بـ 53% في عام 2005 ويعود جانب كبير من الزيادة في المصاريف التشغيلية إلى ارتفاع أسعار المواد الخام وزيادة معدلات التضخم.
وعند تحليل المصاريف التشغيلية فإنه يجب أخذ النقاط التالية في الاعتبار:

أولاً: تكلفة المبيعات:
تحصل صناعات قطر على معظم احتياجاتها من المواد الخام من قطر للبترول مباشرة وبأسعار تنافسية. ولكن مع ذلك تظل الشركة عرضة لتقلبات أسعار النفط، حيث أدى ارتفاع أسعار النفط إلى زيادة مؤشر تكلفة المبيعات من 47.1 % في عام 2005 إلى 52.6% في عام 2006.

ثانياً: المصاريف العمومية والإدارية:
كان متوقعاً مع اكتمال وتشغيل العديد من المشاريع على المدى القريب والمتوسط ارتفاع الاستهلاكات، والرواتب، والمصاريف العمومية والإدارية الأخرى. ولكن من المتوقع أيضاً تعويض هذه الزيادة في المصاريف من خلال زيادة الإيرادات الناتجة عن هذه المشاريع مستقبلاً.

صافى الأرباح:
حققت صناعات قطر صافى أرباح بلغ 3.6 مليار ريال بنسبة زيادة بلغت 12.6% مقارنة بالعام الماضي. وترجع هذه الزيادة إلى نمو المبيعات بنسبة كبيرة بلغت 18.2%. وساهمت مشاريع التوسعة الطموحة الجاري تنفيذها حالياً مثل قاتوفين، وتوسعة مصنع قابكو للإيثيلين (2)، والمرحلة الأولى من توسعة قاسكو في رفع رصيد الاستثمارات الرأسمالية (تشمل تكاليف المشاريع قيد التنفيذ أو التطوير) في عام 2006 ومن المتوقع أن يبلغ حجم الاستثمارات في مشاريع التوسعة القائمة والجديدة حوالي 14.7 مليار ريال.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الاستثمارات الضخمة في مضاعفة إجمالي موجودات صناعات قطر بحلول عام 2010.

العرض التشغيلى
لم يكن عام 2006 عاماً مميزاً من الناحية المالية فحسب بل كان عاماً مميزاً من الناحية التشغيلية كذلك، لاسيما على صعيد اقتحام أسواق جديدة وزيادة حصة صناعات قطر في أسواق البتروكيماويات العالمية.
وإذا كنا قد تناولنا الإنجازات الرئيسية التي تمت على صعيد المبيعات والتسويق والإنتاج والصيانة، فإنه حري بنا أن ننوه بالإنجازات التي تمت على صعيد الأنشطة المهمة الأخرى، وهي:

الموارد البشرية
رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها الشركات المنضوية تحت صناعات قطر فى جذب العمالة القطرية المؤهلة والاحتفاظ بها، فإنها جميعاً ملتزمة بتنفيذ خطط التقطير وبلوغ أهدافها المنشودة. وتهدف الخطة الحالية إلى تقطير الوظائف في قافكو وقابكو بنسبة 50% بحلول عام 2010 على أحدث التطورات التكنولوجية، عقدت مجموعة الشركات المنضوية تحت صناعات قطر سلسلة من الدورات التدريبية لكوادرها الفنية وغير الفنية.

تطبيق معايير ضبط الجودة
تولى صناعات قطر اهتماماً كبيراً للجودة حيث يتضح ذلك من خلال حصول كل من قاسكو وكفاك وقابكو على شهادة الأيزو 9001ISO في نظام إدارة الجودة، وشهادة الأيزو 14001ISO في نظام إدارة البيئة. فضلاً عن حصول قافكو على شهادة الأيزو 9001ISO في إدارة الجودة منذ إحدى عشرة سنة.

كفاءة استخدام رأس المال
بتطبيق المؤشرات المالية المتعارف عليها دولياً فى تقييم كفاءة استخدام رأس المال في تحقيق العائد المرجو، فإنه يسرنا أن نحيط السادة المساهمين علماً بأن أداء صناعات قطر في هذا الجانب كان مميزاً رغم صعوبة اختيار الاستثمارات المناسبة وتحقيق الأرباح المرجوة.

من جهة ثانية، فإن رأس المال الذي لم يحقق عائداً ظل فى حدود المستويات المقبولة. كما انخفضت هوامش ربح التشغيل (هامش إجمالي الربح وهامش صافى الربح) على نحو طفيف. وقد أسفر تمويل المشاريع الرأسمالية عن زيادة ضئيلة فى الديون، لكن مع التوظيف الأمثل للتدفقات النقدية الداخلة، فإننا نجد أن نسبة الدين إلى إجمالي الموجودات قد ارتفعت بنسبة معقولة، كما حدث انخفاض طفيف في العائد على رأس المال الموظف. ويعود ذلك بدرجة كبيرة إلى الاستثمارات الضخمة في العديد من المشاريع التي من المتوقع جني ثمارها في المستقبل. وقد ارتفع عائد السهم انسجاماً مع الأرباح الكبيرة التي تحققت هذا العام.

المشاريع الاستثمارية
يعد اختيار المشاريع الاستثمارية التي ترفع رصيد موجوداتنا الحالية، وتعزز شراكاتنا الاستراتيجية، وتحقق مردوداً إيجابياً مسألة تحظى بأهمية بالغة لدى مجلس الإدارة. فبرنامج الاستثمارات الرأسمالية الحالي يشمل كافة الشركات التي تنضوي تحت صناعات قطر، ومن المقرر الانتهاء منه بحلول 2010.

مواجهة التحديات
وحدد مجلس إدارة صناعات قطر التحديات التي من المحتمل أن تواجهها الشركة في عام 2007 ، وفى مقدمتها: بقاء أسعار النفط مرتفعة، واحتمال تباطؤ الاقتصاد العالمي، وثبات أسعار المشتقات البتروكيماوية نتيجة الفائض في المعروض، وقيود السيولة النقدية نتيجة الدخول في برنامج طموح للمشاريع الاستثمارية.

غير أننا نؤمن بأن صناعات قطر قادرة على مواجهة هذه التحديات بما تتمتع به من مزايا استراتيجية، أهمها، أولا: توفر مصادر اللقيم والمواد الخام بقطر للبترول التي تربطها علاقة مميزة مع صناعات قطر مما يتيح لصناعات قطر الحصول على المواد الخام بأسعار معقولة تساعدها على التنافس في الأسواق العالمية، ثانياً: تنوع أنشطة الشركات التي تنضوي تحت صناعات قطر بين البتروكيماويات والأسمدة والحديد والصلب مما يجعل الاستثمار فى صناعات قطر وكأنه استثمار في محفظة تضم عدة شركات في آن واحد. وهذا التنوع فى المحافظ الاستثمارية يوفر عنصر الأمان للمستثمر ويحميه من أي مخاطر أو تقلبات قد تواجه أي من هذه الصناعات كلاً على حدة، ثالثاً: الإمكانيات الفنية والخبرات العملية الطويلة التي يتمتع بها شركاء صناعات قطر في إدارة المشاريع، رابعاً: الاستقلالية في صنع القرار التي تتمتع به الشركات المنضوية تحت صناعات قطر والتي تتيح للمسؤولين سرعة التصرف لمواجهة المخاطر واقتناص الفرص المتاحة. إن وجود كادر إداري على مستوى عال من الكفاءة والتأهيل يتمتع بالاستقلالية في صنع القرار يعطينا الثقة بأن لدينا الخبرة والمعرفة اللازمتين لمواجهة أي تحديات تعترض سبيلنا.

رفع مجلس ادارة شركة صناعات قطر أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى لتوجيهاته السديدة ودعمه الدائم لنا، كما يطيب لنا أن نتقدم بالشكر والتقدير لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولى العهد الأمين، ولسمو الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء على مساندتهم المستمرة لصناعات قطر مما كان له عظيم الأثر في نجاح الشركة وازدهارها.

كما توجه بالشكر والتقدير لسعادة عبد الله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة صناعات قطر والعضو المنتدب لما تحلى به من حكمة وحسن تقدير في إدارة الشركة، وللمديرين العامين ولجميع العاملين بالشركات التابعة والمشتركة على إخلاصهم وتفانيهم في خدمة الشركة مما جعل عام 2006 عاماً حافلاً بالإنجازات لصناعات قطر.

[العبيـدلي]

يعطيك العافيـــه

[ريان]

يعطيكم العافيه

[مغروور قطر]

11/03/2007) صناعات تفصح عن مشاريع التوسعة المستقبلية والاستثمارت الرأسمالية والمشاريع الجاري تنفيذها

أفصحت شركة صناعات قطر عن مشاريع التوسعة المستقبلية والاستثمارات الرأسمالية والمشاريع الجاري تنفيذها, وذلك من خلال إجتماع الجمعية العمومية للشركة الذي عقد بتاريخ 10/03/2007.

فعلى فعلى صعيد الشركات المنضوية تحت صناعات قطر فقد اصبح لقاسكو عدد من الاستثمارات الأفقية والعمودية في الخليج، فبالإضافة لمشاريع التوسعة في مصنع قاسكو اصبح لقاسكو استثمارات في شركة قطر لتغليف المعادن وشركة فولاذ البحرين فضلا عن قاسكو دبي, حيث حققت الشركة عائد يزيد عن 80% في عام واحد.

أما بالنسبة لقافكو فقد تضاعفت أرباح شركة قافكو لعام 2006 لتصل إلى 1.8 مليار ريال وتبلغ حصة صناعات قطر منها حوالي 1.36 مليار ريال, كمابدأت قافكو اجراءات بناء مصنعها الخامس، هذا بالإضافة إلى حصتها في قطر ميلامين والخليج فورملديهايد واللذان يعتبران توسعا عموديا لقافكو يستخدم كل منهما منتجات قافكو النهائية لإنتاج الفورملديهايد ومادة الميلامين المستخدمة في صناعة الأثاث والمواد المنزلية.

اما بالنسبة لقابكو فهناك اعمال توسعة قائمة في مصنعها بمسيعيد فضلا عن استثمارات قابكو في مشاريع عملاقة اخرى مثل قطر فينيل وقاتوفين وشركة قطر للبلاستيك وراس لفان اولفين كراكر.

وتعتبر استثمارات قاتوفين هي الأكبر على مر تاريخ الشركة حيث تزيد تكلفة المشروع على 4.5 مليار ريال وتأمل الشركة أن يباشر نشاطه مع نهاية عام 2008.



أما بخصوص المشاريع الجاري تنفيذها في كل من الشركات التابعة لشركة صناعات قطر:

1- قابكو/ توسعة مصنع الايثيلين:

تصل تكلفة المشروع إلى اكثر من 800 مليون ريال بعائد يزيد عن 17% وينتهي العمل فيه في الربع الثاني لعام 2007 ، وستزيد هذه التوسعة من إنتاج الايثيلين ليرتفع من 525 ألف طن في السنة إلى 720 ألف طن سنويا. وتبلغ نسبة الإنجاز في المشروع 95%.

2- قاسكو/ United Stainless Steel:

حيث دخلت قاسكو كشريك مؤسس بحصة 25% من المشروع المقام بالبحرين والذي سيباشر عمله عام 2007 حيث أن تكلفة المشروع ستكون في حدود 300 مليون ريال بعائد متوقع يزيد عن 15%. وقد تم إنجاز حوالي 70% من هذا المشروع.

3- مشروع كفاك لإزالة الاختناقات:

تصل تكلفة المشروع إلى 95 مليون ريال بعائد يزيد عن 30%، وسترفع هذه التوسعة الطاقة الإنتاجية من الميثانول إلى 916 ألف طن متري سنويا. ومن المتوقع أن ينتهي العمل في هذا المشروع خلال النصف الأول من عام 2007. وقد تم تحقيق نسبة إنجاز للمشروع تُراوح حول 80%.



4- قاسكو: توسعة مصنع قاسكو (المرحلة الأولى):

تزيد كلفة مشاريع التوسعة التي شرعت قاسكو في إقامتها على 2 مليار ريال بعائد قد يزيد عن 18% مما سيسهم في رفع الطاقة الإنتاجية لأكثر من الضعف بحلول الربع الثالث لعام 2007. وتسير التوسعة في هذا المشروع حسب الخطة المعدة حيث تم إنجاز حوالي 85% من المشروع حتى الآن.



5- قاسكو (قاتوفين):

وهو اكبر المشاريع التي تعكف الشركة على تنفيذها حيث يعتبر مشروع قاتوفين مشروعاً مشتركاً بين قابكو وتوتال وقطر للبترول، وتبلغ مساهمة صناعات قطر فيه 51%. وتصل تكلفة المشروع إلى 4.5 مليار ريال وبعائد متوقع على حقوق المساهمين يقدر بـ19%، وسيباشر إنتاجـه في نهاية عام 2008. حيث بلغت نسبة الإنجاز حوالي 35% حتى الآن.



6- قافكو/ قطر ميلامين:

تزيد كلفة المشروع عن 600 مليون ريال ويتوقع أن يزيد العائد الاستثماري على 20% في حين سينتهي العمل في المشروع في الربع الأخير من عام 2008 لإنتاج الميلامين بطاقة 60 ألف طن متري سنويا. وقد بلغت نسبة الإنجاز 18%.



7- برج الصناعات:

وقد تم اقتناء الأرض التي سيقام عليها المشروع والتي تقع على كورنيش الدوحة مقابل فندق الشيراتون وعلى مساحة تبلغ 5501 متر مربع. وتأمل الشركة من هذا المشروع أن يكون صرحا عقاريا شاهدا على ماوصلت إليه الشركة من النمو والسمعة كأكبر الشركات المدرجة على الإطلاق وكأحد أهم الروافد البناءة لاقتصادنا الوطني. ويجب أن نذكر هنا بان هذا البرج يبنى على أساس تجاري واقتصادي بحت بهدف تحقيق عائد مجزي على المشروع.



8- قافكو/ قافكو5:

فقد انتهت إدارة قافكو من إعداد دراسة الجدوى والعقود اللازمة للبدء بتأسيس قافكو5 التي ستضيف صرحا عملاقا لصناعات قطر حيث ستكون طاقتها الإنتاجية من الامونيا 1 مليون طن متري سنويا فيما ستكون طاقتها الإنتاجية من اليوريا 1.2 مليون طن متري سنويا. وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 3.65 مليار ريال قطري. وقد بلغت نسبة الإنجاز في هذا المشروع 15%.



ويشكل إجماليإستثمارات الشركات الأربع التي تساهم فيها صناعات قطر ستزيد عن 26.8 مليار ريال قطري، وتزيد حصة صناعات قطر في هذه المشاريع عن 14.75 مليار ريال بما يشكل حوالي 3 أضعاف رأس مال الشركة.