ROSE
11-03-2007, 02:21 AM
4ر1 مليار ريال أرباح قافكو
أنشئت شركة قطر للأسمدة الكيماوية المحدودة (قافكو) في عام 1969 كمشروع مشترك، وتعد (قافكو) التي تقع في مدينة ميسيعيد، واحدة من أكبر منتجي ومصدري الأمونيا، واليوريا، واليوريا فورمالديهايد في العالم.
تعتبر الهند والأردن من أهم الدول المستوردة للأمونيا، فيما تعتبر الولايات المتحدة وجنوب شرق آسيا وأستراليا من أهم مستوردي اليوريا. أما مادة اليوريا فورمالديهايد الزائدة عن حاجة قافكو وتنتجها شركة الخليج للفورمالديهايد، وهو مشروع مشترك مع قافكو، فيتم تصديرها إلي الدول المجاورة.
العرض المالي والتشغيلي:
كان أداء (قافكو) في عام 2006 قوياً ومميزاً بكافة المقاييس المالية والتشغيلية . فقد ساهمت قافكو ب 2.2 مليار ريال (29%) من إجمالي مبيعات صناعات قطر، و 1.4 مليار ريال (37.5%) من إجمالي أرباح صناعات قطر، فضلاً عن زيادة مساهمتها إلي 4.0 مليار ريال (26.8%) من إجمالي موجودات صناعات قطر.
إن ما حققته قافكو من إنجازات رائعة في عام 2006 يبرهن علي صدق الرؤية الإستراتيجية لصناعات قطر التي ترتكز علي مشاريع التوسعة، والمنتجات الجديدة، وتحقيق الاستفادة المثلي من المصانع ووسائل الإنتاج الحالية .
ثمة عوامل عديدة ساهمت في تحقيق النتائج المالية والتشغيلية القوية والمميزة لقافكو في عام 2006، أهمها:
1- انخفاض صادرات الصين.
2- زيادة الطلب علي الأسمدة الكيماوية في الولايات المتحدة.
3-زيادة الطلب علي منتجات قافكو في شبه الجزيرة الهندية وإيران وجنوب شرق آسيا.
4- إنخفاض إنتاج الدول المنافسة نتيجة أعمال الصيانة السنوية وتأخير افتتاح مصانعها الجديدة.
فضلاً عن ذلك فقد نجحت الشركة في عام 2006 في اختراق أسواق جديدة مثل البرازيل والمكسيك وتايوان لتقليل اعتمادها علي أسواقها التقليدية. كما تمكنت قافكو من إقامة علاقات عمل مع كل من شركتي فريدوم سكاي (Freedom Sky) و ASSC بإيران. وشاركت في العديد من المعارض الدولية لتعزيز حضورها علي الصعيد العالمي مما ينبئ بتوالي النجاحات لقافكو ولصناعات قطر في المستقبل.
المشاريع علي المدي القريب:
تخطط قافكو لإنشاء قافكو (5) بعد النجاح الكبير لقافكو (4)، ومن المنتظر أن يسهم المشروع الجديد في رفع الطاقة الإنتاجية الحالية من الأمونيا واليوريا بمعدلات كبيرة. ويمر المشروع الآن بمرحلة الدراسات الهندسية المبدئية ومن المتوقع الإنتهاء من تشييده في الربع الأول من عام 2010. وتشكل تكلفة هذا المشروع مع مشروع قطر للميلامين نسبة 16% من إجمالي تكاليف المشاريع الرأسمالية الكبري لصناعات قطر.
أنشئت شركة قطر للأسمدة الكيماوية المحدودة (قافكو) في عام 1969 كمشروع مشترك، وتعد (قافكو) التي تقع في مدينة ميسيعيد، واحدة من أكبر منتجي ومصدري الأمونيا، واليوريا، واليوريا فورمالديهايد في العالم.
تعتبر الهند والأردن من أهم الدول المستوردة للأمونيا، فيما تعتبر الولايات المتحدة وجنوب شرق آسيا وأستراليا من أهم مستوردي اليوريا. أما مادة اليوريا فورمالديهايد الزائدة عن حاجة قافكو وتنتجها شركة الخليج للفورمالديهايد، وهو مشروع مشترك مع قافكو، فيتم تصديرها إلي الدول المجاورة.
العرض المالي والتشغيلي:
كان أداء (قافكو) في عام 2006 قوياً ومميزاً بكافة المقاييس المالية والتشغيلية . فقد ساهمت قافكو ب 2.2 مليار ريال (29%) من إجمالي مبيعات صناعات قطر، و 1.4 مليار ريال (37.5%) من إجمالي أرباح صناعات قطر، فضلاً عن زيادة مساهمتها إلي 4.0 مليار ريال (26.8%) من إجمالي موجودات صناعات قطر.
إن ما حققته قافكو من إنجازات رائعة في عام 2006 يبرهن علي صدق الرؤية الإستراتيجية لصناعات قطر التي ترتكز علي مشاريع التوسعة، والمنتجات الجديدة، وتحقيق الاستفادة المثلي من المصانع ووسائل الإنتاج الحالية .
ثمة عوامل عديدة ساهمت في تحقيق النتائج المالية والتشغيلية القوية والمميزة لقافكو في عام 2006، أهمها:
1- انخفاض صادرات الصين.
2- زيادة الطلب علي الأسمدة الكيماوية في الولايات المتحدة.
3-زيادة الطلب علي منتجات قافكو في شبه الجزيرة الهندية وإيران وجنوب شرق آسيا.
4- إنخفاض إنتاج الدول المنافسة نتيجة أعمال الصيانة السنوية وتأخير افتتاح مصانعها الجديدة.
فضلاً عن ذلك فقد نجحت الشركة في عام 2006 في اختراق أسواق جديدة مثل البرازيل والمكسيك وتايوان لتقليل اعتمادها علي أسواقها التقليدية. كما تمكنت قافكو من إقامة علاقات عمل مع كل من شركتي فريدوم سكاي (Freedom Sky) و ASSC بإيران. وشاركت في العديد من المعارض الدولية لتعزيز حضورها علي الصعيد العالمي مما ينبئ بتوالي النجاحات لقافكو ولصناعات قطر في المستقبل.
المشاريع علي المدي القريب:
تخطط قافكو لإنشاء قافكو (5) بعد النجاح الكبير لقافكو (4)، ومن المنتظر أن يسهم المشروع الجديد في رفع الطاقة الإنتاجية الحالية من الأمونيا واليوريا بمعدلات كبيرة. ويمر المشروع الآن بمرحلة الدراسات الهندسية المبدئية ومن المتوقع الإنتهاء من تشييده في الربع الأول من عام 2010. وتشكل تكلفة هذا المشروع مع مشروع قطر للميلامين نسبة 16% من إجمالي تكاليف المشاريع الرأسمالية الكبري لصناعات قطر.