ROSE
11-03-2007, 02:59 AM
غلوبل: الأسعار ارتفعت 36% في 2006 .. والطلب سيتضاعف 3 مرات حتى 2010
صناعة الألمنيوم في المنطقة تتعملق في أجواء تنافسية
صناعة الألمنيوم تتوسع في البحرين
11/03/2007 نوهت شركة بيت الاستثمار العالمي 'غلوبل' بتنامي قطاع الالمنيوم بالاستفادة من الاجواء التنافسية في المنطقة، وقالت في تقرير اصدرته امس: تستقطب صناعة المعادن والتعدين في منطقة الشرق الأوسط المستثمرين في القطاع الخاص والمستثمرين الأجانب على حد سواء، حيث تتمتع المنطقة بمناخ ملائم للاستثمار من حيث انخفاض تكلفة الوقود، والموقع الجغرافي المتميز الذي يسهل عمليات التصدير فضلا عن الدعم الذي تقدمه حكومات المنطقة لتطوير هذا القطاع. وفي مؤتمر 'الشرق الأوسط للألمنيوم' والذي انعقد مؤخرا بحضور ممثلين عالميين، أعلن الخبراء العاملون في هذا المجال عن توقعاتهم الإيجابية بشأن مستقبل صناعة الألمنيوم.
ووفقا لشركة ماكينزي وشركاه، فبالرغم من أن منطقة الشرق الأوسط تتمتع بوضع إيجابي لإنتاج الألمنيوم، فإنها بحاجة إلى تفادي الإسراف في استغلال هذه الميزة. ومع أن المنطقة تتمتع ببيئة تنافسية مناسبة لصهر الألمنيوم نتيجة لانخفاض أسعار الطاقة، انخفاض تكاليف العمالة وسلسلة الإمدادات التي تلبي احتياجات الأسواق العالمية، فإن هذه المميزات قد تواجه تحديا من قبل الصينيين والروس جراء ارتفاع تكاليف الطاقة واحتدام المنافسة في أسواق التصدير التقليدية مثل أوروبا.
ووفقا لتحليل مجموعة CRU، ارتفعت أسعار الألمنيوم حوالي 36 في المائة في العام 2006، ويعزى ذلك بشكل أساسي إلى الزيادة في استهلاك الألمنيوم في الصين حيث بلغ متوسط استهلاك الألمنيوم 19.3 في المائة خلال العامين الماضيين. كما ارتفع طلب الهند على الألمنيوم بنسبة 13.5 في المائة خلال العامين الماضيين. علاوة على ذلك، نشهد إقبالا على إحلال الألمنيوم محل النحاس والصلب نظرا لارتفاع سعريهما. وتعتقد مجموعة CRU أنه لا يمكن دعم سعر الألمنيوم عند مستواه الحالي حيث إنه يعتبر مغريا جدا علاوة على ارتفاع تكاليفه وإعادة تشغيل خطوط إنتاج الألمنيوم المعطلة. وتتوقع CRU أيضا أن سوق الألمنيوم سوف يحقق فائضا مقداره 425,000 طن في العام 2007 حيث إن الطلب العالمي على الألمنيوم الأولي يرتفع بحوالي أربعة في المائة سنويا، غير أن فجوة العرض سوف تتوسع على مدار الأعوام القليلة القادمة حيث سيتم غلق بعض المصاهر في أوروبا، الصين وأميركا الشمالية بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة.
ووفقا لشركة ألكان، ارتفعت حصة منطقة الشرق الأوسط من الإنتاج العالمي للألمنيوم من 1 في المائة في عام 1980 إلى 6 في المائة في عام 2006 ويتوقع أن تصل الزيادة إلى 10 في المائة في عام 2020، هذا وقد حققت الصين أعلى معدل لإنتاج الألمنيوم حيث استحوذت على 27 في المائة من الإنتاج العالمي للألمنيوم في عام 2006 مقابل 2 في المائة فقط في عام 1980 ومع ذلك، يتوقع أن تنخفض حصتها من الإنتاج العالمي للألمنيوم انخفاضا طفيفا لتصل إلى 23 في المائة من إجمالي الإنتاج العالمي بحلول عام 2020 وقد كانت الصين مسؤولة عن حوالي 50 في المائة من النمو في الاستهلاك العالمي للألمونيوم الأولي وإنتاجه خلال العقد الماضي. ومن ناحية أخرى، تراجعت حصة الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا من الإنتاج العالمي للألمونيوم لتصل إلى 7 في المائة و12 في المائة في عام 2006 مقابل 30 في المائة و22 في المائة على التوالي في عام 1980 .
الطلب
وفي منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، يتوقع أن يبلغ حجم الطلب على الألمنيوم خمسة ملايين طن قبل نهاية العقد الحالي، بزيادة تصل إلى ثلاثة أضعاف المستوى المسجل في عام 2005 والبالغ 1.5 مليون طن، وفقا لتقديرات مييد. هذا وقد ازدادت الطاقة الإنتاجية لعملاق سوق الألمنيوم وهو شركة ألمنيوم دبي المحدودة إلى أربعة أضعاف منذ عام 1980 وصولا إلى 920,000 طن سنويا. ووفقا لشركة ألمنيوم دبي المحدودة فإن قرابة 34 في المائة من إنتاجها يذهب إلى الأسواق في الشرق الأقصى والتي كانت دائما تمثل أكبر عملائها. وسوف تنتج شركة إيمال - ثاني مصهر لإنتاج الألمنيوم في الإمارات العربية المتحدة باستثمارات إجمالية تصل إلى 8 مليارات دولار أميركي- أي ثلث الطلب المتوقع على الألمنيوم والبالغ خمسة ملايين طن وذلك عندما تصل إلى كامل طاقتها الإنتاجية في عام 2013، وتعتزم أيضا شركة ألمنيوم البحرين زيادة إنتاجها حتى 45 في المائة وصولا إلى 1.2 مليون طن. كما سوف يضيف مشروع شركة ألمنيوم قطر 585,000 طن إلى الطاقة الإنتاجية لدول الخليج من الألمنيوم بنهاية عام 2009 .
الشركة الأكبر
ومن بين المشاريع الضخمة، مشروع شركة صحار للألمنيوم - أكبر شركات الألمنيوم في المنطقة- لإنشاء مصهر للألمنيوم بطاقة إنتاجية تصل إلى 350,000 طن سنويا. وتمتلك الشركة عقدا طويل الأجل مع شركة ألكان لتوريد الألمنيوم وبموجب هذا الاتفاق تمتلك ألكان 20 في المائة من المشروع، في حين تتوزع النسبة المتبقية والبالغة 80 في المائة مناصفة بين شركتي نفط عمان وهيئة مياه وكهرباء أبو ظبي. ويقدر إجمالي تكلفة المشروع بحوالي 2.4 مليار دولار أميركي وسيبدأ الإنتاج بحلول الربع الثاني من عام 2008 وفي فبراير 2006، تم أيضا التوقيع على اتفاقيتين للتعاون والتطوير المشترك بين شركة ألمنيوم دبي المحدودة (دوبال) وشركة مبادلة للتنمية لتأسيس (إيمال). وسوف يصل الإنتاج الإجمالي للمجمع إلى 1.4 مليون طن سنويا ويتوقع أن يبدأ تشغيل المرحلة الأولى بحلول عام 2010 (بطاقة مقدارها 700,000 طن).
صناعة الألمنيوم في المنطقة تتعملق في أجواء تنافسية
صناعة الألمنيوم تتوسع في البحرين
11/03/2007 نوهت شركة بيت الاستثمار العالمي 'غلوبل' بتنامي قطاع الالمنيوم بالاستفادة من الاجواء التنافسية في المنطقة، وقالت في تقرير اصدرته امس: تستقطب صناعة المعادن والتعدين في منطقة الشرق الأوسط المستثمرين في القطاع الخاص والمستثمرين الأجانب على حد سواء، حيث تتمتع المنطقة بمناخ ملائم للاستثمار من حيث انخفاض تكلفة الوقود، والموقع الجغرافي المتميز الذي يسهل عمليات التصدير فضلا عن الدعم الذي تقدمه حكومات المنطقة لتطوير هذا القطاع. وفي مؤتمر 'الشرق الأوسط للألمنيوم' والذي انعقد مؤخرا بحضور ممثلين عالميين، أعلن الخبراء العاملون في هذا المجال عن توقعاتهم الإيجابية بشأن مستقبل صناعة الألمنيوم.
ووفقا لشركة ماكينزي وشركاه، فبالرغم من أن منطقة الشرق الأوسط تتمتع بوضع إيجابي لإنتاج الألمنيوم، فإنها بحاجة إلى تفادي الإسراف في استغلال هذه الميزة. ومع أن المنطقة تتمتع ببيئة تنافسية مناسبة لصهر الألمنيوم نتيجة لانخفاض أسعار الطاقة، انخفاض تكاليف العمالة وسلسلة الإمدادات التي تلبي احتياجات الأسواق العالمية، فإن هذه المميزات قد تواجه تحديا من قبل الصينيين والروس جراء ارتفاع تكاليف الطاقة واحتدام المنافسة في أسواق التصدير التقليدية مثل أوروبا.
ووفقا لتحليل مجموعة CRU، ارتفعت أسعار الألمنيوم حوالي 36 في المائة في العام 2006، ويعزى ذلك بشكل أساسي إلى الزيادة في استهلاك الألمنيوم في الصين حيث بلغ متوسط استهلاك الألمنيوم 19.3 في المائة خلال العامين الماضيين. كما ارتفع طلب الهند على الألمنيوم بنسبة 13.5 في المائة خلال العامين الماضيين. علاوة على ذلك، نشهد إقبالا على إحلال الألمنيوم محل النحاس والصلب نظرا لارتفاع سعريهما. وتعتقد مجموعة CRU أنه لا يمكن دعم سعر الألمنيوم عند مستواه الحالي حيث إنه يعتبر مغريا جدا علاوة على ارتفاع تكاليفه وإعادة تشغيل خطوط إنتاج الألمنيوم المعطلة. وتتوقع CRU أيضا أن سوق الألمنيوم سوف يحقق فائضا مقداره 425,000 طن في العام 2007 حيث إن الطلب العالمي على الألمنيوم الأولي يرتفع بحوالي أربعة في المائة سنويا، غير أن فجوة العرض سوف تتوسع على مدار الأعوام القليلة القادمة حيث سيتم غلق بعض المصاهر في أوروبا، الصين وأميركا الشمالية بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة.
ووفقا لشركة ألكان، ارتفعت حصة منطقة الشرق الأوسط من الإنتاج العالمي للألمنيوم من 1 في المائة في عام 1980 إلى 6 في المائة في عام 2006 ويتوقع أن تصل الزيادة إلى 10 في المائة في عام 2020، هذا وقد حققت الصين أعلى معدل لإنتاج الألمنيوم حيث استحوذت على 27 في المائة من الإنتاج العالمي للألمنيوم في عام 2006 مقابل 2 في المائة فقط في عام 1980 ومع ذلك، يتوقع أن تنخفض حصتها من الإنتاج العالمي للألمنيوم انخفاضا طفيفا لتصل إلى 23 في المائة من إجمالي الإنتاج العالمي بحلول عام 2020 وقد كانت الصين مسؤولة عن حوالي 50 في المائة من النمو في الاستهلاك العالمي للألمونيوم الأولي وإنتاجه خلال العقد الماضي. ومن ناحية أخرى، تراجعت حصة الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا من الإنتاج العالمي للألمونيوم لتصل إلى 7 في المائة و12 في المائة في عام 2006 مقابل 30 في المائة و22 في المائة على التوالي في عام 1980 .
الطلب
وفي منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، يتوقع أن يبلغ حجم الطلب على الألمنيوم خمسة ملايين طن قبل نهاية العقد الحالي، بزيادة تصل إلى ثلاثة أضعاف المستوى المسجل في عام 2005 والبالغ 1.5 مليون طن، وفقا لتقديرات مييد. هذا وقد ازدادت الطاقة الإنتاجية لعملاق سوق الألمنيوم وهو شركة ألمنيوم دبي المحدودة إلى أربعة أضعاف منذ عام 1980 وصولا إلى 920,000 طن سنويا. ووفقا لشركة ألمنيوم دبي المحدودة فإن قرابة 34 في المائة من إنتاجها يذهب إلى الأسواق في الشرق الأقصى والتي كانت دائما تمثل أكبر عملائها. وسوف تنتج شركة إيمال - ثاني مصهر لإنتاج الألمنيوم في الإمارات العربية المتحدة باستثمارات إجمالية تصل إلى 8 مليارات دولار أميركي- أي ثلث الطلب المتوقع على الألمنيوم والبالغ خمسة ملايين طن وذلك عندما تصل إلى كامل طاقتها الإنتاجية في عام 2013، وتعتزم أيضا شركة ألمنيوم البحرين زيادة إنتاجها حتى 45 في المائة وصولا إلى 1.2 مليون طن. كما سوف يضيف مشروع شركة ألمنيوم قطر 585,000 طن إلى الطاقة الإنتاجية لدول الخليج من الألمنيوم بنهاية عام 2009 .
الشركة الأكبر
ومن بين المشاريع الضخمة، مشروع شركة صحار للألمنيوم - أكبر شركات الألمنيوم في المنطقة- لإنشاء مصهر للألمنيوم بطاقة إنتاجية تصل إلى 350,000 طن سنويا. وتمتلك الشركة عقدا طويل الأجل مع شركة ألكان لتوريد الألمنيوم وبموجب هذا الاتفاق تمتلك ألكان 20 في المائة من المشروع، في حين تتوزع النسبة المتبقية والبالغة 80 في المائة مناصفة بين شركتي نفط عمان وهيئة مياه وكهرباء أبو ظبي. ويقدر إجمالي تكلفة المشروع بحوالي 2.4 مليار دولار أميركي وسيبدأ الإنتاج بحلول الربع الثاني من عام 2008 وفي فبراير 2006، تم أيضا التوقيع على اتفاقيتين للتعاون والتطوير المشترك بين شركة ألمنيوم دبي المحدودة (دوبال) وشركة مبادلة للتنمية لتأسيس (إيمال). وسوف يصل الإنتاج الإجمالي للمجمع إلى 1.4 مليون طن سنويا ويتوقع أن يبدأ تشغيل المرحلة الأولى بحلول عام 2010 (بطاقة مقدارها 700,000 طن).