مغروور قطر
11-03-2007, 05:05 AM
لبنان: ارتفاع الأسعار «18.91%»
بيروت ــ الوطن الاقتصادي
بلغ المعدل العام لارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية الأساسية في لبنان نحو 18.91 بالمائة في الفترة الواقعة بين 12 يوليو 2006 ومنتصف فبراير 2007، فيما كان قد وصل الى 13.69 بالمائة بين 12 يوليو ونهاية أكتوبر 2006 وذلك حسب مؤشر للأسعار وضعته جمعية حماية المستهلك في لبنان لفترة ما بعد العدوان الاسرائيلي، وتضمن المؤشر نحو 160 سلعة وخدمة موزعة على 11 فئة مختلفة، وقد جرى جمع المعلومات عبر جولات ميدانية شملت نحو 45 مؤسسة تجارية في منطقة بيروت الكبرى.
ولاحظ رئيس الجمعية زهير برو في مؤتمر صحفي ان أسعار هذه المواد قد ارتفعت بشكل كبير وغير مسبوق، مشيرا الى ان بعض هذا الارتفاع كان مبررا مثل كلفة النقل والمخاطر والحصار، وبعضها الآخر حصل نتيجة لجشع التجار الذين عمدوا الى استغلال ظروف مواطنيهم الصعبة.
وأعلن برو ان من أسباب ارتفاع الأسعار الصراعات السياسية الحادة وتراجع دور الدولة المركزية في تنظيم العملية الاقتصادية وضعف إداراتها وانتشار الفساد وإلغاء القرارات الوزارية الخاصة بمراقبة الأسعار ونسب الارباح في الصيف الماضي مما أدى الى زيادة الفوضى والجشع لدى التجار اضافة الى وجود آلية للاحتكار والفساد، وكذلك السياسات المالية والغربية التي أقرها مؤتمر «باريس ثلاثة» ومنها إعلان زيادة نسبة الضريبة المضافة ابتداء من أول عام 2008 والتي دفعت التجار الى رفع الأسعار لاستباق ضمان الأرباح.
وأعلنت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب في دراسة وضعتها، ان قيمة الصادرات من الجنوب اللبناني بلغت خلال الفصل الرابع من عام 2006 حوالي 25.8 مليون دولار، مقابل 29.5 مليون دولار لصادرات نفس الفترة من العام الماضي ليتراجع قدره 12.40 في المائة.
وكشفت الدراسة ان آثار العدوان الاسرائيلي على لبنان ما زالت ترخي بظلالها على الوضع الاقتصادي العام خصوصا في الجنوب الذي كان الأكثر تضررا في كافة المجالات الزراعية والصناعية والتجارية.
وذكرت الدراسة ان صادرات شهر أكتوبر من عام 2006 بلغت حوالي 10.6 مليون دولار مقابل 13.2 مليون دولار في اكتوبر 2005، بتراجع حوالي 19.71 بالمائة.
بيروت ــ الوطن الاقتصادي
بلغ المعدل العام لارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية الأساسية في لبنان نحو 18.91 بالمائة في الفترة الواقعة بين 12 يوليو 2006 ومنتصف فبراير 2007، فيما كان قد وصل الى 13.69 بالمائة بين 12 يوليو ونهاية أكتوبر 2006 وذلك حسب مؤشر للأسعار وضعته جمعية حماية المستهلك في لبنان لفترة ما بعد العدوان الاسرائيلي، وتضمن المؤشر نحو 160 سلعة وخدمة موزعة على 11 فئة مختلفة، وقد جرى جمع المعلومات عبر جولات ميدانية شملت نحو 45 مؤسسة تجارية في منطقة بيروت الكبرى.
ولاحظ رئيس الجمعية زهير برو في مؤتمر صحفي ان أسعار هذه المواد قد ارتفعت بشكل كبير وغير مسبوق، مشيرا الى ان بعض هذا الارتفاع كان مبررا مثل كلفة النقل والمخاطر والحصار، وبعضها الآخر حصل نتيجة لجشع التجار الذين عمدوا الى استغلال ظروف مواطنيهم الصعبة.
وأعلن برو ان من أسباب ارتفاع الأسعار الصراعات السياسية الحادة وتراجع دور الدولة المركزية في تنظيم العملية الاقتصادية وضعف إداراتها وانتشار الفساد وإلغاء القرارات الوزارية الخاصة بمراقبة الأسعار ونسب الارباح في الصيف الماضي مما أدى الى زيادة الفوضى والجشع لدى التجار اضافة الى وجود آلية للاحتكار والفساد، وكذلك السياسات المالية والغربية التي أقرها مؤتمر «باريس ثلاثة» ومنها إعلان زيادة نسبة الضريبة المضافة ابتداء من أول عام 2008 والتي دفعت التجار الى رفع الأسعار لاستباق ضمان الأرباح.
وأعلنت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب في دراسة وضعتها، ان قيمة الصادرات من الجنوب اللبناني بلغت خلال الفصل الرابع من عام 2006 حوالي 25.8 مليون دولار، مقابل 29.5 مليون دولار لصادرات نفس الفترة من العام الماضي ليتراجع قدره 12.40 في المائة.
وكشفت الدراسة ان آثار العدوان الاسرائيلي على لبنان ما زالت ترخي بظلالها على الوضع الاقتصادي العام خصوصا في الجنوب الذي كان الأكثر تضررا في كافة المجالات الزراعية والصناعية والتجارية.
وذكرت الدراسة ان صادرات شهر أكتوبر من عام 2006 بلغت حوالي 10.6 مليون دولار مقابل 13.2 مليون دولار في اكتوبر 2005، بتراجع حوالي 19.71 بالمائة.