مغروور قطر
11-03-2007, 05:06 AM
خلاف بين الحكومة السورية والشركة المنتجة حول «شام»
فيما وجه الرئيس السوري بشار الاسد بتخفيض الرسوم الجمركية والضرائب عن سيارة «شام»، ودراسة قروض ميسرة للمواطنين لشرائها، قال مجتبي شيفابور رئيس مجلس إدارة الشركة السورية - الايرانية لصناعة السيارات التي ستنتج سيارة «شام» في سوريا إن «السيارة ستصل إلى صالات العرض خلال شهرين بعد حل خلاف بين الحكومة السورية والشركة حول الرسوم المفروضة على السيارة».
وتمتلك الشركة العامة للصناعات الهندسية التابعة لوزارة الصناعة السورية 35 بالمائة من اسهم الشركة السورية - الايرانية لصناعة السيارات، بينما تمتلك شركة ايران خودرو 40 بالمائة من اسهم الشركة و25 بالمائة من الاسهم لشركة السلطان التجارية. هذا ووافقت وزارة المالية في سوريا على قرار مصرف التسليف الشعبي منح قروض لشراء سيارة شام يبلغ سقفه 60% من قيمة السيارة لكافة المواطنين «موظفين وغير موظفين» لتباع السيارة بأسعار مناسبة وتشجيعية.
واكد عبد الله الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية في سوريا «ان صناعة السيارات التي لم تكن موجودة في سوريا قبل هذا التاريخ اصبحت قادرة اليوم على نقل التقانات والمعرفة كزيادة في القيم المضافة في الصناعة السورية الامر الذي يؤكد اهمية النهضة الصناعية في سوريا، واضاف ان حصة الصناعة في الناتج المحلي الاجمالي في سوريا ارتفعت خلال السنوات الاربع الماضية من اقل من 7 بالمائة الى اكثر من14 بالمائة مما يؤكد حقيقة ان الصناعة السورية اصبحت رائدة وقادرة على المنافسة وجذب الاستثمار.
وأعلن الدكتور محمد الحسين وزير المالية السوري والدكتور فؤاد عيسى الجوني وزير الصناعة السوري ان سعر المبيع النهائي للمستهلك لسيارة شام من حجم 1600 س س سيكون بحدود575 الف ليرة سورية (الدولار حوالي 51 ليرة ) حسب المواصفات المعلنة، وهذا السعر يشمل جميع الرسوم بما فيها رسم الانفاق الاستهلاكى ورسم التسجيل وغيرها.
وأوضح الوزيران ان سعر البيع النهائي للمستهلك لسيارة شام من حجم 1800 س س سيكون بحدود 625 الف ليرة سورية حسب المواصفات المعلنة. وقال الجوني ان الدخول في صناعة السيارات وانتاج اول سيارة سورية يعنى ادخال تكنولوجيا صناعية جديدة الى سوريا، وهذا امر مهم جدا باعتبار ان هذه الصناعة ستكون محرضة لدخول صناعات اخرى جديدة الى سوريا وهي صناعة مكونات السيارات الامر الذي سيؤدي الى زيادة نسبة مساهمة الصناعات التحويلية في الناتج المحلي الاجمالي.
ورأى مواطنون ان هذا السعر لسيارة شام الوطنية ليس كما صرح به الوزيران هو سعر منافس وتشجيعي بالمقارنة مع اسعار السيارات المماثلة، وطالبوا بتخفيض سعرها اكثر حتى تتمكن من المنافسة.
وتعتبر سيارة شام اول سيارة يتم تجميعها بشكل كامل في سوريا حيث سيبدأ تسويق هذه السيارة مطلع شهر ابريل المقبل وسيتم في مرحلة التجميع 10 آلاف سيارة سنويا أى بحدود 40 سيارة يوميا.
وتبلغ سعة محرك هذه السيارة 1800 و1600 سنتمتر مكعب ووزنها 1200 كيلوغرام ومقودها هيدروليك والمرايا والنوافذ كهربائية وتتميز السيارة بوجود نظام تنبيه باللغة العربية ومكيف هواء وقفل مركزي مع تحكم عن بعد وفتحة في المقعد الخلفي الى صندوق السيارة.
واكد المهندس زياد قطيني نائب رئيس مجلس ادارة الشركة السورية - الايرانية المدير العام للشركة العامة للصناعات الهندسية ان المرحلة الثانية من التعاون بين الجانبين في مجال صناعة السيارات ستكون نقل تكنولوجيا صناعة مكونات السيارات، لافتا الى ان الهدف النهائي هو تصنيع هذه السيارة في سوريا بشكل كامل، مبينا ان المشروع سيخلق فرص عمل لحوالي 400 مهندس وفني وعامل.
فيما وجه الرئيس السوري بشار الاسد بتخفيض الرسوم الجمركية والضرائب عن سيارة «شام»، ودراسة قروض ميسرة للمواطنين لشرائها، قال مجتبي شيفابور رئيس مجلس إدارة الشركة السورية - الايرانية لصناعة السيارات التي ستنتج سيارة «شام» في سوريا إن «السيارة ستصل إلى صالات العرض خلال شهرين بعد حل خلاف بين الحكومة السورية والشركة حول الرسوم المفروضة على السيارة».
وتمتلك الشركة العامة للصناعات الهندسية التابعة لوزارة الصناعة السورية 35 بالمائة من اسهم الشركة السورية - الايرانية لصناعة السيارات، بينما تمتلك شركة ايران خودرو 40 بالمائة من اسهم الشركة و25 بالمائة من الاسهم لشركة السلطان التجارية. هذا ووافقت وزارة المالية في سوريا على قرار مصرف التسليف الشعبي منح قروض لشراء سيارة شام يبلغ سقفه 60% من قيمة السيارة لكافة المواطنين «موظفين وغير موظفين» لتباع السيارة بأسعار مناسبة وتشجيعية.
واكد عبد الله الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية في سوريا «ان صناعة السيارات التي لم تكن موجودة في سوريا قبل هذا التاريخ اصبحت قادرة اليوم على نقل التقانات والمعرفة كزيادة في القيم المضافة في الصناعة السورية الامر الذي يؤكد اهمية النهضة الصناعية في سوريا، واضاف ان حصة الصناعة في الناتج المحلي الاجمالي في سوريا ارتفعت خلال السنوات الاربع الماضية من اقل من 7 بالمائة الى اكثر من14 بالمائة مما يؤكد حقيقة ان الصناعة السورية اصبحت رائدة وقادرة على المنافسة وجذب الاستثمار.
وأعلن الدكتور محمد الحسين وزير المالية السوري والدكتور فؤاد عيسى الجوني وزير الصناعة السوري ان سعر المبيع النهائي للمستهلك لسيارة شام من حجم 1600 س س سيكون بحدود575 الف ليرة سورية (الدولار حوالي 51 ليرة ) حسب المواصفات المعلنة، وهذا السعر يشمل جميع الرسوم بما فيها رسم الانفاق الاستهلاكى ورسم التسجيل وغيرها.
وأوضح الوزيران ان سعر البيع النهائي للمستهلك لسيارة شام من حجم 1800 س س سيكون بحدود 625 الف ليرة سورية حسب المواصفات المعلنة. وقال الجوني ان الدخول في صناعة السيارات وانتاج اول سيارة سورية يعنى ادخال تكنولوجيا صناعية جديدة الى سوريا، وهذا امر مهم جدا باعتبار ان هذه الصناعة ستكون محرضة لدخول صناعات اخرى جديدة الى سوريا وهي صناعة مكونات السيارات الامر الذي سيؤدي الى زيادة نسبة مساهمة الصناعات التحويلية في الناتج المحلي الاجمالي.
ورأى مواطنون ان هذا السعر لسيارة شام الوطنية ليس كما صرح به الوزيران هو سعر منافس وتشجيعي بالمقارنة مع اسعار السيارات المماثلة، وطالبوا بتخفيض سعرها اكثر حتى تتمكن من المنافسة.
وتعتبر سيارة شام اول سيارة يتم تجميعها بشكل كامل في سوريا حيث سيبدأ تسويق هذه السيارة مطلع شهر ابريل المقبل وسيتم في مرحلة التجميع 10 آلاف سيارة سنويا أى بحدود 40 سيارة يوميا.
وتبلغ سعة محرك هذه السيارة 1800 و1600 سنتمتر مكعب ووزنها 1200 كيلوغرام ومقودها هيدروليك والمرايا والنوافذ كهربائية وتتميز السيارة بوجود نظام تنبيه باللغة العربية ومكيف هواء وقفل مركزي مع تحكم عن بعد وفتحة في المقعد الخلفي الى صندوق السيارة.
واكد المهندس زياد قطيني نائب رئيس مجلس ادارة الشركة السورية - الايرانية المدير العام للشركة العامة للصناعات الهندسية ان المرحلة الثانية من التعاون بين الجانبين في مجال صناعة السيارات ستكون نقل تكنولوجيا صناعة مكونات السيارات، لافتا الى ان الهدف النهائي هو تصنيع هذه السيارة في سوريا بشكل كامل، مبينا ان المشروع سيخلق فرص عمل لحوالي 400 مهندس وفني وعامل.