سموالأخلاق
19-07-2005, 03:55 PM
http://www.w6w.net/upload/12-06-2005/w6w_20050612151557d0bb088e.jpg
الناظر في عيني هذا الطفل \" حامد المصري \" المفتوحتين على سماء الله الواسعة .. يقول إنه حي يرزق .. لا إن الأمر ليس كذلك ، إنه ضحية الهمجية الصهيونية ..
فلتمعنوا جميعا بالنظر .. هذا الطفل المبتسم في الصورة ، الممدد ملفوفا بالكفن هل تعتقدون أنه من الأموات .. للوهلة الأولى تعتقدون بأنه لازال على قيد الحياة .. إنه حي حتى بعد وفاته ، في وجهه ابتسامة حياة الطفولة وكأنه سعد البشرية جمعاء .. وكأنه لم يمت .. مبتسما هذا الطفل وهو يرقد مع الأموات ، كأنه يحدثنا عن أشياء يحبها ونحبها معه .. أترونه إنه ينظر إليكم ببسمة لا مثيل لها .. وجهه مشع كالبدر .. وجهه كوجه ملاك ..
وتعرض ( جريدة الوفاق ) ، بالإضافة للصورة الواقعية صورة قلمية عن حادثة استشهاد الطفل حامد المصري ، فلم تكن أسرته قد انتهت من إفطار اليوم الثامن من شهر رمضان مساء الأربعاء ، الموافق 13-11-2002 حين قصفت دبابات الاحتلال منزلها في مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين، لتفرق تجمّع أسرة \"المصري\" حول مائدة الإفطار، ولينتقل جميع أفرادها إلى أحد مستشفيات رفح ، وقد لقي الطفل حامد ربه، وأصيبت والدته بجراح بالغة.
وقال ( المواطن الفلسطيني أسعد المصري ) والد الطفل الشهيد حامد : \" كنا نفطر جميعا، وكان طفلي الشهيد \" حامد \" بيننا يجلس وسط أخوته الثلاثة في الغرفة الوحيدة التي بقيت لنا من منزلنا الذي دمرته قوات الاحتلال الصهيوني في 30-10-2001\".
في حين لم ننته من طعام الإفطار إذا بدبابة الاحتلال تطلق جام غضبها بدون سابق إنذار وتطلق قذائفها على غرفتنا الوحيدة ، خرجنا فزعين أنا وزوجتي وأطفالي الأربعة تحت وابل من الرصاص، وحين هممنا أن نقطع الشارع أصابت إحدى القذائف زوجتي في الحوض والأطراف والبطن، تبعتها إصابة طفلي الشهيد حامد برصاصة في ظهره خرجت من صدره ، وخرجت روحه إلى بارئها على الفور، بينما نقلنا زوجتي أسماء إلى المستشفى .
http://www.w6w.net/upload/17-07-2005/w6w_200507170556503fc749f6.gif
http://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/taheya.gif
الناظر في عيني هذا الطفل \" حامد المصري \" المفتوحتين على سماء الله الواسعة .. يقول إنه حي يرزق .. لا إن الأمر ليس كذلك ، إنه ضحية الهمجية الصهيونية ..
فلتمعنوا جميعا بالنظر .. هذا الطفل المبتسم في الصورة ، الممدد ملفوفا بالكفن هل تعتقدون أنه من الأموات .. للوهلة الأولى تعتقدون بأنه لازال على قيد الحياة .. إنه حي حتى بعد وفاته ، في وجهه ابتسامة حياة الطفولة وكأنه سعد البشرية جمعاء .. وكأنه لم يمت .. مبتسما هذا الطفل وهو يرقد مع الأموات ، كأنه يحدثنا عن أشياء يحبها ونحبها معه .. أترونه إنه ينظر إليكم ببسمة لا مثيل لها .. وجهه مشع كالبدر .. وجهه كوجه ملاك ..
وتعرض ( جريدة الوفاق ) ، بالإضافة للصورة الواقعية صورة قلمية عن حادثة استشهاد الطفل حامد المصري ، فلم تكن أسرته قد انتهت من إفطار اليوم الثامن من شهر رمضان مساء الأربعاء ، الموافق 13-11-2002 حين قصفت دبابات الاحتلال منزلها في مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين، لتفرق تجمّع أسرة \"المصري\" حول مائدة الإفطار، ولينتقل جميع أفرادها إلى أحد مستشفيات رفح ، وقد لقي الطفل حامد ربه، وأصيبت والدته بجراح بالغة.
وقال ( المواطن الفلسطيني أسعد المصري ) والد الطفل الشهيد حامد : \" كنا نفطر جميعا، وكان طفلي الشهيد \" حامد \" بيننا يجلس وسط أخوته الثلاثة في الغرفة الوحيدة التي بقيت لنا من منزلنا الذي دمرته قوات الاحتلال الصهيوني في 30-10-2001\".
في حين لم ننته من طعام الإفطار إذا بدبابة الاحتلال تطلق جام غضبها بدون سابق إنذار وتطلق قذائفها على غرفتنا الوحيدة ، خرجنا فزعين أنا وزوجتي وأطفالي الأربعة تحت وابل من الرصاص، وحين هممنا أن نقطع الشارع أصابت إحدى القذائف زوجتي في الحوض والأطراف والبطن، تبعتها إصابة طفلي الشهيد حامد برصاصة في ظهره خرجت من صدره ، وخرجت روحه إلى بارئها على الفور، بينما نقلنا زوجتي أسماء إلى المستشفى .
http://www.w6w.net/upload/17-07-2005/w6w_200507170556503fc749f6.gif
http://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/taheya.gif