مغروور قطر
12-03-2007, 06:06 AM
الذي يحدث في البورصة الآن؟
النتائج المالية والتوزيعات الربحية قوية.. والأسعار تتراجع!أرباح 30 شركة تقترب من 14.6مليار ريال وبزيادة 25.4%
وجود فرص استثمارية أخري تحقق عوائد قوية أدي إلي سحب سيولة من السوق
كتب- محمود عبد الحليم : ما الذي يحدث في البورصة الآن؟ سؤال يتردد بين المستثمرين والمراقبين للسوق..و هذه الفترة (الشهور الثلاثة من العام الجديد 2007) تعتبر قياسية بالنسبة للمستثمرين والمساهمين في الشركات لانها تعتبر فترة جني الأرباح والتي تشهد فيها السوق زيادة الطلب علي الأسهم للاستفادة من عوائد الأرباح .. الا انه من الملاحظ انه منذ بداية العام الجاري ورغم اعلان معظم الشركات خاصة القيادية في السوق لنتائج قوية وكذلك توزيعاتها الربحية الجيدة للغاية فإن الأسعار سارت في اتجاه معاكس لهذا الأداء وكذلك التفاؤل باسترداد السوق لبعض عافيته خاصة وان الأسعار بلغت مستويات متدنية وربما غير مسبوقة وهو ما كان يؤشر انها مغرية للشراء . فما الذي جري لأداء السوق وهل هناك تفسير لما يجري حاليا خاصة للتراجع الذي يشهده في 2007 حيث ان السوق يصنف بأنه الأسوأ أداء بين بورصات المنطقة في حين ان هناك بورصات أخري بدأت تستعيد بريقها واداءها الجيد . قبل ان نبحث عن تفسير لأداء السوق يهمنا ان نشير للنتائج المالية للشركات وكذلك توزيعاتها الربحية .
وحسب موقع السوق علي الانترنت فقد بلغ إجمالي أرباح 30 شركة مايقارب 14.6 مليار ريال مقارنة مع 11.6 مليار ريال للعام 2005 وبزيادة مقدارها حوالي 25.4%. وقد سجل قطاع الخدمات أعلي زيادة بين قطاعات البورصة الأربعة بنسبة نمو45.2%، وفي المرتبة الثانية قطاع البنوك بنسبة نمو 26.82 %، وفي المرتبة الثالثة قطاع الصناعة بنسبة نمو 14.1% وأخيراً جاء قطاع التأمين حيث سجل تراجعاً نسبته 13.5% مقارنة بأرباح العام السابق.
وقد بلغ اجمالي ارباح قطاع البنوك باستثناء (الأولي للتمويل ) حوالي 5.4 مليار ريال في 2006 مقارنة مع 4.2 مليار ريال لعام 2005. وسجل مصرف قطر الإسلامي أعلي زيادة بين شركات قطاع البنوك بنسبة نمو97.95% حيث سجل صافي ارباح بلغ ملياراً و12 مليوناً و39 ألف ريال مقارنة مع 511 مليوناً و252 ألف ريال. وفي المرتبة الثانية البنك الأهلي بزيادة نسبتها 45.28% حيث سجل صافي ارباح بلغ 205 ملايين و741 ألف ريال مقارنة مع 141 مليوناً و621 ألف ريال. وسجل بنك قطر الوطني زيادة نسبتها 30.44% حيث بلغ صافي الارباح 2 مليار و4 ملايين و553 ألف ريال مقارنة مع مليار و536 مليوناً و812 ألف ريال. وسجل البنك التجاري نمواً بنسبة 18.93% ليبلغ صافي الارباح 891 مليوناً و400 ألف ريال مقارنة مع 749 مليوناً و518 ألف ريال.
في حين تراجعت ارباح بنك قطر الدولي الإسلامي بنسبة 13.78% ليبلغ صافي الارباح 401 مليون و474 ألف ريال مقارنة مع 465 مليوناً و624 ألف ريال. وتراجعت ارباح بنك الدوحة بنسبة 5.81% ليبلغ صافي الربح 743 مليوناً و969 ألف ريال. وبلغ صافي ارباح مصرف الريان 112.8 مليون ريال في 2006 .
وفي قطاع التأمين بلغ إجمالي ارباح القطاع 549 مليوناً و612 ألف ريال مقارنة مع 635 مليوناً و401 ألف ريال. وسجلت شركة قطر نمواً بنسبة 36.23% في صافي ارباحها في حين سجلت الشركات الأربع الأخري بالقطاع تراجعاً في أرباحها مقارنة بالعام السابق. وقد بلغ صافي ربح قطر للتأمين 388 مليونا و226 ألف ريال مقارنة مع 284 مليونا و980 ألف ريال.
وتراجع حجم أرباح القطرية العامة للتأمين بنسبة42.25% ليبلغ صافي الأرباح حوالي 60.3 مليون ريال مقارنة مع 104.4 مليون ريال. وانخفضت أرباح الخليج للتأمين بنسبة 55.83% ليبلغ صافي الأرباح 35.6 مليون ريال مقارنة مع 80.5 مليون ريال. وتراجعت أرباح الإسلامية بنسبة 70.28% لتكون أعلي التراجعات في هذا القطاع ليبلغ صافي الأرباح 36.6 مليون ريال مقارنة مع 123.3 مليون ريال العام السابق. وانخفضت أرباح الدوحة للتأمين بنسبة 31.6% ليبلغ صافي الأرباح حوالي 28.9 مليون ريال مقارنة مع 42.2 مليون ريال.
وبلغ اجمالي أرباح قطاع الخدمات حوالي 4.4 مليار ريال مقارنة مع حوالي 3 مليارات ريال.
وجاءت شركة دلالة كأعلي نمو ارباح في القطاع بنسبة 1191.2 % ( لكن يجب الانتباه الي ان هذه الزيادة مرتبطة بالمقارنة ببداية عام التأسيس- 2005 - والذي لم يبلغ نشاط الشركة فيه الا شهوراً قليلة) في حين حققت شركة وقود نموا في أرباحها بنسبة تقترب من 83% ليبلغ صافي الربح 408 ملايين ريال مقارنة مع 223 مليونا العام السابق. وسجلت شركة السلام العالمية نموا في أرباحها بنسبة 72.9 % ليبلغ صافي الأرباح 130.6 مليون ريال مقارنة مع 76.3مليون ريال. ونمت أرباح كيوتل بنسبة تقترب من 43% ليبلغ صافي الأرباح 1.7 مليار ريال مقارنة مع 1.2 مليار ريال. ونمت أرباح الوطنية للإجارة بنسبة 33.55% ليبلغ صافي الأرباح حوالي 32 مليون ريال مقارنة مع حوالي 24 مليون ريال. وسجلت بروة أرباحاً في عامها الأول 452.5 مليون ريال.
وبلغت ارباح مخازن 587 الف ريال مسجلة تراجعا بلغ 95 % مقارنة بالعام السابق . وبلغ صافي ارباح الملاحة 260 مليوناً و379 الف ريال وبتراجع نسبته 9 % مقارنة بالعام السابق . وبلغت ارباح العقارية 137 مليونا و573 الف ريال وبزيادة 22.3 % . وبلغت ارباح النقل البحري 458 مليوناً و590 الف ريال وبزيادة 10.8 % . وبلغت ارباح قطر للسينما 6.4 مليون ريال وبتراجع 9.2 % .
وفي قطاع الصناعة جاءت المتحدة كأفضل نمو للأرباح بنسبة 39.5% مسجلة حوالي 258.2 مليون ريال . وفي المرتبة الثانية الأسمنت بنسبة 15.1 % مسجلة حوالي 200 مليون ريال .
وفي المرتبة الثالثة صناعات قطر بنمو نسبته 12.6 % ليبلغ حوالي 3.6 مليار ريال. وبلغت ارباح التحويلية 116.2 مليون ريال وبنمو 7% .
في الوقت ذاته جاءت التوزيعات الربحية سواء التي تم اعلانها توصيات للجمعيات العمومية التي ستعقد خلال الفترة القادمة أو التي صادقت عليها الجمعيات العمومية التي عقدت جيدة للغاية في معظم الشركات خاصة الشركات القيادية في السوف في قطاعات البورصة الأربعة كارباح نقدية أو كاسهم مجانية والتي جاء اهمها علي النحو التالي الوطني 60% نقدية و25% أسهماً مجانية ) والمصرف (70 % نقدية ) والتجاري ( 70% نقدية ) والأهلي ( 15 % نقدية و25 % أسهما مجانية ) والدولي الاسلامي ( 50% أسهما مجانية ) وقطرللتأمين ( 100 % نقدية ) والعامة( 20 نقدية و20 أسهما مجانية ) والاسلامية (50 % أسهما مجانية ) وصناعات قطر (50 % نقدية ) والملاحة (50 % نقدية ) والسينما ( 20% نقدية و15 % مجانية ) والنقل البحري (45 %) وكيوتل( 100 % نقدية ) وقطر للوقود( 45 % نقدية ).
اذن هذه النتائج وهذه التوزيعات تعكس مؤشرات جيدة للغاية فلماذا تراجعت الأسعار؟
صالح سعد النابت يجيب فيقول: ما يجري في السوق ليس اداء طبيعيا.. فما نشاهده الآن من تراجع ملحوظ خاصة منذ بداية العام الجاري 2007 جاء معاكسا لنتائج وتوزيعات الشركات خاصة الشركات القيادية في السوق وهناك شركات انخفضت أسعارها بنسب الأرباح التي أعلنت او صادقت عليها الجمعيات العمومية التي عقدت حتي الآن .
قلت : اذن كيف نفسر هذا التراجع الذي حدث في السوق؟
صالح النابت قال: اعتقد ان هناك سبباً واضحاً يفسر التراجع الذي شهده السوق خلال الشهرين الماضيين عكس اداء وتوزيعات الشركات .. وهذا السبب يرتبط بشكل اساسي بتوفر العديد من الفرص الاستثمارية التي تحقق عوائد وارباحاً متميزة مقارنة بعوائد الأسهم .وهذا السبب يطال جميع أسواق المنطقة وان كان بعضها قد شهد تعافيا في الفترة الأخيرة خاصة السوق السعودي حيث تعتبر الفترة الحالية فرصة ذهبية بالنسبة للمشاريع خاصة البنية التحتية والعمران والأرقام المعلنة في هذا الصدد هائلة تقدر بمئات المليارات من الدولارات . وقال ان الاستثمار في أي مشروع يحقق ارباحاً كبيرة خلال فترة قصيرة سواء في النقليات او العقارات أو غيرها من المشاريع وهو ما ترتب عليه اتجاه أعداد غير قليلة من المستثمرين القطريين لسحب أموالهم من السوق وتوجيهها الي هذه المشروعات التي حققت لهم عوائد وارباحاً مجزية أفضل من السوق . وقال ان الفترة الحالية ليست جو بورصات حتي تستقطب أعدادا كبيرة كما حدث في اوقات سابقة . ومن ثم يمكننا القول بأن وجود فرص استثمارية عديدة خلال الفترة وربما للعامين او الثلاثة القادمة فان هذا اثر علي البورصة بالسلب . في الوقت ذاته فان التحكم في اداء السوق كما نري حاليا هو يعني ان هناك رسالة وأصبحت واقعا وهي ان السوق للاستثمار والاستفادة من العوائد السنوية للشركات وليس للمضاربة . واعتقد ان الرسالة واضحة للجميع الآن . وقال انه طالما ظل التضخم مرتفعا وكذلك وجود فرص استثمارية أخري وتحقق عوائد قوية فان السوق المالي سوف يظل متأثرا لفترة من الوقت .
وأشار صالح النابت الي ان كل الأسواق تاتيها فترات ركود ثم ارتفاعات قوية ثم هبوط كبير ثم استقرار.. لكن في كل الأحوال يمكن القول ان استرداد السوق لعافيته مرة أخري هي مسألة وقت بالنظر الي عوائد الشركات ومستوياتها السعرية في الوقت الحالي ومكررات الربحية التي تراجعت الي مستويات غير متوقعة وكذلك تقلص الفرص الاستثمارية الأخري. وفي كل الأحوال نحن راضون تماما عن اداء الشركات وكذلك توزيعاتها الربحية.
النتائج المالية والتوزيعات الربحية قوية.. والأسعار تتراجع!أرباح 30 شركة تقترب من 14.6مليار ريال وبزيادة 25.4%
وجود فرص استثمارية أخري تحقق عوائد قوية أدي إلي سحب سيولة من السوق
كتب- محمود عبد الحليم : ما الذي يحدث في البورصة الآن؟ سؤال يتردد بين المستثمرين والمراقبين للسوق..و هذه الفترة (الشهور الثلاثة من العام الجديد 2007) تعتبر قياسية بالنسبة للمستثمرين والمساهمين في الشركات لانها تعتبر فترة جني الأرباح والتي تشهد فيها السوق زيادة الطلب علي الأسهم للاستفادة من عوائد الأرباح .. الا انه من الملاحظ انه منذ بداية العام الجاري ورغم اعلان معظم الشركات خاصة القيادية في السوق لنتائج قوية وكذلك توزيعاتها الربحية الجيدة للغاية فإن الأسعار سارت في اتجاه معاكس لهذا الأداء وكذلك التفاؤل باسترداد السوق لبعض عافيته خاصة وان الأسعار بلغت مستويات متدنية وربما غير مسبوقة وهو ما كان يؤشر انها مغرية للشراء . فما الذي جري لأداء السوق وهل هناك تفسير لما يجري حاليا خاصة للتراجع الذي يشهده في 2007 حيث ان السوق يصنف بأنه الأسوأ أداء بين بورصات المنطقة في حين ان هناك بورصات أخري بدأت تستعيد بريقها واداءها الجيد . قبل ان نبحث عن تفسير لأداء السوق يهمنا ان نشير للنتائج المالية للشركات وكذلك توزيعاتها الربحية .
وحسب موقع السوق علي الانترنت فقد بلغ إجمالي أرباح 30 شركة مايقارب 14.6 مليار ريال مقارنة مع 11.6 مليار ريال للعام 2005 وبزيادة مقدارها حوالي 25.4%. وقد سجل قطاع الخدمات أعلي زيادة بين قطاعات البورصة الأربعة بنسبة نمو45.2%، وفي المرتبة الثانية قطاع البنوك بنسبة نمو 26.82 %، وفي المرتبة الثالثة قطاع الصناعة بنسبة نمو 14.1% وأخيراً جاء قطاع التأمين حيث سجل تراجعاً نسبته 13.5% مقارنة بأرباح العام السابق.
وقد بلغ اجمالي ارباح قطاع البنوك باستثناء (الأولي للتمويل ) حوالي 5.4 مليار ريال في 2006 مقارنة مع 4.2 مليار ريال لعام 2005. وسجل مصرف قطر الإسلامي أعلي زيادة بين شركات قطاع البنوك بنسبة نمو97.95% حيث سجل صافي ارباح بلغ ملياراً و12 مليوناً و39 ألف ريال مقارنة مع 511 مليوناً و252 ألف ريال. وفي المرتبة الثانية البنك الأهلي بزيادة نسبتها 45.28% حيث سجل صافي ارباح بلغ 205 ملايين و741 ألف ريال مقارنة مع 141 مليوناً و621 ألف ريال. وسجل بنك قطر الوطني زيادة نسبتها 30.44% حيث بلغ صافي الارباح 2 مليار و4 ملايين و553 ألف ريال مقارنة مع مليار و536 مليوناً و812 ألف ريال. وسجل البنك التجاري نمواً بنسبة 18.93% ليبلغ صافي الارباح 891 مليوناً و400 ألف ريال مقارنة مع 749 مليوناً و518 ألف ريال.
في حين تراجعت ارباح بنك قطر الدولي الإسلامي بنسبة 13.78% ليبلغ صافي الارباح 401 مليون و474 ألف ريال مقارنة مع 465 مليوناً و624 ألف ريال. وتراجعت ارباح بنك الدوحة بنسبة 5.81% ليبلغ صافي الربح 743 مليوناً و969 ألف ريال. وبلغ صافي ارباح مصرف الريان 112.8 مليون ريال في 2006 .
وفي قطاع التأمين بلغ إجمالي ارباح القطاع 549 مليوناً و612 ألف ريال مقارنة مع 635 مليوناً و401 ألف ريال. وسجلت شركة قطر نمواً بنسبة 36.23% في صافي ارباحها في حين سجلت الشركات الأربع الأخري بالقطاع تراجعاً في أرباحها مقارنة بالعام السابق. وقد بلغ صافي ربح قطر للتأمين 388 مليونا و226 ألف ريال مقارنة مع 284 مليونا و980 ألف ريال.
وتراجع حجم أرباح القطرية العامة للتأمين بنسبة42.25% ليبلغ صافي الأرباح حوالي 60.3 مليون ريال مقارنة مع 104.4 مليون ريال. وانخفضت أرباح الخليج للتأمين بنسبة 55.83% ليبلغ صافي الأرباح 35.6 مليون ريال مقارنة مع 80.5 مليون ريال. وتراجعت أرباح الإسلامية بنسبة 70.28% لتكون أعلي التراجعات في هذا القطاع ليبلغ صافي الأرباح 36.6 مليون ريال مقارنة مع 123.3 مليون ريال العام السابق. وانخفضت أرباح الدوحة للتأمين بنسبة 31.6% ليبلغ صافي الأرباح حوالي 28.9 مليون ريال مقارنة مع 42.2 مليون ريال.
وبلغ اجمالي أرباح قطاع الخدمات حوالي 4.4 مليار ريال مقارنة مع حوالي 3 مليارات ريال.
وجاءت شركة دلالة كأعلي نمو ارباح في القطاع بنسبة 1191.2 % ( لكن يجب الانتباه الي ان هذه الزيادة مرتبطة بالمقارنة ببداية عام التأسيس- 2005 - والذي لم يبلغ نشاط الشركة فيه الا شهوراً قليلة) في حين حققت شركة وقود نموا في أرباحها بنسبة تقترب من 83% ليبلغ صافي الربح 408 ملايين ريال مقارنة مع 223 مليونا العام السابق. وسجلت شركة السلام العالمية نموا في أرباحها بنسبة 72.9 % ليبلغ صافي الأرباح 130.6 مليون ريال مقارنة مع 76.3مليون ريال. ونمت أرباح كيوتل بنسبة تقترب من 43% ليبلغ صافي الأرباح 1.7 مليار ريال مقارنة مع 1.2 مليار ريال. ونمت أرباح الوطنية للإجارة بنسبة 33.55% ليبلغ صافي الأرباح حوالي 32 مليون ريال مقارنة مع حوالي 24 مليون ريال. وسجلت بروة أرباحاً في عامها الأول 452.5 مليون ريال.
وبلغت ارباح مخازن 587 الف ريال مسجلة تراجعا بلغ 95 % مقارنة بالعام السابق . وبلغ صافي ارباح الملاحة 260 مليوناً و379 الف ريال وبتراجع نسبته 9 % مقارنة بالعام السابق . وبلغت ارباح العقارية 137 مليونا و573 الف ريال وبزيادة 22.3 % . وبلغت ارباح النقل البحري 458 مليوناً و590 الف ريال وبزيادة 10.8 % . وبلغت ارباح قطر للسينما 6.4 مليون ريال وبتراجع 9.2 % .
وفي قطاع الصناعة جاءت المتحدة كأفضل نمو للأرباح بنسبة 39.5% مسجلة حوالي 258.2 مليون ريال . وفي المرتبة الثانية الأسمنت بنسبة 15.1 % مسجلة حوالي 200 مليون ريال .
وفي المرتبة الثالثة صناعات قطر بنمو نسبته 12.6 % ليبلغ حوالي 3.6 مليار ريال. وبلغت ارباح التحويلية 116.2 مليون ريال وبنمو 7% .
في الوقت ذاته جاءت التوزيعات الربحية سواء التي تم اعلانها توصيات للجمعيات العمومية التي ستعقد خلال الفترة القادمة أو التي صادقت عليها الجمعيات العمومية التي عقدت جيدة للغاية في معظم الشركات خاصة الشركات القيادية في السوف في قطاعات البورصة الأربعة كارباح نقدية أو كاسهم مجانية والتي جاء اهمها علي النحو التالي الوطني 60% نقدية و25% أسهماً مجانية ) والمصرف (70 % نقدية ) والتجاري ( 70% نقدية ) والأهلي ( 15 % نقدية و25 % أسهما مجانية ) والدولي الاسلامي ( 50% أسهما مجانية ) وقطرللتأمين ( 100 % نقدية ) والعامة( 20 نقدية و20 أسهما مجانية ) والاسلامية (50 % أسهما مجانية ) وصناعات قطر (50 % نقدية ) والملاحة (50 % نقدية ) والسينما ( 20% نقدية و15 % مجانية ) والنقل البحري (45 %) وكيوتل( 100 % نقدية ) وقطر للوقود( 45 % نقدية ).
اذن هذه النتائج وهذه التوزيعات تعكس مؤشرات جيدة للغاية فلماذا تراجعت الأسعار؟
صالح سعد النابت يجيب فيقول: ما يجري في السوق ليس اداء طبيعيا.. فما نشاهده الآن من تراجع ملحوظ خاصة منذ بداية العام الجاري 2007 جاء معاكسا لنتائج وتوزيعات الشركات خاصة الشركات القيادية في السوق وهناك شركات انخفضت أسعارها بنسب الأرباح التي أعلنت او صادقت عليها الجمعيات العمومية التي عقدت حتي الآن .
قلت : اذن كيف نفسر هذا التراجع الذي حدث في السوق؟
صالح النابت قال: اعتقد ان هناك سبباً واضحاً يفسر التراجع الذي شهده السوق خلال الشهرين الماضيين عكس اداء وتوزيعات الشركات .. وهذا السبب يرتبط بشكل اساسي بتوفر العديد من الفرص الاستثمارية التي تحقق عوائد وارباحاً متميزة مقارنة بعوائد الأسهم .وهذا السبب يطال جميع أسواق المنطقة وان كان بعضها قد شهد تعافيا في الفترة الأخيرة خاصة السوق السعودي حيث تعتبر الفترة الحالية فرصة ذهبية بالنسبة للمشاريع خاصة البنية التحتية والعمران والأرقام المعلنة في هذا الصدد هائلة تقدر بمئات المليارات من الدولارات . وقال ان الاستثمار في أي مشروع يحقق ارباحاً كبيرة خلال فترة قصيرة سواء في النقليات او العقارات أو غيرها من المشاريع وهو ما ترتب عليه اتجاه أعداد غير قليلة من المستثمرين القطريين لسحب أموالهم من السوق وتوجيهها الي هذه المشروعات التي حققت لهم عوائد وارباحاً مجزية أفضل من السوق . وقال ان الفترة الحالية ليست جو بورصات حتي تستقطب أعدادا كبيرة كما حدث في اوقات سابقة . ومن ثم يمكننا القول بأن وجود فرص استثمارية عديدة خلال الفترة وربما للعامين او الثلاثة القادمة فان هذا اثر علي البورصة بالسلب . في الوقت ذاته فان التحكم في اداء السوق كما نري حاليا هو يعني ان هناك رسالة وأصبحت واقعا وهي ان السوق للاستثمار والاستفادة من العوائد السنوية للشركات وليس للمضاربة . واعتقد ان الرسالة واضحة للجميع الآن . وقال انه طالما ظل التضخم مرتفعا وكذلك وجود فرص استثمارية أخري وتحقق عوائد قوية فان السوق المالي سوف يظل متأثرا لفترة من الوقت .
وأشار صالح النابت الي ان كل الأسواق تاتيها فترات ركود ثم ارتفاعات قوية ثم هبوط كبير ثم استقرار.. لكن في كل الأحوال يمكن القول ان استرداد السوق لعافيته مرة أخري هي مسألة وقت بالنظر الي عوائد الشركات ومستوياتها السعرية في الوقت الحالي ومكررات الربحية التي تراجعت الي مستويات غير متوقعة وكذلك تقلص الفرص الاستثمارية الأخري. وفي كل الأحوال نحن راضون تماما عن اداء الشركات وكذلك توزيعاتها الربحية.