مغروور قطر
12-03-2007, 06:09 AM
مصرف قطر راعياً ماسياً للمؤتمر الثاني للمصارف الإسلامية
الدوحة-الراية:يشارك مصرف قطر الإسلامي في المؤتمر الثاني للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية الذي تستضيفه سورية اليوم ويستمر حتي غد كراع ماسي للمؤتمر، ويمثله في ذلك وفد يترأسه سعادة السيد محمد بن عبداللطيف المانع نائب رئيس مجلس الإدارة ويضم الوفد السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي للمصرف، والسيد معتز صقر المدير التنفيذي الأول للاستثمار الدولي، والسيد اسامة عبد الرازق المدير التنفيذي للتدقيق الشرعي، والسيد صديق الزين مسئول الإعلام، وسيقدم الرئيس التنفيذي للمصرف ورقة عمل في المؤتمر بعنوان ( دواعي قيام السوق المالية الإسلامية ودورها في التنمية ).
وأكد الجيدة علي أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في مرحلة بالغة الأهمية، ووقت ارتقت فيه المصارف الإسلامية إلي مرتبة متقدمة، فهي تعيش حاضراً مزدهراً وتستشرف مستقبلاً واعداً، بفضل ما حققته من نمو وتطور رغم أن تجربتها لم تتجاوز الثلاثين عاماً بكثير، فالمصارف الإسلامية تدير أصولاً يقدرها البعض بأكثر من 350 مليار دولار عبر حوالي 300 مؤسسة مالية إسلامية تنتشر في حوالي 45 دولة في العالم .
وأشار إلي أن أهمية هذا المؤتمر تتمثل في طرحه محاور متكاملة تتناول القضايا المحورية التي ما زالت تشغل المصارف الإسلامية وهي : تطوير الخدمات المصرفية وصيغ الاستثمار والتمويل، والضوابط الشرعية التي تحكم معاملاتها، ودور المصارف المركزية في الرقابة والإشراف، والاهتمام بتأهيل الموارد البشرية، وأنظمة التجهيزات المصرفية . هذا بجانب ضرورة قيام سوق أوراق مالية إسلامية لفتح آفاق جديدة للمعاملات المالية الإسلامية .
وأضاف الجيدة : إن هذا المؤتمر يأتي في وقت أصبحت فيه صيغ التمويل الإسلامي تستقطب اهتمام الأسواق المالية إقليمياً وعالمياً، خاصة الصكوك باعتباره البديل الأمثل لأدوات التمويل متوسط وطويل الأجل التقليدية، مما يحتم علي المؤسسات المالية الإسلامية ضرورة تطوير اجتهاداتها الشرعية ومقدراتها الفنية لتطوير هذه الأدوات لتعزز من مقدرتها علي لعب دور مقدر في عولمة أسواق المال، ولتستفيد من موارد البلاد الإسلامية في تعزيز استثماراتها وعائداتها، عبر تقديم خدمات مصرفية إسلامية أكثر مواءمة ومواكبة للأصل والعصر .
وقال الجيدة : إن رعاية سعادة حاكم مصرف سورية المركزي لهذا المؤتمر، وإقرار سورية لقانون المصارف الإسلامية، يشكل إضافة جديدة لتوسع نشاط المؤسسات المالية الإسلامية، مما يفتح آفاقاً لقيام مؤسسات مالية إسلامية جديدة.
وأوضح بأن رعاية مصرف قطر الإسلامي لهذا المؤتمر تأتي من منطلق دوره الريادي في دعم كل عمل من شأنه تعزيز وتطوير التجربة المصرفية الإسلامية، خاصة وأن المصرف سيحتفل هذا العام بمرور 25 عاماً علي تأسيسه، وهو يتطلع لمستقبل واعد ولعب دوره الريادي محلياً وإقليميا وعالمياً .
الدوحة-الراية:يشارك مصرف قطر الإسلامي في المؤتمر الثاني للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية الذي تستضيفه سورية اليوم ويستمر حتي غد كراع ماسي للمؤتمر، ويمثله في ذلك وفد يترأسه سعادة السيد محمد بن عبداللطيف المانع نائب رئيس مجلس الإدارة ويضم الوفد السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي للمصرف، والسيد معتز صقر المدير التنفيذي الأول للاستثمار الدولي، والسيد اسامة عبد الرازق المدير التنفيذي للتدقيق الشرعي، والسيد صديق الزين مسئول الإعلام، وسيقدم الرئيس التنفيذي للمصرف ورقة عمل في المؤتمر بعنوان ( دواعي قيام السوق المالية الإسلامية ودورها في التنمية ).
وأكد الجيدة علي أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في مرحلة بالغة الأهمية، ووقت ارتقت فيه المصارف الإسلامية إلي مرتبة متقدمة، فهي تعيش حاضراً مزدهراً وتستشرف مستقبلاً واعداً، بفضل ما حققته من نمو وتطور رغم أن تجربتها لم تتجاوز الثلاثين عاماً بكثير، فالمصارف الإسلامية تدير أصولاً يقدرها البعض بأكثر من 350 مليار دولار عبر حوالي 300 مؤسسة مالية إسلامية تنتشر في حوالي 45 دولة في العالم .
وأشار إلي أن أهمية هذا المؤتمر تتمثل في طرحه محاور متكاملة تتناول القضايا المحورية التي ما زالت تشغل المصارف الإسلامية وهي : تطوير الخدمات المصرفية وصيغ الاستثمار والتمويل، والضوابط الشرعية التي تحكم معاملاتها، ودور المصارف المركزية في الرقابة والإشراف، والاهتمام بتأهيل الموارد البشرية، وأنظمة التجهيزات المصرفية . هذا بجانب ضرورة قيام سوق أوراق مالية إسلامية لفتح آفاق جديدة للمعاملات المالية الإسلامية .
وأضاف الجيدة : إن هذا المؤتمر يأتي في وقت أصبحت فيه صيغ التمويل الإسلامي تستقطب اهتمام الأسواق المالية إقليمياً وعالمياً، خاصة الصكوك باعتباره البديل الأمثل لأدوات التمويل متوسط وطويل الأجل التقليدية، مما يحتم علي المؤسسات المالية الإسلامية ضرورة تطوير اجتهاداتها الشرعية ومقدراتها الفنية لتطوير هذه الأدوات لتعزز من مقدرتها علي لعب دور مقدر في عولمة أسواق المال، ولتستفيد من موارد البلاد الإسلامية في تعزيز استثماراتها وعائداتها، عبر تقديم خدمات مصرفية إسلامية أكثر مواءمة ومواكبة للأصل والعصر .
وقال الجيدة : إن رعاية سعادة حاكم مصرف سورية المركزي لهذا المؤتمر، وإقرار سورية لقانون المصارف الإسلامية، يشكل إضافة جديدة لتوسع نشاط المؤسسات المالية الإسلامية، مما يفتح آفاقاً لقيام مؤسسات مالية إسلامية جديدة.
وأوضح بأن رعاية مصرف قطر الإسلامي لهذا المؤتمر تأتي من منطلق دوره الريادي في دعم كل عمل من شأنه تعزيز وتطوير التجربة المصرفية الإسلامية، خاصة وأن المصرف سيحتفل هذا العام بمرور 25 عاماً علي تأسيسه، وهو يتطلع لمستقبل واعد ولعب دوره الريادي محلياً وإقليميا وعالمياً .