مغروور قطر
12-03-2007, 06:10 AM
التعاون الخليجي واليمن يطلقان مؤتمر فرص الاستثمار في اليمن الشهر المقبل
برعاية الرئيس اليمني علي صالح
العطية: اليمن الخاصرة الاقتصادية للدول الخليجية
الوزير شيخ: 100 فرصة استثمارية سيتم عرضها علي المشاركين
الرياض - الراية: أكّد سعادة عبد الرحمن العطية الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن الدول الخليجية ستكون الداعم الرئيسي للنهضة الاقتصادية التي تشهدها الجمهورية اليمنية، مُبدياً تقديره لما تمّ إنجازه علي صعيد الأجندة الوطنية للإصلاحات في اليمن.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع السيد خالد راجح شيخ، وزير الصناعة والتجارة اليمني، والسيد رؤوف أبو زكي، مدير عام مجموعة الاقتصاد والأعمال، والذي عُقد في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي للإعلان عن "مؤتمر فرص الاستثمار في اليمن"، المُزمع عقده في صنعاء بتاريخ 22 و 23 أبريل2007.
وأشار العطية إلي أن "مؤتمر فرص الاستثمار في اليمن" يُشكِّل محطة جديدة في طريق اندماج الاقتصاد اليمني بالاقتصاد الإقليمي، بعد مؤتمر المانحين الذي عُقد مؤخراً في لندن وتمكّن من جمع نحو 4.8 مليار دولار، معظمها من الدول الخليجية. مُضيفاً بأن اليمن هي الخاصرة الاقتصادية لمجموعة دول مجلس التعاون الخليجي، وما يربط الدول الخليجية باليمن يفوق بكثير العلاقات والمصالح الاقتصادية، لا بل يتصل بالاستقرار والأمن والرخاء الاقتصادي لشعوب المنطقة.
ونوه العطية بفرص نجاح المؤتمر نتيجة تضافر جهود الحكومة اليمنية والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ومجموعة الاقتصاد والأعمال، دعا رجال الأعمال والمستثمرين الخليجيين لاغتنام فرصة مشاركتهم في هذا المؤتمر للتعرُّف علي الفرص الاستثمارية المُتاحة في اليمن واستغلال المزايا النسبية التي يوفرها مناخ الاستثمار اليمني. آملاً أن يُشكِّل المؤتمر فرصة كبيرة لعقد صفقات وإقامة شراكات بما فيها إنشاء شركات خليجية - يمنية مُشتركة خصوصاً في قطاعات السياحة والصناعة والتجارة.
من ناحيته قال خالد راجح شيخ بأن الحكومة اليمنية حددت نحو 100 فرصة استثمارية لعرضها علي المُشاركين في المؤتمر في قطاعات الطاقة والصناعات التحويلية والاستخراجية والسياحة وفي المناطق الصناعية والمناطق الحرة والزراعة والثروة السمكية والعقار والإسكان والنقل. مُشيراً إلي أن المؤتمر سيستعرض تطورات البيئة الاستثمارية، والإصلاحات الاقتصادية، والعلاقات الخليجية اليمنية، وآفاق الاستثمارات الخارجية في اليمن.
واعتبر شيخ أن هذا المؤتمر يُشكِّل امتداداً لسلسلة طويلة من الإصلاحات الاقتصادية في اليمن، ومحطة في صياغة الاقتصاد اليمني للاندماج والتعايش مع الاقتصاديات الخارجية، بدءاً بدول الجوار الخليجية.
وأشار الي ان الدول الخليجية تُعدُّ الشريك الاستثماري والتجاري الأول لليمن بِلا مُنازِع، وبأن المساعدات الاقتصادية الخليجية هي مصدر أساسي لنجاح عملية التنمية في اليمن، وأن هذه العلاقة المتينة هي امتداد طبيعي للجغرافيا والتاريخ والثقافة والدين المشتركين فيها.
برعاية الرئيس اليمني علي صالح
العطية: اليمن الخاصرة الاقتصادية للدول الخليجية
الوزير شيخ: 100 فرصة استثمارية سيتم عرضها علي المشاركين
الرياض - الراية: أكّد سعادة عبد الرحمن العطية الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن الدول الخليجية ستكون الداعم الرئيسي للنهضة الاقتصادية التي تشهدها الجمهورية اليمنية، مُبدياً تقديره لما تمّ إنجازه علي صعيد الأجندة الوطنية للإصلاحات في اليمن.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع السيد خالد راجح شيخ، وزير الصناعة والتجارة اليمني، والسيد رؤوف أبو زكي، مدير عام مجموعة الاقتصاد والأعمال، والذي عُقد في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي للإعلان عن "مؤتمر فرص الاستثمار في اليمن"، المُزمع عقده في صنعاء بتاريخ 22 و 23 أبريل2007.
وأشار العطية إلي أن "مؤتمر فرص الاستثمار في اليمن" يُشكِّل محطة جديدة في طريق اندماج الاقتصاد اليمني بالاقتصاد الإقليمي، بعد مؤتمر المانحين الذي عُقد مؤخراً في لندن وتمكّن من جمع نحو 4.8 مليار دولار، معظمها من الدول الخليجية. مُضيفاً بأن اليمن هي الخاصرة الاقتصادية لمجموعة دول مجلس التعاون الخليجي، وما يربط الدول الخليجية باليمن يفوق بكثير العلاقات والمصالح الاقتصادية، لا بل يتصل بالاستقرار والأمن والرخاء الاقتصادي لشعوب المنطقة.
ونوه العطية بفرص نجاح المؤتمر نتيجة تضافر جهود الحكومة اليمنية والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ومجموعة الاقتصاد والأعمال، دعا رجال الأعمال والمستثمرين الخليجيين لاغتنام فرصة مشاركتهم في هذا المؤتمر للتعرُّف علي الفرص الاستثمارية المُتاحة في اليمن واستغلال المزايا النسبية التي يوفرها مناخ الاستثمار اليمني. آملاً أن يُشكِّل المؤتمر فرصة كبيرة لعقد صفقات وإقامة شراكات بما فيها إنشاء شركات خليجية - يمنية مُشتركة خصوصاً في قطاعات السياحة والصناعة والتجارة.
من ناحيته قال خالد راجح شيخ بأن الحكومة اليمنية حددت نحو 100 فرصة استثمارية لعرضها علي المُشاركين في المؤتمر في قطاعات الطاقة والصناعات التحويلية والاستخراجية والسياحة وفي المناطق الصناعية والمناطق الحرة والزراعة والثروة السمكية والعقار والإسكان والنقل. مُشيراً إلي أن المؤتمر سيستعرض تطورات البيئة الاستثمارية، والإصلاحات الاقتصادية، والعلاقات الخليجية اليمنية، وآفاق الاستثمارات الخارجية في اليمن.
واعتبر شيخ أن هذا المؤتمر يُشكِّل امتداداً لسلسلة طويلة من الإصلاحات الاقتصادية في اليمن، ومحطة في صياغة الاقتصاد اليمني للاندماج والتعايش مع الاقتصاديات الخارجية، بدءاً بدول الجوار الخليجية.
وأشار الي ان الدول الخليجية تُعدُّ الشريك الاستثماري والتجاري الأول لليمن بِلا مُنازِع، وبأن المساعدات الاقتصادية الخليجية هي مصدر أساسي لنجاح عملية التنمية في اليمن، وأن هذه العلاقة المتينة هي امتداد طبيعي للجغرافيا والتاريخ والثقافة والدين المشتركين فيها.