مغروور قطر
12-03-2007, 06:20 AM
«10.8%» عائدات صندوق الخليج للاستثمار
اعلنت مؤسسة الخليج للاستثمار أمس أن صندوق الاستراتيجيات البديلة(ASF)، الذي يعد أول صندوق من صناديق التحوط التي أطلقتها المؤسسة، حقق أداء استثنائيا مميزا. ففي عام 2006 وصلت عائدات الصندوق القوية الى نحو 10‚8% متجاوزة بذلك العديد من عائدات الصناديق المماثلة المتوافرة في السوق ومحققة رقما يتجاوز مستويات القطاع، كما بدأ الصندوق عام 2007 بانطلاقة قوية عبر تحقيق عائد 2‚65% في شهري يناير وفبراير.
وقدمت مؤسسة الخليج للاستثمار في أغسطس من عام 1999 رأس المال الابتدائي لإنشاء صندوق صناديق متعدد الاستراتيجيات لمستثمري بلدان مجلس التعاون الخليجي من خلال التعاون الوثيق مع شركة EACM Advisors LLC الاستشارية، التي تعد من أبرز الشركات المتخصصة في محافظ صناديق التحوط. ونمت الأصول الإجمالية لهذا الصندوق حاليا إلى أكثر من 800 مليون دولار، ليصبح أحد اكبر صناديق الاستثمار من نوعه في الشرق الأوسط. وفي أغسطس عام 2006، قررت الشركتان تجميع قواهما لإطلاق محفظة أكثر تركيزا ومصممة خصيصا للاستفادة من الفرص المتاحة في القطاع الذي تتأثر اتجاهاته بالأحداث والتطورات.
وقال مالك عيسى العجيل، نائب رئيس أول ورئيس إدارة تطوير الأعمال في مؤسسة الخليج للاستثمار «يسعدنا أن نرى جهودنا قد أثمرت لتمكننا من أن نقدم لمستثمرينا أفضل عائد ممكن على الاستثمار في سوق يشهد منافسة شديدة». وأضاف العجيل «إن صندوق الاستراتيجيات البديلة الذي يشكل أول صندوق من صناديق التحوط لدى المؤسسة، أثبت أداءه المتميز الذي تجاوز نتائج مؤشرات القطاع ونحن نبذل كل جهد لنواصل تحقيق هذا الأداء».
لقد برهنت مؤسسة الخليج للاستثمار بصورة متواصلة على مهارتها في إدارة صناديق التحوط من خلال سجلها في مجال استثمارات محافظ صناديق التحوط الراسخة في سوق منطقة مجلس التعاون الخليجي والهادفة إلى زيادة الأدوات المطروحة في أسواق رأس المال في هذه المنطقة. وفي حين شهدت الصناديق المماثلة في المنطقة تراجعا ملحوظاً، قدم صندوق الاستراتيجيات البديلة الذي تديره مؤسسة الخليج للاستثمار لعملائها الفرصة للتنويع بعيداً عن الاستثمارات التقليدية المتوافرة في منطقة مجلس التعاون الخليجي ومكنتهم بذلك من تقليل مستوى المخاطرة بصورة كبيرة مع زيادة الربحية.
في سوق يتميز بالمنافسة الشديدة، واصلت صناديق التحوط نموها بالاستفادة من القبول القوي الذي تلقاه من المستثمرين. ويعود ذلك خصوصاً إلى تدني تقلب الأسعار مما يضمن عائدات جيدة نسبياً على الاستثمار بمستويات محدودة من المخاطرة. وحرصت مؤسسة الخليج للاستثمار على أن يتضمن عرض صندوق الاستراتيجيات البديلة على محفظة من صناديق التحوط تكون على درجة من التنوع بحيث تعتمد على مجموعة واسعة من الاستراتيجيات وطرق الاستثمار، بعد أن وضعت نصب أعينها هدفاً وحيداً يقوم على تحقيق أعلى العوائد المتاحة مع تقليل نسب المخاطرة والتذبذب.
ومؤسسة الخليج للاستثمار هي مؤسسة مالية إقليمية رائدة تأسست تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي وتشترك في ملكيتها بالتساوي الدول الست الأعضاء في المجلس: البحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وتقدم مؤسسة الخليج للاستثمار مجموعة شاملة من الخدمات المالية لتشجيع الشركات والمشروعات الخاصة ومساندة النمو الاقتصادي في منطقة مجلس التعاون الخليجي.
اعلنت مؤسسة الخليج للاستثمار أمس أن صندوق الاستراتيجيات البديلة(ASF)، الذي يعد أول صندوق من صناديق التحوط التي أطلقتها المؤسسة، حقق أداء استثنائيا مميزا. ففي عام 2006 وصلت عائدات الصندوق القوية الى نحو 10‚8% متجاوزة بذلك العديد من عائدات الصناديق المماثلة المتوافرة في السوق ومحققة رقما يتجاوز مستويات القطاع، كما بدأ الصندوق عام 2007 بانطلاقة قوية عبر تحقيق عائد 2‚65% في شهري يناير وفبراير.
وقدمت مؤسسة الخليج للاستثمار في أغسطس من عام 1999 رأس المال الابتدائي لإنشاء صندوق صناديق متعدد الاستراتيجيات لمستثمري بلدان مجلس التعاون الخليجي من خلال التعاون الوثيق مع شركة EACM Advisors LLC الاستشارية، التي تعد من أبرز الشركات المتخصصة في محافظ صناديق التحوط. ونمت الأصول الإجمالية لهذا الصندوق حاليا إلى أكثر من 800 مليون دولار، ليصبح أحد اكبر صناديق الاستثمار من نوعه في الشرق الأوسط. وفي أغسطس عام 2006، قررت الشركتان تجميع قواهما لإطلاق محفظة أكثر تركيزا ومصممة خصيصا للاستفادة من الفرص المتاحة في القطاع الذي تتأثر اتجاهاته بالأحداث والتطورات.
وقال مالك عيسى العجيل، نائب رئيس أول ورئيس إدارة تطوير الأعمال في مؤسسة الخليج للاستثمار «يسعدنا أن نرى جهودنا قد أثمرت لتمكننا من أن نقدم لمستثمرينا أفضل عائد ممكن على الاستثمار في سوق يشهد منافسة شديدة». وأضاف العجيل «إن صندوق الاستراتيجيات البديلة الذي يشكل أول صندوق من صناديق التحوط لدى المؤسسة، أثبت أداءه المتميز الذي تجاوز نتائج مؤشرات القطاع ونحن نبذل كل جهد لنواصل تحقيق هذا الأداء».
لقد برهنت مؤسسة الخليج للاستثمار بصورة متواصلة على مهارتها في إدارة صناديق التحوط من خلال سجلها في مجال استثمارات محافظ صناديق التحوط الراسخة في سوق منطقة مجلس التعاون الخليجي والهادفة إلى زيادة الأدوات المطروحة في أسواق رأس المال في هذه المنطقة. وفي حين شهدت الصناديق المماثلة في المنطقة تراجعا ملحوظاً، قدم صندوق الاستراتيجيات البديلة الذي تديره مؤسسة الخليج للاستثمار لعملائها الفرصة للتنويع بعيداً عن الاستثمارات التقليدية المتوافرة في منطقة مجلس التعاون الخليجي ومكنتهم بذلك من تقليل مستوى المخاطرة بصورة كبيرة مع زيادة الربحية.
في سوق يتميز بالمنافسة الشديدة، واصلت صناديق التحوط نموها بالاستفادة من القبول القوي الذي تلقاه من المستثمرين. ويعود ذلك خصوصاً إلى تدني تقلب الأسعار مما يضمن عائدات جيدة نسبياً على الاستثمار بمستويات محدودة من المخاطرة. وحرصت مؤسسة الخليج للاستثمار على أن يتضمن عرض صندوق الاستراتيجيات البديلة على محفظة من صناديق التحوط تكون على درجة من التنوع بحيث تعتمد على مجموعة واسعة من الاستراتيجيات وطرق الاستثمار، بعد أن وضعت نصب أعينها هدفاً وحيداً يقوم على تحقيق أعلى العوائد المتاحة مع تقليل نسب المخاطرة والتذبذب.
ومؤسسة الخليج للاستثمار هي مؤسسة مالية إقليمية رائدة تأسست تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي وتشترك في ملكيتها بالتساوي الدول الست الأعضاء في المجلس: البحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وتقدم مؤسسة الخليج للاستثمار مجموعة شاملة من الخدمات المالية لتشجيع الشركات والمشروعات الخاصة ومساندة النمو الاقتصادي في منطقة مجلس التعاون الخليجي.