مغروور قطر
12-03-2007, 07:32 AM
ضعف قطاع السكن في أميركا يزيد معدلات البطالة
'الوطني': الدولار ينتعش على وقع تقلبات أسواق الأسهم الحادة
وول ستريت عانت من اسبوع صعب
12/03/2007 ذكر بنك الكويت الوطني ان الدولار الاميركي استرد عافيته خلال الاسبوع الماضي وعزز موقفه ازاء معظم العملات الرئيسية. وكان الين الياباني هو العملة التي شهدت اكبر تحرك، فبعد ان كان قد انخفض سعره مقابل الدولار 6 نقاط ليصل الى 115 ين/دولار قبل اسبوعين، عاود الارتفاع ليلامس مستوى 118 يوم الجمعة، في حين انخفض اليورو الى 1.31 دولار/يورو كما انخفض الجنيه الاسترليني الى 1.93 دولار جنيه والفرنك السويسري عاد الى مستوى 1.23.
وقال 'الوطني' في تقريره الاسبوعي:
في مطلع الاسبوع الماضي شهدت اسواق الاسهم في الولايات المتحدة واوروبا واسيا موجة قوية من عمليات البيع في غمرة مخاوف حول تسويات صفقات العائد على الين الياباني، الامر الذي ادى الى انخفاض مؤشر نيكاي 225 الى ما دون مستوى ال،17.000 وفي سياق السعي نحو السلامة ارتفعت المكاسب على الاصول عالية الجودة وارتفعت اسعار السندات الحكومية. وفي الواقع، وعلى الرغم من ان موجة تسويات صفقات العائد على الين الياباني ثبطت النزوع نحو المخاطرة، فإن الاقتصاديين عزوا الخسائر التي شهدتها اسواق الاسهم أخيرا الى عدد من العوامل، ومنها اعتدال البيانات الاقتصادية الاميركية والمخاوف المتصلة بسوق الرهانات العقارية المتدنية الجودة في الولايات المتحدة. وخلال الاسبوع، استردت اسواق الاسهم بعضا من خسائرها بعد ان تلاشت اثار تسويات صفقات العائد وعاد الين الى مستوى 118. هذا ومن اللافت للانتباه ان الفرنك السويسري شهد المصير ذاته كالين في الوقت الذي كان فيه العديد من المستثمرين يستخدمون الفرنك السويسري كعملة تمويل.
أميركا والعمالة
وعينت الشركة الاميركية عددا اقل من العاملين في شهر فبراير مقارنة بالشهرين السابقين، ويعزى ذلك الى الضعف الذي اعترى قطاع بناء المباني السكنية، وعلى الرغم من تباطؤ النمو، انخفض معدل البطالة العامة خلال الشهر الماضي، وفي الواقع سجل عدد العاملين في كل القطاعات ما عدا قطاع المزارع اضافة 97.000 وظيفة في شهر فبراير، وهذا رقم يقل قليلا عن الرقم المتوقع 100.000 وعن الزيادة التي سجلت خلال شهر يناير ،111.000 وقد انخفض معدل البطالة بنسبة 0.1% ليصل الى 4.5%، وفي الاسبوع الاول من شهر مارس الجاري كان هناك انخفاض طفيف على عدد مطالبات التعويضات عن البطالة، حيث بلغ عددها 328.000 مطالبة.
ومن ناحية اخرى، سجل استطلاع معهد ادارة الانتاج انخفاضا لمؤشره غير الصناعي في شهر فبراير حيث بلغ ،54.3 مقارنة بالمستوى المتوقع وهو 57.1 والمستوى الذي سجل في الشهر السابق وهو 59.0. وقد انخفضت طلبيات المصانع بنسبة 5.6% في شهر يناير، وهو تراجع اكبر مما كان متوقعا ب4.5% واقل كثيرا من الرقم المعدل لشهر ديسمبر والذي سجل ارتفاعا بنسبة 2.6% واخيرا، كان اداء ميزان التجارة الاميركي افضل مما كان متوقعا، حيث بلغ العجز الشهري 59.12 مليار دولار في شهر يناير، مقارنة بالمستوى المتوقع وهو 59.8 مليار دولار، وايضا بالعجز للشهر السابق الذي بلغ 61.5 مليار دولار.
النفط
وارتفعت اسعار النفط الاسبوع الماضي بعد ان دلت اخر بيانات المخزون الاميركي على ارتفاع الطلب في الاقتصاد الاميركي، وهو الاكبر في العالم، وفي الواقع، ارتفع سعر خام برنت وخام غرب تكساس الوسطي الى ما فوق مستوى ال60 دولارا للبرميل، ومن العوامل الاخرى التي ساعدت على ارتفاع سعر هذه السلعة برودة الطقس خلال الاسابيع الاخيرة، اما الذهب فقد استرد بعضا من خسائره السابقة وارتفع سعره الى مستوى 650 دولارا.
أوروبا
وفي ما يخص الاسعار في منطقة اليورو، قال الوطني: قام المصرف المركزي الاوروبي برفع سعر الفائدةب25 نقطة اساس ليصل الى 3.75% كما كان متوقعا عموما والملاحظ ان الاسواق المالية لم تلحظ كلمة 'اليقظة' في البيان الذي صدر بعد اجتماع المصرف، مع انها كانت تترقب ذكر تلك الكلمة في البيان، وفي الواقع، اعتبر جان - كلود تريشيه محافظ المصرف المركزي الاوروبي ان اسعار الفائدة 'معتدلة' بدلا من التوقعات بقرب حدوث زيادة جديدة على اسعار الفائدة، وقال ان المخاطر على المدى الطويل تكمن في انخفاض النمو الاقتصادي واضاف ان السياسة النقدية ليست متشددة، وقد تأثر اليورو سلبا بالتصريحات التي صدرت عقب اجتماع البنك.
وسجلت منطقةاليورو نموا بلغ 0.9% خلال الربع الاخير من سنة 2006 ليصبح معدل النمو السنوي 3.3% بناء على ارقام الناتج القومي المحلي، واخيرا انخفضت مبيعات التجزئة بنسبة 1% في شهر يناير وبنسبة 0.1% على اساس سنوي، وتجدر الاشارة الى ان كلا الرقمين جاء دون التوقعات.
بريطانيا
ابقى بنك انكلترا على اسعار الفائدة بدون تغيير عند مستوى 5.25% كما كان متوقعا عموما، ولم تصدر ملاحظات بعدا لاجتماع الدوري للبنك، وبالتالي فان الاسواق سوف تنتظر نشر محضر اجتماع البنك لكي تتعرف على التوجهات المستقبلية لبنك انكلترا.
تباطأت وتيرة النمو في قطاع الخدمات في المملكة المتحدة خلال شهر فبراير، فيما قد يعتبر مؤشرا على ان ارتفاع تكلفة الاقتراض قد بدأ يؤثر على نشاط الاعمال بشكل سلبي، وقد اظهر استطلاع نشره معهد الشراء والانتاج بالتعاون مع رويال بانك اوف سكوتلاند ان المؤشر الرئيسي لقطاع الخدمات قد انخفض الى مستوى 57.4 في شهر فبراير وهو بمنزلة تراجع عن ال59.2 الذي سجل في شهر يناير كما انه اقل من ال59.0 الذي كان متوقعا من معظم المحللين ومع ذلك جاء هذا الاداء استمرارا لنمط التوسع الذي لا يزال مستمرا منذ 47 شهرا، ولا يزال المؤشر اعلى من المتوسط للسنوات الاربع الماضية.
'الوطني': الدولار ينتعش على وقع تقلبات أسواق الأسهم الحادة
وول ستريت عانت من اسبوع صعب
12/03/2007 ذكر بنك الكويت الوطني ان الدولار الاميركي استرد عافيته خلال الاسبوع الماضي وعزز موقفه ازاء معظم العملات الرئيسية. وكان الين الياباني هو العملة التي شهدت اكبر تحرك، فبعد ان كان قد انخفض سعره مقابل الدولار 6 نقاط ليصل الى 115 ين/دولار قبل اسبوعين، عاود الارتفاع ليلامس مستوى 118 يوم الجمعة، في حين انخفض اليورو الى 1.31 دولار/يورو كما انخفض الجنيه الاسترليني الى 1.93 دولار جنيه والفرنك السويسري عاد الى مستوى 1.23.
وقال 'الوطني' في تقريره الاسبوعي:
في مطلع الاسبوع الماضي شهدت اسواق الاسهم في الولايات المتحدة واوروبا واسيا موجة قوية من عمليات البيع في غمرة مخاوف حول تسويات صفقات العائد على الين الياباني، الامر الذي ادى الى انخفاض مؤشر نيكاي 225 الى ما دون مستوى ال،17.000 وفي سياق السعي نحو السلامة ارتفعت المكاسب على الاصول عالية الجودة وارتفعت اسعار السندات الحكومية. وفي الواقع، وعلى الرغم من ان موجة تسويات صفقات العائد على الين الياباني ثبطت النزوع نحو المخاطرة، فإن الاقتصاديين عزوا الخسائر التي شهدتها اسواق الاسهم أخيرا الى عدد من العوامل، ومنها اعتدال البيانات الاقتصادية الاميركية والمخاوف المتصلة بسوق الرهانات العقارية المتدنية الجودة في الولايات المتحدة. وخلال الاسبوع، استردت اسواق الاسهم بعضا من خسائرها بعد ان تلاشت اثار تسويات صفقات العائد وعاد الين الى مستوى 118. هذا ومن اللافت للانتباه ان الفرنك السويسري شهد المصير ذاته كالين في الوقت الذي كان فيه العديد من المستثمرين يستخدمون الفرنك السويسري كعملة تمويل.
أميركا والعمالة
وعينت الشركة الاميركية عددا اقل من العاملين في شهر فبراير مقارنة بالشهرين السابقين، ويعزى ذلك الى الضعف الذي اعترى قطاع بناء المباني السكنية، وعلى الرغم من تباطؤ النمو، انخفض معدل البطالة العامة خلال الشهر الماضي، وفي الواقع سجل عدد العاملين في كل القطاعات ما عدا قطاع المزارع اضافة 97.000 وظيفة في شهر فبراير، وهذا رقم يقل قليلا عن الرقم المتوقع 100.000 وعن الزيادة التي سجلت خلال شهر يناير ،111.000 وقد انخفض معدل البطالة بنسبة 0.1% ليصل الى 4.5%، وفي الاسبوع الاول من شهر مارس الجاري كان هناك انخفاض طفيف على عدد مطالبات التعويضات عن البطالة، حيث بلغ عددها 328.000 مطالبة.
ومن ناحية اخرى، سجل استطلاع معهد ادارة الانتاج انخفاضا لمؤشره غير الصناعي في شهر فبراير حيث بلغ ،54.3 مقارنة بالمستوى المتوقع وهو 57.1 والمستوى الذي سجل في الشهر السابق وهو 59.0. وقد انخفضت طلبيات المصانع بنسبة 5.6% في شهر يناير، وهو تراجع اكبر مما كان متوقعا ب4.5% واقل كثيرا من الرقم المعدل لشهر ديسمبر والذي سجل ارتفاعا بنسبة 2.6% واخيرا، كان اداء ميزان التجارة الاميركي افضل مما كان متوقعا، حيث بلغ العجز الشهري 59.12 مليار دولار في شهر يناير، مقارنة بالمستوى المتوقع وهو 59.8 مليار دولار، وايضا بالعجز للشهر السابق الذي بلغ 61.5 مليار دولار.
النفط
وارتفعت اسعار النفط الاسبوع الماضي بعد ان دلت اخر بيانات المخزون الاميركي على ارتفاع الطلب في الاقتصاد الاميركي، وهو الاكبر في العالم، وفي الواقع، ارتفع سعر خام برنت وخام غرب تكساس الوسطي الى ما فوق مستوى ال60 دولارا للبرميل، ومن العوامل الاخرى التي ساعدت على ارتفاع سعر هذه السلعة برودة الطقس خلال الاسابيع الاخيرة، اما الذهب فقد استرد بعضا من خسائره السابقة وارتفع سعره الى مستوى 650 دولارا.
أوروبا
وفي ما يخص الاسعار في منطقة اليورو، قال الوطني: قام المصرف المركزي الاوروبي برفع سعر الفائدةب25 نقطة اساس ليصل الى 3.75% كما كان متوقعا عموما والملاحظ ان الاسواق المالية لم تلحظ كلمة 'اليقظة' في البيان الذي صدر بعد اجتماع المصرف، مع انها كانت تترقب ذكر تلك الكلمة في البيان، وفي الواقع، اعتبر جان - كلود تريشيه محافظ المصرف المركزي الاوروبي ان اسعار الفائدة 'معتدلة' بدلا من التوقعات بقرب حدوث زيادة جديدة على اسعار الفائدة، وقال ان المخاطر على المدى الطويل تكمن في انخفاض النمو الاقتصادي واضاف ان السياسة النقدية ليست متشددة، وقد تأثر اليورو سلبا بالتصريحات التي صدرت عقب اجتماع البنك.
وسجلت منطقةاليورو نموا بلغ 0.9% خلال الربع الاخير من سنة 2006 ليصبح معدل النمو السنوي 3.3% بناء على ارقام الناتج القومي المحلي، واخيرا انخفضت مبيعات التجزئة بنسبة 1% في شهر يناير وبنسبة 0.1% على اساس سنوي، وتجدر الاشارة الى ان كلا الرقمين جاء دون التوقعات.
بريطانيا
ابقى بنك انكلترا على اسعار الفائدة بدون تغيير عند مستوى 5.25% كما كان متوقعا عموما، ولم تصدر ملاحظات بعدا لاجتماع الدوري للبنك، وبالتالي فان الاسواق سوف تنتظر نشر محضر اجتماع البنك لكي تتعرف على التوجهات المستقبلية لبنك انكلترا.
تباطأت وتيرة النمو في قطاع الخدمات في المملكة المتحدة خلال شهر فبراير، فيما قد يعتبر مؤشرا على ان ارتفاع تكلفة الاقتراض قد بدأ يؤثر على نشاط الاعمال بشكل سلبي، وقد اظهر استطلاع نشره معهد الشراء والانتاج بالتعاون مع رويال بانك اوف سكوتلاند ان المؤشر الرئيسي لقطاع الخدمات قد انخفض الى مستوى 57.4 في شهر فبراير وهو بمنزلة تراجع عن ال59.2 الذي سجل في شهر يناير كما انه اقل من ال59.0 الذي كان متوقعا من معظم المحللين ومع ذلك جاء هذا الاداء استمرارا لنمط التوسع الذي لا يزال مستمرا منذ 47 شهرا، ولا يزال المؤشر اعلى من المتوسط للسنوات الاربع الماضية.