مغروور قطر
13-03-2007, 05:15 AM
اسم وسمعة بنك قطر الدولي الإسلامي اجتذب المكتتبين بأعداد ضخمة
الدويك: حصيلة الاكتتاب في بنك سوريا تعادل رأسمال 6 بنوك إسلامية
5ر8 مليار ليرة حصيلة الاكتتاب في 51% من الأسهم دفعها 153838 مكتتباً
دمشق - الراية - شادي جابر:أكد عبد القادر الدويك المستشار في بنك سوريا الدولي الإسلامي أن اسم بنك قطر الدولي الإسلامي لعب دوراً كبيراً في تأسيس بنك سوريا الدولي الإسلامي واجتذاب المستثمرين والمكتتبين بأعداد ضخمة، وتحقيق هذا الفائض الكبير في الأسهم المكتتب عليها. مشيراً في حديث ل"الراية" إلي أن بنك قطر الدولي الإسلامي مشهود له بالتقدم وبالنجاح، وبارتفاع مؤشرات العمل والنتائج في منطقة الخليج ولديه خبرة كبيرة في مجال التمويل في العمل المصرفي، وذلك ما أكسب البنك ثقة ومصداقية كبيرة.
وأضاف الدويك إن هذه العوامل لعبت دوراً كبيراً في استقطاب المكتتبين، وكانت حصيلة الاكتتاب علي "51%" من أسهم بنك سوريا الدولي الإسلامي "8" مليارات وأكثر من "500" مليون ليرة سورية، فيها زيادة أكثر من "6" مليارات ليرة سورية عن القيمة المطروحة للأسهم، مؤكداً أن هذه الأرقام تعادل "6" بنوك إسلامية برأس المال الحالي و 3 بنوك إسلامية كبيرة برأس المال المتوقع أن يتم مستقبلاً.
وقال الدويك إن عدد المكتتبين بلغ 153838 مكتتباً، وهذا يدل أن هناك شريحة كبيرة من المستثمرين والمكتتبين رغبت في الاستثمار في هذا البنك، ومن الواضح أنهم قدموا بناء علي السمعة الحسنة للبنك التي أوضحناها خلال الزيارات التي قام بها سعادة الشيخ خالد والأخ عبد الباسط وأعضاء لجنة المؤسسين الذين طرحوا فكرة البنك وأهدافه وغاياته في هذا المجال.
وأضاف الدويك أن المؤسسات الأخري الموجودة لها نجاحات معروفة في مجالات عملها، وهذا يعطي المؤسسة الوليدة قوة دفع كبيرة جداً، سواء من حيث الدعم في الكفاءات البشرية أو التقنية والمعلوماتية أو من حيث طرق وأساليب العمل المعنية في جمال العمل المصرفي الإسلامي.
ويساهم القطريون في بنك سوريا الدولي الإسلامي ب"49%" من إجمالي الأسهم، يتصدرهم بنك قطر الدولي الإسلامي بنسبة "30%" منها، بما يعادل ثلاثة ملايين سهم وبقيمة مليار ونصف ليرة سورية، كما يساهم رجال أعمال ومستثمرون قطريون آخرون بنسبة 19%، تعادل 1.9 مليون سهم بقيمة 950 مليون ليرة سورية.
وحول الخطوات القادمة لبنك سوريا الدولي الإسلامي قال الدويك أولاً الانتهاء من عملية تخصيص الأسهم وترحيل كافة الطلبات التي أتت بكميات كبيرة في اليومين الأخيرين، وأضاف إن لجنة المؤسسين ستجتمع ونتخذ قراراً فيما يتعلق بتخصيص الأسهم لإعادة المبالغ الفائضة "6" مليارات ليرة لأصحابها، ثم سنجتمع بهيئة الأوراق المالية ونرفع مقترحاً بتخصيص الأسهم، وبعد الموافقة علي التخصيص ستتم دعوة الهيئة العامة للاجتماع، وسيعقد الاجتماع في الخامس عشر من شهر أبريل المقبل، وذلك بهدف الإعلان عن تأسيس البنك وإشهار عمليات التأسيس، وانتخاب مجلس الإدارة الأول للبنك وتعيين الهيئة الشرعية التي ستشرف علي الأعمال الشرعية حتي تنسجم مع أحكام الشريعة الإسلامية، ومن ثم تعيين المدير العام والجهاز الإداري للبنك ومدققي الحسابات.
وحول افتتاح فروع جديدة للبنك في المحافظات السورية أوضح الدويك أن المؤسسين لمسوا رغبة أكيدة للتعامل مع البنك، وتأتينا يومياً اتصالات بشكل مكثف للسؤال متي ستبدأون بالمحافظات، وهذا يتم عندما ينتخب مجلس الإدارة ليعين بدوره الإدارة التنفيذية فتعرض عليه خطة التوسع المعنية، وبموجبها يتم فتح فروع في عدة محافظات.
وأضاف إن المؤسسين القطريين أوضحوا هذا الجانب بأن يتم افتتاح 15 فرعاً خلال السنوات القادمة، لكن بتقديري الشخصي يمكن زيادة هذا العدد خلال الفترة القادمة لأنه يوجد رغبة أكيدة لعملية التوسع، وسيتم وضع خطة مناسبة في اجتماع مجلس الإدارة الأول ورفعها لمصرف سوريا المركزي.
وفيما يتعلق بالخدمات التي سيقدمها البنك أكد الدويك أن البنك سيحرص علي تقديم الخدمات بما ينسجم مع الشريعة الإسلامية، وأوضح أن خدمات البنك تنقسم لثلاثة مجالات رئيسية.. المجال الأول: استقطاب الموارد المالية من خلال عمليات الإيداع، وستكون أبواب البنك مفتوحة لجميع الحسابات المتعارف عليها في المصارف، من حسابات جارية أو تأمين أو توفير وادخار وحسابات خاضعة لإشعار مسبق وحسابات ودائع الأجر، لكن أهم ما يميز البنوك الإسلامية هو حسابات الاستثمار، ولذلك سنفتح المجال لقبول حسابات الاستثمار بنوعيها الاستثمار المطلق، حيث يتولي البنك إدارة عمليات الاستثمار ويوزع العوائد علي المودعين والمستثمرين حسب المعايير الدولية الإسلامية في هذا المجال، أو حسابات الاستثمار المقيدة الذي يرغب أصحابها أن يستثمرها البنك معهم في مجالات معينة، وهذا مجال جديد يفتح للمرة الأولي في سوريا.
وأشار الدويك إلي أن الآفاق مفتوحة من خلال البنك في هذا المجال، والبنك الإسلامي لديه برامج تمويلية إسلامية أهمها عمليات التمويل بالمرابحة والمضاربة، وعقود السلّم الخاصة بالزراعة وعقود الاستصناع للمباني والمنشآت والمصانع وعقود الإجارة، سواء اجارات ملك البنك يؤجرها أو إجارة منتهية بالتمليك تنتقل ملكيتها لأصحابها بعد دفع قيمة الأقساط، وكذلك المشاركة سواء مشاركة دائمة أو متناقصة.. ويضاف إلي ذلك العمليات المصرفية العادية كالحوالات والكفالات والاعتمادات.. وغيرها.
وأضاف نحن سنتميز من خلال شبكاتنا الالكترونية "ATM"، و"Home Banking"، و"Internet Banking"، كما سنعتمد رسائل الجوال "سSMS لإبلاغ العملاء عن حركة الحسابات وغيرها.. نحن نسعي لأن نقدم الخدمة الصحيحة للعميل في الوقت المناسب لأن احتياجات العملاء معقدة ومتنوعة، والأهم في البنك أن يتلمس هذه الاحتياجات ويستطيع أن يلبيها بأكثر مما يتوقع العميل، وسنحرص علي استبدال مفاهيم الجودة الشاملة بعمل الشيء الصحيح من المرة الأولي وتحديد احتياجات كل شريحة من المتعاملين.
وكان سعادة الشيخ خالد بن ثاني آل ثاني رئيس اللجنة التأسيسية لبنك سوريا الدولي الإسلامي أعلن قبل أيام أن نسبة التغطية علي أسهم البنك بلغت "336%" من نسبة الأسهم المطروحة للاكتتاب، ووصلت المبالغ المكتتب بها علي الأسهم التي طرحها البنك إلي "8.575" مليار ليرة سورية. وقال الشيخ خالد بمناسبة انتهاء عمليات الاكتتاب إن عدد الأسهم التي تم الاكتتاب عليها زاد عن الأسهم الأساسية المطروحة للاكتتاب بمقدار يتجاوز "12" مليون سهم.
الدويك: حصيلة الاكتتاب في بنك سوريا تعادل رأسمال 6 بنوك إسلامية
5ر8 مليار ليرة حصيلة الاكتتاب في 51% من الأسهم دفعها 153838 مكتتباً
دمشق - الراية - شادي جابر:أكد عبد القادر الدويك المستشار في بنك سوريا الدولي الإسلامي أن اسم بنك قطر الدولي الإسلامي لعب دوراً كبيراً في تأسيس بنك سوريا الدولي الإسلامي واجتذاب المستثمرين والمكتتبين بأعداد ضخمة، وتحقيق هذا الفائض الكبير في الأسهم المكتتب عليها. مشيراً في حديث ل"الراية" إلي أن بنك قطر الدولي الإسلامي مشهود له بالتقدم وبالنجاح، وبارتفاع مؤشرات العمل والنتائج في منطقة الخليج ولديه خبرة كبيرة في مجال التمويل في العمل المصرفي، وذلك ما أكسب البنك ثقة ومصداقية كبيرة.
وأضاف الدويك إن هذه العوامل لعبت دوراً كبيراً في استقطاب المكتتبين، وكانت حصيلة الاكتتاب علي "51%" من أسهم بنك سوريا الدولي الإسلامي "8" مليارات وأكثر من "500" مليون ليرة سورية، فيها زيادة أكثر من "6" مليارات ليرة سورية عن القيمة المطروحة للأسهم، مؤكداً أن هذه الأرقام تعادل "6" بنوك إسلامية برأس المال الحالي و 3 بنوك إسلامية كبيرة برأس المال المتوقع أن يتم مستقبلاً.
وقال الدويك إن عدد المكتتبين بلغ 153838 مكتتباً، وهذا يدل أن هناك شريحة كبيرة من المستثمرين والمكتتبين رغبت في الاستثمار في هذا البنك، ومن الواضح أنهم قدموا بناء علي السمعة الحسنة للبنك التي أوضحناها خلال الزيارات التي قام بها سعادة الشيخ خالد والأخ عبد الباسط وأعضاء لجنة المؤسسين الذين طرحوا فكرة البنك وأهدافه وغاياته في هذا المجال.
وأضاف الدويك أن المؤسسات الأخري الموجودة لها نجاحات معروفة في مجالات عملها، وهذا يعطي المؤسسة الوليدة قوة دفع كبيرة جداً، سواء من حيث الدعم في الكفاءات البشرية أو التقنية والمعلوماتية أو من حيث طرق وأساليب العمل المعنية في جمال العمل المصرفي الإسلامي.
ويساهم القطريون في بنك سوريا الدولي الإسلامي ب"49%" من إجمالي الأسهم، يتصدرهم بنك قطر الدولي الإسلامي بنسبة "30%" منها، بما يعادل ثلاثة ملايين سهم وبقيمة مليار ونصف ليرة سورية، كما يساهم رجال أعمال ومستثمرون قطريون آخرون بنسبة 19%، تعادل 1.9 مليون سهم بقيمة 950 مليون ليرة سورية.
وحول الخطوات القادمة لبنك سوريا الدولي الإسلامي قال الدويك أولاً الانتهاء من عملية تخصيص الأسهم وترحيل كافة الطلبات التي أتت بكميات كبيرة في اليومين الأخيرين، وأضاف إن لجنة المؤسسين ستجتمع ونتخذ قراراً فيما يتعلق بتخصيص الأسهم لإعادة المبالغ الفائضة "6" مليارات ليرة لأصحابها، ثم سنجتمع بهيئة الأوراق المالية ونرفع مقترحاً بتخصيص الأسهم، وبعد الموافقة علي التخصيص ستتم دعوة الهيئة العامة للاجتماع، وسيعقد الاجتماع في الخامس عشر من شهر أبريل المقبل، وذلك بهدف الإعلان عن تأسيس البنك وإشهار عمليات التأسيس، وانتخاب مجلس الإدارة الأول للبنك وتعيين الهيئة الشرعية التي ستشرف علي الأعمال الشرعية حتي تنسجم مع أحكام الشريعة الإسلامية، ومن ثم تعيين المدير العام والجهاز الإداري للبنك ومدققي الحسابات.
وحول افتتاح فروع جديدة للبنك في المحافظات السورية أوضح الدويك أن المؤسسين لمسوا رغبة أكيدة للتعامل مع البنك، وتأتينا يومياً اتصالات بشكل مكثف للسؤال متي ستبدأون بالمحافظات، وهذا يتم عندما ينتخب مجلس الإدارة ليعين بدوره الإدارة التنفيذية فتعرض عليه خطة التوسع المعنية، وبموجبها يتم فتح فروع في عدة محافظات.
وأضاف إن المؤسسين القطريين أوضحوا هذا الجانب بأن يتم افتتاح 15 فرعاً خلال السنوات القادمة، لكن بتقديري الشخصي يمكن زيادة هذا العدد خلال الفترة القادمة لأنه يوجد رغبة أكيدة لعملية التوسع، وسيتم وضع خطة مناسبة في اجتماع مجلس الإدارة الأول ورفعها لمصرف سوريا المركزي.
وفيما يتعلق بالخدمات التي سيقدمها البنك أكد الدويك أن البنك سيحرص علي تقديم الخدمات بما ينسجم مع الشريعة الإسلامية، وأوضح أن خدمات البنك تنقسم لثلاثة مجالات رئيسية.. المجال الأول: استقطاب الموارد المالية من خلال عمليات الإيداع، وستكون أبواب البنك مفتوحة لجميع الحسابات المتعارف عليها في المصارف، من حسابات جارية أو تأمين أو توفير وادخار وحسابات خاضعة لإشعار مسبق وحسابات ودائع الأجر، لكن أهم ما يميز البنوك الإسلامية هو حسابات الاستثمار، ولذلك سنفتح المجال لقبول حسابات الاستثمار بنوعيها الاستثمار المطلق، حيث يتولي البنك إدارة عمليات الاستثمار ويوزع العوائد علي المودعين والمستثمرين حسب المعايير الدولية الإسلامية في هذا المجال، أو حسابات الاستثمار المقيدة الذي يرغب أصحابها أن يستثمرها البنك معهم في مجالات معينة، وهذا مجال جديد يفتح للمرة الأولي في سوريا.
وأشار الدويك إلي أن الآفاق مفتوحة من خلال البنك في هذا المجال، والبنك الإسلامي لديه برامج تمويلية إسلامية أهمها عمليات التمويل بالمرابحة والمضاربة، وعقود السلّم الخاصة بالزراعة وعقود الاستصناع للمباني والمنشآت والمصانع وعقود الإجارة، سواء اجارات ملك البنك يؤجرها أو إجارة منتهية بالتمليك تنتقل ملكيتها لأصحابها بعد دفع قيمة الأقساط، وكذلك المشاركة سواء مشاركة دائمة أو متناقصة.. ويضاف إلي ذلك العمليات المصرفية العادية كالحوالات والكفالات والاعتمادات.. وغيرها.
وأضاف نحن سنتميز من خلال شبكاتنا الالكترونية "ATM"، و"Home Banking"، و"Internet Banking"، كما سنعتمد رسائل الجوال "سSMS لإبلاغ العملاء عن حركة الحسابات وغيرها.. نحن نسعي لأن نقدم الخدمة الصحيحة للعميل في الوقت المناسب لأن احتياجات العملاء معقدة ومتنوعة، والأهم في البنك أن يتلمس هذه الاحتياجات ويستطيع أن يلبيها بأكثر مما يتوقع العميل، وسنحرص علي استبدال مفاهيم الجودة الشاملة بعمل الشيء الصحيح من المرة الأولي وتحديد احتياجات كل شريحة من المتعاملين.
وكان سعادة الشيخ خالد بن ثاني آل ثاني رئيس اللجنة التأسيسية لبنك سوريا الدولي الإسلامي أعلن قبل أيام أن نسبة التغطية علي أسهم البنك بلغت "336%" من نسبة الأسهم المطروحة للاكتتاب، ووصلت المبالغ المكتتب بها علي الأسهم التي طرحها البنك إلي "8.575" مليار ليرة سورية. وقال الشيخ خالد بمناسبة انتهاء عمليات الاكتتاب إن عدد الأسهم التي تم الاكتتاب عليها زاد عن الأسهم الأساسية المطروحة للاكتتاب بمقدار يتجاوز "12" مليون سهم.