مغروور قطر
13-03-2007, 05:18 AM
الجزائر والإمارات توقعان علي بروتوكول اتفاق لإنجاز مركّب إنتاج الألمنيوم
بكلفة 5 مليارات دولار
الجزائر- مصطفي فتحي : في إطار الإستراتيجية الصناعية لوزارة المساهمات وترقية الاستثمارات، وقعت الجزائر والامارات العربية المتحدة، أول أمس، بمقر مجموعة سوناطراك علي بروتوكول اتفاق لانجاز وتطوير مركّب صناعي لإنتاج الالمنيوم بالمنطقة الصناعية الجديدة ببني صاف بمحافظة عين تيموشنت بالغرب الجزائري.
وقد جري حفل التوقيع بحضور كل من وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل رفقة وزير المساهمات وترقية الاستثمارات عبد الحميد تمّار، وممثلي الشركات الإماراتية.
وتشرف علي المشروع الذي تبلغ تكلفته 5 مليارات دولار، شركة الكهرباء والغاز الجزائرية سونلغاز ومجموعة سوناطراك، وعن الجانب الإماراتي دبي للالمنيوم و شركة المبادلة للتنمية ، ويعتبر اضخم استثمار اجنبي مباشر في الجزائر.
وتبلغ نسبة مساهمة الجزائر 30% (75% لسوناطراك و25% لسونلغاز)، و70% للشركتين الاماراتيتين.
وتوقع مدير عام سوناطارك محمد مزيان بان تبلغ مداخيل بلاده السنوية فور انطلاق المركّب في الإنتاج ب700 مليون دولار، وهو ما سيضيف 30 مليون دولار إلي الناتج القومي الخام، علي مدي 25 سنة، بالإضافة إلي انه سيسمح بخلق 10 آلاف منصب شغل خلال مرحلة الانجاز.
وأضاف مدير عام سوناطراك بان المشروع ذو مقاييس عالمية، سواء فيما يتعلق بحجمه أو من خلال تكلفته الاستثمارية المقدّرة ب 5 مليارات دولار، أو من خلال استعمال التكنولوجيا الجديدة ل Dubal ، ومن شأنه تعزيز التعاون بين الجزائر ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجال إنتاج وتسويق الالمنيوم. وسجّل محمد مزيان بان الطلب العالمي علي الالمنيوم في ارتفاع محسوس، حيث بلغ 4 % ما يمثل قرابة 1.3 طن من الالمنيوم. وسيتم انجاز المشروع علي مساحة 400 هكتار، ويتوقع أن تبلغ طاقته الإنتاجية 700000 طن من الالمنيوم الابتدائي سنويا، بحيث ستوجه مباشرة نحو التصدير.
ومن أهم مميزات هذا المشروع الضخم أن المركّب سيعتمد في إنتاج الالمنيوم علي تكنولوجيا دي إكس ، ذات الفعالية العالية، مع مراعاتها للبيئة والمحيط، إلي جانب انجاز محطة كهروحرارية ذات طاقة إنتاجية تقدّر ب 2000 ميغاواط ومحطة أخري لتحلية مياه البحر، بالإضافة إلي ميناء مجهّز خصيصا لاستيراد المواد الاولية وتصدير المواد المنتجة في المركّب، وبإمكانه استقبال قرابة 1750000 طن سنويا من المواد الاولية. وتتمثل مساهمة سوناطراك في هذا المشروع، حسب مديرها، في توفير 2 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، وتخصيص المساحة التي سيقام عليها المشروع والمقدّرة ب 400 هكتار بالمنطقة الصناعية لسوناطراك ببني صاف.
الجدير بالذكر، انه بعد الانتهاء من دراسة الجدوي وإعداد العقود وتوفير التمويل، سيدخل المشروع مرحلة الانجاز، حيث سيتم انجاز شركتين الأولي ستتولي بناء المركّب، الاستغلال والصيانة وبيع الالمنيوم. أما الشركة الثانية فستتولي تسويق المنتوج وستوكل لها مهمة شراء الالمنيوم من وحدة الإنتاج قصد تسويقه، في حين تبلغ مدة انجاز المركّب 33 شهرا.
بكلفة 5 مليارات دولار
الجزائر- مصطفي فتحي : في إطار الإستراتيجية الصناعية لوزارة المساهمات وترقية الاستثمارات، وقعت الجزائر والامارات العربية المتحدة، أول أمس، بمقر مجموعة سوناطراك علي بروتوكول اتفاق لانجاز وتطوير مركّب صناعي لإنتاج الالمنيوم بالمنطقة الصناعية الجديدة ببني صاف بمحافظة عين تيموشنت بالغرب الجزائري.
وقد جري حفل التوقيع بحضور كل من وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل رفقة وزير المساهمات وترقية الاستثمارات عبد الحميد تمّار، وممثلي الشركات الإماراتية.
وتشرف علي المشروع الذي تبلغ تكلفته 5 مليارات دولار، شركة الكهرباء والغاز الجزائرية سونلغاز ومجموعة سوناطراك، وعن الجانب الإماراتي دبي للالمنيوم و شركة المبادلة للتنمية ، ويعتبر اضخم استثمار اجنبي مباشر في الجزائر.
وتبلغ نسبة مساهمة الجزائر 30% (75% لسوناطراك و25% لسونلغاز)، و70% للشركتين الاماراتيتين.
وتوقع مدير عام سوناطارك محمد مزيان بان تبلغ مداخيل بلاده السنوية فور انطلاق المركّب في الإنتاج ب700 مليون دولار، وهو ما سيضيف 30 مليون دولار إلي الناتج القومي الخام، علي مدي 25 سنة، بالإضافة إلي انه سيسمح بخلق 10 آلاف منصب شغل خلال مرحلة الانجاز.
وأضاف مدير عام سوناطراك بان المشروع ذو مقاييس عالمية، سواء فيما يتعلق بحجمه أو من خلال تكلفته الاستثمارية المقدّرة ب 5 مليارات دولار، أو من خلال استعمال التكنولوجيا الجديدة ل Dubal ، ومن شأنه تعزيز التعاون بين الجزائر ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجال إنتاج وتسويق الالمنيوم. وسجّل محمد مزيان بان الطلب العالمي علي الالمنيوم في ارتفاع محسوس، حيث بلغ 4 % ما يمثل قرابة 1.3 طن من الالمنيوم. وسيتم انجاز المشروع علي مساحة 400 هكتار، ويتوقع أن تبلغ طاقته الإنتاجية 700000 طن من الالمنيوم الابتدائي سنويا، بحيث ستوجه مباشرة نحو التصدير.
ومن أهم مميزات هذا المشروع الضخم أن المركّب سيعتمد في إنتاج الالمنيوم علي تكنولوجيا دي إكس ، ذات الفعالية العالية، مع مراعاتها للبيئة والمحيط، إلي جانب انجاز محطة كهروحرارية ذات طاقة إنتاجية تقدّر ب 2000 ميغاواط ومحطة أخري لتحلية مياه البحر، بالإضافة إلي ميناء مجهّز خصيصا لاستيراد المواد الاولية وتصدير المواد المنتجة في المركّب، وبإمكانه استقبال قرابة 1750000 طن سنويا من المواد الاولية. وتتمثل مساهمة سوناطراك في هذا المشروع، حسب مديرها، في توفير 2 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، وتخصيص المساحة التي سيقام عليها المشروع والمقدّرة ب 400 هكتار بالمنطقة الصناعية لسوناطراك ببني صاف.
الجدير بالذكر، انه بعد الانتهاء من دراسة الجدوي وإعداد العقود وتوفير التمويل، سيدخل المشروع مرحلة الانجاز، حيث سيتم انجاز شركتين الأولي ستتولي بناء المركّب، الاستغلال والصيانة وبيع الالمنيوم. أما الشركة الثانية فستتولي تسويق المنتوج وستوكل لها مهمة شراء الالمنيوم من وحدة الإنتاج قصد تسويقه، في حين تبلغ مدة انجاز المركّب 33 شهرا.