مغروور قطر
13-03-2007, 05:34 AM
خلال مؤتمر الصيرفة الإسلامية في دمشق برعاية «قطر الإسلامي» ..محافظ المركزي: نخطط لإصدار أدوات جديدة للسـياسة النقدية| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,13 مارس 2007 1:38 أ.م.
المانع: المصارف الإسلامية تواجه تحديات كبيرة يتصدرها ابتكار المنتجات
دمشق - الشرق :
بدأت أمس أعمال المؤتمر الثاني للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية الذي تستضيفه دمشق برعاية مصرف قطر الإسلامي وتشارك فيه حوالي 700 شخصية مصرفية ومالية إقليمية وعالمية. وتقدم المشاركة القطرية كل من سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، وسعادة السيد محمد بن عبداللطيف المانع نائب رئيس مجلس إدارة مصرف قطر الإسلامي والسيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي للمصرف.
وقال الشيخ عبدالله في كلمته أمام المؤتمر: إن الخدمات المالية الإسلامية في قطر تقدم أدوات استثمارية تنافسية حديثة، مؤكدا أن هذه الخدمات تنمو باستمرار.
وقال: إن حجم نشاط العمل المصرفي الإسلامي في قطر ممثل في كل من المصارف الإسلامية الثلاثة والنوافذ الإسلامية للبنوك التجارية يشكل ما نسبته 20 في المائة من إجمالي الموجودات وحوالي 17 في المائة من إجمالي الودائع كما في نهاية ديسمبر 2006، لافتا الى ان هذا النمو المهم للنشاط المصرفي الإسلامي في قطر يرشحها لان تتبوأ موقعا متقدما ضمن قائمة الدول الخمس الأكبر في مجال العمل المصرفي الإسلامي وذلك حسب توقعات المجلس العام للبنوك الإسلامية.
وأكد الشيخ عبد الله أن مصرف قطر الإسلامي يخطط لإصدار أدوات جديدة للسياسة النقدية يكون فيها للبنوك الإسلامية دور فاعل من خلال ما يعرف بالكوبونات الصفرية أو الصكوك الإسلامية.
ومن جانبه، أكد سعادة السيد محمد بن عبداللطيف المانع نائب رئيس مجلس إدارة مصرف قطر الإسلامي في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أن الشعار الذي يطرحه المؤتمر (الصيرفة الإسلامية.. صيرفة استثمارية) يدل على أن المصارف الإسلامية معنية في الأساس بتنمية ثروات المسلمين، وتوظيفها في استثمارات تحقق المقاصد الشرعية لمفهوم الثروة في الإسلام.
المانع: المصارف الإسلامية تواجه تحديات كبيرة يتصدرها ابتكار المنتجات
دمشق - الشرق :
بدأت أمس أعمال المؤتمر الثاني للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية الذي تستضيفه دمشق برعاية مصرف قطر الإسلامي وتشارك فيه حوالي 700 شخصية مصرفية ومالية إقليمية وعالمية. وتقدم المشاركة القطرية كل من سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، وسعادة السيد محمد بن عبداللطيف المانع نائب رئيس مجلس إدارة مصرف قطر الإسلامي والسيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي للمصرف.
وقال الشيخ عبدالله في كلمته أمام المؤتمر: إن الخدمات المالية الإسلامية في قطر تقدم أدوات استثمارية تنافسية حديثة، مؤكدا أن هذه الخدمات تنمو باستمرار.
وقال: إن حجم نشاط العمل المصرفي الإسلامي في قطر ممثل في كل من المصارف الإسلامية الثلاثة والنوافذ الإسلامية للبنوك التجارية يشكل ما نسبته 20 في المائة من إجمالي الموجودات وحوالي 17 في المائة من إجمالي الودائع كما في نهاية ديسمبر 2006، لافتا الى ان هذا النمو المهم للنشاط المصرفي الإسلامي في قطر يرشحها لان تتبوأ موقعا متقدما ضمن قائمة الدول الخمس الأكبر في مجال العمل المصرفي الإسلامي وذلك حسب توقعات المجلس العام للبنوك الإسلامية.
وأكد الشيخ عبد الله أن مصرف قطر الإسلامي يخطط لإصدار أدوات جديدة للسياسة النقدية يكون فيها للبنوك الإسلامية دور فاعل من خلال ما يعرف بالكوبونات الصفرية أو الصكوك الإسلامية.
ومن جانبه، أكد سعادة السيد محمد بن عبداللطيف المانع نائب رئيس مجلس إدارة مصرف قطر الإسلامي في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أن الشعار الذي يطرحه المؤتمر (الصيرفة الإسلامية.. صيرفة استثمارية) يدل على أن المصارف الإسلامية معنية في الأساس بتنمية ثروات المسلمين، وتوظيفها في استثمارات تحقق المقاصد الشرعية لمفهوم الثروة في الإسلام.