مغروور قطر
13-03-2007, 05:36 AM
المؤشر على حدود المستوى 6 آلاف نقطة ..السوق يدخل المنطقة الحرجة والسيولة مصرة على حالة الخصام| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,13 مارس 2007 1:37 أ.م.
المضاربون حددوا اتجاهات البورصة
علاء الطراونة :
اختتمت التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية جلسة أمس بشكل لم يقدم فيه السوق أو يؤخر من أدائه لا في الشكل ولا في المضمون مستمرا في تحقيق النتائج ذاتها ولكن باختلاف النسبة فقط فبعد أن كبح المؤشر جماح التراجع ليحقق انخفاضا هادئا أمس مكتفيا بخسارة 11 نقطة كانت السيولة النقدية مستمرة في ابتعادها عن السوق وخصامها له ليبلغ اجمالي التعاملات المتحقق أمس ما قيمته 141 مليون ريال فقط.
ورغم الخسارة الطفيفة للمؤشر تلك التي بلغت نسبتها 0.19% فقط فإن ذلك كان مؤشرا كبيرا على مقدار الاستقرار الذي حققته أسعار الأسهم أمس الى الحد الذي بلغ فيه عدد الشركات المستقرة أسعار اسهمها رقما قياسيا بحدود 11 شركة 3 منها بقيت خارج التعاملات.
ولعل أبرز ما أثار حفيظة المتعاملين واستنكارهم في آن هو ولوج السوق في تلك المنطقة الحرجة سواء على صعيد التراجع المستمر على الأسعار أو على صعيد التعاملات المتدنية في ظل فترة ذهبية كان من المفترض أن تحمل في جعبتها الكثير من عوامل الدفع والارتفاع المتمثلة بفترة توزيعات الشركات لأرباحها تلك التي كان الجزء الأكبر منها أرباحا نقدية توقع الكثيرون أن تنعش السوق وتسهم في ضخ دماء جديدة اليه.
الا أنه كما أشار عدد من المستثمرين فان المضاربين قطعوا الطريق على أرباح الشركات وقللوا ما أمكن من قدرتها على مد يد العون والمساعدة لانتشال السوق من حالة التراجع والانحدار وذلك لاستغلال المضاربين عبر تركيز نشاطهم على الشركات التي أعلنت عن توزيعاتها ورفع اسعار اسهمها بنسب مرتفعة والاستفادة من الفارق السعري المتحقق قبل اجتماع عموميات تلك الشركات بيوم واحد وهو اليوم الذي تبدأ فيه البيوعات المكثفة الهادفة للتخلي عن السهم والاكتفاء بالحد المقبول المتحقق من الأرباح حتى قبل موافقة العموميات على توصيات مجالس الادارة.
من جانبهم أبدى متعاملون بعض المخاوف من استمرار حالة الجفاء بين السيولة والسوق قائلين إنه مهما تحقق للسوق من عوامل ايجابية واسباب تحسن وارتفاع فانها لن تكون ذات جدوى وفقا لأحجام التعاملات الضعيفة الحالية مشددين على أن ارتفاع المؤشر حتى يكون حقيقيا ومقنعا لابد أن يترافق مع ارتفاع مماثل على أحجام التداول التي تعد من المقاييس المهمة لعودة ثقة المستثمرين بالسوق.
وعلى صعيد متصل استمرت أحجام التداول في التراجع أمس وبشكل كبير لتلامس مستويات انحدار أكثر تدنيا من المتوسط المتحقق في الفترة الأخيرة لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 141.433 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 3.861 مليون سهم نفذت من خلال 3522 صفقة.
من جانبه كان المؤشر العام لأسعار الأسهم مستمرا في الطريق المتراجع ذاته ولكن بحدة أقل هذه المرة مقارنة بخسائره أمس الأول ليستمر في الاقتراب من حاجز 6000 نقطة بعد أن تجاوز المستوى 6100 نقطة عقب هبوط ليغلق المؤشر على 6.099.27 نقطة بعد ان فقد قرابة 11.58 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 0.19%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 68.699 مليون ريال مشكلا ما نسبته 49% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.373 ألف سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 38.939 مليون ريال شكلت ما نسبته 28% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 1.154مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الخدمات بتعاملات بلغت قيمتها 31.500 مليون ريال مشكلا ما نسبته 22% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.292مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 2.293 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 40 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات الذي حقق ارتفاعا بنسبة 0.42% وبمقدار 22.59 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بمقدار 69.15 نقطة وبنسبة بلغت 1.43%، من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين انخفاضا ايضا بنسبة 0.23% وبمقدار 15.94 نقطة كما تراجع أيضا مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.12% وبمقدار 10.43 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 33 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 12 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 12 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 9 شركات كما بقيت 3 شركات خارج تعاملات أمس.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت: كهرباء وماء والأهلي واسمنت الخليج والتحويلية والعقارية والطبية والوطني والفحص الفني وبروة والملاحة بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار اسهمها هي: صناعات قطر والدولي والأولى للتمويل والاسمنت والمصرف وناقلات والنقل البحري والمواشي والاسلامية للتأمين وبنك الدوحة.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي: اسمنت الخليج والريان وناقلات وصناعات قطر والدولي والمواشي وبروة والمصرف والتجاري وبنك الدوحة بينما استقرت أسعار اسهم 9 شركات هي: دلالة والمخازن والرعاية والاجارة والسلام والخليج للتأمين والعامة للتأمين والدوحة للتأمين في الوقت الذي ظلت فيه 3 شركات خارج تعاملات أمس هي السينما والمتحدة للتنمية والمطاحن./
المضاربون حددوا اتجاهات البورصة
علاء الطراونة :
اختتمت التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية جلسة أمس بشكل لم يقدم فيه السوق أو يؤخر من أدائه لا في الشكل ولا في المضمون مستمرا في تحقيق النتائج ذاتها ولكن باختلاف النسبة فقط فبعد أن كبح المؤشر جماح التراجع ليحقق انخفاضا هادئا أمس مكتفيا بخسارة 11 نقطة كانت السيولة النقدية مستمرة في ابتعادها عن السوق وخصامها له ليبلغ اجمالي التعاملات المتحقق أمس ما قيمته 141 مليون ريال فقط.
ورغم الخسارة الطفيفة للمؤشر تلك التي بلغت نسبتها 0.19% فقط فإن ذلك كان مؤشرا كبيرا على مقدار الاستقرار الذي حققته أسعار الأسهم أمس الى الحد الذي بلغ فيه عدد الشركات المستقرة أسعار اسهمها رقما قياسيا بحدود 11 شركة 3 منها بقيت خارج التعاملات.
ولعل أبرز ما أثار حفيظة المتعاملين واستنكارهم في آن هو ولوج السوق في تلك المنطقة الحرجة سواء على صعيد التراجع المستمر على الأسعار أو على صعيد التعاملات المتدنية في ظل فترة ذهبية كان من المفترض أن تحمل في جعبتها الكثير من عوامل الدفع والارتفاع المتمثلة بفترة توزيعات الشركات لأرباحها تلك التي كان الجزء الأكبر منها أرباحا نقدية توقع الكثيرون أن تنعش السوق وتسهم في ضخ دماء جديدة اليه.
الا أنه كما أشار عدد من المستثمرين فان المضاربين قطعوا الطريق على أرباح الشركات وقللوا ما أمكن من قدرتها على مد يد العون والمساعدة لانتشال السوق من حالة التراجع والانحدار وذلك لاستغلال المضاربين عبر تركيز نشاطهم على الشركات التي أعلنت عن توزيعاتها ورفع اسعار اسهمها بنسب مرتفعة والاستفادة من الفارق السعري المتحقق قبل اجتماع عموميات تلك الشركات بيوم واحد وهو اليوم الذي تبدأ فيه البيوعات المكثفة الهادفة للتخلي عن السهم والاكتفاء بالحد المقبول المتحقق من الأرباح حتى قبل موافقة العموميات على توصيات مجالس الادارة.
من جانبهم أبدى متعاملون بعض المخاوف من استمرار حالة الجفاء بين السيولة والسوق قائلين إنه مهما تحقق للسوق من عوامل ايجابية واسباب تحسن وارتفاع فانها لن تكون ذات جدوى وفقا لأحجام التعاملات الضعيفة الحالية مشددين على أن ارتفاع المؤشر حتى يكون حقيقيا ومقنعا لابد أن يترافق مع ارتفاع مماثل على أحجام التداول التي تعد من المقاييس المهمة لعودة ثقة المستثمرين بالسوق.
وعلى صعيد متصل استمرت أحجام التداول في التراجع أمس وبشكل كبير لتلامس مستويات انحدار أكثر تدنيا من المتوسط المتحقق في الفترة الأخيرة لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 141.433 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 3.861 مليون سهم نفذت من خلال 3522 صفقة.
من جانبه كان المؤشر العام لأسعار الأسهم مستمرا في الطريق المتراجع ذاته ولكن بحدة أقل هذه المرة مقارنة بخسائره أمس الأول ليستمر في الاقتراب من حاجز 6000 نقطة بعد أن تجاوز المستوى 6100 نقطة عقب هبوط ليغلق المؤشر على 6.099.27 نقطة بعد ان فقد قرابة 11.58 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 0.19%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 68.699 مليون ريال مشكلا ما نسبته 49% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.373 ألف سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 38.939 مليون ريال شكلت ما نسبته 28% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 1.154مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الخدمات بتعاملات بلغت قيمتها 31.500 مليون ريال مشكلا ما نسبته 22% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.292مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 2.293 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 40 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات الذي حقق ارتفاعا بنسبة 0.42% وبمقدار 22.59 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بمقدار 69.15 نقطة وبنسبة بلغت 1.43%، من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين انخفاضا ايضا بنسبة 0.23% وبمقدار 15.94 نقطة كما تراجع أيضا مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.12% وبمقدار 10.43 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 33 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 12 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 12 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 9 شركات كما بقيت 3 شركات خارج تعاملات أمس.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت: كهرباء وماء والأهلي واسمنت الخليج والتحويلية والعقارية والطبية والوطني والفحص الفني وبروة والملاحة بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار اسهمها هي: صناعات قطر والدولي والأولى للتمويل والاسمنت والمصرف وناقلات والنقل البحري والمواشي والاسلامية للتأمين وبنك الدوحة.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي: اسمنت الخليج والريان وناقلات وصناعات قطر والدولي والمواشي وبروة والمصرف والتجاري وبنك الدوحة بينما استقرت أسعار اسهم 9 شركات هي: دلالة والمخازن والرعاية والاجارة والسلام والخليج للتأمين والعامة للتأمين والدوحة للتأمين في الوقت الذي ظلت فيه 3 شركات خارج تعاملات أمس هي السينما والمتحدة للتنمية والمطاحن./