مغروور قطر
13-03-2007, 05:43 AM
بتكلفة 13 مليار ريال ..سابك ومعادن: عقد شراكة في أكبر مشروع لإنتاج الفوسفات| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,13 مارس 2007 1:12 أ.م.
الرياض - عبدالنبي شاهين :
وقعت الشركة السعودية للصناعات الاساسية «سابك» وشركة التعدين العربية السعودية «معادن» اتفاقية الشروط الاساسية للشراكة الاستراتيجية بين شركتي معادن وسابك في أكبر مشروع من نوعه في العالم لإنتاج الفوسفات تنفذه شركة معادن بتكلفة رأسمالية تبلغ 13 مليار ريال بنسبه 70 بالمائة لمعادن و30 بالمائة لسابك.
ووصف وزير البترول والثروة العدنية السعودي المهندس علي النعيمي هذه الاتفاقية بانها تمثل انطلاقه جديدة لبناء صناعة متكاملة، مشيرا إلى ان الأسواق المستهدفة من هذا المشروع جميع الاسواق العالمية وبالذات الاسواق الشرقية.
وقال "اليوم نرى هناك طلبا متزايد في العالم على حمض الفوسفات لان النمو البشري يحتاج إلى غذاء وهذا الذي عقد اليوم يؤدي بإذن الله إلى زيادة المحاصيل في انحاء العالم وسيكون خير للبشرية جمعاء".
ومن جهته قال رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الامير سعود بن ثنيان آل سعود إن هذا الاتفاق يعيد الذاكرة إلى قيام مدينتي الجبيل وينبع عندما كانت الشراكة بين ارامكو وسابك نتج عنها هذا العملاق الكبير في الصناعة البتروكيماوية.
واضاف في تصريح مماثل " اليوم التعدين مهم جداً ومستقبل المملكة ان تنوع مصادر الدخل وبذلك سيولد عملاق كبير في راس الزور يكون مردوده سواء كان وظائف او تنويع مصادر الدخل والاستفادة من مصادر المملكة المختلفة وهذا دعم كبير للاقتصاد السعودي".
وقال ان سابك تحتل مكانة في سوق الاسمدة العالمية ومشروع بهذا الحجم سوف يزود من امكانية سابك ودخلها في السوق العالمي كما سيستفيد المشروع من التوزيع من خلال مكاتب سابك في العالم وخبرة سابك التسويقية.
وفي نهاية مراسم التوقيع عقد رئيسا شركة معادن وسابك مؤتمرا صحفياً اكد فيه الدكتور عبدالله الدباغ ان هذه الشراكة الاستراتيجية بين قطبين من اقطاب الصناعة السعودية جاءت لتشكيل انطلاقة قوية لصناعة الاسمدة السعودية من خلال تعزيز الجهود القائمة لتطوير صناعة متكاملة في جميع مراحلها وتبادل الخبرات الفنية وبرامج التطوير والتطبيقات التقنية بما يحقق الاستفادة القصوى من هذه الثروة الحيوية ودفع مسيرة التنمية الصناعية وإيجاد المزيد من المنتجات السعودية بمواصفات عالمية وبأسعار تنافسية، مشيراً إلى ان المشروع يهيئ مقومات التكامل الفاعل بين الشركتين، حيث تقدم معادن الخبرة والتقنية في مجال الصناعات الفوسفاتية وتقدم سابك التقنية والخبرة التسويقية في مجال الاسمدة النتروجينية.
وأوضح الدباغ ان المشروع الذي تبلغ تكلفته الرأسمالية 13 مليار بنسبه 70 بالمائة لمعادن و30 بالمائة لسابك يشتمل على منجم ومصنع لتكرير الخام في منطقة الجلاميد شمال المملكة، إضافة إلى مجمع لإنتاج الاسمدة في "رأس الزور" شمال مدينة الجبيل الصناعية ، مشيرا الى ان شركة معادن تمضي قدماً في تنفيذ مشروعها للفوسفات، حيث وقعت مؤخراً عقوداً لتصميم أربعة مجمعات صناعية لإنتاج حمض الكبريتيك وحمض الفوسفوريك والامونيا وثنائي فوسفات الامونيوم بطاقة سنوية إجمالية تبلغ ثلاثة ملايين طن من مادة ثنائي فوسفات الامونيوم وذلك في إطار مجمع إنتاج الاسمدة بالمدينة التعدينية براس الزور المخطط لدخوله مرحلة الانتاج منتصف عام 2010م بإذن الله وسيكون من اكبر المجمعات العالمية المتكاملة في مجال صناعة الفوسفاتية.
وذكر رئيس شركة معادن ان خام الفوسفات بعد تصنيعه المبدئي سوف ينقل إلى المدينة التعدينية بواسطة سكة حديد "الشمال - الجنوب" بمسافة 1200كم جار تنفيذها حالياً بتمويل وإشراف صندوق الاستثمارات العامة، مشيراً إلى ان احتياطيات خام الفوسفات القابلة للتعدين في رخصة طريف بمنطقة الحدود الشمالية بالمملكة تقدر بأكثر من 1.6 بليون طن إضافة إلى احتياطيات إضافية تقدر بأكثر من 1.5 بليون طن. واكد الدكتور الدباغ ان المشروع الجديد بين معادن وسابك سيوفر حوالي 1400 فرصة وظيفية مباشرة للشباب السعودي المؤهل إضافة إلى توفير فرص وظائف غير مباشرة في المشاريع التكميلية المساندة له.
من جانبه أعرب نائب رئيس مجلس إدارة سابك الرئيس التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي عن سعادته البالغه بتوقيع هذا الاتفاق بين سابك ومعادن مؤكداً الاهمية البالغة لتفعيل المشاركات الاستراتيجية بين القطاعات الوطنية الانتاجية اسوة بالتحالفات الكبرى التي يشهدها عالم التصنيع وتقيمها كبريات الشركات الدولية لتعزيز قدراتها التنافسية.
واوضح الماضي ان الاتفاق المبرم خطوة رائدة لتفعيل التكامل بين القطاعات المعنية وتحقيق الاستثمار الامثل لموارد الوطن الهيدروكربونية والمعدنية ورفع نسبة اسهامها في الناتج المحلي الاجمالي وتنويع مصادر الدخل الوطني... موكدا ان هذا الاتفاق يمثل قيمة مضافة عالية لصناعة الاسمدة السعودية ويهيئ لها مقومات النماء لتلبية متطلبات القطاع الزراعي الوطني والاسهام بدور اكبر في تحقيق الامن الغذائي العالمي.
واضاف الماضي ان سابك تعد الآن من اكبر الشركات العالمية في مجال انتاج الاسمدة بطاقة سنوية تتجاوز ثمانية ملايين طن مع احتلالها المركز الاول عالمياً في صناعة اليوريا الحبيبية كما طورت شبكة تسويقية حول العالم ومنظومة بحثية وتقنية متقدمة نجحت في ابتكار وتطوير الكثير من التقنيات الصناعية وتضطلع بدور رائد في مجال الابحاث الزراعية.
الرياض - عبدالنبي شاهين :
وقعت الشركة السعودية للصناعات الاساسية «سابك» وشركة التعدين العربية السعودية «معادن» اتفاقية الشروط الاساسية للشراكة الاستراتيجية بين شركتي معادن وسابك في أكبر مشروع من نوعه في العالم لإنتاج الفوسفات تنفذه شركة معادن بتكلفة رأسمالية تبلغ 13 مليار ريال بنسبه 70 بالمائة لمعادن و30 بالمائة لسابك.
ووصف وزير البترول والثروة العدنية السعودي المهندس علي النعيمي هذه الاتفاقية بانها تمثل انطلاقه جديدة لبناء صناعة متكاملة، مشيرا إلى ان الأسواق المستهدفة من هذا المشروع جميع الاسواق العالمية وبالذات الاسواق الشرقية.
وقال "اليوم نرى هناك طلبا متزايد في العالم على حمض الفوسفات لان النمو البشري يحتاج إلى غذاء وهذا الذي عقد اليوم يؤدي بإذن الله إلى زيادة المحاصيل في انحاء العالم وسيكون خير للبشرية جمعاء".
ومن جهته قال رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الامير سعود بن ثنيان آل سعود إن هذا الاتفاق يعيد الذاكرة إلى قيام مدينتي الجبيل وينبع عندما كانت الشراكة بين ارامكو وسابك نتج عنها هذا العملاق الكبير في الصناعة البتروكيماوية.
واضاف في تصريح مماثل " اليوم التعدين مهم جداً ومستقبل المملكة ان تنوع مصادر الدخل وبذلك سيولد عملاق كبير في راس الزور يكون مردوده سواء كان وظائف او تنويع مصادر الدخل والاستفادة من مصادر المملكة المختلفة وهذا دعم كبير للاقتصاد السعودي".
وقال ان سابك تحتل مكانة في سوق الاسمدة العالمية ومشروع بهذا الحجم سوف يزود من امكانية سابك ودخلها في السوق العالمي كما سيستفيد المشروع من التوزيع من خلال مكاتب سابك في العالم وخبرة سابك التسويقية.
وفي نهاية مراسم التوقيع عقد رئيسا شركة معادن وسابك مؤتمرا صحفياً اكد فيه الدكتور عبدالله الدباغ ان هذه الشراكة الاستراتيجية بين قطبين من اقطاب الصناعة السعودية جاءت لتشكيل انطلاقة قوية لصناعة الاسمدة السعودية من خلال تعزيز الجهود القائمة لتطوير صناعة متكاملة في جميع مراحلها وتبادل الخبرات الفنية وبرامج التطوير والتطبيقات التقنية بما يحقق الاستفادة القصوى من هذه الثروة الحيوية ودفع مسيرة التنمية الصناعية وإيجاد المزيد من المنتجات السعودية بمواصفات عالمية وبأسعار تنافسية، مشيراً إلى ان المشروع يهيئ مقومات التكامل الفاعل بين الشركتين، حيث تقدم معادن الخبرة والتقنية في مجال الصناعات الفوسفاتية وتقدم سابك التقنية والخبرة التسويقية في مجال الاسمدة النتروجينية.
وأوضح الدباغ ان المشروع الذي تبلغ تكلفته الرأسمالية 13 مليار بنسبه 70 بالمائة لمعادن و30 بالمائة لسابك يشتمل على منجم ومصنع لتكرير الخام في منطقة الجلاميد شمال المملكة، إضافة إلى مجمع لإنتاج الاسمدة في "رأس الزور" شمال مدينة الجبيل الصناعية ، مشيرا الى ان شركة معادن تمضي قدماً في تنفيذ مشروعها للفوسفات، حيث وقعت مؤخراً عقوداً لتصميم أربعة مجمعات صناعية لإنتاج حمض الكبريتيك وحمض الفوسفوريك والامونيا وثنائي فوسفات الامونيوم بطاقة سنوية إجمالية تبلغ ثلاثة ملايين طن من مادة ثنائي فوسفات الامونيوم وذلك في إطار مجمع إنتاج الاسمدة بالمدينة التعدينية براس الزور المخطط لدخوله مرحلة الانتاج منتصف عام 2010م بإذن الله وسيكون من اكبر المجمعات العالمية المتكاملة في مجال صناعة الفوسفاتية.
وذكر رئيس شركة معادن ان خام الفوسفات بعد تصنيعه المبدئي سوف ينقل إلى المدينة التعدينية بواسطة سكة حديد "الشمال - الجنوب" بمسافة 1200كم جار تنفيذها حالياً بتمويل وإشراف صندوق الاستثمارات العامة، مشيراً إلى ان احتياطيات خام الفوسفات القابلة للتعدين في رخصة طريف بمنطقة الحدود الشمالية بالمملكة تقدر بأكثر من 1.6 بليون طن إضافة إلى احتياطيات إضافية تقدر بأكثر من 1.5 بليون طن. واكد الدكتور الدباغ ان المشروع الجديد بين معادن وسابك سيوفر حوالي 1400 فرصة وظيفية مباشرة للشباب السعودي المؤهل إضافة إلى توفير فرص وظائف غير مباشرة في المشاريع التكميلية المساندة له.
من جانبه أعرب نائب رئيس مجلس إدارة سابك الرئيس التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي عن سعادته البالغه بتوقيع هذا الاتفاق بين سابك ومعادن مؤكداً الاهمية البالغة لتفعيل المشاركات الاستراتيجية بين القطاعات الوطنية الانتاجية اسوة بالتحالفات الكبرى التي يشهدها عالم التصنيع وتقيمها كبريات الشركات الدولية لتعزيز قدراتها التنافسية.
واوضح الماضي ان الاتفاق المبرم خطوة رائدة لتفعيل التكامل بين القطاعات المعنية وتحقيق الاستثمار الامثل لموارد الوطن الهيدروكربونية والمعدنية ورفع نسبة اسهامها في الناتج المحلي الاجمالي وتنويع مصادر الدخل الوطني... موكدا ان هذا الاتفاق يمثل قيمة مضافة عالية لصناعة الاسمدة السعودية ويهيئ لها مقومات النماء لتلبية متطلبات القطاع الزراعي الوطني والاسهام بدور اكبر في تحقيق الامن الغذائي العالمي.
واضاف الماضي ان سابك تعد الآن من اكبر الشركات العالمية في مجال انتاج الاسمدة بطاقة سنوية تتجاوز ثمانية ملايين طن مع احتلالها المركز الاول عالمياً في صناعة اليوريا الحبيبية كما طورت شبكة تسويقية حول العالم ومنظومة بحثية وتقنية متقدمة نجحت في ابتكار وتطوير الكثير من التقنيات الصناعية وتضطلع بدور رائد في مجال الابحاث الزراعية.