مغروور قطر
13-03-2007, 07:05 AM
عمومية "الإمارات للتأمين" توزع 50% نقداً
أبوظبي - “الخليج”:
أقرت الجمعية العمومية لشركة الإمارات للتأمين في اجتماعها الذي عقدته أمس برئاسة عبدالله المزروعي رئيس مجلس الإدارة توصية المجلس بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 50% من رأس المال إلى ما مقداره خمسون فلساً لكل سهم وذلك عن نتائج الأعمال لعام 2006.
وحققت الشركة أرباحاً صافية مقدارها 83،1 مليون درهم عام 2006 مقابل 319 مليون درهم عام 2005 حيث تراجعت الأرباح بنسبة 74% نظراً لتراجع صافي إيرادات الاستثمار من 287،4 مليون درهم عام 2005 إلى 61،7 مليون درهم عام ،2006 كما تراجع صافي إيرادها من أعمال التأمين من 35،5 مليون درهم إلى 23،8 مليون درهم خلال الفترة المقارنة نفسها وذلك على الرغم من ارتفاع حجم الأقساط من 314،8 مليون درهم إلى 342،6 مليون درهم بارتفاع نسبة 8،8%.
ووفقاً للبيانات المالية للشركة فقد انخفضت الموجودات من 1،929 مليار درهم نهاية 2005 إلى 1،547 مليار درهم نهاية ،2006 كما تراجعت حقوق المساهمين من 1،572 مليار درهم إلى 1،103 مليار درهم خلال الفترة.
وقال المزروعي في تقرير مجلس الإدارة إن شركات إعادة التأمين في الولايات المتحدة وأوروبا في العام ،2006 حققت نجاحاً باهراً، حيث لم تحدث كوارث في هذا العام بعد أن تحملت خسائر فادحة في عام 2005 من جراء الأعاصير مثال إعصار كترينا حيث بلغت إجمالي الخسائر في الولايات المتحدة بسببه نحو 125 مليار دولار، منها 60 مليار دولار مشاركة مع مختلف شركات إعادة التأمين، الكثير من شركات إعادة التأمين تفكر في عدم إعادة التأمين على برمودا ومراكز إعادة التأمين البحرية الأخرى مما يقلل السعة التأمينية في سوق المملكة المتحدة وأوروبا ويحد من المجال الذي تسعى إليه شركات إعادة التأمين في الشرق الأوسط. إن اعتدال شتاء هذا العام في الولايات المتحدة وأوروبا دفع أسعار النفط للنزول منذ بداية عام ،2006 وكان للزيادة في أسعار الفائدة أثر إيجابي في عوائد الاستثمارات العالمية.
وأصيب المستثمرون في الأسواق المالية في منطقة الشرق الأوسط بنكسة قوية نتيجة لانخفاض أسعار الأسهم ولايزالون يعانون حتى الآن من انخفاض تلك الأسعار، ولا يعتبر قطاع التأمين في دولة الامارات بعيداً عن هذا التآكل في أسعار الأسهم وتحمل الخسائر، وكان من بين الخاسرين أفراد ومؤسسات تشمل شركات تأمين من دولة الامارات ومن أقاليم الشرق الأوسط.
أبوظبي - “الخليج”:
أقرت الجمعية العمومية لشركة الإمارات للتأمين في اجتماعها الذي عقدته أمس برئاسة عبدالله المزروعي رئيس مجلس الإدارة توصية المجلس بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 50% من رأس المال إلى ما مقداره خمسون فلساً لكل سهم وذلك عن نتائج الأعمال لعام 2006.
وحققت الشركة أرباحاً صافية مقدارها 83،1 مليون درهم عام 2006 مقابل 319 مليون درهم عام 2005 حيث تراجعت الأرباح بنسبة 74% نظراً لتراجع صافي إيرادات الاستثمار من 287،4 مليون درهم عام 2005 إلى 61،7 مليون درهم عام ،2006 كما تراجع صافي إيرادها من أعمال التأمين من 35،5 مليون درهم إلى 23،8 مليون درهم خلال الفترة المقارنة نفسها وذلك على الرغم من ارتفاع حجم الأقساط من 314،8 مليون درهم إلى 342،6 مليون درهم بارتفاع نسبة 8،8%.
ووفقاً للبيانات المالية للشركة فقد انخفضت الموجودات من 1،929 مليار درهم نهاية 2005 إلى 1،547 مليار درهم نهاية ،2006 كما تراجعت حقوق المساهمين من 1،572 مليار درهم إلى 1،103 مليار درهم خلال الفترة.
وقال المزروعي في تقرير مجلس الإدارة إن شركات إعادة التأمين في الولايات المتحدة وأوروبا في العام ،2006 حققت نجاحاً باهراً، حيث لم تحدث كوارث في هذا العام بعد أن تحملت خسائر فادحة في عام 2005 من جراء الأعاصير مثال إعصار كترينا حيث بلغت إجمالي الخسائر في الولايات المتحدة بسببه نحو 125 مليار دولار، منها 60 مليار دولار مشاركة مع مختلف شركات إعادة التأمين، الكثير من شركات إعادة التأمين تفكر في عدم إعادة التأمين على برمودا ومراكز إعادة التأمين البحرية الأخرى مما يقلل السعة التأمينية في سوق المملكة المتحدة وأوروبا ويحد من المجال الذي تسعى إليه شركات إعادة التأمين في الشرق الأوسط. إن اعتدال شتاء هذا العام في الولايات المتحدة وأوروبا دفع أسعار النفط للنزول منذ بداية عام ،2006 وكان للزيادة في أسعار الفائدة أثر إيجابي في عوائد الاستثمارات العالمية.
وأصيب المستثمرون في الأسواق المالية في منطقة الشرق الأوسط بنكسة قوية نتيجة لانخفاض أسعار الأسهم ولايزالون يعانون حتى الآن من انخفاض تلك الأسعار، ولا يعتبر قطاع التأمين في دولة الامارات بعيداً عن هذا التآكل في أسعار الأسهم وتحمل الخسائر، وكان من بين الخاسرين أفراد ومؤسسات تشمل شركات تأمين من دولة الامارات ومن أقاليم الشرق الأوسط.